تويت
وسرى اللّهبُ إلى العيدانِ،
وخشخشتِ الأوراقْ،
فبدا بلّورُ القنديلِ بدون فتيلِ،
وبدت صحفٌ،
وبدت سجفٌ،
وبدت أشياء قديمهْ.
وإذا القابعُ يوجِف ألا يَعمُرَ قلبَ العالم معنى حتّى يكونَ هشيمَا
ربــــــــــــــاه !!!
وأظلمتِ الآفاقْ.
-
-
تحياتى البيضاء
كمتلق أجد أن بنية التخييل التى قام عليها هذا النص الوجيز هى بنية ثرية تنفتح على تعدد القراءات وعلى أكثر من سياق جمالى ينبع من رمزية الصورة ولوحة النص الكثيفة الجمال
- ربما من حيث البنية الموسيقية يبدو أن هنالك حاجة إلى نظرة أخرى فى موسيقى المتدارك التى احتوت مدى وسيعا من النص
- ربما أجد لفظة ( أوجف ) معجمية بعض الشىء فقد يحسبه المتلقى العام للسياق – الذى هو مقصد الشاعر دوما لأنه يكتب للكثرة الغالبة – كما هو المجرد ( وجف ) دالة على القلق بينما ما ورد هنا الرباعى والذى هو معجميا غير ذلك
- ويبقى النص براحا ثريا للتأويل والتفاعل حول جمالياته الثرية -
أسعدني مرورك، وأثرتني ملاحظاتك.تعليق
تعليق