أهلا بك أستاذ ربيع

وأهلا برقيك دائما ً

و بمرورك النادي والذي يروقني دائما ً
يا عزيزي يقال أننا من نسل نبي واحد وهو أبانا نبي الله إبراهيم ألف الصلاة والسلام عليه
وها نحن و اليهود ألد الأعداء فهل ينفي ان يقتلنا إخوتنا هذا ما حدث وللأسف الشديد
وأنا هناك بالساحة وحياتك نزف الشهداء بالزغاريد
كنا نخشى أن يأتي العدو من الغرب لكنه أتى من بيننا ألا تذكر قصة هابيل وقابيل
التاريخ يعيد نفسه وأن كنا نتحرر من ظلم وقهر وجور أتى من الداخل لا الخارج الأسباب هنا أعظم بكثير أسترداد كرامة
وتخلص من استبداد
والله كانوا يزفون الشهداء بالزغاريد فهي حرب تحرير من كل سواد يحرث الشارع حرثا ً ولا يبالي
يقنص الشباب .... الرجال .... الأطفال .... ولايبالي فما الفرق بات بربك أن كان العدو من الداخل
أو الخارج
أذكرتني داحس والغبراء و شتان ما بين السببين
سال الزعفران أقتراحك صائب
لكن برؤيتي جاء هكذا لأن الشهيد حين تسيل دماؤه تكون لها رائحة الزعفران والمسك وهذه حقيقة خالصة
وأن كان سال
يا عزيزي بشوارع الجنوب ،، ورب العزة زعفرانهم غسل الشوارع غسلاً ما تراه لا شيء ومن يكن بالحدث غير من يسمع
هذه اللوحات البطولية لوحدها ,, تحتاج نصوص أخرى مطولة
أشكر مشاطرتي أفكار النص
وأشكر هذا المرور الجميل منك دائما ً ,, حتى انه أضحى ضروريا مرورك البديع
نرجس درعا لروحك أستاذ ربيع .