أختي بيان
هي اسطورة بحق
وما دونته يشبه المقامة ربما
ولكن اللغة الجميلة والمفردات أكملت اللوحة
لتظهرها كأسطورة حقيقية
ووصايا الحيزبون الغجرية
تريدها أن تكون معلقة في الهواء
لاتحمل ماضيها وتغمض عينيها عن الأجل
استمتعت بقراءة هذا النص الجميل
وبراءة بادية للعيان تطل من خلال حروفه
شكراً لك أستاذة بيان

حبيبتي بيان :
في اللحظات العاصفة التي تهزّ مبادئ الرّوح ، وأمانها ، وسلامها ...
لابدّ من أن نتبرّأ ..
من كلّ ما يشوّهها ، ويدمّرها ..
ويحوّل خصوبتها إلى يبابٍ ، وفرحها إلى كمدٍ ..
سلم اليراع حين ينثر الجمال ، والعفويّة
والقلم الذي يبثّ موسيقاه في نسج الحروف
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي أيتها الغالية

الاستاذة بيان
واضحة الأسطورة ..وواضحة الغجرية..وواضحة صاحبة الموقف..إن قلتُ قصة..فهى فى ظاهرها ..ومجمل أحداثها وواضح هدفها..ولستُ بصدد مناقشة تلك الزاوية..لكننى أنظر من الزاوية الأخرى..الكلمات ، الديباجة ، المعانى ، النَسَق ، التنسيق ، الجماليات..فأتمنى لو كان الأمر بيدى ..لنقلت الموضوع إلى رواق البهاء لدى قسم النثر ، أو الشعر ..
متى أصبحت شاعرة يابيان ؟
تحيتى لكِ ولتحيا العروبة..

نعم على الإنسان ان ينسى كل همومه,
ولا يسكن الماضي ويبتعد عن الحياة,
لأن احد الاشخاص قد خذله, ويعيش
فقط ينتظر أن يعود كما كان, بل عليه
الإستمتاع بكل ما تأتيه به الحياة
من جمال. واجمل شيئ هذه القصيدة
النثرية النابضة, التي استمتعت بها
ومحاولة فهم معناها وتأويلها,
تسلمي ونبض قلمك الجميل,
مودتي وتقديري, تحياتي.

أخي العزيز فايز
أسعدني حضورك .. و رؤيتك الجميلة للنص ..
عندما تكون الأسطورة سبيلا لنقل فكرة نغوص بها في عالم وادع و آمن .. نستحضرها .. لما لا ..
سلمت يا غالي .. مساؤك ياسمين

أستاذتي الحبيبة إيمان
أنت من يعرف خلجات روحي ونفسي حق معرفة ..
منك أستقي وأتعلم ..
صدقت .. أحيانا ينفع التبرأ مما يحبط النفس و يثنيها عن رؤية جمالا الحياة التي قد تكون محيطة بنا ولكننا مغيبين عن رؤيتها ..
دمت لي غاليتي .. وصباحك زنبق أبيض ..

الأستاذ العزيز جمال ..
و الله أخجلتني .. أعطيت نصي الكثير .. أكثر مما أستحقه
مع ذلك أعرف أنك لا تجامل .. و نلتقي معا في الغوص بالنفس البشرية .. معاناتها وأفراحها .. و بكل حالاتها
لك مني جزيل الشكر على مرورك الراقي مثل إحساسك ..
دمت بخير أخي الغالي ..
مودتي

كانت أسطورة بالفعل ، تلك المقطوعة الجميلة ، المتناغمة فى كلماتها ، و حروفها
عبت من الواقع ما يلزمها ، ثم أحالته إلى أسطورة ، رأيتها رؤيا العين ، وعشتها ملء الروح ، و هذا ما نطلق عليه أسطرة الواقع ، و يقابه بلا شك ، وقعنة الأسطورة التى اشتغل عليها الكثير من الكتاب المعاصرين ، فى أمريكا اللاتينية و أيضا فى العربية ، و إن عادت إلى الأمريكي العبقري ( وليم فوكنر )
رأيت فيها الكثير ( بيان )
و هزني السطر الأخير ، رغم قسوته ، و مطالبة بطلتك بألا تنتظر مالا يأتي
ربما عندك حق ، ربما .. و لكن ( بيان ) ربما الوهم يساعدنا على ممارسة الحياة ، ربما يساعدنا و يقوينا على كل مشقاتها ، ومتاعبها ، أليس كذلك ؟
إنسان بأحلام حتى لو كانت طائرة محلقة ، و لا تمت للواقع ، أقدر على العيش
قد يمر من هنا قارئ ، فتعجبه لعبة الكتابة ، فيرمي بشصه ، و فجأة تجدين القارئين يثنون عليه ، و هنا يعيش الوهم ، و يبدأ فى ممارسة حياته ، و سرعان ما يتحول الوهم إلى حقيقة ، حيث اكتشاف الكامن و المخبأ ، وما كان له أن يصل إليه
إلا بذاك العبور !

استمتعت من يومها ( بيان )
و أزعم أنها كانت أجمل ما كتبت !

دمت بكل خير و سعادة أختي الرائعة !!

أستاذي القدير ربيع عقب الباب ..
لا تكتمل جمالية نصي المتواضع .. إلا بتشريفك متصفحي ..
فتنثر العبير والألق ..
فبقى أنت ربيع الأدب بحلته البهية .. و تمنح الكثير الكثير من نبع معرفتك و أدبك الرفيع ..
دمت لنا أستاذي .. و دمت بألف خير
تحياتي .. مودتي الدائمة