تظاهرة أدب وفن و تشكيل عدد3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    تظاهرة أدب وفن و تشكيل عدد3

    [frame="4 95"]
    يتيمـة فـي المقـابــر
    للفنان الفرنسي يوجين ديلاكروا



    اللوحة تصور فتاة وحيدة تجلس وسط القبور، وقد تحجرت الدموع في مآقيها، وارتسمت في عينيها نظرة مشحونة تحمل ما لا تستطيع الكلمات التعبير عنه من وحدة موحشة ويأس وضياع وتساؤل واتهام لتلك السماء التي تصوّب نحوها نظراتها الخرساء.



    اخترنا لكم أيّها الأخوة الكرام تظاهرة فنية وأدبية
    والتي ستكون بإذن الله ضمن برامج الصالون الأدبي المقررّة


    أرجو من حضراتكم التفاعل في اثراء هذا القسم

    وهذه المرّة اقترحنا على الأساتذة الأوفياء لهذا الركن وهم الأدباء والأديبات الواردة أسمائهم هنا مع اضافة كل اسم جديد، قراءة اللوحة كلّ بطريقته

    يسري راغب
    محمد مثقال الخضور
    هيثم الريماوي
    سليمى السرايري
    منتظرالسوادي
    صادق حمزة منذر

    سميرة ابراهيم
    حكيم الراجي
    بسمة الصيادي
    ادريس الشعراني
    بلقاسم علواش
    سيدة الشولي
    ماهر محمد
    فوزي سليم بيترو
    عبد الرحيم محمود
    بسمة الصيادي
    ربيع عقب الباب

    الفنان توفيق صغير - موسيقى او مقامة

    ومحاضرة صغيرة
    للدكتور حكيم عباسع عن الفن التشكيلي وعلى اللوحة المقترحة
    من طرفنا

    والقائمة تطول ان شاء الله



    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-07-2011, 03:21.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="4 90"]




    ولد الفنان ديلاكروا في العام 1798 في فرنسا،
    وفي العام 1832 سافر إلى اسبانيا وشمال أفريقيا في مهمّة ديبلوماسية.
    وكان لتلك الرحلة اثر كبير في اختيار الفنان مواضيع لوحاته التي سنحاول ادراجها هنا، وحطّت به الرحال أخيرا في المغرب في 25 يناير 1832. و لم تكد ثلاثة أشهر تمضي على وصوله حتى صار متيمًا بأرضها حتى أنه أرسل إلى شقيقه خطابًا قال له فيه: "
    وداعًا، أخي الطيب، الإفريقي يرسل لك محبته…". فقضى دولاكروا ستة أشهر في المغرب كان إنتاجه فيها من اللوحات غزيرًا فقد أنتج 100 لوحه عن هذا المجتمع المغربي. وتمتلئ لوحاته المغاربية بمشاهد لخيول عربية وبشر يصارعون حيوانـات مفترسة ومعارك بين القبائل في الجبال.كانت "نساء الجزائر" احد مصادر الهام الانطباعيين فقد افتتن باحتشامهن ووقارهن ، فكان احد أشهر رسّامي القرن التاسع عشر.ولم يكن يرسم فقط، بل اشتغل بالأدب والسياسة والديبلوماسية. وعلى امتداد مسيرته الفنية أنتج أكثر من 850 عملا فنيا.‏





    يعتبر ديلاكروا واحدا من أهم الفنانين الفرنسيين وأكثرهم تأثيرا.‏ وهو مصنف في الغالب ضمن فناني المدرسة الرومانتيكية. ويقول بعض النقاد إن طريقة استخدام ديلاكروا للون كان لها تأثير كبير على الرسامين الانطباعيين وعلى رموز الفن الحديث وعلى رأسهم بيكاسو.‏


    تحيّة كبير لكلّ الأخوة المغاربة وإلى المغرب الشقيق
    راجية منكم التفاعل كوقفة وفاء لهذا الفنان:
    متيّم المغرب.

    محبّتي للجميع
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 12:01.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      أتورط في لغة عينيك
      وأذوب في رحيق الزهور التي تجمل وجنتيك
      *عسل والشهد ملاكتي
      *تأتي عصفورة تغني للربيع
      الذي أطل من عينيها متغزلا
      والوشم غزالة رموشها وجفنيها
      والدمعة رقراقة على الخد
      تحكي الفراق غصة في القلب
      وأهات لقاء كان الوعد فيه سرمدي
      قطع العهد بالبعد
      والوصل في اللقاء خيالات مركبة
      والأحلام كوابيس وسادة خالية
      والرحيل دوما لحن الانتظار
      الحزن ينبوعا فيه الحلو علقما
      وحيدة على شاطئ الهجر
      والذكريات بحر من الفرح
      محيطا بليل غاب عنه القمر
      والهمسة حشرجات النوة العاصفة
      والنوى ما تبقى من الأسئلة
      والاجابات مجهولة في الخاطرة
      مابين لوحات تغمس الالوان رمادية
      وفي القصائد ارتحال الى الغربة الموحشة
      ايها الدمعة لا تفصحي
      ترقرقي
      فقط كوني عذبة
      لموعد فارس تنتظره مهرة غاوية
      -----------------------
      هل يكون للمهرة جمالها دون فارس يأتي ملبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 12:13.

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        يتيمة في المقابر



        الحُلُمُ مصيدةُ الليلِ
        لا تلهثي خلفَ قوسِ قُزحْ
        لن يتغيرَ لونُ السماءْ

        بماذا تحلُمين ؟
        وقد أغمضَ الوقتُ عقاربَهُ
        على نعاسِكِ ؟

        المدينةُ سياجُ المقبرة
        لن تفلتي من المراثي
        الليلُ يُحيطُ بنفسِهِ من كل حَدْبٍ
        السماءُ تخلتْ عن مصابيحها
        لا حاجة لخيالِ القمرْ
        الماءُ جفّ . .
        ولا مرايا فَوقَ أسْطُحِ القبورْ

        شيئانِ سوفَ يحترقانِ عندَ الفجرِ ؛
        ما جَمعَ الحطابُ للمدافئ . .
        وقلبُكِ . . !

        لن يسقطَ الثلجُ على رئتيكِ
        صبيحةَ العيدِ
        ستكونينَ جميلةً ودافئةً
        بلا قلبْ . . !

        لن أحتاجَ قُبلةً منكِ
        سأموتُ قبلَ أن يُكملَ الحطبُ
        حرقَ ما بقي من الهواءِ

        لماذا لم نُعوّدْ رئاتِنا على الدفءِ
        دون أن نحرقَ شيئًا ؟
        أكانَ صعبًا أن نَستعملَ أنفاسَنا ؟
        كي نَشي بما في قلوبنا
        من جفافْ ؟

        لماذا تنظرينَ إلى السماءِ
        أيتُها القتيلةُ ؟
        الجثثُ كلها في الأرضِ
        لا مكانَ هُنا للعتابِ
        الركنُ أضيقُ من الفجرِ
        والليلُ قبرٌ كبيرْ

        سأمرّ على قبرِكِ
        بعد موتي
        سأضعُ على جبينِكِ وردةً
        جففتُها قبلَ أن أموتَ
        كتبتُ عليْها
        . . أحبك . .
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 02-07-2011, 06:22.

        تعليق

        • هيثم الريماوي
          مشرف ملتقى النقد الأدبي
          • 17-09-2010
          • 809

          #5
          حوار ......................عن معنى الموت


          كانت عند قبري تسألني معنى الموت
          كنت عند قلبي أخبرها معنى الحياة

          سألت: ما حكمة الموت؟
          قلت: يأتي الموتُ سريعاً , ينبّه الأحياء عن معنى الرحيل
          سألت : ما حكمة الحياة ؟
          قلت: يأتي الموت ببطءٍ, يخبر الضحايا عن معنى الحياة
          قالت: لقد ذهبت كثيراً
          قلت : لا فرق إن كنّا دائماً لا نستطيع الرجوع
          قالت: ذهبت قليلاً- إذن-
          قلت : لا فرق إن كنّا دائماً لا نعرف النهاية
          سألت: وما حاجتنا للمعرفة؟
          قلت: كحاجتنا للحياة , والحياة حكاية انتصارنا على العدم
          سألت: وكيف نعرف المعرفة؟
          قلت: علينا أن نعرف حاجتنا لجهلنا, كحاجتنا للموت , والموت حكاية هزيمتنا الكبرى في نهاية كلّ جولة
          قالت: الموت يصطادني , والحياة أصطادها
          قلت: وأمّا أنا فأعشق الحياة حتى يكرهني الموت , فأهزمه
          سألت : أنهزم الموت ؟
          قلت: لو استطعنا الحياة
          سألت : وكيف نحيا؟
          قلت: لو ستطعنا أن نعشق
          قالت: وأنا أحبك
          قلت: أنت خالدة –إذن – لو كنت أنا خالداً
          سألت : وهل قيسٌ وليلى خالدان ؟
          قلت: لا فرق إن كان لا نهاية للمعرفة
          سألت : وهل لا نهاية للمعرفة ؟
          قلت: نعم , لو كان لا نهاية لجهلنا
          قالت: عدّت –إذن-
          قلت: بل نحيا كثيراً ونعلم ,,,,فنعلم ما أكبر الموت وما أكثر جهلنا
          بل نحيا كثيراً ونعشق,,,,,فنعلم ما أصغر الموت وما أكثر عشقنا

          هيثم الريماوي

          التعديل الأخير تم بواسطة هيثم الريماوي; الساعة 02-07-2011, 07:04.

          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            سلاما عليكَ



            هذه أنا
            أفتح للصمت شباكا
            أفتح لليل ثقبا
            لعلّي أقطفُ نجمة
            ترفعني إليك
            فكلّ المسافات،
            اِتّسعتْ بيني وبينك.

            منذ رحيلك،
            اِنجرفتْ أملاح عيني
            جفّ البحر
            تيبّس الموج
            غابت الشمس
            وتحوّل النخل الى مشنقة

            لم تعد صلاتي بعد من موعدها
            لم ترقص قبراتي كل مساء
            لم يخلع وجهي صمته بعد
            كل المرافئ صارت رمادا
            والعواصف اجتاحتْ خواء العظام

            يا أملي المسكون
            بالضوء والياسمين
            الآن يتفتّح صوتُك للعابرين ، قصيدا
            تلوّنُ عتمة الفجر
            قيثارتك هناك في المدى
            تعزف لحن الغياب
            وجهك يملأ السحاب

            عاليا ألمحك تزيّن السماء
            تصنع من النجمات كوخا رومانسيا
            تكتب قبلتنا بماء الوجع
            و ترسم على كفّ المطر،
            (أحبـــــكِ)

            منذ قرّرتَ السفر
            لا ألوانَ،
            لا حمامة ،
            تُشرقُ ، من وراء الهديلِ .

            ~~~~~~~~~~
            سليمى السرايري

            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-07-2011, 10:24.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                سلاما عليكَ






                هذه أنا
                أفتح للصمت شباكا
                أفتح لليل ثقبا
                لعلّي أقطفُ نجمة
                ترفعني إليك
                فكلّ المسافات،
                اِتّسعتْ بيني وبينك.

                منذ رحيلك،
                اِنجرفتْ أملاح عيني
                جفّ البحر
                تيبّس الموج
                غابت الشمس
                وتحوّل النخل الى مشنقة

                لم تعد صلاتي بعد من موعدها
                لم ترقص قبراتي كل مساء
                لم يخلع وجهي صمته بعد
                كل المرافئ صارت رمادا
                والعواصف اجتاحتْ خواء العظام

                يا أملي المسكون
                بالضوء والياسمين
                الآن يتفتّح صوتُك للعابرين ، قصيدا
                تلوّنُ عتمة الفجر
                قيثارتك هناك في المدى
                تعزف لحن الغياب
                وجهك يملأ السحاب

                عاليا ألمحك تزيّن السماء
                تصنع من النجمات كوخا رومانسيا
                تكتب قبلتنا بماء الوجع
                و ترسم على كفّ المطر،
                (أحبـــــكِ)


                منذ قرّرتَ السفر
                لا ألوانَ،
                لا حمامة ،
                تُشرقُ ، من وراء الهديلِ .

                ~~~~~~~~~~
                سليمى السرايري


                سلامٌ عليكِ
                أيتُها النافذة الصامتة
                المسافاتُ تتكاثرُ خلفَكِ كالخرافاتْ

                قيثارتي غُصنٌ ضلّ طريقَهُ إلى الشمسِ
                القلاعُ حولي تُصادِرُ الضوءَ
                والغبارْ !

                الطوفانُ تُخمةُ الأرضِ
                انتحارٌ جماعيّ للغمامِ
                وموتٌ كثيرْ

                كم مرةً تَغيبُ الشمسُ كلّ يومْ ؟
                عددَ السحابِ الذي يَجتاحُ زُرقة سُقوفنا !

                أيها الأزرقُ الغائبُ
                يا وحشةَ موجِكَ اليابسْ !

                يا بؤسَ نخلةٍ تتعلمُ الشنقَ
                من حبالِ قيثارتي السبية !

                يا اعتراضَ الشفاه على قُبلةٍ
                سقطتْ في الفراغ !

                أيها الغرقُ
                أكملْ دورَتَكَ فيّ
                كي أطفو . . .
                بكاملِ زهوي . .
                فوق سطحِ المقبرة
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 02-07-2011, 11:28.

                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #9
                  [frame="15 98"][read]
                  سَهِرَ الغائبونَ وسهرتِ نحواً
                  لا تحتملُ الأحجيةُ أَسِرّةً
                  يعصفُ حولَها حلمُ الوسائدِ
                  محمّلاً ضيقاً
                  اخترناهُ أم لم يَخترنا

                  سَفَرُ الرقيقِ نحوَ الجموحِ كانَ سِفْرَ الحنينْ
                  لولا دمعة جفّتْ قابَ أمنيةٍ
                  يحتضرُ فجرُها
                  مُلثّماً بالشقاء
                  اقترفناهُ وهماً أبديّاً للحياة

                  سَعْيَ سَرابٍ ساذجٍ ساوَمَتِ السنينْ
                  لها لونُها اللاحمُ لغواً
                  بغيرِ بروجٍ باغتَتِ البوحَ ذرْعاً
                  موطئٌ مالحٌ مفعمٌ موتاً
                  اختارَنا الصمتُ اختناقا آسراً آخرَ الأمرْ

                  سِحرُ هذا المكانِ هُنيهةٌ
                  لا تزولُ سُحُبُ شتائِها
                  يوماً .. ويومُ غِيّها احتمالٌ قدريّ
                  ما كانَ أجدرُ من عوسَجِهِ فرحاً
                  إلا وهمُ اللحظةْ ..!!
                  [/read][/frame]




                  تعليق

                  • منتظر السوادي
                    تلميذ
                    • 23-12-2010
                    • 732

                    #10
                    [frame="1 90"]
                    " صومعتي "
                    مشاعر كتبتها قبل زمن واليوم أرى صورة كصومعتي , فأقول :

                    إلى متى ؟


                    الظلامُ يزفُّ الآهات والسرابا

                    يشربُ الغَمامَ , والنشيجُ يفجرُ البركانا

                    أرقٌ ثوبُ أنفاسي

                    تغلغلَ اليأسُ في محراب آمالي

                    والنشيدُ الحزين يرسمُ بصداه ذاكرتي

                    يعزف الجدبُ و الأشباحُ تطرب

                    والبُعْبُعُ وراءَ الأستارِ

                    ومئذنةُ الأملِ دبَّ فيها شيطانُ الذبولِ

                    فبعثرتْ ريحُ الهجر وريقاتِ الحياة

                    آهٍ ...

                    فانوسُ جدتي , شُرِبَ ضوءهُ , وزيتُه الدموعُ

                    أيرقصُ من كان متكسراً في الدموع !!

                    غردي يا نسمةَ الدجى لأرقُصَ مذبوحاً

                    وضميني لأناجي ربَّ العلا

                    يا ربَّاه رحماكَ , يا ربَّاه إلى متى .... ؟

                    منتظر السوادي

                    2011
                    [/frame]
                    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 02-07-2011, 17:47.
                    الدمع أصدق أنباء من الضحك

                    تعليق

                    • منتظر السوادي
                      تلميذ
                      • 23-12-2010
                      • 732

                      #11
                      قراءة في صورة


                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 12-07-2011, 12:36.
                      الدمع أصدق أنباء من الضحك

                      تعليق

                      • منتظر السوادي
                        تلميذ
                        • 23-12-2010
                        • 732

                        #12
                        [read]
                        قراءة في صورة
                        الحزن والأسى بحرٌ يغمرُ الأرض , فلم يتركْ شيئاً إلا وقد اعتلاه , وان ترك أحداً فهو يمهله لا يتركه , ويبقى هذا الحزنُ أَمواجاً تتلاطمُ على سفوح الخدود دموعاً حتَّى أَجل تراقُ فيه الظلمات بقبسٍ من نور السماء , بعد أن تنطفئ معظم شموع الاخضرار في المعمورة , وبعد أن يعلو الغبارُ النفوسَ والأرواح ويُذبَحُ الأملُ ولم يترك منه سوى بصيصٍ ناعسٍ , وعندما لم يتبقَ من الشجر سوى الخشب الشاحب المتشح بالصفرة وقد غشاه لون الفناء .
                        صورة مصفرة تفوح بعطرِ موتٍ كئيبٍ صامتٍ , ولونها الانكسار المدهش , وروحها الاستسلام البريء , فتاة نجت من طوفان الفناء , و إعصار الموت الذي احتضن بجناحيه أنفاسَ الخلائق كلّها , فتحجَّرت الأرض وتشقق الغمام عطشاً , فتاة نجت من حربٍ ضروس ابتلعت الحياة والماء والندى , فلم يكُ لدى هذه الفتاة سوى السماء أملها الوحيد لتخلصَها من هذه الحياة , فرفعت وجهها الذي علاه الشحوب المميت , صوب السماء بأملٍ ضحلٍ , وتسمَّرت عيناها إلى السماء علَّ همساً أو نداء , فالأرض قد رقصَ الفناءُ على وجهِها وتلاشت أَنغامُ الحياة , بل حتَّى الفضاء لا طير فيه ولا نسمة هواء , وقدماها قد غارتا في الأرض المتحجرة , فسرت فيهما دماءُ الموتِ الخفي المتعطش , فوصل إلى شعرها - الفقير إلى يدٍ تداعبه بهدوء - دون أي شعور منها , فتحولت إلى حجرة في ارض متخشبة , وإن كانت قد شعرت به فما تعمل , فلا مفر ولا ملجأ تأوي إليه , سوى نظرة انكسار واستسلام ببراءة إلى السماء .
                        [/read]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-07-2011, 03:25.
                        الدمع أصدق أنباء من الضحك

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
                          ممكن أحد يساعدني في وضع صورة , مع قراءة لها

                          أستاذ منتظر

                          يمكنك نسخ الصورة وتلصيقها مباشرة هنا او تحميلها من احد مراكز التحميل

                          شكرا جزيلا لمشاركتك السابقة واهتمامك وتفاعلك؟

                          تحياتي وتقديري
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • منتظر السوادي
                            تلميذ
                            • 23-12-2010
                            • 732

                            #14
                            كتبتها تكحي حالي ووجدت انها مماثلة للصورة فاحببت ان اضعها واغير الضمير للمؤنث مراعاة للسياق
                            سرٌّ
                            مقفلة نوافذ الطيور
                            خرساء أبواب الأمل
                            محطمة أمواج النجاة
                            يتهاوى نظرها المتكسر
                            ذبولاً إلى قعر الحياة
                            والقلب ينزف حبَّاً
                            والحزنُ جلدُها الأسمر
                            وأمانيها بلا جناحٍ
                            الى السماء تطير
                            منتظر السوادي 14| 4 | 11
                            التعديل الأخير تم بواسطة منتظر السوادي; الساعة 09-07-2011, 07:57.
                            الدمع أصدق أنباء من الضحك

                            تعليق

                            • سحر الخطيب
                              أديب وكاتب
                              • 09-03-2010
                              • 3645

                              #15
                              تلحفتْ صمتَ الذكريات


                              على حدودِ المصير



                              عبرتْ قوافلَ الفصولِ



                              مصلوبةً على وتر الجنونِ



                              وفي معطفِها
                              عزفت لحن للغربة



                              متأرجحةَ العمرِ والروح.



                              ذخائرُ الصبرِ كُفنتْ



                              تحت أهدابِ الترابِ



                              على كاهلِ الحزنِ تسلقتْ



                              سفوحَ الوحشة



                              والرمالِ



                              إلى قمةِ الجنونِ



                              هوتْ كعجوزٍ



                              في مُنحدَرِ الغياب



                              تمدد الجسدُ فوق رُفاتْ .



                              تلعق الحب الذي كان



                              فالحب والموت توأمان
                              الجرح عميق لا يستكين
                              والماضى شرود لا يعود
                              والعمر يسرى للثرى والقبور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X