آه

**محمد فطومي** · 29-06-2011, 19:39

تأمّلاتك ترهقني صديقي عبد المنعم.
كيف صار الوطن بلا خصر لو لا زمرة الذين تكرّشوا حتّى عادوا بلا رقبة.
نصّ يساوي عنوانه بجدارة،لا أقول يناسبه و لكن أقول يساويه.
ماذا صنعتَ حتّى صرت المتحرّش الأكبر؟قلتَ بأنّه جسد واحد..فلم صار لزاما أن يصير برأسين ؟ ألأنّه يملك أربعة عيون و أربعة سيقان و أربعة أذرع ؟
كلّ هذا جائز و مستعدّ لتصديقه،أمّا ما هو مدهش و جديد و ممتع حقّا هي تلك الإجابة و كيف وردت.
قلت ربّاه كيف يتحوّل الوطن إلى رقعة أرض بلا خصب؛بلا ولادة و بلا مخاض مرتقب؟كيف استطاعوا أن يفعلوا ذلك؟لست أستنكر القسوة هنا.
أنا أتساءل ببراءة.
الرّد في النّصف السّفليّ للنصّ:
رأى كيف أسكن
سحبني من حزامي خلفه
طاف بي أروقة المحاكم
هنا تكمن الإجابة.
لابدّ أن يصير بلا خصر مادوا قد جرّوا أبناءه من أحزمتهم مدانين بجرم الانتماء.

محبّتي أيّها الأديب الرّائع.

**ربيع عقب الباب** · 29-06-2011, 20:26

آهة كبيرة
صرخة
بس و الله كتير الله خيرهم
يعني فيه محاكم و ليس اعتقال فى خفاء حتى الموت
و لنا التوقف عند كلمة تحرش و التدليل بها على ما يحمل النص
و التى كثيرا ما تستعمل فقط من ناحية افراد إلى امرأة أو أكثر
أو من ناحية الشرطة إلى جماعة فى المجتمع

النص كان سريعا و متقن اللغة و البناء

و كانت آه !

**ريما ريماوي** · 29-06-2011, 21:21

ومن حرقة الآه داب الحجر,
طبعا دائما السخط, وصب جام الغضب,
يكون على المسكين الفقير من الناس,
وكيف لو كان كاتبا يعمل على تنوير الناس بكتاباته.
حمال الأسية, وهم يحملونه وزر جميع الذنوب.
شكرا لك أخي. مودتي وتقديري.
تحياتي.

**عبدالمنعم حسن محمود** · 30-06-2011, 04:00

لنعتبرها نصف آهة
أخي الودود م فطومي
كونه وجد خصرا ضامرا
يحيط بحزام مهتريء
ليسحبنا خلفه جهة القاع.
صباح جميل رغم أنف كل شيء
احترامي الراسخ ..
وتقديري أيضا.

**عبدالمنعم حسن محمود** · 30-06-2011, 04:15

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

آهة كبيرة
صرخة
بس و الله كتير الله خيرهم
يعني فيه محاكم و ليس اعتقال فى خفاء حتى الموت
و لنا التوقف عند كلمة تحرش و التدليل بها على ما يحمل النص
و التى كثيرا ما تستعمل فقط من ناحية افراد إلى امرأة أو أكثر
أو من ناحية الشرطة إلى جماعة فى المجتمع

النص كان سريعا و متقن اللغة و البناء

و كانت آه !

صباح الخير يا مصر
صباح لا تحرش فيه أيها الجميل جمال النيل.
رغم الأهات التي تتناسل كماكينة فراخ فاسدة
تجد الذين يلتفون حول خاصرة الوطن يا سيدي
كما تلتف الأصابع حول رقعة للشطرنج
ينسجون في كل يوم جديد خطة جديدة قائمة على بند
الهجوم خير وسيلة للدفاع
أو هكذا الأمر
دمت أستاذي طيبا ومعافى.

**عبدالمنعم حسن محمود** · 30-06-2011, 04:20

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

ومن حرقة الآه داب الحجر,
طبعا دائما السخط, وصب جام الغضب,
يكون على المسكين الفقير من الناس,
وكيف لو كان كاتبا يعمل على تنوير الناس بكتاباته.
حمال الأسية, وهم يحملونه وزر جميع الذنوب.
شكرا لك أخي. مودتي وتقديري.
تحياتي.

الرقيقة جدا
الأديبة ريما
مرورك دائما يسعد
ويأنسن ما هو لا إنساني
شكرا لتأملاتك الواعية
التي تتسلل بين الحروف
وتهبها بهاءً ورونقاَ
صباح أنيق سيدتي.
مع تحياتي.

**بدريه علي** · 30-06-2011, 11:17

المبدع القدير عبدالمنعم
يجرنا نصك الي الوطن
نضع ايدينا على الجرح ..ونبكي
لك التحية والتقدير ايها المبدع الشفيف

آه

آه

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث