لقاء حالم مع ملكة الغجر وسليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    لقاء حالم مع ملكة الغجر وسليمى السرايري

    [align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/05/05/757841740.gif');border:4px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

    لقاء حـــــالم


    احتوتني السندريللا واندمجت بحكايتها وحكتُ ملابسي منها وجعلت الأمير بين عينيّ دوما فارسا على صهوة الجواد ينطلق براقا يغزو الفضاء لا يكون سرا ان بحت بسريرتي ملكة على نساء الأرض أتيه وأشدوبسيادة الذوق والرقة أعلو ولا أترك ورائي سوى عطري والكل ينشدني ولا أبالي إلاّ بملوك الأرض حراسا على عرشي ببسالة الفرسان وأخلاق النبلاء يمطرونني عزا وفخرا و أقود الجيوش الى غزو القمر مرة والارتفاع الى مدار الشمس كونيّ. ذلك مُلكي عشتار أو زنوبيا أو عليسة أو الكاهنة البربرية،
    اسمي لؤلؤة بحجم الأرض فماذا أفعل في حضرة الملكات ابداعا بين الفن والأدبهكذا كان استقبالي لملكة الغجر اعترازا وحرصا على الإسم والمسمى لعله جزءا من حلمي.

    حلمتُ كثيرا بعالم الأمراء والملوك، اعتقدتُ أنه عالم غامض به من الأسرار المثيرة الكثير والعديد من الأساطير الغامضة.لم أتصوّر قط، أنّ القدر سيجعلني يوما ، وجه لوجه أمام ملكة، و أتحاور معها بل وتجعلني مقرّبة لها وكأنّها تعرفني منذ زمن طويل.

    أنّها ملكة الغجر او الروم

    السيّدة لوتشيكا تودور



    تيودور ، ملكة الغجر في أوروبا والأمبراطورة زعيمة التحالف من أجل وحدة المنظمة للغجر ، وهي أعلى سلطة معنوية من جماعته العرقية في أوروبا ،
    هو القتال من أجل حقوق شعبها ،
    عاشت بين رومانيا وايطاليا بيد سخيّة لا تعرف البخل أبدا وبقلب مفعم بالحبّ والجمال والطيبة ، هذه القيم التي اصبحتُ عملة صعبة ونادرة في زمننا هذا المتّشح بألوان الغدر والخيانات والمتكالبين على الكراسي العالية ومحبي جمع الكنوز غير عابئين باحتياجات شعوبهم.
    أُنتخبتْ ملكة الغجر من قبل شعبها عن الأعمال النافعة ، وأنها تمثل لهم في أوروبا. في رومانيا ، وهي فنانة ناجحة ، ثم في عام 1992 ، تعرضت لحادث ومازالت لا يمكن تحريك ساقها بطريقة عادية.

    في عام 2003 اصبحت ملكة الغجر في أوروبا من قبل أسقف الكنيسة الأرثوذكسية عن فوائد ومزايا .

    لديها الآن حلم كبير :
    "أود أن يوحد الأمة بأسرها ، الغجر - والعمل مع الحكومات من أجل مصلحة شعبنا."

    تتمتّع لوتشيكا بكرم وروح طاهرة نقيّة صافية وحب الخير ، جعلتها هذه الصفات الانسانيّة الصادقة تتربّع على عرش الملوك و تُتوّج بتاج ولقب الملكة كما سبق وذكرتُ في سنة 2003 في الكنيسة الأرثوذكسية.

    لقائي معها كان غاية في الرقي والسموّ والتواضع والمحبة التي تلمحها من بعيد ترقص في عينيها الغجريتين
    ضمّنا نزل افريقيا في العاصمة في لقاء جميل مريح وغمرتني بكرم ضيافتها وقد رأيتُ طبقات من الحنان والطيبة في ابتساماتها وتقاسيم وجهها البريء.

    استقبلتني بذراعين مفتوحتين واحتضنتني وكأني غبت عنها دهرا، ولم يمرّ على لقائنا 12 ساعة حين كانت مدعوّة كضيفة شرف في "بيت الشعر التونسي" في المدينة العتيقة بالعاصمة، اثر أمسية شعريّة لترجمة الأدب باللغتين الفرنسيّة والايطاليّة التي أثّثها لنا الأديب التونسي الكبير عبد المجيد يوسف.

    نعود للملكة لوتشيكا تودور واللقاء الصحفي الذي دار بيني وبينها في نزل افريقيا، حيث استقبلتني كما سبق وذكرتُ بفيض من انسانيّة نبيلة وبكرم لا مثيل له كما تكرّم الأخ رياض بالترجمة وهو شاب تونسي خلوق مقيم بإيطاليا منذ 21 سنة.
    وكان الحوار التالي
    :

    س- من أنت؟

    ج- أنا ملكة الروم منذ 2003 – اصلي امراة أعمال، كلّ ما جمعته ، نفقته على المحتاجين لذلك كرّموني كملكة لهم وسبب تحصّلي على هذا التتويج هو :
    "جمال الروح والقلب العطوف والعطاء"

    س- ما هي المشاكل التي يعاني منها الغجر؟

    ج- الارض – المعاملة السيئة – الاحتقار – ولا دولة في العالم تقبل بنا بمعنى ليس لنا مستقرّ.
    فالاتحاد الاوروبي، منحنا الكثير من المال لمساندة المحتاجين الفقراء، غير ان الحكومة الايطاليّة استولت عليه وطردتنا طردا تعسفيا فيه الكثير من الاهانة والاضطهاد.

    س- أليس الغجر انفسهم متسببون فيما يعانون منه؟ ولا يحترمون املاك الغير ولا يريدون الاندماج في الشعوب التي يعيشون بينها؟؟

    ج- لسنا خطرين، شعبنا مسالمن نحب العمل في صورة توفّره ونحن قوم تجاريون، وكل الاتّهامات الموجّهة لنا، باطلة وكاذبة وملفّقة مثل خطف الاطفال، فهذا من عاشر المستحيلات، ولم تقع ولا مرّة واحدة.
    نحن نحبّ الاطفال وعائلاتنا كثيرة العدد ولا يمكن تحت أي سبب ان نؤذي الصغار ولا الكبار أيضا.
    وتهمس لوتشيكا كأنّها تخاطب نفسها :
    « الأرض لله وليس للبشر«

    تعود الملكة إلى حوارنا بابتسامتها التي لا تفارق ثغرها :

    ج - نحن قوم يندمجون مع كلّ الشعوب ونتعرّف عليهم ونتزوّج منهم أيضا. كما دخل الكثير منّا في دين الإسلام.
    - نعم......نحن نؤمن بالله.

    س-
    ماهيّ القضيّة التي تناضلين عليها؟

    ج- الحريّة والحياة الكريمة والاعتراف بنا
    نريد أرضا واستقرارا واحتراما.

    س – هل ثمة اشكال على الغجرية في اعتناق الاسلام؟

    ج – لا توجد مشاكل أبدا ، فنحن نريد تقريب الديانات من بعضها ...نريدتوحيدها المهم حب الله هو وحده الذي يجمعنا.فالديانات الموحّدة، هي التعاون ، الاخوّة، وهذا جعلني و لاول مرة افكّر في زيارة بلد عربي كتونس.

    س- ماهي البلدان العربيّة التي زرتيها؟

    ج – تبتسم لوتشيكا وتقول : هذا السؤال اجبت عليه تونس أوّل بلد ازوره وان شاء الله استقرّ هنا لما لمسته من جمال المناخ وطيبة الناس في هذا البلد الاخضر.

    س- هل يُعتبر اللباس التقليدي عندكم، ضربا من ضروب النضال؟؟

    ج- اللباس التقليدي هو اصالتنا واصلنا زكم تشعر المرأة منّا بالخجل حين لا ترتدي لباسها التقليدي.

    س- اكلتكم المفضلة؟

    تبتسم ابتسامة عريضة وتقول :

    ج-
    لحم الخروف ونفضّله مشويا.


    هذه هي ملكة الغجر السيّدة لوتشيكا تودور التي أسعفني القدر والصدفة بالتعرّف عليها عن قرب، تحمل على قسمات وجهها كثيرا من الحب والعطاء ، وفي قلبها وجع شعبها الذي قتل منه 500 فرد عل أقلّ تقدير حتّى الآن .


    وستعود الملكة الى تونس خلال الأيام القليلة القادمة لحفل كبير سيقام على شرفها لتتويجها ثانية كملكة على عدد من الغجر في كل مكان.

    للحديث بقيّة

    سليمى السرايري


    [/align][/cell][/table1][/align]




    سليمى والملكة




    الملكة والأستاذة سندس بكار منشطة المركز الثقافي بيت الشر التونسي





    الملكة لوتشيكا تودور على المنبر في بيت الشعر التونسي





    الأستاذ الأديب عبد المجيد يوسف وملكة الغجر في ايطاليا لوتشيكا تودور

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 03-07-2011, 02:00.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="11 98"]
    مقتطفات من النت بعد البحث
    الغجر


    من هم الغجر؟ ومن أين يأتون ؟ إلى أين يرحلون ؟
    عالم أشبه بالأساطير ، ظن البعض أن ولوجه محرماً. واعتبر كثيرون أنه وقف على أصحابه ، لا يعرف أسراره سواهم ، يطوون هذه الأسرار بين خباياهم ـ في الشتاء يغرقونها في السواحل، وفي الصيف ينقلونها معهم إلى أعالي الجبال. الرجال والنساء يعملون، كل له عمله الخاص به.
    منذ أمد بعيد والمحاولات جارية للكشف عن سر تلك الجماعات التي تملك في كل بلد مكاناً. والتي تعيش مع الحضارة وعلى هامشها في آن معاً. دويلات داخل الدول، لها كل المقومات إلا مقومات الأرض والحدود.
    مئات الكتب خصصت للحديث عنهم ، وجميع الوسائل استخدمت لخرق أسرار أصلهم ، وفك رموز رحيلهم الدائم، وتسلسل اختلاط قبائلهم. بيد أن سر الغجر ما يزال غامضاً، وشعبهم ما زال أكثر الشعوب مدعاة إلى الدهشة في تاريخ البشرية. ذلك أنهم آخر من يمد يد العون لعلماء التاريخ، الذين ينكبون على دراسة أصلهم، فيخرجون باستنتاجات متناقضة ، وبلمحات من الحقيقة التاريخية ممزوجة بحكايات وأساطير ، لا يُعرف مدى ارتباطها بالوقائع التاريخية وتضخيمها لها.



    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-08-2011, 16:34.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      [frame="11 85"][/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 17:47.
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [frame="11 85"]
        قرية الغجر: القرية مقسمة وروح المواطنين مقسمة



        [/frame]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          [frame="11 85"]
          مقتطفات من النت بعد البحث


          يعيش الغجر في أوروبا في رحيل بطيء ، ولأنهم رُحّل يبتعد الناس عنهم ويخافونهم . فالناس لا يحبذون أن يتصرف الآخرون على غير شاكلتهم . وهذا ما دفع بالأوروبيين لأن ينظروا إلى الغجر على غير حقيقتهم ، ويحملونهم بعض ما لا يطيقون من الأوزار. اتهموهم بسرقة الأطفال، والواقع أن هذه التهمة لا تمت للحقيقة بصلة، إذ درج الغجر على التقاط الأولاد المنبوذين ، فسارع الناس إلى صبغ هذه العادة بنوايا سوداء ، وقالوا أن الغجر إنما يلتقطون الأطفال لتشغيلهم فيما بعد.
          قام بعض المؤرخين بإجراء دراسات حول الغجر ، ومن خلال استنتاجاتهم تبين لديهم أن تاريخ هذه القبائل يعود إلى أصول البشرية تقريباً ، أي إلى ما قبل ثلاثة آلاف سنة من التاريخ القديم. فقد تجمعت آنذاك على شواطئ الهندوس قبيلة من الجنس الأبيض ، يتقن أفرادها صنع المعادن ، ويعرفون أسرار البرونز . تلك الأسرار التي اطلعوا عليها شعوباً أخرى ، عندما حان موعد الهجرة الكبرى.

          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 28-08-2011, 16:35.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [frame="11 85"]

            بدأت هذه الهجرة حوالي سنة 1000 ق.م ، فانطلق العجر من الهند، وتوجهوا نحو آسيا الصغرى . ومن هناك تفرقوا إلى مجموعتين كبيرتين ، انقسمتا إلى فروع متعددة.
            اتجهت قافلة جزيرة كريت وبلاد البلقان. وتقدمت أخرى نحو مصر وأفريقيا الشمالية لتصل أخيراً إلى أسبانيا . وتفرع عنها قسم اجتاز شبه الجزيرة الإيطالية ، وعبر منها إلى سويسرا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، ومن هناك إلى انكلترا.
            ومن الفرعين الأساسيين ، انطلقت فروع في اتجاهات عدة، فبلغت أوروبا الشمالية والدانمارك والسويد.
            اكتشف المؤرخون أن الغجر زرعوا أولى بذور الحضارة في كل مكان اجتازوه ، منذ أزمنة ما قبل التاريخ . حتى إن هوميروس أطلق عليها اسم «شعب النجمة» . وقد أسس بعضهم بقيادة زعمائهم بلداناً كألبانيا ، التي تأخذ اسمها من كلمة «ألبا» أي أبيض. وكانت كلمة أبيض تطلق على الرؤساء بصفة خاصة ، وتطلق بصفة عامة على الشغب الغازي المنتصر ، بينما تطلق

            كلمة «أسود» على الشعوب المغلوبة على أمرها

            [/frame]



            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 17:21.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              [frame="11 85"]

              وكان من شيوع استعمال كلمة أبيض عند الغجر ، ما حمل بعض المؤرخين غلى اتخاذها بمثابة مؤشر لتتبع آثار هجراتهم حتى أقدم الأزمنة. فكانت لهم عوناً أكيداً ، لأن تراث هذا الشعب الرّحّال ، تراث شفهي كله ، ينتقل من الأم إلى ابنتها ، ولا يمكن معرفة شيء عنه ، سوى ما يقبل الغجر بكشفه.
              أسفرت البحوث عن أن الغجر هاجروا حوالي سنة 500 ق.م إلى أسبانيا ، مروراً بالمغرب ، وصادفوا الكثير من الاضطهاد في شبه الجزيرة «الأيبيرية» وأطلق عليهم اسم «السود» ، أما في قشطيليلة فقد أطلق عليهم لقب «خيتانونس» أي الأشرار.
              ولكن حين يطلب الباحث الحقيقة من أفواه أصحابها ، يجد أن الأساطير تختلط لديه بالوقائع التاريخية . فالغجر يتقنون رواية القصص ، ويزينون بالحكايات الخارقة أطول السهرات …
              وهم يؤكدون أنه من الطبيعي جداً أن يرى الغجر المستقبل بأكثر وضوح من سائر الشعوب، لأنهم شعب مختار ، ويؤكدون مقولة عمرها نصف قرن تقول أن الغجر ، حين تحين ساعتهم ، وينتهي الناس البلهاء من إفناء بعضهم بعضاً ، بإطلاقهم قوى عشواء ، ينزلون من جبال تيبت ، ويصبحون ينبوع حياة جديدة على الأرض.
              ويطلق الغجر على أنفسهم ألقاباً مختلفة ، كأولاد الطرقات ، وشهود الزمان ، وأبناء الرياح لأنهم لا يركنون أبداً إلى مكان ثابت.
              إن من يستقصي أخبار الغجر، يتضح له أنهم قد انتظموا منذ أمد بعيد في طبقات اجتماعية تختلف عاداتها وطرق حياتها

              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 17:40.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="11 85"]

                انهم يصنفون إلى مجموعتين رئيسيتين : المانوش والروم.
                يشكل المانوش قاعدة الهرم الاجتماعي عند الغجر، ويتكلمون لغة ، تقربها من الألمانية نقاط تشابه عديدة . ويكثر من بينهم الموسيقيون وعازفو الكمان والغيتار.
                أما الروم فينقسمون إلى ثلاث فئات ، أو طبقات اجتماعية : اللوارا ، والتشوراترا ، والكالديراش.
                يحتل اللوارا مبدئياً قمة الهرم الاجتماعي. ومن وظائفهم الرئيسية نقل أسرار الأجداد من الأم إلى ابنتها ، وكذلك القوانين التي تسير عليها قبائل الغجر منذ فجر التاريخ . وكانت هذه الفئة تحصل على قوتها من الاتجار بالخيل ، ثم ما لبثت أن تحولت ببطء إلى الاتجار بالسيارات المستعملة . وهي تتواجد بكثرة في ألمانيا الغربية وهولندا وبلجيكا وفرنسا.
                ليس من نقاط تشابه بين اللوارا والتشوراترا سوى تجارة الخيل . وفيما عدا ذلك ، فإن أعضاء هذه الفئة يفضلون المشاجرات على الكمان والغيتار، ويحبون التنقل أكثر من جميع أقرانهم، حتى أنهم نادراً ما يبقون في مكان واحد أكثر من ساعات معدودة.
                أما الكالديراش ، فهم أقل القبائل تنقلاً ، حتى ليعتبرهم البعض شبه حضر. ومن عاداتهم أن يقيموا في ضواحي المدن ويمارسوا فيها حرفهم اليدوية لبعض الوقت . ثم لا يلبث الحنين إلى الرحيل أن يحملهم على شد رحالهم ، لأنهم هم أيضاً من "أبناء الرياح"

                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 17:55.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  [frame="11 85"]

                  الجديد بالذكر أن للغجر ، من حيث أتوا ، وإلى أي طبقة اجتماعية انتموا ، لغة مشتركة أسهمت كثيراً في الحفاظ على وحدة عميقة بين صفوفهم .
                  يقيمون عليهم رئيساً ، يمكن تمييزه بوضوح من عصاه والأزرار المذهبة على سترته . وهذا الرئيس يمارس سلطة قريبة من السلطة المطلقة ، كما أنه يطلق الأحكام القضائية ، ولا استئناف لحكمه.
                  وفضلاً عن ذلك ، فإنه هو الذي يبارك الزواج ، وفقاً لعادات قديمة ، تقوم على تقديم الخبز والملح للخطيبين ، ومبادرتهما بالصيغة التالية : «عندما لا يبقى لهذا الخبز وهذا الملح أي طعم في فمكما ، تكونان قد مللتما واحدكما الآخر» ثم يجرح معصمي الرجل والمرأة ويمزج دمائهما.
                  ووما يذكر أنه قد تردد الحديث في الستينات عن إنشاء دولة مستقلة للغجر ، وقد تدخلت الأمم المتحدة في الموضوع … ولكن لم يسفر عن أية نتيجة . والسبب الذي أعطى عن ذلك ، هو أن عشرات الألوف من الغجر عارضوا هذا المشروع.
                  لماذا عارض هؤلاء؟
                  يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال تعد من الأسرار التي يحتفظ بها الغجر بشدة. ولكن ما يعرف بالتأكيد ، هو أن الغجر يعتبرون أنفسهم: «أبناء الرياح … الشعب المختار».
                  يقول مثل غجري: «إذا قطعت غجرياً إلى عشرة أقسام، فلا تظن أنك قتلته. وإنما أنت في الحقيقة قد
                  صنعت منه عشرة غجريين

                  [/frame]
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    الغجر لصوص ام متسولون-1




                    الغجر لصوص ام متسولون-2



                    الغجر لصوص أم متسولون-3





                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      الغجر لصوص ام متسولون-4

                      http://www.youtube.com/watch?v=0pTeJYK_aoE&feature=related


                      -=-=-=-=-=-=-




                      http://www.youtube.com/watch?v=lCOvq...eature=related

                      الغجر لصوص ام متسولون-5

                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-06-2011, 18:31.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • بلقاسم علواش
                        العـلم بالأخـلاق
                        • 09-08-2010
                        • 865

                        #12
                        حينما تلتقي الأميرات بالملكات في المعين الغجري تُستحضر الصورة التي يندفع من تشققاتها ثقل التاريخ، هكذا كنتِ سليمى غجرية في رحاب الغجر، باليد تمدين وباللسان تتكلمين والعين ترقب العين، فراشة حلمت بالزهو فوق الزهر، وبعد الغفوة وجدت تاجها مكللا، والثياب معطرا بشتى أنواع الشذى والرحيق، وكل ما يزينه الورد من حمر الخد وأريج الأثر وتداخل الألوان، فيما يسحر العين ويأخذ باللب.
                        إن الغجر شعب مهاجر يشي في هجرته بالتحرر، ورغم هذا فهو قابض بتقاليد ثقافته الضاربة في القدم. التي أبت على الغور والذوبان، رغم الحروب، رغم المعاناة.
                        لقد كنت سليمى أميرة تحاور ملكة، في عناق فكري، وتوحّد وجداني، خلص إلى هذا التتويج المكلل بباقات من ورد تونس الخضراء العبقة بحرية البوعزيزي، ورقصات غجرية تحتفي بالحرية التي تتشوّقها، تتعشقها، تتنفسها، تسري في دمائها وفي عروق شعبها المهاجر، لقد أبت إلا أن تزف تباشير الحرية وتعانقها، تلك هي الحرية، الشعلة المنيرة التي ألقى بها البوعزيزي في وجه العالم، ليقول أن الموت الذي تخافون هو أعذب من الحياة التي تحيّون، وهاهي الملكة المكللة تنحني للأميرة، ويكأن الزمن يقول: أفيقوا!!! فالوقت هو وقت مابعد البوعزيزي.
                        كل التحية للضيفة الملكة
                        وكل التقدير للأميرة المضيّفة
                        وفي حضرة اللقاء، تعانق الماء والسماء، الإمارة والملك، فتبنى الشجون التي لا تنتهي، في مشهد الاعتراف الغجري بالحرية البيضاء التي سقتها دماء البوعزيزي الحمراء، فحولتها إلى ربيعية خضراء، تجوب الأوطان، يقصدها الركبان، حتى ملوك الغجر .
                        لي عودة للقراءة والمتابعة، فالموضوع ذو شجون
                        تحياتي المعطرة المطيبة
                        التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 01-07-2011, 04:39.
                        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                        {صفي الدين الحلّي}

                        تعليق

                        • حمزه الحجاجى
                          محظور
                          • 15-03-2011
                          • 107

                          #13
                          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                          هذه الطائفة هى من تهدد امن مصر فى هذه الحقبة الان
                          اعقاب ثورة 25يناير 2011
                          ولى عودة ان شاء الله
                          التعديل الأخير تم بواسطة حمزه الحجاجى; الساعة 30-06-2011, 23:41.

                          تعليق

                          • عمرالبوزيدي
                            أديب و شاعر
                            • 24-07-2010
                            • 70

                            #14
                            حين التأم الجرح...ونامت المشاعر بعد أن هدهدتها عواصف النسيان...

                            كنت أمتلك فؤادا ...خذلني ذات وصل...تمرّد ...استأسد...هذا الجبان...

                            كنت استجمعت واستنفذت كل دفاتري...

                            ما تركت فيهمن بصمات...تدينني أو تدنيني من نفحات...كنت أرقبها...

                            ضيعني هذا الخائن....انفلت...انقلب...انسلخ من الوجدان...

                            لينبت زعفرانا على رأس بلقيس ... وتيجان...

                            كانت تنتظرني...كنت أرقب مجرى إكسير الحياة في شرايينها الثّائرة...

                            كانت تنتظرني....

                            كنت أرقب حركات وسكنات القرار على شفاهها العذبة...

                            كانت تنتظرني....

                            كنت ألعن بعض حظّي العاثر على عتبات الفؤاد...

                            بل على خنصرها الآمر بما شاء لها الهيام أن تتآمر...

                            كانت تنتظرني...

                            ولم أكن سوى ظالما ...

                            يدندن...

                            أغدا ألقاك..

                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #15
                              الضوء هو الضابط الأكثر أهمية في حياتهم من بين ضوابط الحياة
                              هو يرسم معالم الحدث ضمن حدود الضوابط الأخرى كالزمان والمكان

                              هو يحدد ساعة يحلون وساعة يرحلون .. وربما كان هو ما يمثل النذير الأكثر إيلاما
                              في رحلة شقائهم اليومية ..

                              الغجر .. عالم إنساني آخر مواز لعالمنا ويهبط عنه نحو الشقاء ويميل صوب قسوة الطبيعة
                              فهل يستحق هذا العالم الموازي ملكة تقربه من عالمنا المليء بالأضواء الصناعية ..؟؟

                              شكرا لك يا سليمى على هذا الموضوع الشيق .. وهذا العالم الذي قدتينا إليه

                              تحيتي وتقديري لك على هذا المجهود الكبير







                              تعليق

                              يعمل...
                              X