[align=center]
ذات ليلة ,,,
كدتُ أختنق من زيف الهواء الذى أتنفسه ..
و كثرة الحزن الذى أستنشقه ..
فذهبت مُسرعة إلى الشرفة ,,,
كعادتى لأتأمل السماء ..
فعاشقةٌ أنا لجمال نجومها ..
و تركتُ عينى تستمع بسنا بريقها
و فى لحظة .. بينما أنا جالسة ..غفلت عينى ,,,
و هدأ قلبى ..
فقد نام جفنى ..
من بعد طول سهر
و داخل حلمى من جديد
جــــــــاءنى قلبى ,,
و ذكرنى بحبى ..
فقلت .. لا لم أقل شيئاً ..
بل إنتظرت لأسمع المزيد
و لأعرف ماذا منى يريد..
فلربما يكون قد أتى بجديد ..
و صارت الأحلام تصارعنى ،،،
....و الأشواق تنازعنى
و أنا فى حلبة الصراع ,,,
أنا أخاف من الضياع ..
أنا لا أقوى على الوداع .
.فتوسلت قلبى .. إرحم ضعفى
فوقف أمامى صامتاً .. و عيناه تملأها الدموع ,,,
و نطق قائلاً .. لِِمَ تأبين الرجوع ؟ !!
يا قلــــــــــبى ,,,
لستُ من أقوى على هجرك ..
و لن أقبل يوماً بجرحك
و حينها ... إبتسمَ
و صارَ قائلاً : هلاّ تحدثت إلى قلبه .
.إستمعى لحديث نبضه ..
و وقفت فى قمة ذهولى .. أعقلانى ذاك أم جنونى ؟ !!
حديث قلبى هذا خيال ...
أصادقاً ؟ .. لا لا .. مُحال
و هربت منه متجهة إلى غرفتى ..
و أغلقت بابهاو وقفت وراْءه .. أحدق النظر إلى جدرانها
و أتساءل .. لِمَ اليوم ؟ .. ما الذى يشدُنى إليها
لطالما وقفت كثيراُ و كثيراً أمامها ..
فوجـــــــدت شيئا غريبا ,,,
وجــــــــدت صورته ..
وجدتها تنبعث من كل الجدران ,,,
و بها شئ يبعث فى نفسى الإطمئنان ..
حاولت أن أبعد نظرى عنها
فإقتحم ذاكرتى قلبه الحنون ..
و تذكرت كم كنت أسعد لرؤيته ,
أشتاق لهمسه ،،، و أقرأ حرفه بجنون ..
فهـــــــــــــــو ,,,
طفلٌ برئ .. و شاعرٌ مجنون
و فجــــــــــأة .. تحركت الصورة ،،،
و خرج منها قائلاً :
أنتى زهرة عمرى ,,,
دخلت حياتى .. و ملأت الأجواء عبقاً
و تناثر فى الأرجاء شذاها فكان أجمل عطراً
عرفت مواطن حزنى .. و إستبدلتها فرحاً ..
آآآآآآآآآآآآه ... كم أشتاق لهمسك
قلت : لا .. بل أنا من إشتاق ,,,
علمنى همسك كيف أنطق اسمك حرفاً حرفاً ..
علمت قلبى كيف ينزف فى حبك شعراً
تعلمت فى حبكَ كيف أعشق الأوراق ..
و كيف أسطر عليها الأشواق
علمت حروفى كيف تتوارى منكَ خجلاً ..
خوفاَ من ألا تستطيع أن تقدّم إليكَ أعذب بوحاً
و هنـــــا ,,,
عمّ الصمت على المكان ...
لتتحدث العيــــــــــون [/align]
ذات ليلة ,,,
كدتُ أختنق من زيف الهواء الذى أتنفسه ..
و كثرة الحزن الذى أستنشقه ..
فذهبت مُسرعة إلى الشرفة ,,,
كعادتى لأتأمل السماء ..
فعاشقةٌ أنا لجمال نجومها ..
و تركتُ عينى تستمع بسنا بريقها
و فى لحظة .. بينما أنا جالسة ..غفلت عينى ,,,
و هدأ قلبى ..
فقد نام جفنى ..
من بعد طول سهر
و داخل حلمى من جديد
جــــــــاءنى قلبى ,,
و ذكرنى بحبى ..
فقلت .. لا لم أقل شيئاً ..
بل إنتظرت لأسمع المزيد
و لأعرف ماذا منى يريد..
فلربما يكون قد أتى بجديد ..
و صارت الأحلام تصارعنى ،،،
....و الأشواق تنازعنى
و أنا فى حلبة الصراع ,,,
أنا أخاف من الضياع ..
أنا لا أقوى على الوداع .
.فتوسلت قلبى .. إرحم ضعفى
فوقف أمامى صامتاً .. و عيناه تملأها الدموع ,,,
و نطق قائلاً .. لِِمَ تأبين الرجوع ؟ !!
يا قلــــــــــبى ,,,
لستُ من أقوى على هجرك ..
و لن أقبل يوماً بجرحك
و حينها ... إبتسمَ
و صارَ قائلاً : هلاّ تحدثت إلى قلبه .
.إستمعى لحديث نبضه ..
و وقفت فى قمة ذهولى .. أعقلانى ذاك أم جنونى ؟ !!
حديث قلبى هذا خيال ...
أصادقاً ؟ .. لا لا .. مُحال
و هربت منه متجهة إلى غرفتى ..
و أغلقت بابهاو وقفت وراْءه .. أحدق النظر إلى جدرانها
و أتساءل .. لِمَ اليوم ؟ .. ما الذى يشدُنى إليها
لطالما وقفت كثيراُ و كثيراً أمامها ..
فوجـــــــدت شيئا غريبا ,,,
وجــــــــدت صورته ..
وجدتها تنبعث من كل الجدران ,,,
و بها شئ يبعث فى نفسى الإطمئنان ..
حاولت أن أبعد نظرى عنها
فإقتحم ذاكرتى قلبه الحنون ..
و تذكرت كم كنت أسعد لرؤيته ,
أشتاق لهمسه ،،، و أقرأ حرفه بجنون ..
فهـــــــــــــــو ,,,
طفلٌ برئ .. و شاعرٌ مجنون
و فجــــــــــأة .. تحركت الصورة ،،،
و خرج منها قائلاً :
أنتى زهرة عمرى ,,,
دخلت حياتى .. و ملأت الأجواء عبقاً
و تناثر فى الأرجاء شذاها فكان أجمل عطراً
عرفت مواطن حزنى .. و إستبدلتها فرحاً ..
آآآآآآآآآآآآه ... كم أشتاق لهمسك
قلت : لا .. بل أنا من إشتاق ,,,
علمنى همسك كيف أنطق اسمك حرفاً حرفاً ..
علمت قلبى كيف ينزف فى حبك شعراً
تعلمت فى حبكَ كيف أعشق الأوراق ..
و كيف أسطر عليها الأشواق
علمت حروفى كيف تتوارى منكَ خجلاً ..
خوفاَ من ألا تستطيع أن تقدّم إليكَ أعذب بوحاً
و هنـــــا ,,,
عمّ الصمت على المكان ...
لتتحدث العيــــــــــون [/align]
تعليق