أهلا بك أديبتنا الصاعدة إلى قمة الإبداع الأدبي إن شاء الله تعالى.
ما أعجبني في قصتك الطريفة هذه شيئان أساسيان:
أولا : اللغة العربية الجميلة السلسة و التي يفقدها كثير من الأدباء "الكبار" (؟!) هنا ؛
ثانيا : الصور البسيطة في شكلها لكنها موحية في مضمونها بحيث جعلتني أتخيل المواقف و الحالات التي توحي بها ثم تتطور بنا صاعدة إلى الموقف المحزن الأخير ؛ حاولت تصور حال الأم المسكينة و هي ترى فلذة كبدها مضرجا بدمائه لأنه خدع، و هو الصغير الساذج، بنكتة اسمها "الشعب يريد ..." فكاد يموت و قد غرر به كما غرر بالآلاف من الشبان المساكين.
ذهب بي الخيال بعيدا لما أوحت لي به جملك القصيرة في أحجامها الكبيرة بدلالاتها و لذا لا يسعني إلا أن أشجعك على مواصلة الكتابة الأدبية الهادفة التي تحمل في طياتها رسالة أو رسائل إنسانية نبيلة بدلا من العبث و العبثية فتزيدي في سواد العابثين و ما أكثرهم في كل مكان و موقع !
دمت متألقة بالإداع الأدبي الهادف الهادئ و الهادي (الهاءات الثلاث الضرورية لكل أديب يعرف رسالته في الحياة) و تقبلي مروري السريع و تحيتي الأخوية.
ما أعجبني في قصتك الطريفة هذه شيئان أساسيان:
أولا : اللغة العربية الجميلة السلسة و التي يفقدها كثير من الأدباء "الكبار" (؟!) هنا ؛
ثانيا : الصور البسيطة في شكلها لكنها موحية في مضمونها بحيث جعلتني أتخيل المواقف و الحالات التي توحي بها ثم تتطور بنا صاعدة إلى الموقف المحزن الأخير ؛ حاولت تصور حال الأم المسكينة و هي ترى فلذة كبدها مضرجا بدمائه لأنه خدع، و هو الصغير الساذج، بنكتة اسمها "الشعب يريد ..." فكاد يموت و قد غرر به كما غرر بالآلاف من الشبان المساكين.
ذهب بي الخيال بعيدا لما أوحت لي به جملك القصيرة في أحجامها الكبيرة بدلالاتها و لذا لا يسعني إلا أن أشجعك على مواصلة الكتابة الأدبية الهادفة التي تحمل في طياتها رسالة أو رسائل إنسانية نبيلة بدلا من العبث و العبثية فتزيدي في سواد العابثين و ما أكثرهم في كل مكان و موقع !
دمت متألقة بالإداع الأدبي الهادف الهادئ و الهادي (الهاءات الثلاث الضرورية لكل أديب يعرف رسالته في الحياة) و تقبلي مروري السريع و تحيتي الأخوية.
تعليق