ندم ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ندم ..! / ربيع عبد الرحمن

    حين ولد إبراهيم
    كان زهيا و بهيا
    أقام له سبوعا
    وليال سبع
    رجم لأجله إبليس لسبع
    ورجمه معه بقسوة غريبة !

    وحين ولد عمر
    ما كان زهيا و بهيا
    ما أقام له سبوعا
    و لا ليال سبع
    و لا رجم لأجله إبليس لسبع
    بل بش فى وجهه
    تحرك على عكازه فى محيط بسمته
    وقد استرعى عينيه جلباب إبراهيم مشدودا إلى جدار كخيال مآتة !
    sigpic
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    #2
    استرعى انتباهي، وجود اسمسن، واحد سماوي، و الثاني ارضي..
    و بين الاسمين، يحضر المقدس و الدنيوي..و رغم ان الدنيوي لم يعرف ما عرفه المقدس، فقد سما، و لربما هنا نفهم سر العنوان..
    انتظر قراءات الذين بعدي
    مودتي

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      الاستاذ ربيع
      صورتان مختلفتان..وإحساسان متناقضان..من شخص واحد..لمولودين هما فى الأصل تلميح لحالتين أو حدثين..ورد فعل تجاه كل منهما..ويبقى التساؤل (زاعقاً )..تُرى كيف ولماذا إستطاع هذا الرجل أن يعطى لكل منهما قَدْره..ويحدد مكانه ومكانته ..بعد اسبوع من ولادته..أتُراه كشف عن غلالة غيب كل منهما ..أم تراه..ببصيرته..عرف أين يكمن شرأوَلهما..وخير ثانيهما..
      أعترف بحيرتى ربيع ..وأنتظر مع أخى عبد الرحيم..تفسير الكبار..
      شكرا لك..
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        أنا فهمت أن النص يتكلم عن الأجيال لما قدم ابن الجد فرح فيه كثيرا
        متأملا فيه الخير.
        ولكن لما قدم عمر ابن ابراهيم الى العالم لم يفرح الجد بحفيده كثيرا,
        لأن ابراهيم كان قد توفاه الله ولهذا كانت فرحته منقوصة!
        وطبعا سأصف مع إخواني لسماع المزيد من التأويلات.
        علما هذا ثاني تأويل لي بعد قراءتي للنص مرات كثيرة!
        أما التأويل الأول ان ابراهيم كبر ليكون سيئا, فلم يفرح بحفيده كثيرا
        خوفا من أن يتبع خطى والده.
        يسلموا الأيادي على النص الماتع المفتوح كعادتك للتأويل.
        احترامي ومودتي.
        تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 01-07-2011, 17:37.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • م. زياد صيدم
          كاتب وقاص
          • 16-05-2007
          • 3505

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          حين ولد إبراهيم
          كان زهيا و بهيا
          أقام له سبوعا
          وليال سبع
          رجم لأجله إبليس لسبع
          ورجمه معه بقسوة غريبة !

          وحين ولد عمر
          ما كان زهيا و بهيا
          ما أقام له سبوعا
          و لا ليال سبع
          و لا رجم لأجله إبليس لسبع
          بل بش فى وجهه
          تحرك على عكازه فى محيط بسمته
          وقد استرعى عينيه جلباب إبراهيم مشدودا إلى جدار كخيال مآتة !
          =====================

          ** الاديب المتميز ربيع المنبر.........

          لقد تزوج على كبره بعد ان مد به العمر.. ويبدو ان زوجته كانت صغيرة فحملت بعمر..ولم يقتنع به بعد ..فابراهيم ولده البكر كان صديقا للشيطان !!

          اتمنى ان تكون قراءتى ليست سوداوية لهذه الدرجة

          تحايا عبقة بالزعتر...................
          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
          http://zsaidam.maktoobblog.com

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            ندم ... كانت الفرحة الاولى لم يكن يعرف ما يخبُئه الزمن لهذا الاب كان يأمل بخير الولد
            كبر ترعرع في خير ابيه والنتيجه عقوق لا مبالي بشىء كآماته يجر أذيال خيبته
            جاء عمربعد عمر طويل ماذا يريد من عمر بعد ابراهيم .. نسخة عنه !!
            عندنا مقولة تقول
            لا تفرح بالذكر حتى يكبر وترى خيره من شره
            نعم استاذ ربيع لا يكبد ويقهر الاهل إلا الولد العاق
            التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 01-07-2011, 21:44.
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              استرعى انتباهي، وجود اسمسن، واحد سماوي، و الثاني ارضي..
              و بين الاسمين، يحضر المقدس و الدنيوي..و رغم ان الدنيوي لم يعرف ما عرفه المقدس، فقد سما، و لربما هنا نفهم سر العنوان..
              انتظر قراءات الذين بعدي
              مودتي
              و شدني تأويلك أخي الحبيب كثيرا ، و عشت بين ما قلت
              و لكنك سرعان ما خلفتني ، و أرجأت الأمر لتأويلات تأتي من بعدك
              لك مخيلة فريدة عبد الرحيم ، و لكن أنت تلجمها ، و تضع لها حدودا و سدودا
              ليتك أطلقت سراحها ، و حلقت بعيدا ( هذا ما شغلنى معك حين قرأت لك قصة قصيرة فى مكان ما ) .

              محبتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                الاستاذ ربيع
                صورتان مختلفتان..وإحساسان متناقضان..من شخص واحد..لمولودين هما فى الأصل تلميح لحالتين أو حدثين..ورد فعل تجاه كل منهما..ويبقى التساؤل (زاعقاً )..تُرى كيف ولماذا إستطاع هذا الرجل أن يعطى لكل منهما قَدْره..ويحدد مكانه ومكانته ..بعد اسبوع من ولادته..أتُراه كشف عن غلالة غيب كل منهما ..أم تراه..ببصيرته..عرف أين يكمن شرأوَلهما..وخير ثانيهما..
                أعترف بحيرتى ربيع ..وأنتظر مع أخى عبد الرحيم..تفسير الكبار..
                شكرا لك..
                الوقت جمال .. فتوة الشباب و عجز الشيخوخة ، و فهم الأمر أخيرا
                ما بين قسوة غريبة و غير مبررة ، و بين حنان و جمال روح .. !
                ربما يخوننا التوفيق ، ودون أن ندرى ، و لكن تراكم الخبرة قد يعلمنا ، و لكن
                بعد فوات الأوان ، فقد حمل كل منا أقداره !

                محبتي
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-07-2011, 18:49.
                sigpic

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  حين ولد إبراهيم

                  كان زهيا و بهيا
                  أقام له سبوعا
                  وليال سبع
                  رجم لأجله إبليس لسبع
                  ورجمه معه بقسوة غريبة !

                  وحين ولد عمر
                  ما كان زهيا و بهيا
                  ما أقام له سبوعا
                  و لا ليال سبع
                  و لا رجم لأجله إبليس لسبع
                  بل بش فى وجهه
                  تحرك على عكازه فى محيط بسمته
                  وقد استرعى عينيه جلباب إبراهيم مشدودا إلى جدار كخيال مآتة !
                  فلنترك إبراهيم وعمر جانبا
                  في قصص التوراة هناك حكايتان عن الإبن المحبوب وعن الإبن غير المرغوب
                  في قصة النبي إبراهيم ، هناك اسماعيل ابن هاجر ، الإبن غير المرحب به .
                  وهناك اسحق الأبن المدلل .
                  وفي قصة النبي اسحق هناك عيسو الإبن المتمرد والمغبون . وهناك يعقوب الإبن الذي أخذ بركة والده وأصبح هو الذي بالحجر .
                  ويبقى إبراهيم بعد مضي كل هذه السنين ، المرجع والبعبع الذي لا بد من طاعته والسير على خطاه . ألم يعده الرب بالأرض ؟
                  ومن بعده لأبناءه اسحق ويعقوب . أما اسماعيل وعيسو فلم يعدهما بشئ .

                  شطحت كثيرا يا أستاذ ربيع . فعذرا
                  مودتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    [QUOTE=ريما ريماوي;685788]أنا فهمت أن النص يتكلم عن الأجيال لما قدم ابن الجد فرح فيه كثيرا
                    متأملا فيه الخير.
                    ولكن لما قدم عمر ابن ابراهيم الى العالم لم يفرح الجد بحفيده كثيرا,
                    لأن ابراهيم كان قد توفاه الله ولهذا كانت فرحته منقوصة!
                    وطبعا سأصف مع إخواني لسماع المزيد من التأويلات.
                    علما هذا ثاني تأويل لي بعد قراءتي للنص مرات كثيرة!
                    أما التأويل الأول ان ابراهيم كبر ليكون سيئا, فلم يفرح بحفيده كثيرا
                    خوفا من أن يتبع خطى والده.
                    يسلموا الأيادي على النص الماتع المفتوح كعادتك للتأويل.
                    احترامي ومودتي.
                    تحياتي.[/QUOTE]

                    أعجبني كل ما قلت أستاذة ريما
                    وسررت بحديثك كثيرا كثيرا
                    و طالما هذا ما وصلك ، فلا ترجئ الأمر حتى يمر من يمر
                    صحيح نتعلم من بعضنا بعضا ، و ربما تتطور الفكرة المستنتجة ، و لكن أنت قلت كل شىء فى جملة واحدة !

                    خالص احترامي و محبتي لطيبة روحك وجمالها !!
                    sigpic

                    تعليق

                    • عبد المجيد التباع
                      أديب وكاتب
                      • 23-03-2011
                      • 839

                      #11
                      ما استرعى انتباهي هو مسألة الرجم التي تحيل على أن إبراهيم هو الخليل عليه السلام... لكن سرعان ما تستحضر حلقات الربط في النص إبراهيم ابن النبي محمد (ص)... ولأن عمر يحيلني على ابن الخطاب ثم/كما يحيلني على بن عبد العزيز..
                      لا أدري كيف يمكن سبر أغوار نص يبدي حمولة إشكالية فلسفية عقلانية كما أعتقد..
                      أما وقع السماوي و الدنيوي و سؤال علاقتهما...فقد بدى التلميح إليها جليا،نصا و تناصا..
                      كل تقديري أستاذ ربيع

                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #12
                        ندم على تفريطه وفناء عمره على إبراهيم وقد وهب له الكثير
                        ولنا مقولة: كثرة الدلال تودي للهلاك
                        مع إن القضاء لا اعتراض عليه !
                        ولما مات إبراهيم وأتاه عمر وقد بلغ من الكبر عتيا
                        لم يمنحه سوى البشاشة وتعكز عليه وهو يبكي على خيال إبراهيم
                        ومابين العنوان والقفلة لابد من ترابط
                        والندم على ماضي فهو مقرون بالماضي ولا شك

                        نص اختلط بين صورة الأجداد والأحفاد ومقاربة جميلة
                        مقتطفة ببعض من قصص الأنبياء
                        له من التأويل ما لايحد
                        رائعة وأكثر أستاذنا ربيع
                        تحية كبيرة تليق
                        مع فائق التقدير

                        تعليق

                        • شريف عابدين
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 1019

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          حين ولد إبراهيم
                          كان زهيا و بهيا
                          أقام له سبوعا
                          وليال سبع
                          رجم لأجله إبليس لسبع
                          ورجمه معه بقسوة غريبة !

                          وحين ولد عمر
                          ما كان زهيا و بهيا
                          ما أقام له سبوعا
                          و لا ليال سبع
                          و لا رجم لأجله إبليس لسبع
                          بل بش فى وجهه
                          تحرك على عكازه فى محيط بسمته
                          وقد استرعى عينيه جلباب إبراهيم مشدودا إلى جدار كخيال مآتة !
                          ما بين ميلاد إبراهيم وميلاد عمر ماذا حدث؟
                          ها هو الأب عاجزا وإبراهيم كخيال المآته أي أنه صار مجرد صورة خاوية من أي حياة
                          ربما تشي هذه الأجواء بظروف استقبال المولود الثاني. هل تدليله لإبراهيم كان هو السبب فيما صارت إليه الأمور وهذا يتسق مع العنوان.
                          ياله من نص محير قرأته مرات عديدة وما زلت ملتبسا في الولوج إلى كوامنه.
                          ربما بالمزيد من المداخلات قد تتضح الرؤية.
                          أحييك أستاذي الكبير ربيع عقب الباب على هذا النص الدسم المتعدد الدلالات. تقبل تقديري واحترامي.
                          التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 04-07-2011, 10:56.
                          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                          تعليق

                          • أمل ابراهيم
                            أديبة
                            • 12-12-2009
                            • 867

                            #14
                            الاستاذ الرائع والقدير
                            ربيع الملتقى الدائم مساء الخير

                            مميز انت دائماً سيدي فالعقوق من ابشع ما وجد بالبشريه
                            الاولاد كالبطيخه لانعرف ما بداخلها
                            والمثل يقول النار تخلف رماد
                            بارك الله فيك وابدعت
                            درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                            تعليق

                            • فارس رمضان
                              أديب وكاتب
                              • 13-06-2011
                              • 749

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              حين ولد إبراهيم
                              كان زهيا و بهيا
                              أقام له سبوعا
                              وليال سبع
                              رجم لأجله إبليس لسبع
                              ورجمه معه بقسوة غريبة !

                              وحين ولد عمر
                              ما كان زهيا و بهيا
                              ما أقام له سبوعا
                              و لا ليال سبع
                              و لا رجم لأجله إبليس لسبع
                              بل بش فى وجهه
                              تحرك على عكازه فى محيط بسمته
                              وقد استرعى عينيه جلباب إبراهيم مشدودا إلى جدار كخيال مآتة !

                              بين عنفوان الشباب وعجز الكهولة تتباين ردود الفعل.
                              بعد أن "جف القلم" يأتى عمر،كى يحيى آلام ميلاد إبراهيم الذى دفع ثمن جريمة هو منها براء،
                              بقاياه المعلقة على جدران الخطيئة تبعث دوما على الندم.
                              "كما تدين تدان"

                              أهلكتنى الهاءات يا أستاذ....
                              أبدعت كالعادة...
                              دمت بألف خير..
                              تحيتى...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X