تويت
و عزيزي ... الشُعلة .. والحُلمْ !
........
حسن حجازي
مصر
///
(يا بائعَ الفجلِِِِِ بالمليمِِ واحدة ً
كمْ للعيالِِ ؟
وكمِ للمجلسِ البلدي ؟! )
بيرم التونسي
///////////////////
حتى من الفِجِلِِ
جردوه ,
ومن حقِِِ ِ الحياةِ
حرموه ,
فنثرَ الياسمينَ
على ربوعِِ الوطن
وجعلَ من روحهِ الطاهرة
وردةً وسكنْ
وأهداها لمَن أحبوه
وصنعَ من علم بلادهِ
ملاذاً و كفنْ
وبالمحبة
في قلبوبهم الشابة
دثروه
فأشعلَ ثورةً عارمة ً
أطاحت بالظلمِ
وحطمت رأسَ الوثنْ
وانقلبَ السحرُ
على مَن صنعوه
عندما صادروا حقه
في الحياة
صاغ من عمرهِ شمعةً
مضيئةً أبداً
في ربا الخضراء
لتظلُ خالدة ً
نابضة ً عبر الزمن
من نبضه
ومن الشهداء
الذين بأرواحهم
كم ضحوا
وللخلدِ كم سبقوه .
////////
فهبّت شعوبٌ
من غفوتها
نافضة ً عنها
غبارَ الزمن ْ
ونسجَت من أكمامِ ِ الياسمين
ألفَ كفنٍ وكفنْ
وبسَطَت أريجها الفواح
في ربوعِ الوطنْ
وقالوا :
"نكونُ أو لا نكونْ "
فرحلَ الظالمُ
وولى عهدُ القهرِِ ِ
وتهاوى الصنم ْ
ولتأخذ ْ "تونس " مكانتها
بينَ الأممْ
ولتبقى ثورة ً
خالدةً
نابضةً ً
ترفرفُ راياتِها الحمراء
في شموخٍ ٍ وشَممْ
وليشرقُ الفجرُ على أمةٍ
لبلوغِِ الحلمِ
لنْ تغفلْ
ولنْ تنمْ !
ولتَعشْ ذكراك
نابضةً ً
خالدةً
تُلهمُ الأجيالَ
ضدَ عوادي الدهر
وصنوفِ المِحنْ !
ونقولُ بعدَ اليومِ ِ
لن تهونَ
ولن تُذلَ
يا وطنَ الأحرارِ
يا أغلى وطن ْ!
////
القصيدة منشورة ورقيا هنا
الغلاف
........
حسن حجازي
مصر
///
(يا بائعَ الفجلِِِِِ بالمليمِِ واحدة ً
كمْ للعيالِِ ؟
وكمِ للمجلسِ البلدي ؟! )
بيرم التونسي
///////////////////
حتى من الفِجِلِِ
جردوه ,
ومن حقِِِ ِ الحياةِ
حرموه ,
فنثرَ الياسمينَ
على ربوعِِ الوطن
وجعلَ من روحهِ الطاهرة
وردةً وسكنْ
وأهداها لمَن أحبوه
وصنعَ من علم بلادهِ
ملاذاً و كفنْ
وبالمحبة
في قلبوبهم الشابة
دثروه
فأشعلَ ثورةً عارمة ً
أطاحت بالظلمِ
وحطمت رأسَ الوثنْ
وانقلبَ السحرُ
على مَن صنعوه
عندما صادروا حقه
في الحياة
صاغ من عمرهِ شمعةً
مضيئةً أبداً
في ربا الخضراء
لتظلُ خالدة ً
نابضة ً عبر الزمن
من نبضه
ومن الشهداء
الذين بأرواحهم
كم ضحوا
وللخلدِ كم سبقوه .
////////
فهبّت شعوبٌ
من غفوتها
نافضة ً عنها
غبارَ الزمن ْ
ونسجَت من أكمامِ ِ الياسمين
ألفَ كفنٍ وكفنْ
وبسَطَت أريجها الفواح
في ربوعِ الوطنْ
وقالوا :
"نكونُ أو لا نكونْ "
فرحلَ الظالمُ
وولى عهدُ القهرِِ ِ
وتهاوى الصنم ْ
ولتأخذ ْ "تونس " مكانتها
بينَ الأممْ
ولتبقى ثورة ً
خالدةً
نابضةً ً
ترفرفُ راياتِها الحمراء
في شموخٍ ٍ وشَممْ
وليشرقُ الفجرُ على أمةٍ
لبلوغِِ الحلمِ
لنْ تغفلْ
ولنْ تنمْ !
ولتَعشْ ذكراك
نابضةً ً
خالدةً
تُلهمُ الأجيالَ
ضدَ عوادي الدهر
وصنوفِ المِحنْ !
ونقولُ بعدَ اليومِ ِ
لن تهونَ
ولن تُذلَ
يا وطنَ الأحرارِ
يا أغلى وطن ْ!
////
القصيدة منشورة ورقيا هنا
الغلاف
تعليق