تويت
عيناك ِ فيهما جمال (بين الشعر والنثر )
في سنين الوقت
عبرت ُمن جانب المستحيل
وتقهقرت ُ خلف الأمل
جذبتني أسرار عينيها
مع أني لا أكتم الأسرار
كل أذن صاغية معطلة التفكير
تهتف بالنسيان
وتزداد ضخامة بالتعبير ......
كل ينبوع في وجهها
بستمد الدموع ويبكيها
تتناسى ثمالة القُبل
واحمرار الخجل ........
أطربتني دقات في صدرها
مع أنها لا تعرف الطرب
وما ملكـًت يوما قلبا يلهو به التعب .......
غصت ُ في عينيها منتظرا غرقي
وعند المنام لفظتني أحلامها
واستقرت نوارس البكاء في الظلال
فوق وجه الماء
وسراب الهدير والأقحوان ..............
بلبلتي عصفورية القد
وتحتلها هالة من أثار لريش ملون
تنازعت عليه كل الجوارح
وعيناها ممطرة فوق الضباب
متحولة لندى مع عبير الورد ......
استطاع َالخوف من كبت الخوف
وانهار َ الوقت
وارتجف الرعب في الشريان
غادرت عيناها انكسارات الليل
غير آبهة بطقطقات أمطار على صمت الجدران
او بفراغات شباك الصيد
انحرفت مع ميلان خصرها باتجاه الريح
وأصرت أن لا ترى كل الأشياء
خوفا من تحقيق المستحيل ................
نشأت حداد
تعليق