[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://img103.herosh.com/2011/05/05/757841740.gif');border:4px double sienna;"][cell="filter:;"][align=center]

س- ماهيّ القضيّة التي تناضلين عليها؟
ج- الحريّة والحياة الكريمة والاعتراف بنا نريد أرضا واستقرارا واحتراما.
س – هل ثمة اشكال على الغجرية في اعتناق الاسلام؟
ج – لا توجد مشاكل أبدا ، فنحن نريد تقريب الديانات من بعضها ...نريدتوحيدها المهم حب الله هو وحده الذي يجمعنا.فالديانات الموحّدة، هي التعاون ، الاخوّة، وهذا جعلني و لاول مرة افكّر في زيارة بلد عربي كتونس.
س- ماهي البلدان العربيّة التي زرتيها؟
ج – تبتسم لوتشيكا وتقول : هذا السؤال اجبت عليه تونس أوّل بلد ازوره وان شاء الله استقرّ هنا لما لمسته من جمال المناخ وطيبة الناس في هذا البلد الاخضر.
س- هل يُعتبر اللباس التقليدي عندكم، ضربا من ضروب النضال؟؟
ج- اللباس التقليدي هو اصالتنا واصلنا زكم تشعر المرأة منّا بالخجل حين لا ترتدي لباسها التقليدي.
س- اكلتكم المفضلة؟
تبتسم ابتسامة عريضة وتقول :
ج- لحم الخروف ونفضّله مشويا.
هذه هي ملكة الغجر السيّدة لوتشيكا تودور التي أسعفني القدر والصدفة بالتعرّف عليها عن قرب، تحمل على قسمات وجهها كثيرا من الحب والعطاء ، وفي قلبها وجع شعبها الذي قتل منه 500 فرد عل أقلّ تقدير حتّى الآن .
وستعود الملكة الى تونس خلال الأيام القليلة القادمة لحفل كبير سيقام على شرفها لتتويجها ثانية كملكة على عدد من الغجر في كل مكان.
للحديث بقيّة
سليمى السرايري
[/align][/cell][/table1][/align]

سليمى والملكة

الملكة والأستاذة سندس بكار منشطة المركز الثقافي بيت الشر التونسي

الملكة لوتشيكا تودور على المنبر في بيت الشعر التونسي

الأستاذ الأديب عبد المجيد يوسف وملكة الغجر في ايطاليا لوتشيكا تودور
لقاء حـــــالم
احتوتني السندريللا واندمجت بحكايتها وحكتُ ملابسي منها وجعلت الأمير بين عينيّ دوما فارسا على صهوة الجواد ينطلق براقا يغزو الفضاء لا يكون سرا ان بحت بسريرتي ملكة على نساء الأرض أتيه وأشدوبسيادة الذوق والرقة أعلو ولا أترك ورائي سوى عطري والكل ينشدني ولا أبالي إلاّ بملوك الأرض حراسا على عرشي ببسالة الفرسان وأخلاق النبلاء يمطرونني عزا وفخرا و أقود الجيوش الى غزو القمر مرة والارتفاع الى مدار الشمس كونيّ. ذلك مُلكي عشتار أو زنوبيا أو عليسة أو الكاهنة البربرية،
اسمي لؤلؤة بحجم الأرض فماذا أفعل في حضرة الملكات ابداعا بين الفن والأدبهكذا كان استقبالي لملكة الغجر اعترازا وحرصا على الإسم والمسمى لعله جزءا من حلمي.
اسمي لؤلؤة بحجم الأرض فماذا أفعل في حضرة الملكات ابداعا بين الفن والأدبهكذا كان استقبالي لملكة الغجر اعترازا وحرصا على الإسم والمسمى لعله جزءا من حلمي.
حلمتُ كثيرا بعالم الأمراء والملوك، اعتقدتُ أنه عالم غامض به من الأسرار المثيرة الكثير والعديد من الأساطير الغامضة.لم أتصوّر قط، أنّ القدر سيجعلني يوما ، وجه لوجه أمام ملكة، و أتحاور معها بل وتجعلني مقرّبة لها وكأنّها تعرفني منذ زمن طويل.
أنّها ملكة الغجر او الروم
السيّدة لوتشيكا تودور

تيودور ، ملكة الغجر في أوروبا والأمبراطورة زعيمة التحالف من أجل وحدة المنظمة للغجر ، وهي أعلى سلطة معنوية من جماعته العرقية في أوروبا ،
هو القتال من أجل حقوق شعبها ،
عاشت بين رومانيا وايطاليا بيد سخيّة لا تعرف البخل أبدا وبقلب مفعم بالحبّ والجمال والطيبة ، هذه القيم التي اصبحتُ عملة صعبة ونادرة في زمننا هذا المتّشح بألوان الغدر والخيانات والمتكالبين على الكراسي العالية ومحبي جمع الكنوز غير عابئين باحتياجات شعوبهم.
أُنتخبتْ ملكة الغجر من قبل شعبها عن الأعمال النافعة ، وأنها تمثل لهم في أوروبا. في رومانيا ، وهي فنانة ناجحة ، ثم في عام 1992 ، تعرضت لحادث ومازالت لا يمكن تحريك ساقها بطريقة عادية.
في عام 2003 اصبحت ملكة الغجر في أوروبا من قبل أسقف الكنيسة الأرثوذكسية عن فوائد ومزايا .
لديها الآن حلم كبير :
"أود أن يوحد الأمة بأسرها ، الغجر - والعمل مع الحكومات من أجل مصلحة شعبنا."
تتمتّع لوتشيكا بكرم وروح طاهرة نقيّة صافية وحب الخير ، جعلتها هذه الصفات الانسانيّة الصادقة تتربّع على عرش الملوك و تُتوّج بتاج ولقب الملكة كما سبق وذكرتُ في سنة 2003 في الكنيسة الأرثوذكسية.
لقائي معها كان غاية في الرقي والسموّ والتواضع والمحبة التي تلمحها من بعيد ترقص في عينيها الغجريتين
ضمّنا نزل افريقيا في العاصمة في لقاء جميل مريح وغمرتني بكرم ضيافتها وقد رأيتُ طبقات من الحنان والطيبة في ابتساماتها وتقاسيم وجهها البريء.
استقبلتني بذراعين مفتوحتين واحتضنتني وكأني غبت عنها دهرا، ولم يمرّ على لقائنا 12 ساعة حين كانت مدعوّة كضيفة شرف في "بيت الشعر التونسي" في المدينة العتيقة بالعاصمة، اثر أمسية شعريّة لترجمة الأدب باللغتين الفرنسيّة والايطاليّة التي أثّثها لنا الأديب التونسي الكبير عبد المجيد يوسف.
نعود للملكة لوتشيكا تودور واللقاء الصحفي الذي دار بيني وبينها في نزل افريقيا، حيث استقبلتني كما سبق وذكرتُ بفيض من انسانيّة نبيلة وبكرم لا مثيل له كما تكرّم الأخ رياض بالترجمة وهو شاب تونسي خلوق مقيم بإيطاليا منذ 21 سنة.
وكان الحوار التالي :
وكان الحوار التالي :
س- من أنت؟
ج- أنا ملكة الروم منذ 2003 – اصلي امراة أعمال، كلّ ما جمعته ، نفقته على المحتاجين لذلك كرّموني كملكة لهم وسبب تحصّلي على هذا التتويج هو :
"جمال الروح والقلب العطوف والعطاء"
س- ما هي المشاكل التي يعاني منها الغجر؟
ج- الارض – المعاملة السيئة – الاحتقار – ولا دولة في العالم تقبل بنا بمعنى ليس لنا مستقرّ.
فالاتحاد الاوروبي، منحنا الكثير من المال لمساندة المحتاجين الفقراء، غير ان الحكومة الايطاليّة استولت عليه وطردتنا طردا تعسفيا فيه الكثير من الاهانة والاضطهاد.
س- أليس الغجر انفسهم متسببون فيما يعانون منه؟ ولا يحترمون املاك الغير ولا يريدون الاندماج في الشعوب التي يعيشون بينها؟؟
ج- لسنا خطرين، شعبنا مسالمن نحب العمل في صورة توفّره ونحن قوم تجاريون، وكل الاتّهامات الموجّهة لنا، باطلة وكاذبة وملفّقة مثل خطف الاطفال، فهذا من عاشر المستحيلات، ولم تقع ولا مرّة واحدة.
نحن نحبّ الاطفال وعائلاتنا كثيرة العدد ولا يمكن تحت أي سبب ان نؤذي الصغار ولا الكبار أيضا.
وتهمس لوتشيكا كأنّها تخاطب نفسها :
« الأرض لله وليس للبشر«
تعود الملكة إلى حوارنا بابتسامتها التي لا تفارق ثغرها :
ج - نحن قوم يندمجون مع كلّ الشعوب ونتعرّف عليهم ونتزوّج منهم أيضا. كما دخل الكثير منّا في دين الإسلام.
- نعم......نحن نؤمن بالله.
س- ماهيّ القضيّة التي تناضلين عليها؟
ج- الحريّة والحياة الكريمة والاعتراف بنا
س – هل ثمة اشكال على الغجرية في اعتناق الاسلام؟
ج – لا توجد مشاكل أبدا ، فنحن نريد تقريب الديانات من بعضها ...نريدتوحيدها المهم حب الله هو وحده الذي يجمعنا.فالديانات الموحّدة، هي التعاون ، الاخوّة، وهذا جعلني و لاول مرة افكّر في زيارة بلد عربي كتونس.
س- ماهي البلدان العربيّة التي زرتيها؟
ج – تبتسم لوتشيكا وتقول : هذا السؤال اجبت عليه تونس أوّل بلد ازوره وان شاء الله استقرّ هنا لما لمسته من جمال المناخ وطيبة الناس في هذا البلد الاخضر.
س- هل يُعتبر اللباس التقليدي عندكم، ضربا من ضروب النضال؟؟
ج- اللباس التقليدي هو اصالتنا واصلنا زكم تشعر المرأة منّا بالخجل حين لا ترتدي لباسها التقليدي.
س- اكلتكم المفضلة؟
تبتسم ابتسامة عريضة وتقول :
ج- لحم الخروف ونفضّله مشويا.
هذه هي ملكة الغجر السيّدة لوتشيكا تودور التي أسعفني القدر والصدفة بالتعرّف عليها عن قرب، تحمل على قسمات وجهها كثيرا من الحب والعطاء ، وفي قلبها وجع شعبها الذي قتل منه 500 فرد عل أقلّ تقدير حتّى الآن .
وستعود الملكة الى تونس خلال الأيام القليلة القادمة لحفل كبير سيقام على شرفها لتتويجها ثانية كملكة على عدد من الغجر في كل مكان.
للحديث بقيّة
سليمى السرايري
[/align][/cell][/table1][/align]

سليمى والملكة

الملكة والأستاذة سندس بكار منشطة المركز الثقافي بيت الشر التونسي

الملكة لوتشيكا تودور على المنبر في بيت الشعر التونسي

الأستاذ الأديب عبد المجيد يوسف وملكة الغجر في ايطاليا لوتشيكا تودور
تعليق