لام لفظ الجلالة ... !

**منذر أبو هواش** · 30-06-2011, 07:55

اللام في لفظ الجلالة

أخي الباحث الكريم،

الحقيقة والقاعدة الصوتية العامة تقول أن اللامات إذا توالت فإنها تدغم كلها في واحدة مهما كان عددها، وأقلها لامين، وهو الأمر النحوي العادي والمنطقي والأكثر شيوعا. لكن عندما يكون "لفظ الجلالة" هو القضية فإنه يجب على هذا العقل أن يتريث وأن يقف وأن يفكر وأن يتدبر وأن يبحث وأن يسأل قبل أن يتفوه ببنت كلمة، وقبل أن يعترض على ما انتقل إلينا كابرا عن كابر من العلماء الأعلى منا زمنا ومرتبة.

يقال في كتب النحو أن الأصل في لفظ الجلالة: "إله"، دخلت عليه "أل" فصار: "الإله"، ويقول العلماء أن الهمزة اختفت بسبب حذفها للتخفيف، ثم أدغمت لام "أل" في اللام الثانية للتماثل فصار: الله. وأنا أرى هنا أن سبب اختفاء تلك الهمزة هو ابدالها بلام ثالثة اختفت بدورها بسبب الإدغام، وأن الغاية من رسم اللامين والشدة في لفظ الجلالة هو الإشارة إلى تلك الهمزة أو اللام الثالثة التي غيبها الإدغام بعد تبديلها تخفيفا.

والله أعلم،

منذر أبو هواش

**محمد الباحث عن الحق** · 30-06-2011, 09:15

شكرا لك أيها السيد النبيل على رأيك ..

وبعد ..

( المشاركة الأصلية من جانب السيد / منذر أبو هواش )

الحقيقة والقاعدة الصوتية العامة تقول أن اللامات إذا توالت فإنها تدغم كلها في واحدة مهما كان عددها، وأقلها لامين، وهو الأمر النحوي العادي والمنطقي والأكثر شيوعا.

ج:
هل توجد أمثلة أخرى تثبت أن أكثر من لامين لهما أن تدغما في العربية خاصة ؟ لدي فكرة عن النحو والإملاء .. لم أسمع من قبل مثل هذا .. لقد سمعت مثل هذا من قبل ، عقلي يكاد يصدقك لكن قلبي لا يكاااد ..

لكن عندما يكون "لفظ الجلالة" هو القضية فإنه يجب على هذا العقل أن يتريث وأن يقف وأن يفكر وأن يتدبر وأن يبحث وأن يسأل قبل أن يتفوه ببنت كلمة ، وقبل أن يعترض على ما انتقل إلينا كابرا عن كابر من العلماء الأعلى منا زمنا ومرتبة.

ج:
ليس غريبا أن يكون لفظ الجلالة وهو أفضل كلمة في العربية والوجود فيها نوع من الإعجاز في الرسم ، وما أفعله الآن هو كل ما طلبته ، فقد فكرت وبحثت وهأنذا أسأل أهل الذكر ، ولست معترضا ولكن أطلب فقط الفهم ، لأن ذلك استوقفني ولم أجد له إجابة ، وبعض الناس نهتني عنه وحرمته .. أما عن العلماء المشار إليهم فاللـه وحده أعلم بهم وبنا ..

يقال في كتب النحو أن الأصل في لفظ الجلالة: "إله"، دخلت عليه "أل" فصار: "الإله"،

ج:
لفظ الجلالة الذي هو علم على واجب الوجود له أصل .. أم هو أصل ؟ هل هذا يليق ؟ هل اسم الإله الأعظم كان جزءين ثم ارتبطا ؟ الجزء الأول هو ( أل ) التي ربما دخلت على معنى حقير كي تعرفه ؟ والثاني هو كلمة ( إله ) التي ربما تطلق على صنم مثلا أو تمثال لدابة ؟ أنا أقبل كلام العلماء المقبول عقلا وقلبا ..

ويقول العلماء أن الهمزة اختفت بسبب حذفها للتخفيف، ثم أدغمت لام "أل" في اللام الثانية للتماثل فصار: الله.

ج:
ما ملة هؤلاء العلماء ؟ فالكلمة مشتركة في عدة أديان ؟ وكيف لهمزة قطع تحذف هكذا مع قوتها وانها مكسورة وأن اللام بعدها مرققة .. هل فخموها بعد ذلك ؟ .. ربما كان هذا حقا أو تكلفا وجريا وراء إثبات ما يمكن إثباته .. !

وأنا أرى هنا أن سبب اختفاء تلك الهمزة هو ابدالها بلام ثالثة اختفت بدورها بسبب الإدغام ،

ج:
أنا لا أقول لك إن الرأي الشخصي في هذه الأمور ترفضه الناس ، لأنهم يرفضون قولي ولو كان معقولا ، ويصرون أن أذكر لهم مصدره حتى ولو كان كاتبه مجنونا .. وأقول كيف أبدل حرفا بغير إعلال ولا إبدال ثم أرجع لأحذفه ثانية .. ولماذا تكون لاما تلك المبدلة والمضافة وليس حرفا آخر ؟ كان يمكن لعلماء اللغة أن يضعوا كلمة ( لِلـَه ) بكسرة ففتحة ويقولون في القواميس أنها ترادف ( إله ) وليس هذا مستغربا منهم ..

وأن الغاية من رسم اللامين والشدة في لفظ الجلالة هو الإشارة إلى تلك الهمزة أو اللام الثالثة التي غيبها الإدغام بعد تبديلها تخفيفا.

ج:
إذن فقد تحولت الهمزة إلى لام .. ونسيت الهمزة نهائيا ثم إدغمت في مثل جنسها .. لو قال الناس أن اللفظ به إعجاز لكان أهون من هذاااااا .. وأن التخفيف يكون نتيجة الحذف لا الزيادة ..

ربما كان كلامك حقا يا سيد / منذر على غرابته .. ولكن أرجو أن تدلني على أي مرجع لذلك .. لو كان هذا متاحااااا

شكرا جزيلاااااااا

**محمد الصاوى السيد حسين** · 30-06-2011, 10:02

تحياتى البيضاء

ربما يمكن أن نتفق على نقطة مبدئية هى أن رسم المصحف - تماما كقراءاته- توقيفى متسلسل إلى رواية رسوله الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة عز وجل ، لذا يكون إثبات الشدة على اللام فى لفظة الجلالة هو ككل تشكيل آخر للنص القرآنى نابع راجع إلى الرواية المتسلسلة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام كما نرى فى تشكيل لفظة ملك فى سياق ( مالك الملك ) فعلى الرغم من اختلاف القراءات فى ذات الكلمة فى سياق ( مالك يوم الدين ) وعلى الرغم من أن الكلمة كان لها ذات الشكل الكتابى قبل تشكيل المصحف إلا أن القراء اتفقوا على الشكل الكتابى فى سياق ( مالك الملك ) واختلفوا فى سياق ( مالك يوم الدين ) ففيها قراءة صحيحة ( ملك ) مما يجلو لنا أن التشكيل توقيفى متسلسل عن رسول الله ، وهذا ما عليه شدة لام لفظ الجلالة فلم يثبت فى كتاب الله إلا ما أراده الله لكتابه من حفظ وصيانة ليظل حجة جلية إلى يوم الدين

- ربما أتفق مع أستاذنا منذر أبو هواش فى تأويل قلب الهمزة إلى لام حيث هذا ما درسناه على أيدى أساتذتنا ومشايخنا وأنت أخى محمد أستاذ وباحث ذكى متوقد ولك بصيرتك النيرة فلتنظر مرة أخرى فى تأويل الأستاذ منذر وستجده متسقا مع المنطق والعلم

خالص مودتى وتقديرى وشكرى لما تثرى به النقاش هنا يا أبا عباس

**محمد الباحث عن الحق** · 30-06-2011, 11:32

أما بعد ..
شكرا يا صاوي على هذاااااا

ولكني غير مستريح ! بسبب :
1 - ربما كان توقيفا كما قلت وربما .. لأن التوقيف عرفته في ترتيب الآيات والسور .. الخ .

2 - شكي الكبير فيما هو مكتوب وما قالته العلماء ومكتوب ، وللإسلام أعداء كما تعرف ..على مدى 1400 عام .. وهم أذكياء مهرة مكرة .. فصحاء وبلغاء للغاية فوضعوا بعض الأحاديث وكذبوا على الرسول وأقنعوا النااااس .. !

أنا في انتظار بقية الآراء ..

محمد الباحث

لام لفظ الجلالة ... !

لام لفظ الجلالة ... !

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث