**مسكينة هي تلك الخراف..إنها لا تعلم أن سيدها يمارس النفاق في تعامله معها ..فهو إنما يطعمها ..يسقيها..يداويها ..ويحميها فقط ليؤهلها للدخول في بطنه أو جيبه..ولكن ألم تسرف تلك الخراف هي الأخرى في حق النباتات والحشائش..ألم تشتكي جورها الثمار اليانعة..أيضاً وأيضاً ألم تعبث تلك النباتات بمقدرات الأرض وتمتص خيراتها الذائبة في جوفها ..ألم تخرج من بطنها كرؤوس الرماح النافذة من جسد الضحية..عجباً لهذه الطبيعة كيف تتصارع مكوناتها من أجل البقاء..ولكن هل نستطيع القول بأن ذلك الصراع الفطري والأزلي والمبرر هو ذاته الذي نمارسه اليوم فيما بيننا في مختلف ميادين الحياة..العملية ,العلمية, الفكرية, والاجتماعية...ولكننا ورفعاً للحرج أضفينا عليه ألقاباً ومسميات أكثر تحضراً ومدنية..مثل المنافسة..الجدارة..إثبات الوجود..قوة الشخصية..التحدي .....
**في غيهب الليل البهيم جلست أتحسس كياني فشعرت بوجودي..ومع انبلاج الفجر أبصرت كياني فلم أعد أشعر بوجودي..
**الفجر ليس إلاّ ثائراً تحرّر من عبودية الظلام والتحق بطلائع النور..
**لضمان الالتصاق الدائم بالسطوح الملساء ينبغي إفراغ الهواء وإزالة الغبارمع الشروع في الإلصاق..
**قالت للشيب لما ّ اعتصر الدهر غصناً من نضارتها وارتشف الخريف رحيقاً من ورد الخدود ..ارحل عن مفرقي أيّها المغرم باليافعين فإن وقارك عن خاطري قد رحــــــــــــل..
تعليق