
أخواتي في الله يسعدني ويشرفني
أن أعلن لكن عن بدء افتتاح دورة لتحفيظ القرآن الكريم بالصالون النسائي
فعلى من ترغب التسجيل في حلق موكب النور فلتسجل اسمها هناالمواعيد
الجمعة والسبت والثلاثاء الساعة السابعة
نر جو أن نلتقي الثلاثاء في السابعة حيث هو أول لقاء للحفظ والكمية هي بمقدار نصف صفحة من سورة عم أي حتى الآية رقم16 وأن لقاءنا هو كل يوم ثلاثاء وجمعة وسبت في نفس الموعد.
فالقرآن الكريم يشفع لصاحبه يوم القيامة
فمن خصائص القرآن الكريم أنه كتاب يسره الله تعالى للحفظ والذكر، قال تعالى: { ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر } (القمر:17) وهذا طريق من الطرق التي هيأها الله لحفظ كتابه الكريم من التبديل والتحريف والضياع، تصديقاً لقوله تعالى: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر:9) فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله بحفظه، وسلّمه من كل تبديل أو تغيير، ليكون حجة على الناس يوم الدين .
ولقد استفاضت الأحاديث النبوية المرغِّبة بحفظ القرآن، نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم: ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حلِّه، فيُلبس تاج الكرامة، ثم يقول: زده، فيُلبس حُلَّة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارضَ عنه، فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، وتزاد بكل آية حسنة ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح، ورواه الحاكموصححه .
ومن ذلك أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أحمد .
ولمنـزلة حافظ القرآن وفضله، فقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحقيته وأفضليته في إمامة الصلاة، فقال: ( يؤمُّ القوم أقرؤهم لكتاب الله ) رواه مسلم .
وبلغ من إكرام رسول صلى الله عليه وسلم لِحَفَظَةِ كتاب الله أن قدَّمهم على غيرهم في اللحد في غزوة أحد، فكان صلى الله عليه وسلم، إذا أراد أن يدفن رجلين سأل: ( أيهم أكثر أخذًا للقرآن - أي حفظًا لكتاب الله - فإن أُشير له إلى أحدهما قدَّمه في اللحد ) رواهالبخاري .
ويكفي أهل القرآن شرفًا أن أضافهم الله إلى نفسه، واختصهم بما لم يختص به غيرهم، ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام: ( إن لله أهلين من الناس، فقيل: مَن هم؟ قال أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد .
فهلا أخواتي في الله سارعن للانضمام لموكب النور
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه

تعليق