مازالت تفاصيل حلم زارني منذ حوالي ثلاثين عاماً محفورة في ذاكرتي
حلم ٌسبح فى شراييني فارتعش له نبض قلبي
وإني لأعجب من ذاك الحلم
كيف سرقني من حياتي وبنفس العذوبة منذ حوالي ثلاثة عقود
رأيتُ في حلمي القديم ضحكتك ضحكة طفل ٍبرئ
ورأيتُ فى نظرتك تساؤلات عجزت عن فهمها ... ولكني لمحتُ فيها مكراً أثارني وحرك جمودا ًألم بي
ورأيتُ فيكِ شموخ النخل ِورقة العصفور
ورأيت فى مُحياكِ وطني وغربتي..وعذوبة همستي و آه تنهيدتي
كنتُ وقتها - ومازلتُ - رجلا من فولاذ..وكنتِ أنتِ - ومازلتِ - وطناً لي من زجاج
وظللتُ حائراً متسائلاً كيف أخطو أول خطواتي داخل هذا الوطن من دون أن أكسر الزجاج؟
منذ حوالي ثلاثة عقود سماؤك تمطر أحلاما ً... فلم أعرف في ليلي أبداً معنى الجفاف
تتفتح عيناي فى الصباح على زقزقة عصفور يقف على نافذتي فيكون أول ماتقع عليه عيني طيفك الأخاذ
وفى المساء أغلق ُجفناي مودعا طيفك الذي يكون آخر ماتراه عيني
ومابين صباحي ومسائي تمر بي أحداث لامعنى لها وتفتقد الإحساس
سوى لحظة رؤيا طيفك الذي يسكرني من نشوة رؤياه
ما أروع طيفك عندما ينتشلني من وحل حياتي ويعيدني الى يابسة الأمل
أريدك داراً لي ألملمُ فيه أشتات حلمي
أريدك قطعة من جسدي لايكتمل من دونها نموي
اريدُ رؤية طيفك قريباً مني ليس ببعيد
حيث لاأريد أن يصير قلبي قبر شهيد
ياامراة ًولدت من رحم حلمي
زرعتِ بذور الشوق لتنمو فى كياني
ونثرتِ زهور الياسمين في بستاني
وفجرتِ نبع الماء في صحرائي
وعثرتُ بكِ على هويتي وعنواني
حلم ٌسبح فى شراييني فارتعش له نبض قلبي
وإني لأعجب من ذاك الحلم
كيف سرقني من حياتي وبنفس العذوبة منذ حوالي ثلاثة عقود
رأيتُ في حلمي القديم ضحكتك ضحكة طفل ٍبرئ
ورأيتُ فى نظرتك تساؤلات عجزت عن فهمها ... ولكني لمحتُ فيها مكراً أثارني وحرك جمودا ًألم بي
ورأيتُ فيكِ شموخ النخل ِورقة العصفور
ورأيت فى مُحياكِ وطني وغربتي..وعذوبة همستي و آه تنهيدتي
كنتُ وقتها - ومازلتُ - رجلا من فولاذ..وكنتِ أنتِ - ومازلتِ - وطناً لي من زجاج
وظللتُ حائراً متسائلاً كيف أخطو أول خطواتي داخل هذا الوطن من دون أن أكسر الزجاج؟
منذ حوالي ثلاثة عقود سماؤك تمطر أحلاما ً... فلم أعرف في ليلي أبداً معنى الجفاف
تتفتح عيناي فى الصباح على زقزقة عصفور يقف على نافذتي فيكون أول ماتقع عليه عيني طيفك الأخاذ
وفى المساء أغلق ُجفناي مودعا طيفك الذي يكون آخر ماتراه عيني
ومابين صباحي ومسائي تمر بي أحداث لامعنى لها وتفتقد الإحساس
سوى لحظة رؤيا طيفك الذي يسكرني من نشوة رؤياه
ما أروع طيفك عندما ينتشلني من وحل حياتي ويعيدني الى يابسة الأمل
أريدك داراً لي ألملمُ فيه أشتات حلمي
أريدك قطعة من جسدي لايكتمل من دونها نموي
اريدُ رؤية طيفك قريباً مني ليس ببعيد
حيث لاأريد أن يصير قلبي قبر شهيد
ياامراة ًولدت من رحم حلمي
زرعتِ بذور الشوق لتنمو فى كياني
ونثرتِ زهور الياسمين في بستاني
وفجرتِ نبع الماء في صحرائي
وعثرتُ بكِ على هويتي وعنواني
أُحبُك
أُريدُك
أحتاجِك
أُريدُك
أحتاجِك
فهلا حققتي أحلامي
هلا هدأت آهاتي
هيا أقبلي إمرأة حلمي
كاد شوقي لكِ أن يفتك بقلبي
وكم أطوقُ لاضُمك بصدري
وكم أنا فى احتياج ٍلأتوسد صدرك
وتهدهديني .. وتتطرب أذني بسماع نبض قلبك
فهلا ياامرأة َحُلمي حققتي لي أملاً داعبني عقوداً ثلاثة من عمري
هلا أصبحتي حقيقة ًأعيشُ فيها ماتبقى من عمري
أم ستظلين هكذا إمراةحلمي؟
هلا هدأت آهاتي
هيا أقبلي إمرأة حلمي
كاد شوقي لكِ أن يفتك بقلبي
وكم أطوقُ لاضُمك بصدري
وكم أنا فى احتياج ٍلأتوسد صدرك
وتهدهديني .. وتتطرب أذني بسماع نبض قلبك
فهلا ياامرأة َحُلمي حققتي لي أملاً داعبني عقوداً ثلاثة من عمري
هلا أصبحتي حقيقة ًأعيشُ فيها ماتبقى من عمري
أم ستظلين هكذا إمراةحلمي؟
تعليق