الطيّار !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منجية مرابط
    أديب وكاتب
    • 22-01-2010
    • 241

    الطيّار !

    يضع كلّ مساء طائرته الورقية تحت رأسه،
    يحلم أنّه يطير بها فوق الغيم ،
    يمطر الأرض بالحلوى ..
    حين كبر كان يقودها ..
    لقصف الطائرات الورقية !
    التعديل الأخير تم بواسطة منجية مرابط; الساعة 02-07-2011, 17:51.
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #2
    الاستاذة منجية
    أحزننى نصك ..
    ما أن تحقق حلمه ..حتى قتل أحلام الآخرين....وقد يكون قتل أحلام بنى وطنه ..وأهله وعشيرته..
    صورة موحية ومُؤلِمة إلى حد كبير..
    شكرا لك ..
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • محمد عمران
      أديب وكاتب
      • 27-08-2010
      • 96

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
      كلّ مساء يضع تحت رأسه طائرته الورقية

      يحلم أنّه يطير بها فوق الغيم ،
      يمطر الأرض بالحلوى ..
      حين كبر كان يقودها ..

      لقصف الطائرات الورقية !
      الأخت منجية مرابط
      نص مؤثر تُُُُُُستَقى منه الحكمة .
      تقديرى.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        وحلم يتحقق مع الأسف,
        وقتلت الطفولة السعيدة, في عالم الواقع المر.
        يسلموا الأيادي, يعطيك الصحة.
        تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 30-06-2011, 06:12.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • منجية مرابط
          أديب وكاتب
          • 22-01-2010
          • 241

          #5
          الأستاذ جمال عمران / عذرًا منك سيدي حماك الله من الحزن ..شكرًا لقراءتك العميقة لك تقديري ..
          ****
          الأستاذ محمد عمران/ ممتنة لجمال المرور لك تقديري ..
          ****
          الفاضلة ريما ريماوي / مشكورة غاليتي لجمال المرور كامل الود ..
          ****

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
            كلّ مساء يضع تحت رأسه طائرته الورقية

            يحلم أنّه يطير بها فوق الغيم ،
            يمطر الأرض بالحلوى ..
            حين كبر كان يقودها ..

            لقصف الطائرات الورقية !
            احلام ذهبت أدراج رياح واقع مرير أضحى الأخ يقتل أخاه علنا
            شكرا استاذة منجية
            تحية وتقدير
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #7

              أستاذة منجية
              حلم الطفولة مفعم بالبراءة
              أما أحلام الكبار فهي أكثر جسارة وحقارة

              لا جف مدادك عزيزتي
              بارك الله فيك وبهذا الألق
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                أفلحت أستاذة في تصوير الفكرة .القالب الذي توصّلت إليه لتصميم مفارقة الضدّ هذه حتما هي الأمثل.
                تعبير سلس يشي بقدرة كبيرة على التّحكّم بآليّات القصّ المدهش.
                لي ملاحظتان واحدة تتعلّق بنية النصّ و الأخرى بالخبر داخل المتن:
                كلّ مساء يضع تحت رأسه طائرته الورقية
                يحلم أنّه يطير بها فوق الغيم ،
                يمطر الأرض بالحلوى ..
                حين كبر كان يقودها ..
                لقصف الطائرات الورقية !


                كنت أفضّل و هذا رأي شخصيّ؛أن تكون الجملة الأولى أيضا فعليّة.
                تواتر الجمل الفعليّة بعدها سيحرّك النصّ بنسق أكثر جاذبيّة و سرعة و وقعا.
                فتصبح مثلا:
                يضع كلّ مساء طائرته الورقية تحت رأسه.

                الملاحظة الثانية تتعلّق بالتّوافق بين ما حدث فعلا و ما هو إنسانيّ كمعطى؛أوضّح:
                كان حلمه أن يصير طيّارا و يمطر النّاس بالحلوى.
                رجل يحمل تغلغل فيه حلم دافىء كهذا لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يمطر النّاس بالقنابل حتّى لو لزم الأمر أن يتنازل عن تحقيق عمليّة الطّيران.لابدّ أن يسري ذلك في لا وعيه،إلاّ إذا غسلوا دماغه.
                هنا أوجّه فهمي صوب قتلة الأحلام و محرّفيها و يصير هو في نظري ضحيّة .

                حجم النّكران هنا بدا لي أكبر من أن أتخيّله ،و إن كان لابدّ من تبليغ النّكران فأرى أنّه لم يحلم قطّ برشقهم بالحلوى.و أستنكر إذّاك من الكاتبة أن تكون قد شهدت له بذلك؛و هي المحايدة.
                هذا في تقديري.

                مودّتي و تقديري أختي منجيّة مرابط.
                نصّك رائع .
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • منجية مرابط
                  أديب وكاتب
                  • 22-01-2010
                  • 241

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  احلام ذهبت أدراج رياح واقع مرير أضحى الأخ يقتل أخاه علنا
                  شكرا استاذة منجية
                  تحية وتقدير
                  الجميلة مها شكرًا للقراءة الطيبة محبتي وتقديري ..

                  تعليق

                  • منجية مرابط
                    أديب وكاتب
                    • 22-01-2010
                    • 241

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                    أستاذة منجية
                    حلم الطفولة مفعم بالبراءة
                    أما أحلام الكبار فهي أكثر جسارة وحقارة

                    لا جف مدادك عزيزتي
                    بارك الله فيك وبهذا الألق
                    نعم صدقت أستاذي أحلام الصغار غير أحلام "الكبار "
                    قراءة مضيئة فلك الشكر والتقدير ..

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      تخول من الايجاب الى السلب
                      ننتقل مع مرور العمر الى اكتساب الخبرة الطامسة للمحبة كما ظهرت لحظة براءة..
                      من الحلوى الى القنابل..
                      مودتي

                      تعليق

                      • منجية مرابط
                        أديب وكاتب
                        • 22-01-2010
                        • 241

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                        أفلحت أستاذة في تصوير الفكرة .القالب الذي توصّلت إليه لتصميم مفارقة الضدّ هذه حتما هي الأمثل.
                        تعبير سلس يشي بقدرة كبيرة على التّحكّم بآليّات القصّ المدهش.
                        لي ملاحظتان واحدة تتعلّق بنية النصّ و الأخرى بالخبر داخل المتن:
                        كلّ مساء يضع تحت رأسه طائرته الورقية
                        يحلم أنّه يطير بها فوق الغيم ،
                        يمطر الأرض بالحلوى ..
                        حين كبر كان يقودها ..
                        لقصف الطائرات الورقية !


                        كنت أفضّل و هذا رأي شخصيّ؛أن تكون الجملة الأولى أيضا فعليّة.
                        تواتر الجمل الفعليّة بعدها سيحرّك النصّ بنسق أكثر جاذبيّة و سرعة و وقعا.
                        فتصبح مثلا:
                        يضع كلّ مساء طائرته الورقية تحت رأسه.

                        الملاحظة الثانية تتعلّق بالتّوافق بين ما حدث فعلا و ما هو إنسانيّ كمعطى؛أوضّح:
                        كان حلمه أن يصير طيّارا و يمطر النّاس بالحلوى.
                        رجل يحمل تغلغل فيه حلم دافىء كهذا لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يمطر النّاس بالقنابل حتّى لو لزم الأمر أن يتنازل عن تحقيق عمليّة الطّيران.لابدّ أن يسري ذلك في لا وعيه،إلاّ إذا غسلوا دماغه.
                        هنا أوجّه فهمي صوب قتلة الأحلام و محرّفيها و يصير هو في نظري ضحيّة .

                        حجم النّكران هنا بدا لي أكبر من أن أتخيّله ،و إن كان لابدّ من تبليغ النّكران فأرى أنّه لم يحلم قطّ برشقهم بالحلوى.و أستنكر إذّاك من الكاتبة أن تكون قد شهدت له بذلك؛و هي المحايدة.
                        هذا في تقديري.

                        مودّتي و تقديري أختي منجيّة مرابط.
                        نصّك رائع .
                        أستاذي الكريم/ محمد فطومي .. كم سرتني قراءتك الرّاقية التي أثرت النص..
                        وملاحظتك الأولى في محلّها وقد قمت بالتّعديل على ضوئها،
                        وبالنسبة للملاحظة الثانية أخيي -
                        حين تتشوّه الفطرة يكون كل شيء ممكنًا..
                        شهادتكم لحرفي المتواضع أعتز بها وأتعلم منكم ..
                        تقبل جزيل الشكر للتحليل المميّز وفائق التقدير..

                        تعليق

                        • شريف عابدين
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 1019

                          #13
                          الأستاذة القديرة منجية مرابط
                          أعجبني كثيرا نصك المتميز
                          أعتقد أن هذا الطيار يعاني من الشيزوفرينيا
                          الطفولة كقيمة إنسانية يجب أن نتعامل معها من خلال منظور واحد
                          الطفل أيما كان غربيا أم عربيا هو كائن رقيق يمثل نموذجا للبراءة ويجب الرفق به وبأحلامه.
                          تحياتي وتقديري واحترامي.
                          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                          تعليق

                          • منجية مرابط
                            أديب وكاتب
                            • 22-01-2010
                            • 241

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                            تخول من الايجاب الى السلب
                            ننتقل مع مرور العمر الى اكتساب الخبرة الطامسة للمحبة كما ظهرت لحظة براءة..
                            من الحلوى الى القنابل..
                            مودتي

                            قراءة جميلة واعية قالت الكثير في ومضتها ..
                            أخي الراقي عبد الرحيم ، كلما نظرت لطفل صغير في المهد
                            وهو يشع براءة إلا وتساءلت ، فرعون ومن هم من فصيلته
                            كلهم كانوا هكذا أبرياء يحلمون بالحلوى قبل أن يحولوها
                            إلى موت حين احتلتهم "الأنا " هي لذة الكرسي لا يقاوهما
                            إلا من أُوتيَ الحكمة .اللهم نسألك الثبات حتى الممات ..
                            كل التقدير ..

                            تعليق

                            يعمل...
                            X