حين أقبل تدبر
وحين أدبر تقبل
بين الإقبال والإدبار
أنفاس توزع نسغ الوجع
على اللحظات المعلقة في الفراغ
كانت كلمات من عصارة الروح
طردت ذات وهم
فصول يأس احتلت الدواخل
عند بداية العمر
جعلت الملامح مشتل فرح
لاستنبات الغبطة
استخراج حب الانبعاث
من بطن تربة
كادت تبور
لكن......
تظل لكن رافعة رأسها
فوق جمجمة
نسج عليها العنكبوت قصوره
فارضة وجودها
رغم استماتتي
في مغالبة منعرجات الموت
ركبت الضياء مرارا
رغما عن تربص الظلمات
إلا أن الانكسار طغى
على تجليات الندى
والحلم كما السراب
كلما لاحقته
أمعن في الافلات
وأنا عصفورة مربوطة
الى وتد واقع مرير
مهما عاودت التحليق
يبقى الجرح جناحي المهيض
الانهيار هوية
لا خلاص منها الا برحلة أبدية
تقيم السجع
تبني القوافي
حيث الدعوات سقيمة
وابتهالات السحب
جفاف مقيم
على امتداد النجوم التي
توهجت ذات سراب
ثم..........انطفأت
وحين أدبر تقبل
بين الإقبال والإدبار
أنفاس توزع نسغ الوجع
على اللحظات المعلقة في الفراغ
كانت كلمات من عصارة الروح
طردت ذات وهم
فصول يأس احتلت الدواخل
عند بداية العمر
جعلت الملامح مشتل فرح
لاستنبات الغبطة
استخراج حب الانبعاث
من بطن تربة
كادت تبور
لكن......
تظل لكن رافعة رأسها
فوق جمجمة
نسج عليها العنكبوت قصوره
فارضة وجودها
رغم استماتتي
في مغالبة منعرجات الموت
ركبت الضياء مرارا
رغما عن تربص الظلمات
إلا أن الانكسار طغى
على تجليات الندى
والحلم كما السراب
كلما لاحقته
أمعن في الافلات
وأنا عصفورة مربوطة
الى وتد واقع مرير
مهما عاودت التحليق
يبقى الجرح جناحي المهيض
الانهيار هوية
لا خلاص منها الا برحلة أبدية
تقيم السجع
تبني القوافي
حيث الدعوات سقيمة
وابتهالات السحب
جفاف مقيم
على امتداد النجوم التي
توهجت ذات سراب
ثم..........انطفأت
تعليق