السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة هي المشاركة الاولى لي في قسم الشعر العمودي بمنتداكم الرائع ارجو ان تنال اعجابكم..
هذه القصيدة هي المشاركة الاولى لي في قسم الشعر العمودي بمنتداكم الرائع ارجو ان تنال اعجابكم..
اعترفي مثلي...
لا تحسبي عندي الهـوى ترفـا
إن كــان قلـبـي عاشـقـاً عُـرفــا
إن كــان قلـبـي عاشـقـاً عُـرفــا
يـقـتـصُّ مـنــه الإنـتـظـارُ ومـــا
ذنبٌ لديه سوى الهـوى اقترفـا
ذنبٌ لديه سوى الهـوى اقترفـا
وتــشــفُّــه الأشــــــواقُ تــرهــفـــهُ
وتـــزيـــدهُ ظـــمـــأً, ولا رشـــفــــا
وتـــزيـــدهُ ظـــمـــأً, ولا رشـــفــــا
ظـمــأٌ إلـــى مـــاء الـلـقـاء رنـــا
فمـتـى الـوصـولُ لــهُ فيغتـرفـا؟
فمـتـى الـوصـولُ لــهُ فيغتـرفـا؟
يـتــرقَّــبُ الــبــشــرى فـيـنـعـشــهُ
منك التفاتٌ, وهو محض هفا
منك التفاتٌ, وهو محض هفا
ويجول في عينيك يبحث عن
مـــرآتــــه ويــــقــــاربُ الــهـــدفـــا
مـــرآتــــه ويــــقــــاربُ الــهـــدفـــا
مـا كــان يـومـا مــلَّ مــن أمــلٍ
او قال للشوق العريقِ : كفى
او قال للشوق العريقِ : كفى
حـتــى غـــدا نـصـبــاً لمـلـحـمـةٍ
تحكي الأسى والصبرَ والأسفا
تحكي الأسى والصبرَ والأسفا
قــــــد بــــــثَّ شـــكـــواهُ وآلـــمــــهُ
أن قـــد أبـــاحَ الـسِّــرَ واعـتـرفـا
أن قـــد أبـــاحَ الـسِّــرَ واعـتـرفـا
ولديـكِ مــا يشفـيـهِ مــن دنــفٍ
فــــدواؤه شـفـتــاكِ..إن وصــفــا
فــــدواؤه شـفـتــاكِ..إن وصــفــا
فدعـي التمنـعَ عنـهُ واستمعـي
لــنــدائــه, إذ طــالــمـــا هــتــفـــا
لــنــدائــه, إذ طــالــمـــا هــتــفـــا
فـــإلامَ يـطـلـق صـوتَــه بــــدداً؟
وإلامَ يُــهــدر نـبــضَــهُ جـنــفــا؟
وإلامَ يُــهــدر نـبــضَــهُ جـنــفــا؟
وإلام َهـــذا الـسـيــرُ يـدفـعـنـي
يـأبــى بـغـيـرِ لـقــاكِ أن أقـفــا؟
يـأبــى بـغـيـرِ لـقــاكِ أن أقـفــا؟
فـإلـيــك قلبـي...قـلِّـبـيـهِ فــهـــلْ
تجديـنـهُ لـسـوى هــواكِ صـفـا؟
تجديـنـهُ لـسـوى هــواكِ صـفـا؟
فعـسـى الأمـانـي أن تـمـدَّ يـــداً
تـسـتـلــهُ مــمـــا بـــــهِ اعـتـكـفــا
تـسـتـلــهُ مــمـــا بـــــهِ اعـتـكـفــا
فيـمـوت حـزنـي فــي لـقــاك إذا
ثـمــر الـتـصـبـر يـانـعــا قـطـفــا
ثـمــر الـتـصـبـر يـانـعــا قـطـفــا
يـــــا قــــــدسَ آيــــــاتٍ أرتــلــهــا
وسطـورَ وحـيٍ نمَّقـتْ صحـفـا
وسطـورَ وحـيٍ نمَّقـتْ صحـفـا
كـــم هـــزَّ وجــدانــي وأطـربـنــي
نــغــمٌ بـصـوتِــك كـلـمــا عــزفـــا
نــغــمٌ بـصـوتِــك كـلـمــا عــزفـــا
فيقلـنـي فـيـضُ الشـعـورِ إلـــى
بستانِ عشقكِ ,أينمـا انصرفـا
بستانِ عشقكِ ,أينمـا انصرفـا
وأحــسُّ مـنـكِ الـشـوق تسـفـرهُ
نظـراتُـك الـحـيـرى بـمــا كـشـفـا
نظـراتُـك الـحـيـرى بـمــا كـشـفـا
أبـــدى بعيـنـيـكِ الحـنـيـنَ كـمــا
أبـــداهُ فـــي عـيـنــيَّ فانـتـصـفـا
أبـــداهُ فـــي عـيـنــيَّ فانـتـصـفـا
بوحـي إذن بهـواكِ واعترفـي
,مثـلـي, بـمـا قــد بـــتُّ معـتـرفـا
,مثـلـي, بـمـا قــد بـــتُّ معـتـرفـا
تعليق