صحوة ندم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    صحوة ندم

    ينفجر الألم أحيانا
    كبركان داخلي ....كصراخ الريح
    أيام الخريف ...
    كعواء الذئاب ....
    في ليالي الشتاء الباردة
    نغدو كلنا راكضين نحو المجهول
    ننشد بر أمان .....
    تلفح وجوهنا قطرات الخيبة
    نحسبها قطرات الندى ...
    ونمضي....
    يجرفنا طوفان الخطيئة
    نحسبه نسيم عليل يداعب الأحلام
    عندما نستفيق ....
    يصفعنا الواقع
    الذي أصبح أكثر شراسة من ذي قبل
    نقف كنقطة سوداء
    وحيدة ...فريدة ...منعزلة
    وسط العراء الشاسع
    لحظة تأمل متأخرة
    يتجلى الغدر
    شبحا عاريا
    يتراقص أمام أعيننا
    يأتي الألم والندم دفعة واحدة
    صفارة إنذار تخبرنا
    بأنا أصبحنا كائنات
    غير مرغوب فيها
    تتحول الملائكة الى شياطين
    يستعاذ بالله منها
    تصبح القيثارة الحبلى
    بأنغام الحرية
    خنجرا مسموما
    يسقط آلاف الضحايا
    تصبح العواطف النبيلة
    رقما في سجلات المتهمين
    بالخيانة والخديعة
    يبلغ الندم بالمرء مداه
    على كل ما قدمت يداه
    يقول الانسان =
    يا ليتني كنت ترابا .........!
    يا ليتني كنت ترابا.........!
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    نعم هي خطايانا هي قسوة الإنسان لأخيه الإنسان
    عواطف بلا ملامح
    قلوب من حجر
    إلا من رحم ربي
    تحية لهذا الألق السامق
    كنت أقرأ
    وأمعن في هذا الزهو من يراعك انساب جمالا
    مودتي وشتائل الورد لغاليتي مالكة حبرشيد

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      الندم
      يكون دائما حين لا ينفع
      حين يكون مادة منتهية الصلاحية
      فلا هو أعادني إلى صبايا ، لأنال البنت التى قصرت إلى حد ما فى تضييعها مني
      لاعتمادي الطفلي على رب أسرة لم يكن أنا
      و لا هو أعادني أيضا إلى صبايا كى اختار طريقا غير طريق الأدب
      و أفلتني من التقوت بالكلمات ، للتقوت بما يتقوت به جل الناس
      و لا هو أعاد لى حبيبتي ، بعد أن رحلت مغاضبة ؛ لأعتذر لها ، و ....

      صورت هنا أستاذة جغرافيا للندم
      وقت تصل القناعات إلى طريق مسدود ،
      و لا تجد لها منفذا .. سوى رجم الذات
      و التغني بذلك .. نعم أحببت و أنا مقتنع تماما
      ثم فعلت هذا الأمر ، وأنا فى تمام قناعتي
      نعم صورت هذا المشهد انتقاما لذاتي المهدرة .. فهل يستحق ما فعلنا مقتنعين لحظتها الندم ؟
      لا أظن .. الندم أن تمارس حياة رغما
      أن تفعل ما لا يرضيك و لا يرضى الله
      أن تقدم تظل حبيسا برغمك
      و باب السجن يحتاج فقط أن تعلن عن غضبك و لم تفعل !

      الندم أن ترى الشمس ، و لا تعانقها
      أن ترى الحرية على بابك ، و لا ترحب بها ، و تهش لمقدمها !

      الندم يلازم الخجل . فالفعل الذى يخجلك ، و يبعث على الضيق هو ما يستدعى الندم !
      آسف على الإطالة سيدتي
      لكن هذه قصيدة نثر
      رغم أنك تعمدت ألا تكون !!

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • أمريل حسن
        عضو أساسي
        • 19-04-2011
        • 605

        #4
        عندما أفتح نافذتي ليطل فجر الصباح..أكون قد عزمت أن أستنشق هواءا نظيفا ..
        وعندما أقر بأني انسان يحمل في يديه الكثير من الغراس الجميلة ليغرسها في أرضه ويقتلع منها الحشائش الضارة ..هنا أشعر بالنبل والزهو ..لأني أحاول ان أبني ...

        جميل ما قرأت لك مالكة يا جميلة الشعور والاحساس ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 02-07-2011, 06:34.
        [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #5
          يتجلى الغدر
          شبحا عاريا
          يتراقص أمام أعيننا
          يأتي الألم والندم دفعة واحدة
          صفارة إنذار تخبرنا
          بأنا أصبحنا كائنات
          غير مرغوب فيها
          تتحول الملائكة الى شياطين
          يستعاذ بالله منها
          تصبح القيثارة الحبلى
          بأنغام الحرية
          خنجرا مسموما

          يسقط آلاف الضحايا
          ......
          تلك هي الحياة بوجهها الآخر ،عندما تترصد خطانا ،وتقف على عتبة مساراتنا الوردية
          وبين كفيها ،حزمة أشواك لاسعة !!
          أجدت الوصف يامالكة ،وطافت بنا حروفك الأنيقة ، في فضاء شاعري جميل،
          رغم ما يكتنفها من غصة وألم !!
          تحيتي وسلامي

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
            نعم هي خطايانا هي قسوة الإنسان لأخيه الإنسان
            عواطف بلا ملامح
            قلوب من حجر
            إلا من رحم ربي
            تحية لهذا الألق السامق
            كنت أقرأ
            وأمعن في هذا الزهو من يراعك انساب جمالا
            مودتي وشتائل الورد لغاليتي مالكة حبرشيد

            عندما يكبر فينا الالم
            يصبح نزيف الروح مدادا
            لقلم لا يتوقف عن البوح
            الحمد لله ان هناك ابجديات
            تساعدنا على ترجمة اللهيب
            الذي يحرق الدواخل
            لنخرج شيئا مما يخنق الحياة فينا

            شكرا عزيزتي شيماء
            على المرور والتشجيع
            مودتي وزهر البرتقال

            تعليق

            • عبد الله راتب نفاخ
              أديب
              • 23-07-2010
              • 1173

              #7
              خاطرة جمعت أحاسيس المرء في مراحل مختلفة من حياته ..
              بأسلوبك المتأمل الشاعري أستاذتي ..
              سلمك الله ..
              دمت مبدعة
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله راتب نفاخ; الساعة 02-07-2011, 13:55.
              الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

              [align=left]إمام الأدب العربي
              مصطفى صادق الرافعي[/align]

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                الندم
                يكون دائما حين لا ينفع
                حين يكون مادة منتهية الصلاحية
                فلا هو أعادني إلى صبايا ، لأنال البنت التى قصرت إلى حد ما فى تضييعها مني
                لاعتمادي الطفلي على رب أسرة لم يكن أنا
                و لا هو أعادني أيضا إلى صبايا كى اختار طريقا غير طريق الأدب
                و أفلتني من التقوت بالكلمات ، للتقوت بما يتقوت به جل الناس
                و لا هو أعاد لى حبيبتي ، بعد أن رحلت مغاضبة ؛ لأعتذر لها ، و ....

                صورت هنا أستاذة جغرافيا للندم
                وقت تصل القناعات إلى طريق مسدود ،
                و لا تجد لها منفذا .. سوى رجم الذات
                و التغني بذلك .. نعم أحببت و أنا مقتنع تماما
                ثم فعلت هذا الأمر ، وأنا فى تمام قناعتي
                نعم صورت هذا المشهد انتقاما لذاتي المهدرة .. فهل يستحق ما فعلنا مقتنعين لحظتها الندم ؟
                لا أظن .. الندم أن تمارس حياة رغما
                أن تفعل ما لا يرضيك و لا يرضى الله
                أن تقدم تظل حبيسا برغمك
                و باب السجن يحتاج فقط أن تعلن عن غضبك و لم تفعل !

                الندم أن ترى الشمس ، و لا تعانقها
                أن ترى الحرية على بابك ، و لا ترحب بها ، و تهش لمقدمها !

                الندم يلازم الخجل . فالفعل الذى يخجلك ، و يبعث على الضيق هو ما يستدعى الندم !
                آسف على الإطالة سيدتي
                لكن هذه قصيدة نثر
                رغم أنك تعمدت ألا تكون !!

                تقديري و احترامي


                مساء الخير استاذ ربيع
                دائما أقف عاجزة أمام تحليلاتك الرائعة
                التي تجعلني أرى نفسي بوضوح اكبر

                شدتني هذه العبارة كثيرا وطويلا

                صورت هنا أستاذة جغرافيا للندم
                وقت تصل القناعات إلى طريق مسدود ،
                و لا تجد لها منفذا .. سوى رجم الذات

                هنا توقفت لانتبه الى اننا نمارس جلد الذات باستمرار
                فهل هذا يعني اننا دائما في حالة ندم ؟
                اتمنى ان اكون مخطئة

                شكرا استاذ ربيع
                تلقي دائما الضوء على الغامض مني
                مودتي وكل التقدير

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                  عندما أفتح نافذتي ليطل فجر الصباح..أكون قد عزمت أن أستنشق هواءا نظيفا ..
                  وعندما أقر بأني انسان يحمل في يديه الكثير من الغراس الجميلة ليغرسها في أرضه ويقتلع منها الحشائش الضارة ..هنا أشعر بالنبل والزهو ..لأني أحاول ان أبني ...

                  جميل ما قرأت لك مالكة يا جميلة الشعور والاحساس ..



                  وجميل جدا ما قرات لك هنا عزيزتي امريل
                  مع اني لا افهم كثيرا في القصة القصيرة جدا
                  الا اني شعرت وكانها كذلك ق ص ق جدا

                  حتى الصورة الرمزية شدتني كثيرا
                  جميلة مثل احساسك

                  شكرا امريل
                  مرورك يبعث الحماس دائما
                  مودتي وباقات الزهر
                  التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 03-07-2011, 12:56.

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                    يتجلى الغدر
                    شبحا عاريا
                    يتراقص أمام أعيننا
                    يأتي الألم والندم دفعة واحدة
                    صفارة إنذار تخبرنا
                    بأنا أصبحنا كائنات
                    غير مرغوب فيها
                    تتحول الملائكة الى شياطين
                    يستعاذ بالله منها
                    تصبح القيثارة الحبلى
                    بأنغام الحرية
                    خنجرا مسموما

                    يسقط آلاف الضحايا
                    ......
                    تلك هي الحياة بوجهها الآخر ،عندما تترصد خطانا ،وتقف على عتبة مساراتنا الوردية
                    وبين كفيها ،حزمة أشواك لاسعة !!
                    أجدت الوصف يامالكة ،وطافت بنا حروفك الأنيقة ، في فضاء شاعري جميل،
                    رغم ما يكتنفها من غصة وألم !!
                    تحيتي وسلامي


                    مساء الخير عزيزتي مباركة
                    للحزن احيانا حسنات
                    حين يساعدنا على ترجمة دواخلنا
                    لكن يجب الا نسمح له ان ينخر الجميل فينا
                    كي لا نساهم دون قصد منا في اغتيال الانسانية

                    شكرا على مرورك وتفاعلك استاذة
                    مودتي وكل التقدير

                    تعليق

                    • بلال عبد الناصر
                      أديب وكاتب
                      • 22-10-2008
                      • 2076

                      #11
                      و ما نَفعُ النَدم , إن لـم يــرجع الأمس ؟
                      و ما نَفعُ النَدم ... إن لــم يــرح الضَمير !

                      و كان الأنسان أكثر شــيء جَدلا ...

                      تَقديري و إحترامي

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                        و ما نَفعُ النَدم , إن لـم يــرجع الأمس ؟
                        و ما نَفعُ النَدم ... إن لــم يــرح الضَمير !

                        و كان الأنسان أكثر شــيء جَدلا ...
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة


                        تَقديري و إحترامي


                        نعم الندم ياتي دائما متأخرا
                        قطاره لا يصل ابدا في اوانه
                        لكن هذا لايمنع انه يساعدنا
                        على تصحيح ذواتنا
                        واعادة النظر في ما مضى من خطواتنا

                        شكرا استاذ بلال
                        تقديري واحترامي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X