تويت
مشاريع وتنويعات علىإيقاع الفرنسية
البحث عن المشاريعوتوزيعها يستنزف تفكيري صراحة واليوم أفكر بتنفيذ عدد منها
بالأمس قمت بتدريسطالبة جامعة سنة أولى مادة اللغة الفرنسية وقررت طباعة 100 سؤال بالفرنسيةلتدريبها على الأزمنة المختلفة بالفرنسية وأشكال الأفعال بالزمر الثلاث وتنويعاتهاعلى زمن الحاضر وكأنني أقوم بعرض مسرحي لتلك الأفعال وبالفعل قدمت قبل شهرين عرضمصور لعدد من الأفعال الأكثر استخداما وحضورا باللغة الفرنسية لطلاب الصف الثامنبمدرستي وكان لتلك الصور والتكرار تأثير جيد عليهم وأفضل بكثير من الدروس الناشفةوالتي لا يمكن بلعها حتى مع العصائر الطبيعية عند أبو شاكر ببوابة الصالحية بدمشق.
طبعا أفكر دائمابعملية التعليم والحاجة الدائمة إلى التمرين والبحث عن حلول إبداعية لجذب انتباهالطلاب والتلاميذ منها لعب الأدوار ففي الصف التاسع هناك درس عن الدقة بالمواعيدوهو درس يخص المهارة السادسة باللغة وأعني هنا الحضارة وهي المهارة الأكثر روعةخصوصا لدى التلاميذ الذين يحملون نوعي التعلم أي حب التعلم من المنهاج والتعلم منخارجه أي التوسع وحب الاستطلاع والاستقلالية وهو درس مغذي لفن العلاقات الإنسانيةكأن نصل على موعدنا بالمدرسة أو العمل وأن نتأخر من خمس إلى عشر دقائق في حالالدعوة إلى غداء أو عشاء وأن نبكر بالدخول إلى حفلة بعشر دقائق إلى ربع ساعة سواءهذا الحفل موسيقي أو عرض سينمائي أو مسرحي .
أعتقد أن هذا الدرسالذي يبرز قيمة الوقت ودقة المواعيد والتمييز بين حياتنا الاجتماعية وحياتناالعملية يحمل رسالة ذات قيمة حضارية لإرساء مفهوم الثقافة بالمجتمع وهنا أنقل قولجميل لمدير معهد غوته السابق بدمشق بيورن لولاي : " أعتقد أن المدارس فيسوريا عليها مسؤولية كبيرة في أن يدرج الموضوع الثقافي والفني في مناهجها. إنتغذية الروح الإنسانية بالفن والثقافة ، تعطي فضاءا كبيرا من الحرية والإبداع .وإطلاع الأطفال على كتب أخرى ، غير المدرسية ، هو بمثابة اكتشاف لعوالم جديدة. هذاأمر بغاية الأهمية." وهنا اختم بهذا المقترح الجميل لشخص طلب مني ذات يومبمكتبة الأسد أن أغلق محمولي فيم كنت أعمل على تصوير مقاطع لحفلة موسيقية علىالبيانو بمكتبة الأسد لعازف ألماني فاعتذرت إليه وأكدت له أنني أضعه صامتا وطلبتإذنه بالتصوير فوافق من كل بد.
محمد زعل السلوم
دمشقالجمعة 10/6/2011