سأبيع عروبتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    سأبيع عروبتي

    سأبيع عروبتي


    حالما أتصلنا به ...
    أصر ان نزوره في البيت لتناول العشاء ، توجهنا إليه فأستقبلنا ، هو وأسرته بحفاوة بالغة
    وأبنه الأكبروالبالغ ثماني سنوات ، أحسنا كأننا هبطنا إليه من السماء ..... طار من الفرح حتى أنه بعد العشاء قفل الباب الرئيسي للشقتهم الفارهة
    وقال:: لن تغادروا البيت أبدا ً ستبقون هنا
    لا أخفيكم أحببت صغاره جدا ، ربما لأنهم كانوا ودودين جداً ، أو لرقتهم ، أوربما لتمسكهم بنا
    كعادتي لا أعرف السبب جيداً !!!
    بعد العشاء جلسنا ، جلسة لطيفة نتبادل أطراف الحديث نحن وعائلته ، وأسرتين دعاهما على شرفنا
    استغربت أبناؤه الثلاثة لا يتكلمون العربية ، إلا القليل ورغم إن لديهم الكثير من الأصدقاء العرب ، في نفس المبنى حسب ما أخبرتني زوجته
    فأبنه الأكبر ، على أعتبار إنه المتكلم للعربية ، وبشكل مقبول لا يميز المذكر من المؤنث ، ولا يستطيع لفظ الخاء ... الحاء ... الضاد .. والطاء و...... وماذا أقول أكثر
    لا يستطيع ، حتى تركيب جملة لفظية صحيحة ووالديه عربيين
    قلت أحمد لماذا أبناؤك لا يتكلمون العربية بشكل جيد ؟
    هل أنا مضرة للتكلم معهم الإنكليزية وهم عرب مثلي ؟
    أمقت ذلك
    أجابني مباشرة وببرود
    قال : أنا أريد أن ينسوا هذه الجنسية أريد بيع يعربيتي وضحك بمرارة
    _ ولماذا ؟؟؟
    _ بل ، لماذا يتكلمون العربية ... ماذا فعلت لهم العربية .... ماذا فعلت لي ولزوجتي وللكثير ؟؟؟
    _ إذا لماذا أصلاً سأعلمهم العربية ؟؟
    لماذا أنا خارج وطني لماذا أنا مشرد بالأصل ولم أنت ووطنيتك عليها الضوء مسلط دوما ً ؟؟
    عزيزي : لو أعلنت عكس ما أنا عليه لرأيتني الآن هناك
    أعلمُ سيأتي يوما يا أحمد نعود وننعم بكل ما أردناه خارج الوطن
    الديمقراطية
    والحرية
    والتساوي أمام القانون ... وحرية الرأي .... وحرية القول ولقمة العيش وراحة البال
    وسترى الوطن جنة لا بد ذاك حاصل محصل
    _ متى في الأحلام ؟؟؟
    ألم تشردني هذه العروبة ..... ألم تبعدني عن أرضي وأهلي وربيع الوطن ..... أليس كذلك
    لماذا من يجلس لجوارك منع حق العودة ؟؟؟
    أعلم لماذا
    _ العروبة لم تشردك يا أحمد
    ان تبيع هويتك .... يعني أن تضيع هويتك وأصلك .... يعني أن تصبح بلا جنسية أن تصبح غريب عن نفسك
    يحق لك أن تفخر أنك عربي ، نحن ملأنا الدنيا علما ً ... نورا ً .. ودينا ً... فكرا ً .. حضارة
    أتصدقين كل ذلك ؟؟
    _ أصدُقكَ القول ، بسبب ما أراه الآن أشك بذلك ، لكن يكفيني أن سيدي محمد صلى الله عليه وسلم عربيا ً وهو نور الإسلام
    _ إذا أين بنوا يعرب أولئك اللذين تتحدثين عنهم أين حضارتهم ؟؟
    صرنا نستورد كل شيء .... كل شيء على حسب علمي
    _ حتى الثقافة التي كنا نصدرها ، للعالم أضحينا نستوردها
    _ أين هو وطني لماذا أنا مبعد ؟؟
    _ أعلمُ يا أحمد ، .. أن الأوربيون في عهد دولة الأندلس ، كانوا يأتون للدراسة في جامعات الأندلس وباللغة العربية
    وبغداد كانت منارة للعالم أجمع ودمشق والقاهرة ...
    لكن من أين نأتي لك الأن بعبد الرحمن الداخل ، بطارق ابن زياد .. بهارون الرشيد
    وغيرهم
    _ لماذا أولئك الجالسون على كراسيهم ، ما عاد يشغلهم إلا هيبتهم ، وهيبة دولتهم وملياراتهم
    ألستِ من يقول دائما ، ما نفع أن أجلس على جبل ذهب ولا أحتاج كل يوم منه إلا لحفنة ؟؟
    _ نعم ، لكن هذا أنا .... هم لديهم فلسفتهم الخاصة
    _ و من حولهم ، ممن يعينهم و رجال الدين .... والناس أجمعين أليس لهم رأي أليس هناك عقائد وشرائع
    حقوق و وجبات أليس لهؤلاء القوم كلمة ينطقون بها ؟؟
    ومتى سيسمح لنا بالعودة ؟؟
    صمت قليلا ً
    _والدي توفي ولم أستطيع حضور جنازته ، أختي تزوجت ولم أحضر عرسها
    وصديق العمر طارق ، حين توفي أحترق قلبي عليه ....
    وددت لو رأيته للمرة الأخيرة
    ولكني لم أستطع وألف ....وا ....
    وما زلت تقولين علمهم العربية ، أذكري شئيا ً واحدا ً يجعلني أفخر بعروبتي وسأفعل ....
    ماذا أولئك اللذين يصوبون الأسلحة لصدور شعوبهم العارية بدلا ً من تحرير الأراضي المحتلة
    هل هم أولئك فخر العروبة ؟؟؟
    _ لماذا ابنك قفل الباب يا صديقي و بين الفينة والفينة يأتي يطالعني ؟
    يخاف أن أغادر الشقة ، أليس لأنه أحس أنني من رائحة الوطن
    هل تريد دليلا ً أكثر من ذلك على عروبته
    _ تبسم .... سأسأله عن السبب
    _ هل تريد فخرا ً أكثر من ذاك الذي يحدث على امتداد الوطن العربي ، التاريخ هو أكبر غربال لبقاء الأصلح وتصفية كل غيلان السياسة
    أعدك بأنك ستعود وأسرتك وسنعود جميعا ً
    إنها الصحوة العربية .... اليقظة ...... الأنتفاضة بعد سبات لقد وصل جيل أنغرس داخله شجرة الحرية .. العقيدة الصحيحة .. عشق الوطن وثقافة بلا حدود
    ألا يكفي كل ذلك لتعلمهم العربية سنعود جميعا ً ؟؟
    أغرورقت عيناه بالدموع ، وذهب للداخل متعللا ً
    قال: سأتي به وأسأله لماذا تعلق بك كل ذلك التعليق
    _ ياصديقي .... تعلق برائحة العروبة التي زارته على حين غرة
    برائحة الوطن التي لا نعشق سواها مهما شممنا من تراب
    مجد العرب قادم ولا بد .
    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 29-06-2011, 14:24.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    سأبيع عروبتي


    حالما اتصلنا به أصر أن نزوره في البيت لتناول العشاء ، توجهنا إليه فاستقبلنا وأسرته بحفاوة بالغة وابنه الأكبر والبالغ ثماني سنوات . أحسنا كأننا هبطنا من السماء . طار من الفرح حتى أنه بعد العشاء قفل الباب الرئيسي لشقتهم الفارهة قائلا :
    لن تغادروا البيت أبدًا ، ستبقون هنا .
    لا أخفيكم أحببت صغاره جدا ربما لأنهم كانوا ودودين جداً أو لرقتهم أو ربما لتمسكهم بنا .
    كعادتي لا أعرف السبب جيداً !!!
    بعد العشاء جلسنا ، جلسة لطيفة نتبادل أطراف الحديث نحن وعائلته وأسرتان دعاهما على شرفنا .
    استغربتُ أبناءه الثلاثة لا يتكلمون العربية إلا القليل ورغم أن لديهم الكثير من الأصدقاء العرب في نفس المبنى حسب ما أخبرتني زوجته
    فابنه الأكبر على اعتبار أنه المتكلم للعربية وبشكل مقبول لا يميز المذكر من المؤنث ولا يستطيع لفظ الخاء والحاء والضاد والطاء و...... وماذا أقول أكثر .
    لا يستطيع حتى تركيب جملة لفظية صحيحة ووالداه عربيان
    : أحمد لماذا أبناؤك لا يتكلمون العربية بشكل جيد . هل أنا مضطرة للتكلم معهم بالإنكليزية ، وهم عرب مثلي . أمقت ذلك .
    أجابني مباشرة وببرود : أريد أن ينسوا هذه الجنسية ، أريد بيع يعربيتي . وضحك بمرارة
    : ولماذا ؟؟؟
    : بل ولماذا يتكلمون العربية وماذا فعلت لهم العربية وماذا فعلت لي ولزوجتي وللكثيرين ؟؟؟
    إذا لماذا أصلاً سأعلمهم العربية ؟؟
    ولماذا أنا خارج وطني مشردا بالأصل ولم أنت ووطنيتك حولها ألف خط .
    : أعلم سيأتي يومٌ يا أحمد نعود وننعم بكل ما أردناه خارج الوطن
    الديمقراطية
    الحرية
    التساوي أمام القانون .. حرية الرأي ..حرية القول ولقمة العيش وراحة البال
    وسترى الوطن جنة لا بد ذاك حاصل محصل
    : متى .. في الأحلام ؟؟؟
    ألم تشردني هذه العروبة .. ألم تبعدني عن أرضي وأهلي وربيع الوطن ..... أليس كذلك ؟
    لماذا من يجلس لجوارك منع حق العودة ؟؟؟
    أعلم لماذا
    : العروبة لم تشردك يا أحمد
    أن تبيع هويتك .. يعني أن تضيع هويتك وأصلك .. يعني أن تصبح بلا جنسية أن تصبح غريبا عن نفسك
    يحق لك أن تفخر أنك عربي نحن ملأنا الدنيا علما ً ونورا ً ودينا ً ...... و...... و
    : أتصدقين كل ذلك
    : أصدقك القول بسبب ما أراه الآن أشك بذلك لكن يكفيني أن سيدي محمد صلى الله عليه وسلم عربيٌّ ً وهو نور الإسلام
    : إذا أين بنو يعرب أولئك اللذين تتحدثين عنهم أين حضارتهم صرنا نستورد كل شيء .. كل شيء على حسب علمي
    حتى الثقافة التي كنا نصدرها للعالم أضحينا نستوردها
    أين هو وطني لماذا أنا مبعد ؟
    : أعلم يا أحمد أن الأوربيين على عهد دولة الأندلس ..كانوا يأتون للدراسة في جامعات الأندلس وباللغة العربية
    وبغداد كانت منارة للعالم أجمع ودمشق والقاهرة
    لكن من أين نأتي لك الأن بعبد الرحمن الداخل وبطارق ابن زياد وبهارون الرشيد
    وغيرهم ؟
    : لماذا أولئك الجالسون على كراسيهم ما عاد يشغلهم إلا هيبتهم وهيبة دولتهم وملياراتهم ؟
    ألستِ من يقول دائما ما نفع أن أجلس على جبل ذهب ولا أحتاج كل يوم منه إلا لحفنة ؟
    : نعم .. لكن هذا أنا .. هم لديهم فلسفتهم الخاصة
    : و من حولهم .. ممن يعينونهم و رجال الدين .... والناس أجمعين أليس لهم رأي أليس هناك عقائد وشرائع
    و..... و ..... أليس لهؤلاء القوم كلمة ينطقون بها
    ومتى سيسمح لنا بالعودة ؟؟ صمت قليلا ً
    : والدي توفى ولم أستطع حضور جنازته ، أختي تزوجت ولم أحضر عرسها
    وصديق العمر طارق حين توفى احترق قلبي عليه
    وددت لو رأيته للمرة الأخيرة
    ولكني لم أستطع وألف ....وا ....
    وما زلت تقولين علمهم العربية اذكري شيئا واحدا ً يجعلني أفخر بعروبتي وسأفعل ....
    أولئك اللذين يصوبون الأسلحة لصدور شعوبهم العارية بدلا ً من تحرير الأراضي المحتلة
    هل أولئك فخر العروبة ؟؟؟
    : لماذا ابنك قفل الباب يا صديقي و بين الفينة والفينة يأتي يطالعني يخاف أن أغادر الشقة أليس لأنه أحس أنني من رائحة الوطن
    هل تريد دليلا ً أكثر من ذلك على عروبته
    : تبسم .... سأسأله عن السبب
    : أتريد فخرا ً أكثر من ذاك الذي يحدث على امتداد الوطن العربي ... التاريخ هو أكبر غربال لبقاء الأصلح وتصفية كل غيلان السياسة
    أعدك بأنك ستعود وأسرتك وسنعود جميعا ً
    إنها الصحوة العربية ..اليقظة .. والانتفاضة بعد سبات لقد وصل جيل انغرس داخله شجرة الحرية والعقيدة الصحيحة وعشق الوطن وثقافة بلا حدود
    ألا يكفي كل ذلك لتعلمهم العربية سنعود جميعا ً
    اغرورقت عيناه بالدموع وذهب للداخل متعللا ً
    : سآتي به وأسأله لماذا تعلق بك كل ذلك التعليق
    : يا صديقي .... تعلق برائحة العروبة التي زارته على حين غرة
    مجد العرب قادم ولا بد
    !


    اكتفيت هنا بالمراجعة ، وتركها بلا علامات ترقيم احتراما لمشيئتك
    حتى يمر الأصدقاء و الزملاء الكتاب ، ليروا ما تصنيف هذا الموضوع
    وخاصة أن كاتبته شاعرة ، و تكتب أيضا القصة القصيرة جدا ، ولها
    باع فى هذا !

    أبلغ تحياتي و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • عبدالمنعم حسن محمود
      أديب وكاتب
      • 30-06-2010
      • 299

      #3
      ناقدٌ حصيف أو قل عنيف، ذلك الذي وصف (صندوق الدنيا) لإبراهيم المازني بأنه أحاديث قصصية !.
      ولكن ما علاقة ذلك التوصيف بهذا النص العروبي الذي مس منطقة من الشعور أقل عمقا مما كان متوقعا، هل لأن :
      - المأساة كانت موجودة بالفعل .. ولا مفر .. ولكنها كانت مرسومة من بعيد ..
      (لا يستطيع حتى تركيب جملة لفظية صحيحة ووالديه عربيين)
      - هل لأن الأحداث رويت ووصفت ولم تمثل، أم لأنها مبنية على الملاحظة والتسجيل دون استبطان ..
      (قلت أحمد لماذا أبناؤك لا يتكلمون العربية بشكل جيد هل أنا مضرة للتكلم معهم الإنكليزية وهم عرب مثلي)
      - وهل اشتغلت الكاتبة بالفعل على النمط (المهاجر/ المتشرد/ الأرملة / .. الخ)
      (ألم تشردني هذه العروبة .. ألم تبعدني عن أرضي وأهلي وربيع الوطن)
      - نمط نفضح عبره خلالا اجتماعيا وسياسيا، دون أن نتستقصي حاله، وهل يكفي أن نسقط عليه الجاهز من الأحكام ..
      (العروبة لم تشردك يا أحمدان تبيع هويتك .. يعني أن تضيع هويتك وأصلك)
      - أم لأن السرد لا يكف عن ادخال رأسه في ثقب فن المقال، ليصبح حوارا يشيء بموقف الكاتب وثقافته على حساب الحكي ..
      (أعلم يا أحمد أن الأوربيون على عهد دولة الأندلس..كانوا يأتون للدراسة في جامعات الأندلس وباللغة العربية)
      - يبدو أنه انحيازا كاملا للقول وانتاجه عبر أفكار وليس عبر حالات ..
      (لا أخفيكم أحببت صغاره جدا ربما لأنهم كانوا ودودين جداً)
      - إنها لغة الخطاب المهيمن على النص، من خلال توقف الحدث عن التعاقب..
      (ألا يكفي كل ذلك لتعلمهم العربية سنعود جميعا ً .. أغرورقت عيناه بالدموع وذهب للداخل متعللا ً)
      - وإنها أيضا هشاشة التوتر الدرامي الذي جعل من الأزمة الحقيقية التي يحاورها الخطاب أزمة جافة ومحنطة ..
      (ياصديقي .. تعلق برائحة العروبة التي زارته على حين غرة مجد العرب قادم ولا بد)
      - ومع ذلك أفلحت الكاتبة في رسم صورة قصصية ابتعدت فيها كثيرا عن التقريرية الفجة.
      التواصل الإنساني
      جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4
        الرائع عبد المنعم حسن محمود
        أشكرمداخلتك الجميلة والتي حللت وبشكل كبير من بداية النص لآخره
        لا أخفيك أن روح المقال كانت حاضرة في القصة
        أشكرك على مرور ك العطر التي تداخل مع جمل النص جملة .... جملة
        مودتي وأكثر
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5
          اكتفيت هنا بالمراجعة ، وتركها بلا علامات ترقيم احتراما لمشيئتك
          حتى يمر الأصدقاء و الزملاء الكتاب ، ليروا ما تصنيف هذا الموضوع
          وخاصة أن كاتبته شاعرة ، و تكتب أيضا القصة القصيرة جدا ، ولها
          باع فى هذا !

          أبلغ تحياتي و احترامي


          أهلا بمرورك الأستاذ القدير ربيع عقب الباب
          ملاحظاتك دائما ً دقيقة
          أهلا ً أيها الغالي كلما حللت .
          التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 29-06-2011, 13:57.
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #6

            لا عجب يا أختي العزيزة أن نجد بعض العرب الذين يبيعون عروبتهم
            تحت أي ذريعة كانت ، فحب الوطن لا يعلو عليه شيء
            ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينسى المرء وطنه ويحاول أن يبيعه
            وأن يشارك متعمداً في جعل أولاده وأحفاده ينسون وطنهم أولاً و لغتهم ثانياً
            وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال : في حال طلب منه عمل يسيء للعرب فهل يفعل ؟؟
            الأمة الآن في حال يرثى لها ولكن لا يجوز أن ننسى جذورنا وأراضينا ولغتنا
            العقل يرفض ذلك ، المنطق لا يقبل بذلك ، الحياة لا تقر بذلك
            في النهاية هناك عرب يفكرون بهذه العقلية وهذا ليس لا يبشر بالخير
            أختي رشا وفقت في استحضارصورة وحالة بدأنا نتابع ملامحها
            تحيتي لك
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #7


              هلا يالعزيز فايز شناني
              لست مستعدة أن أبيع عروبتي تحت أي ظرف كان
              هل أبيع دمي .... جذوري .... تاريخي .... حضارتي ....
              أهلي .... أناسي ... ترابي
              محال أن أتخلى عن وطني إ نه القيمة العليا التي تجمعنا على حبه والحب الذي يجمعنا في أفيائه
              إنه وجداننا
              وجدنا
              علياؤنا وكرامتنا
              صدقني أخي فايز ذقت مياه كثيرة في العالم وشممت هواء أماكن كثيرة
              لكن مثل ماء وطني وهواءه لم أستعذب ومثل رائحة ترابه لم يرق لي ولا مثل زرقة سمائه
              كلنا نرحل ويبقى الوطن
              ولتبقى يا وطني حراً أبياً
              //
              ومهما حاولوا أن يزيحوا عن جادة الصواب علينا أن نعيدهم
              لأنهم هم أيضا أبناء الوطن

              أشكر المرور العذب وكلمات جالت في الخاطر طويلا ً
              التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 29-06-2011, 23:41.
              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                لم أعلق أستاذة و لذلك أسبابه
                و التى تتلخص فى شىء واحد ، ألا وهو
                تلك الرقعة الواسعة و الفسيحة التى كان من الممكن
                أن تحوليها إلى قصص ، ببعض التأمل ، و التشكيل
                و أنت قادرة على هذا .. لأن القضايا التى يطرحها
                خطيرة وكبيرة و مطلوبة فى وقتنا الراهن .. وكل وقت بالطبع !
                قد نتعمد المباشرة ، و لكن ليس بهذا الحجم الشاسع .. و لكن حين أصفى
                الفني من العمل سوف أحصل على قصة ربما رقصة قصيرة أيضا
                و لذا نأيت عن التعليق ، حتى لا أظلم .
                أنا لا أتعبد لنموذج أو أتعشقه
                فكل النماذج المطروحة للقص أعيها ، و أزعم أنى مارستها ، بأقدار متفاوتة !

                مادتك الخام بين يديك ،
                فعودي للعيش فيها ،
                ومارسي حبك للمتعة و الدهشة
                و أظنها لم تكن هنا فى المتن أبدا !!

                خالص احترامي و تقديري
                sigpic

                تعليق

                • محمد فطومي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 05-06-2010
                  • 2433

                  #9
                  أتى تقريبا كلّ من الأستاذ ربيع و الأستاذ عبد المنعم في مداخلتيهما على ناحيتي التّصحيح الّلغوي و دراسة النّسيج السّردي المتّبع في النصّ.
                  و ناقش الأستاذ فايز قضيّته الجوهريّة؛نظرة مغترب للوطن،و أضيف بأنّ الشّحصيّة هنا استثناء غاية في السّلبيّة و لا يسجّل بعد الاستماع إلى مواقفه إلاّ أنّنا إزاء عنصر على استعداد ليحبّ وطنه بشروط؛يذكر المساوىء و يكتفي بالنّقد،فلا هو قدّم البديل و سعى إليه و لا هو صبر على بلاده و أمهلها.
                  العروبة بشتّى ضروب الانتكاس التي تعانيها براء من هذا الشّخص،رغم أوجاعه و رغم غيرته.
                  و أتساءل هل كان ليبيع أحدا من أولاده لو أنّ الله ابتلاه بإعاقة ذهنيّة مثلا؟

                  عدا هذا أرى النصّ زاغ عن مساره القصصيّ ليتّخذ شكل الحوار التّلفزيّ أو الإذاعي.
                  و لكن هذا لا ينفي أنّه قصّة و ذات دلالات فكريّة جادّة.

                  تحيّة تقدير للأديبة رشا السيّد أحمد.
                  مدوّنة

                  فلكُ القصّة القصيرة

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #10
                    لم أعلق أستاذة و لذلك أسبابه
                    و التى تتلخص فى شىء واحد ، ألا وهو
                    تلك الرقعة الواسعة و الفسيحة التى كان من الممكن
                    أن تحوليها إلى قصص ، ببعض التأمل ، و التشكيل
                    و أنت قادرة على هذا .. لأن القضايا التى يطرحها
                    خطيرة وكبيرة و مطلوبة فى وقتنا الراهن .. وكل وقت بالطبع !
                    قد نتعمد المباشرة ، و لكن ليس بهذا الحجم الشاسع .. و لكن حين أصفى
                    الفني من العمل سوف أحصل على قصة ربما رقصة قصيرة أيضا
                    و لذا نأيت عن التعليق ، حتى لا أظلم .
                    أنا لا أتعبد لنموذج أو أتعشقه
                    فكل النماذج المطروحة للقص أعيها ، و أزعم أنى مارستها ، بأقدار متفاوتة !

                    مادتك الخام بين يديك ،
                    فعودي للعيش فيها ،
                    ومارسي حبك للمتعة و الدهشة
                    و أظنها لم تكن هنا فى المتن أبدا !!

                    خالص احترامي و تقديري



                    أهلا ً بك أستاذ ربيع
                    صاحب المساحة الواسعة جدا في الأدب و التي أحترمها بشدة وبالتالي لك مكانة خاصة في القلب
                    اسمح لي أن أقدم مقالة ترتدي ثوب القص السردي
                    أرتيئت تقديم هذا النص بشكل جديد مغاير لأساليب القصة المعتادة والمقالة المعتادة
                    ربما البعض يرى فيه مغايرة للجنسين لكن هل يوجد ما يمنع أن نحاول إيجاد نص يلائم ما لدينا من أفكار حية
                    وآنية وأطروحات فكرية بشكل جديد
                    لا أعتقد ما يمنع لدي شخصيا ً
                    وكل له وجهة نظره الخاصة
                    وبالتالي أنا احترم جميع الآراء المطروحة
                    ودائما أرحب بأراءك ووجهة نظرك الأدبية
                    فأنت أستاذ ربيع منهل أدبي رائع
                    وأكيد لن تظلمني من مثلك يعطي كامل الحق
                    من قلبي مساحات من الشكر والمودة
                    فائق تقديري واحترامي .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #11

                      الغالي الأستاذ محمد فطومي
                      أهلا بقراءتك للنص وتسعدني دوما هذه القراءة
                      وجميل ذاك المثل الذي سقته وأمثال هذه الشخصيات موجودة للأسف وعلينا إعادتهم لجادة الصواب
                      اسمحوا لي أن أقدم مقال بثوب قص سردي
                      بطرح جديد
                      ربما البعض يرى مغايرة للجنسين أو إنه قص لوحده لأسلوبه المطروح
                      لكني رميت أبعد من ذلك بقليل مقال بثوب قصصي
                      يتوائم وأفكاري بخصوص هذين الجنسين معا ً يقدم إطروحات فكرية سياسية أجتماعية
                      طبعا ً ....
                      ودائما ً رؤيتك للنص لها خصوصية لدي أحببها جدا ً
                      أشكر المرور الجميل ورؤيته بشكل جلي للنص
                      فائق تقديري واحترامي .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                        لم أعلق أستاذة و لذلك أسبابه
                        و التى تتلخص فى شىء واحد ، ألا وهو
                        تلك الرقعة الواسعة و الفسيحة التى كان من الممكن
                        أن تحوليها إلى قصص ، ببعض التأمل ، و التشكيل
                        و أنت قادرة على هذا .. لأن القضايا التى يطرحها
                        خطيرة وكبيرة و مطلوبة فى وقتنا الراهن .. وكل وقت بالطبع !
                        قد نتعمد المباشرة ، و لكن ليس بهذا الحجم الشاسع .. و لكن حين أصفى
                        الفني من العمل سوف أحصل على قصة ربما رقصة قصيرة أيضا
                        و لذا نأيت عن التعليق ، حتى لا أظلم .
                        أنا لا أتعبد لنموذج أو أتعشقه
                        فكل النماذج المطروحة للقص أعيها ، و أزعم أنى مارستها ، بأقدار متفاوتة !

                        مادتك الخام بين يديك ،
                        فعودي للعيش فيها ،
                        ومارسي حبك للمتعة و الدهشة
                        و أظنها لم تكن هنا فى المتن أبدا !!

                        خالص احترامي و تقديري



                        أهلا ً بك أستاذ ربيع
                        صاحب المساحة الواسعة جدا في الأدب و التي أحترمها بشدة وبالتالي لك مكانة خاصة في القلب
                        اسمح لي أن أقدم مقالة ترتدي ثوب القص السردي
                        أرتيئت تقديم هذا النص بشكل جديد مغاير لأساليب القصة المعتادة والمقالة المعتادة
                        ربما البعض يرى فيه مغايرة للجنسين لكن هل يوجد ما يمنع أن نحاول إيجاد نص يلائم ما لدينا من أفكار حية
                        وآنية وأطروحات فكرية بشكل جديد
                        لا أعتقد ما يمنع لدي شخصيا ً
                        وكل له وجهة نظره الخاصة
                        وبالتالي أنا احترم جميع الآراء المطروحة
                        ودائما أرحب بأراءك ووجهة نظرك الأدبية
                        فأنت أستاذ ربيع منهل أدبي رائع
                        وأكيد لن تظلمني من مثلك يعطي كامل الحق
                        من قلبي مساحات من الشكر والمودة
                        فائق تقديري واحترامي .
                        قرأت الآن فقط أستاذة
                        و الله لا أدري من أين أبدأ الحديث معك .. و لكني سوف أتكلم على كل حال
                        ليس حبا فى الكتابة ، ولكن لأن تقفي مع نفسك قليلا ، و تري الأجناس الأدبية جيدا برؤية أكثر دقة و مسئولية !
                        و هنا كلمة مسئولية مقصودة ، حتى لا تتعتم الأمور عليك ، و تضيعين وقتك فيما لا يجدي من نقاشات ، فأنت هنا لا تناقشين اتجاها جديدا فى القص ، أبدا .. هذا اللون وقع فيه القلة من الكتاب الأوائل ، ربما لعدم خبرة ، كما وقع فيه كتاب المسرح الذهني ، فاتخموا أعمالهم بأفكار لا يتحملها الفن الذى يمارسون .. !
                        قالوا أن أجناس الأدب
                        القصة بفروعها
                        الرواية قصيرة أم طويلة
                        الخاطرة ( قد تكون قصة أو مسرحية أو مقالة وجدانية أو سياسية أو اقتصادية أو ........... ) ولنخرج منها القصة و المسرحية لأنها أجناس معترف بها سلفا ، و لها شروطها المعروفة و المؤكدة !
                        المقالة الأدبية
                        المقالة النقدية الأدبية
                        طبعا مضافا إلى ذلك الشعر ( عمودي أو تفعيلي أو نثري )
                        و قد كانت كل تعريفات القصة دائما غير حاسمة ، و لكنها فى حقيقة الأمر موضوعية و مقنعة ، هل هى اللقطة الفنية ، المشهد ، الحدث ، الحكى عن تاريخ ، أهى رواية مختصرة كما قال بذلك أوسكار وايلد ، أم ماذا ؟!
                        بالطبع لك أن تعودي إلى موضوعات هنا خاصة بالقصة القصيرة للتعرف عليها من خلال رؤية أكاديمية فى الأساسي
                        و أن تعودى لتري .. أحققت قصتك هنا ما وصلك من خلال تلك المطالعات ؟

                        لنكن أقرب إلى الأمر : قرأت قصة الاستاذ محمد فطومى ، و أعجبتك .. هل أعجبتك ؟
                        أعجبتك بدليل تعليقك المسجل بها ؟
                        ألم تكن تحمل عناونين كبيرة ، و قضايا ساخنة لا تقل عن قضايا طرحتها قصتك ؟
                        و مع ذلك رأيت كم أن الاستاذ فى القصة كان قويا ، وممسكا بخيط القص حتى وضع آخر جملة ، دون أن نتهمه بالمباشرة أو المقالاتية ، كأنه يكتب قصيدة ( أيتها الشاعرة )
                        كتابة القصة ليست أسهل من كتابة قصيدة أبدا
                        بل القصيدة أسهل ، لآنها تتعامل مع الكلمات ، لا الأفكار
                        التى تبني بطريقة فنية خالصة ، تمتع القارئ ، و تحترم ذائقته !
                        لن أكثر من الحديث ، خوفا من الملل ، و أيضا احتراما لكونك شاعرة نعرف قدرها تماما و نعتز بوجودها بيننا !!

                        دمت بكل الخير و السعادة
                        و معنا نبدع
                        فالجمال مازال مختزنا ، و علينا أن نفك أسره ، و نطلق سراحه !!
                        sigpic

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          #13


                          أستاذ ربيع أهلا بعودتك ثانية
                          وطبعا ً لرأيك أحترام كبير عندي طبعا الأستاذ محمد فطومي أستمتعنا بقصته
                          جدا
                          وهي قص رائع بلا أدنى شك
                          وتفهمت وجهة نظرك وقدمت أنا وجهة نظري
                          وأشكر هذا المرور الكريم والصدق دائما في الرأي وأني والله لأفخر بمرورك أستاذ ربيع دائما ً
                          كيفما كان رأيك
                          ويشرفني دوما ً أن أكون فردا متواضعا ً بينكم فأنتم أضحيتم أسرتي الفكرية و الأدبية وحتى الروحية
                          دائما ً بأنتظار مداخلاتك الجادة
                          من قلبي أزهار الغاردينيا وفائق التقدير .
                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            أنا أعتبر قصتك قد نجحت, يكفيك فخرا هذه الاسماء
                            من أروع مبدعينا, الذين تفضلوا ووضعوا ردودهم وتعليقاتهم
                            في الموضوع, وكذلك عدد المبدعين الذين طالعوا قصتك وأسمائهم
                            موجودة عندك هنا في القصة, غير الكتاب المبتدئين
                            الذين استفادوا جدا من المناقشات الجميلة التي صارت,
                            وأنت استفدت وعدلت عليها لتصبح أفضل.
                            ونحن نكتب كي نتقدم ونتطور وأنت تمشين
                            في الطريق الصحيح لذلك.
                            مودتي وتقديري.
                            تحياتي.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              لن اتحدث عن اللغة
                              عن المباشر وغير المباشر
                              بل ساتكلم عن البعد النفسي والاجتماعي للقصة
                              أخطر ما يمكن ان يواجه الانسان في حياته
                              اقتناعه بدونيته ...بعدها يستسهل كل شيء
                              استيلابه ..تدجينه ...قولبته
                              بيع تاريخه ...وتغيير كل الوانه
                              اعتبارا منه انه الباب الصحيح
                              لولوج الحضارة الجديدة
                              لكن للاسف لا يدرك انها حضارة بلا جذور ...
                              بلا تاريخ ...الوانها باهتة ...بذورها فاسدة
                              ومادامت كذلك فلن تطرح تمرا صالحا
                              ولا زهرا عطرا ...

                              تقديري ومحبتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X