مع تباشير الخريف بالبلد تبدأ هذه الأحاسيس تدب في الأوصال حتى وإن كانت البحار تفصل بيني وبين سماوات عشقي.
وهو نفس إحساسها بالتأكيد
فهي ملهمة حتى وهي ( غضبانة )
نفس الإحساس القديم يعود وكأنه مخلوط بهذا النسيم الذي يخالط رائحة المطر الممزوجة بأديم الأرض ..
هذا الشوق يتلبس السماء منذ أمس الأول بشكل مفضوح وجميل ..
مفضوح بلا إستحياء
وجميل حد أن أبخل به وأخاف عليه حتى من نفسي
أحس بوقع رذاذه ينعش وجهي المُسْهَد ..مع كل قطرة مطر تنقر الأرض.
يصعب اخراج الزفير من دواخلي وبه زخم كثيف من جزيئات (المشتاق اليه) ..
وددتُ لو أختنق به لإعتقادي أن به أسباب بقائي حياً ..
فيجعلها في شفافية جناح فراشة وفي رقة صفحة الماء في غدير صافٍ ..
تنساب أصواتٌ كتراتيل الخشوع تتهادى من قاع وادٍ سحيق فتزيد الجو رهبة ..
ويقلق مضجعها كركرة رعد اللوعة ويبهر أبصارها وميض برق اللهفة والإنتظار ..
أظنها تدري ..
وهو نفس إحساسها بالتأكيد
فهي ملهمة حتى وهي ( غضبانة )
نفس الإحساس القديم يعود وكأنه مخلوط بهذا النسيم الذي يخالط رائحة المطر الممزوجة بأديم الأرض ..
هذا الشوق يتلبس السماء منذ أمس الأول بشكل مفضوح وجميل ..
مفضوح بلا إستحياء
وجميل حد أن أبخل به وأخاف عليه حتى من نفسي
أحس بوقع رذاذه ينعش وجهي المُسْهَد ..مع كل قطرة مطر تنقر الأرض.
يصعب اخراج الزفير من دواخلي وبه زخم كثيف من جزيئات (المشتاق اليه) ..
وددتُ لو أختنق به لإعتقادي أن به أسباب بقائي حياً ..
ويلْحق بالشهيق سريعاً متشبثاً بطعم الرحيق الأول وحتى يرجع ما خرج منـه الى الصدر متعلقاً بحبال الشهيق الرتيبة الخطْو المنزلقة في تؤدة ورتابة ...
بي من الاشواق ما يهد جدران غرف القلب جميعا .. ويخلط حابلها بنابلها .. في فوضى طفولية محببة صاخبة ..
تسلٌطٌ من الحنين يمسك بتلابيب شراييني ويمسك بخناق الاشياء جميعا..
صوتها المنساب من عمق المجهول يعيدالاحساس الى كل أوردتى...
يوقد عشرات الشموع في أروقة جسدي ...بي من الاشواق ما يهد جدران غرف القلب جميعا .. ويخلط حابلها بنابلها .. في فوضى طفولية محببة صاخبة ..
تسلٌطٌ من الحنين يمسك بتلابيب شراييني ويمسك بخناق الاشياء جميعا..
صوتها المنساب من عمق المجهول يعيدالاحساس الى كل أوردتى...
فيجعلها في شفافية جناح فراشة وفي رقة صفحة الماء في غدير صافٍ ..
تنساب أصواتٌ كتراتيل الخشوع تتهادى من قاع وادٍ سحيق فتزيد الجو رهبة ..
تتطاول عيني لتحكي عنها .... وتستبق قراءة عقلي للمخزون في الذاكرة.
والحكي عنها أمر يطول ويطول .. بإسهاب لا ملل فيه .. ولا شبع يوقف نهمه .. ولا إرتواء يطفيء عطشه الحارق .. بالجو ما يُحرض على العشق جداً ..
فها هي سحب من الذكرى تداعب أطرافها نسمات الحزن الدفين، ويقلق مضجعها كركرة رعد اللوعة ويبهر أبصارها وميض برق اللهفة والإنتظار ..
وبصوتها المنساب .. ما يفعل أكثر ...
هل تدري يا ترى بما أعنيه بأكثر ؟
حتى أنا لا أملك تفسيراً ..
ما يفعل أكثر ...هل تدري يا ترى بما أعنيه بأكثر ؟
حتى أنا لا أملك تفسيراً ..
أظنها تدري ..
***
جلال داود
تعليق