ما معنايَ أنا ؟..منيرة الفهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

    الغالية منيرة

    تنثال منك الكلمات كشلال فرات زلال يسقي
    عطش سني العمرلتكون منيرة الفهري كتلة مشاعر
    صادقة تخترق زيف الواقع و ترسي قواعد
    تواصل صلبة على أرض حقيقة

    لك مني كل التحية وود لا ينقطع

    شكرا غاليتي و أستاذتي الأديبة القديرة منجية لمرورك الراقي

    محبتي و أكثر سيدتي الجميلة

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      ما معناي أنا؟
      ما معنى أن تكون لي عيون
      و لا تراك
      جفون و لا تسمع خفاياك
      المرهفة
      ما معناي أنا؟
      ما معناي بدونك؟
      يا عمرا تاهت بينه
      النجوم
      و راح يرقب المزن
      علّ المطر يجيء
      يرفعني حتى الأمل
      حتى سمائي الأخيرة
      و لا يؤجل فرحي
      المثخن بجراح الزمن المجنون
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      تصَّعد الروح
      كالدخان مع الغروب
      حر الجراح
      وبرد النفوس
      وما كان وما يكون
      والقلب يخفق ساعة لا تصدأ
      كقطار يسير الى السواد
      الى حيث لا أراك
      *
      أقبل القراطيس
      لهمسها في اذنيك
      وأهيم

      أهيم في فرحي
      كفراشةٍ تداعب الزهور
      وتنشد
      عزف الناي
      في لجة البحر
      ارشف قهوتي
      و ترتج يداي
      أخالك تمسكها
      و أشرب و أشرب
      لا أرتوي
      و أذكرك تنهل من الغيوم
      فنشرب المطر
      بانتظار غد يجيء
      فمتى..متى؟
      متى تسكننا قوافينا الجميلة


      لقد سدت الأسئلة مخارج النص، وجعلته محتوياًَ بين السؤال والسؤال، وبين السؤال والسؤال تكمن الحيرة، وفي خضم الحيرة تُطرح الأسئلة القلقة المتصاعدة من أعماق الذات الكاتبة عبر لغة شعرية أخاذة، تنشد في الجواب الحرية والراحة والخلاص، ولا مناص من الخلاص في ظل القلق المتزايد، وحينها تنشد الروح توقها شوقاً إلى عالمها المشرق هناك في الأعالي بين الأنهار الجارية والقصور الباهية، حيث الحياة الهادئة الخارجة عن استيعاب الحواس في العالم السفلي، بلا أي خطر ولا سابق سمع أو رؤية، إنها رحلة الخلود والتماهي الوجودي نحو الصعود السامق، عند خيبة التراب المرهق بجذبته للنفوس، فتعتلج به الأبدان وتنطلق الأرواح، كل منهما يرنو إلى عالمه، ويقع الإنفصال ويتطلب الأمر جهدا ومجاهدة.
      وهذا الذي يجري بين الروح والبدن في الذات الواحدة يجري مثيله بين الروح والروح وبين البدن والبدن في الذوات المتعددة المختلفة، فتقع الغرابة والمفارقة للواقع، وتعود النفس الشفافة لتعانق إشراقاتها من جديد، هذا الذي أتلمسه من الحروف المنيرة لكاتبتها الفهرية المشرقة الشفافة الرقيقة.
      والنفس الكبيرة تتعب البدن، وترهق العقل وتكثر وشوشة السؤال وترمي بحرقته كل حين، لأنها هنا وهي تسبح هناك، ولا أحد يعرف بين الهنا والهناك لها مكانا، يسبح قلبها الأبيض في الملكوت يعانق الصفاء وإشراقة السماء، ويعيش غربته المفروضة على الأرض، منتظرا مصافحا الجميع، ولأجل هذا كتبت منيرة بحيرة قاتلة حارقة، ولأجل هذا أُثقلت كواهل الأولين، فأعملوا العقول وحاروا، لكنهم ثبتوا بعد أن تجلدوا وعلى الطريق ساروا، وما الوصول إلا صبر ساعة، فلتكن ولو بقسوتها أيتها الكاتبة المتسائلة المنيرة.
      موفقة مسددة سيدتي
      وكامل الود بكل التحيات


      التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 01-07-2011, 22:00. سبب آخر: زيادة كلمة ساقطة
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
        يكفي أن تكون الكلمات صادقة لتحسم الأمر
        ويكفي أن تدل العناوين عنا وتبشر بمعانينا
        أختي منيرة
        بين الحين والآخر تنثرين بيننا أزاهيرك الفواحة
        ومن حبال أغصانها تمدين جسور المحبة إلينا
        واليوم بدون استئذان أقمت مهرجانات الفرح في قلوبنا
        شكراً لك..... شكراً لك
        أستاذي و أخي الغالي فايز شناني

        الصدق أستمده منكم و الفرح فيّ بصحبة أدباء و أحبة أعزاء

        شكرا لكلماتك الرقيقة و قد أثرت في جدا

        باقة ورد لروحك الجميلة اخي فايز


        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

          لقد سدت الأسئلة مخارج النص، وجعلته محتوياًَ بين السؤال والسؤال، وبين السؤال والسؤال تكمن الحيرة، وفي خضم الحيرة تُطرح الأسئلة القلقة المتصاعدة من أعماق الذات الكاتبة عبر لغة شعرية أخاذة، تنشد في الجواب الحرية والراحة والخلاص، ومناص من الخلاص في ظل القلق المتزايد، وحينها تنشد الروح توقها شوقاً إلى عالمها المشرق هناك في الأعالي بين الأنهار الجارية والقصور الباهية، حيث الحياة الهادئة الخارجة عن نطاق استيعاب الحواس في العالم السفلي، بلا أي خطر ولا سابق سمع أو رؤية، إنها رحلة الخلود والتماهي الوجودي نحو الصعود السامق، عند خيبة التراب المرهق بجذبته للنفوس، فتعتلج به الأبدان وتنطلق الأرواح، كل منهما يرنو إلى عالمه، ويقع الإنفصال ويتطلب الأمر جهدا ومجاهدة.
          وهذا الذي يجري بين الروح والبدن في الذات الواحدة يجري مثيله بين الروح والروح وبين البدن والبدن في الذوات المتعددة المختلفة، فتقع الغرابة والمفارقة للواقع، وتعود النفس الشفافة لتعانق إشراقاتها من جديد، هذا الذي أتلمسه من الحروف المنيرة لكاتبتها الفهرية المشرقة الشفافة الرقيقة.
          والنفس الكبيرة تتعب البدن، وترهق العقل وتكثر وشوشة السؤال وترمي بحرقته كل حين، لأنها هنا وهي تسبح هناك، ولا أحد يعرف بين الهنا والهناك لها مكانا، يسبح قلبها الأبيض في الملكوت يعانق الصفاء وإشراقة السماء، ويعيش غربته المفروضة على الأرض، منتظرا مصافحا الجميع، ولأجل هذا كتبت منيرة بحيرة قاتلة حارقة، ولأجل هذا أُثقلت كواهل الأولين، فأعملوا العقول وحاروا، لكنهم ثبتوا بعد أن تجلدوا وعلى الطريق ساروا، وما الوصول إلا صبر ساعة، فلتكن ولو بقسوتها أيتها الكاتبة المتسائلة المنيرة.
          موفقة مسددة سيدتي
          وكامل الود بكل التحيات


          أخي الأستاذ القدير الرائع بلقاسم علواش

          كلامك الرقيق و تحليلك الرائع أثر في كثيرا و وجدتني أسأل الله العلي القدير أن أكون في مستواه..

          أشجتني حروفك هنا و خانتني الكلمات للتعبير لك عن مدي سعادتي بكلماتك الصادقة

          كل الاحترام و التقدير لنبضك الجميل سيدي الراقي

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #20
            جميل ما قرأت هنا منيرة
            بوح شفيف غاليتي
            تحياتي أميرتنا الراقية


            sigpic

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
              جميل ما قرأت هنا منيرة
              بوح شفيف غاليتي
              تحياتي أميرتنا الراقية


              الجميل هو مرورك الراقي من هنا أستاذتي الراقية نجلاء نصير

              شكرا لكلمات أسعدتني

              باقة ورد و ود لا ينقطع سيدتي الجميلة

              تعليق

              • منيره الفهري
                مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                • 21-12-2010
                • 9870

                #22
                ارشف قهوتي

                و ترتج يداي

                أخالك تمسكها

                و أشرب و أشرب


                لا أرتوي

                و أذكرك تنهل من الغيوم

                فنشرب المطر

                بانتظار غد يجيء

                فمتى..متى؟

                متى تسكننا قوافينا الجميلة

                تعليق

                • دعد قنوع
                  عضو الملتقى
                  • 26-01-2010
                  • 159

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الفاضلة / منيرة الفهري
                  لربما في بعض الأحيان شدة غموض العبارات تترك في المخيلة ضبابية محيّرة ..
                  لكن بساطة التعبير وعدم التكلف يمنحان القصيد أبوابا أوسع للتمتع بأروقته المضيئة ..
                  وقد كنت هنا بارعة في إرسال تباشير الرقة فاستطبناها ..
                  محبتي وأكثر
                  اقتبس هذه المداخلة التي جاءت لتقول رؤيتي في هذه القصيدة المملوءة عذوبة.
                  تحياتي للرائعة منيرة

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة دعد قنوع مشاهدة المشاركة
                    اقتبس هذه المداخلة التي جاءت لتقول رؤيتي في هذه القصيدة المملوءة عذوبة.
                    تحياتي للرائعة منيرة
                    الفاضلة الجليلة سيدتي الرائعة دعد قنوع

                    رأيك يشرفني و أضعه تاجا على كتاباتي ...

                    كل الاحترام و التقدير لك سيدتي الجميلة

                    تعليق

                    • منيره الفهري
                      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                      • 21-12-2010
                      • 9870

                      #25
                      ارشف قهوتي


                      و ترتج يداي


                      أخالك تمسكها


                      و أشرب و أشرب



                      لا أرتوي


                      و أذكرك تنهل من الغيوم


                      فنشرب المطر


                      بانتظار غد يجيء


                      فمتى..متى؟


                      متى تسكننا قوافينا الجميلة




                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                        الأستاذة منيرة
                        تحية و تقدير
                        قرأتها مثنى و أكثر
                        وقفت طويلا هنا :

                        يرفعني حتى الأمل
                        حتى سمائي الأخيرة

                        و لا يؤجل فرحي


                        فأنا ممّن ظلت أفراحه مؤجلة ، و أحزانه مقدمة
                        دمتم

                        لست أدري لماذا استوقفني تعليق أخينا الأديب جلال داوود؛ أتمنى أن السنين التي مرت قد قلبت الموازينَ الأقدارُ فصارت أفراحه مقدمة...
                        والسؤال أطرحه على الرقيقة منيرة: ما معناكِ؟

                        وقفت عند هذه الورقة من دفاتر الأرشيف لصديقتنا منيرة الفهري لكي يقرأها معي كل الحاضرين و نستغلها فرصة للسلام على الغائبين.
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 05-05-2018, 09:24.

                        تعليق

                        • منيره الفهري
                          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                          • 21-12-2010
                          • 9870

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                          لست أدري لماذا استوقفني تعليق أخينا الأديب جلال داوود؛ أتمنى أن السنين التي مرت قد قلبت الموازينَ الأقدارُ فصارت أفراحه مقدمة...
                          والسؤال أطرحه على الرقيقة منيرة: ما معناكِ؟

                          وقفت عند هذه الورقة من دفاتر الأرشيف لصديقتنا منيرة الفهري لكي يقرأها معي كل الحاضرين و نستغلها فرصة للسلام على الغائبين.
                          شكرا لك محمد شهيد...
                          من الارشيف الذي كان ذات زمن ....

                          تعليق

                          يعمل...
                          X