كنتُ جــالساً القرفصـــاء،أنبشُ التّــراب بنصف عــود مبتور من شجرة"الخروب" العتيقة،وتــارةً أخرى أطيلُ النّظــر إليه ،طـــامعًا في يأسٍ بإعـــادة غرسه علّــهُ يحيا...وفجــأةً ألبسني عجوز ظلّــه.
كان منتصب القامة، أزهــر الوجه،مسترسل اللّحية في وقــار،تتدلّى أسفل صدره بلا حدود،وسألني بصرامة:
ـ ما خطبك؟
ـ أفـــكّر.
ـ فيمــا؟
ـ في هذا العـــود.
ـ مـــا به؟
ـ هــل سيحيا بعد هذا الجـــفاف؟
ـ سيحـــيا.
ـ كــيف؟
ـ إذا منحته سهر عينيك..جهد يديك..وحبّ قلبك.
ـ وما جدوى المـــاء إذن؟..وهممتُ بالوقــوف شغــوفًا بالإجابة، لأجدني وحدي أكلّــمُ العـــــود !.
كان منتصب القامة، أزهــر الوجه،مسترسل اللّحية في وقــار،تتدلّى أسفل صدره بلا حدود،وسألني بصرامة:
ـ ما خطبك؟
ـ أفـــكّر.
ـ فيمــا؟
ـ في هذا العـــود.
ـ مـــا به؟
ـ هــل سيحيا بعد هذا الجـــفاف؟
ـ سيحـــيا.
ـ كــيف؟
ـ إذا منحته سهر عينيك..جهد يديك..وحبّ قلبك.
ـ وما جدوى المـــاء إذن؟..وهممتُ بالوقــوف شغــوفًا بالإجابة، لأجدني وحدي أكلّــمُ العـــــود !.
تعليق