على شرفة الصباح جالسة تحتسي فنجان قهوتها...وهواء اللحظة يختلس النظر إليها من بين أغصان دالية العنب في صحن الدار..
نسمات من وحي ذاكرتها أتت ورست في فنجانها...حب تعثر بقصيدة شعر..كم رنمت له بناي الروح أجمل المعاني..وألبسته من وردة الأحلام أجمل الحلي..علّه يحتضن قلبها...
فكان يأتيها مبتسما على إيقاع المطر..يفتح نوافذ أذنيه ليسمع زفرات أنفاسها...ترنو إليه بفرح وهو يخلع سترة ماضيه ...كحمامة تأوي إلى عش عينيه..ينغرس كنبتة في قلبها..ويتفرع أغصانا..لتتفتح الزهور على ثوبها الأبيض مطرزة أجمل الألوان...
وهناك على حافة الشرود ..في لحظة مجنونة..تصدع فنجان قهوتها وانكسر..فانتبهت فجأة رأت ظله يختفي تحت جناح فكرة ويرحل معها...
وبقي النسيم يداعب دالية العنب في صحن الدار...
نسمات من وحي ذاكرتها أتت ورست في فنجانها...حب تعثر بقصيدة شعر..كم رنمت له بناي الروح أجمل المعاني..وألبسته من وردة الأحلام أجمل الحلي..علّه يحتضن قلبها...
فكان يأتيها مبتسما على إيقاع المطر..يفتح نوافذ أذنيه ليسمع زفرات أنفاسها...ترنو إليه بفرح وهو يخلع سترة ماضيه ...كحمامة تأوي إلى عش عينيه..ينغرس كنبتة في قلبها..ويتفرع أغصانا..لتتفتح الزهور على ثوبها الأبيض مطرزة أجمل الألوان...
وهناك على حافة الشرود ..في لحظة مجنونة..تصدع فنجان قهوتها وانكسر..فانتبهت فجأة رأت ظله يختفي تحت جناح فكرة ويرحل معها...
وبقي النسيم يداعب دالية العنب في صحن الدار...
تعليق