ثلاثية الدخلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    ثلاثية الدخلة

    1_هداف

    عالج القفل طويلا، و لما استعصى عليه فتحه..
    _اغتسل، في اليوم الثالث، بموج اليم، سبعا..
    ثم،
    _تخطى، في اليوم الخامس، المبخرة، سبعا..

    _و في اليوم السابع، استوى على سرسر الطبيب، و أقر أنه أضاع المفتاح..


    2_فض ..يحة

    هو لاعب ماهر..رائع التسديد..
    قضى ليلة دخلته يراوغ بحثا عن ثغرة لتسديدة الانتصار..
    في الصباح، و أمام الصحافيين، أعلن أن الكرة مفرغة الهواء..!

    3_تساؤل

    زفت إليه تحت أنظار ابن الجيران الجاحظة..
    دخل بها، ثم خرج على الناس منتفخا مرفوع الهامة..و رماهم بلباس الطهر ملقما إياهم الصمت..
    أصبح ابن الجيران حردا..
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    [frame="11 98"]

    ... الشرف لايباع ولا يشترى. لم تعد للعذرية قيمة بعدما فتحت الأسواق العالمية أمام المنتوج الصيني في ظل العولمة واقتصاد السوق...
    فالكرة إذا كانت فارغة من الهواء يمكن نفخها بالدم الصيني لتعود لها حيويتها .مادام الكل يبحث عن دم الدخلة , بعد التلويح بلباس " الطهر ".
    أظن أن بعد التفسخ الذي نشهده ستختفي المطالبة بالعذرية في ظل انخفاظ أثمان المنتوج الصيني . شكرا والسلام عليكم.

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 29-06-2011, 15:20.
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      الاستاذ عبد الرحيم
      واقعية نصوصك..معالجات تتسم بالدهاء..والتسديد فى الـ ( التمانيات ) ..
      ياعبد الرحيم ...مثل هذه الثلاثية يحدث مثلها من زمااااااااااان ..رغم وجود ( حزام العِفة ) أيامها..ربنا يستر على الأجيال الجايه..
      شكرا لك..
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • عبد المجيد التباع
        أديب وكاتب
        • 23-03-2011
        • 839

        #4
        -1 الهداف يكثر من التداريب و للإشارة فهو لاعب (مثقف) و رمز للمثقف العضوي
        -2 وجد نفسه في الإحتياط طيلة المباراة وهو الذي كان يحلم بلعب دور المهاجم الرئيسي
        -3 رغم أنفته الظاهرة فقد يكون (الزيف) الطاهر صيني التمطط

        التقاطات بارعة الصياغة و التعبير ليوم الإمتحان العسير لدخلة السلطان ...
        دمت مبدعا أستاذ تدلاوي
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 29-06-2011, 23:03.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          لا تعليق,, الكل كفى ووفى.
          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 30-06-2011, 06:23.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
            [frame="11 98"]

            ... الشرف لايباع ولا يشترى. لم تعد للعذرية قيمة بعدما فتحت الأسواق العالمية أمام المنتوج الصيني في ظل العولمة واقتصاد السوق...
            فالكرة إذا كانت فارغة من الهواء يمكن نفخها بالدم الصيني لتعود لها حيويتها .مادام الكل يبحث عن دم الدخلة , بعد التلويح بلباس " الطهر ".
            أظن أن بعد التفسخ الذي نشهده ستختفي المطالبة بالعذرية في ظل انخفاظ أثمان المنتوج الصيني . شكرا والسلام عليكم.

            [/frame]
            صديقي العزيز، عكاشة ابو حفصة
            اشكرك على تفاعلك القيم.
            فعلا، الصين قدمت دعما معنويا للمراة المصابة بالفقدان، لسبب ما..
            و رغم ذلك، يصر بعض العربان على البكارة و ان كانت زائفة، انها لعبة الظهور بمظهر الفاتح، فهل يحق للمراة ان تحرمه هذا الفوز ؟
            لست ادري، لم نطلب من المراة التعفف و نحن نفتقده..؟
            بوركت.
            مودتي

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
              الاستاذ عبد الرحيم
              واقعية نصوصك..معالجات تتسم بالدهاء..والتسديد فى الـ ( التمانيات ) ..
              ياعبد الرحيم ...مثل هذه الثلاثية يحدث مثلها من زمااااااااااان ..رغم وجود ( حزام العِفة ) أيامها..ربنا يستر على الأجيال الجايه..
              شكرا لك..
              صديقي العزيز، جمال عمران
              شكرا لتفاعلك القيم.
              فعلا، الله يستر
              بوركت.
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
                -1 الهداف يكثر من التداريب و للإشارة فهو لاعب (مثقف) و رمز للمثقف العضوي
                -2 وجد نفسه في الإحتياط طيلة المباراة وهو الذي كان يحلم بلعب دور المهاجم الرئيسي
                -3 رغم أنفته الظاهرة فقد يكون (الزيف) الطاهر صيني التمطط

                التقاطات بارعة الصياغة و التعبير ليوم الإمتحان العسير لدخلة السلطان ...
                دمت مبدعا أستاذ تدلاوي
                صديقي العزيز، عبدالمجيد التباع
                شكرا لك على حضورك العطر، و قراءتك السديدة.
                بوركت.
                مودتي

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  لا تعليق,, الكل كفى ووفى.
                  تحياتي
                  الرائعة، ريما ريماوي
                  وافر الشكر على حضورك المشرف.
                  اسعدتني قراءتك.
                  بوركت.
                  مودتي

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                    1_هداف

                    عالج القفل طويلا، و لما استعصى عليه فتحه..
                    _اغتسل، في اليوم الثالث، بموج اليم، سبعا..
                    ثم،
                    _تخطى، في اليوم الخامس، المبخرة، سبعا..

                    _و في اليوم السابع، استوى على سرسر الطبيب، و أقر أنه أضاع المفتاح..


                    2_فض ..يحة

                    هو لاعب ماهر..رائع التسديد..
                    قضى ليلة دخلته يراوغ بحثا عن ثغرة لتسديدة الانتصار..
                    في الصباح، و أمام الصحافيين، أعلن أن الكرة مفرغة الهواء..!

                    3_تساؤل

                    زفت إليه تحت أنظار ابن الجيران الجاحظة..
                    دخل بها، ثم خرج على الناس منتفخا مرفوع الهامة..و رماهم بلباس الطهر ملقما إياهم الصمت..
                    أصبح ابن الجيران حردا..
                    ===========================

                    ** الاديب الراقى عبد الرحيم........

                    من وقع الحياة.. فجائت ثلاثتها صادقة..

                    تحايا عبقة بالزعتر...........
                    .....
                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                      ===========================

                      ** الاديب الراقى عبد الرحيم........

                      من وقع الحياة.. فجائت ثلاثتها صادقة..

                      تحايا عبقة بالزعتر...........
                      .....
                      كاتبنا القدير، زياد صيدم
                      شكرا لحضورك العطر و قراءتك القيمة.
                      باقة ورد لك من الربيع العربي
                      مودتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X