[frame="2 98"]
الحمار والبردعة
محمد سليم :
**
في يوم,,رأيتُ حماي المحترم وزوجه,,
والنقاش على أشده والتراشق بكلمات نارية قد أشتعل ,,
أشرعت جريدتي عاليا ..وخبأت نفسي خلفها ,,
أرقبهما بلذة غريبة ...وفجأة أختفى حماي عن عيني ..
ثم عاد بقوة ..وبيده ( مرزبّة ثقيلة ),,
خُفت ومت في جلدى ,,
قذفت الجريدة بعيدا ,, وصرختُ بعلو الصوت : إلا هذا إلا هذا ,,..
ووقفت سدا حصينا بينهما ..
فـــ لم يعيرني إلتفاتة !,,
جلستُ واستعدت جريدتي وتابعت قراءتى ,,
وفجأة أرتج المكان بصوت؛ ترخ طوخ.. طوخ تروخ..تروخ طخ
هرولت بخوفي ودهشتي لمكان الطخطخة والمعركة ..
وجدته مقرفصا فى حاله .. و( المرزبة ) كبندول الساعة..
ينهال ضربا على غطاء حلة "ملقى طريحا "على الأرض.. يعدله ويقومه.........
**
كذاب أشر من يقول أننى طُردتّ من داري,,
فالأصح أننى نفدت بجلدى من بيتي..!,,
وأخذت أيضا باب شقتي معي ,,
وتركت زوجتي فى حالها,,
ونزلت بقدمى على درجات السُلم لكما وضربا بحرقة ,,
وطفت بالشوارع والحارات أسب وألعن ذاك اليوم الأغبر,,
المارة يحدقون بي ويضربون كفا بكف,,
أبحث حولي علني أجد أحدا.. لا أحد,,
هرولت بعيدا ..وقذفتني رجليّ إلى الساحة الواسعة,,
وعلى أقرب مقعد جلست,,
أتمتم وأبرطم ,,وألعن ذالك اليوم الأغبر ,,
وجدت يدا صغيرة ممدودة بصدري,, حملقتُ فيها جيدا,,
مددتُ يداي أليها بحنان.. أسقطتْ ( ربع جنية فضية) فى قبضتى ,,
تنبهت لحالي ..وتحسستُ نفسي,,
وجدتها
تحت بيجامة عاريه القدمين والرأس.......
**
فتحت عيني بقرف على صوتها السبرانو المسلوع
وهى تقول: هيا قم,,أنهض..فز ,,احتاج الملابس للغسيل,,
نظرت إليها شزرا ,,..وصرخت فيها بدهشة: أية ملابس .. دعيني ..أنام..! ،
..وأغلقتُ عيني وسبحتُ في نومي,, أنتفضتُ على صراخها المحشرج :
أريدها الآن.. وهو( الفُم ) الأخير للغسيل,, جلستُ قرفصا
ويدى تحت خدى : من أين سأحُضرها لك يا حبيــــبتى ,,
قالت : التى ترتدى يا روحـــــى ..هيا أخلعــ.....الآن ,, ..
**
رجعت من عملي المرهق
وعلى يدى وبرأسى أجولة من الصبر الثقيلة,,
تستقبلني ضحكة زوجتي الواسعة ,,وتفتح الباب بشغف ,,
وتقول بحب ووللع: اُنظر لون شعري الجديد ..!..
صبغته اليوم,,
سقطتُ من فوري على أقرب مقعد,,
وبعد احتساء جرعات من الهواء قلتُ:
قصي الحكاية من البداية,,
بدأت يديها ولسانها في القصص,,
وأنا أزيد في أكياس الصبر على الكتف,, وتطيل وأصبر أكثر,, تقص وأصطبر,,
قمتُ لها على قدمين ...,, و
قطّعتها ُ جزءين بسكين حاد: كم دفعتِ ؟؟ ..
ردت بدانة مدفع مباشرة في وجهي ( مئة جنية ),,
ذهبت بغيبوبة سريريه يومين بالمستشفى ..وللآن لم أر
شعرها,,ولا حماي ولا حماتي.........
03/09/2006
كتابات ســـــــــــــاخرة
[/frame]
الحمار والبردعة
محمد سليم :
**
في يوم,,رأيتُ حماي المحترم وزوجه,,
والنقاش على أشده والتراشق بكلمات نارية قد أشتعل ,,
أشرعت جريدتي عاليا ..وخبأت نفسي خلفها ,,
أرقبهما بلذة غريبة ...وفجأة أختفى حماي عن عيني ..
ثم عاد بقوة ..وبيده ( مرزبّة ثقيلة ),,
خُفت ومت في جلدى ,,
قذفت الجريدة بعيدا ,, وصرختُ بعلو الصوت : إلا هذا إلا هذا ,,..
ووقفت سدا حصينا بينهما ..
فـــ لم يعيرني إلتفاتة !,,
جلستُ واستعدت جريدتي وتابعت قراءتى ,,
وفجأة أرتج المكان بصوت؛ ترخ طوخ.. طوخ تروخ..تروخ طخ
هرولت بخوفي ودهشتي لمكان الطخطخة والمعركة ..
وجدته مقرفصا فى حاله .. و( المرزبة ) كبندول الساعة..
ينهال ضربا على غطاء حلة "ملقى طريحا "على الأرض.. يعدله ويقومه.........
**
كذاب أشر من يقول أننى طُردتّ من داري,,
فالأصح أننى نفدت بجلدى من بيتي..!,,
وأخذت أيضا باب شقتي معي ,,
وتركت زوجتي فى حالها,,
ونزلت بقدمى على درجات السُلم لكما وضربا بحرقة ,,
وطفت بالشوارع والحارات أسب وألعن ذاك اليوم الأغبر,,
المارة يحدقون بي ويضربون كفا بكف,,
أبحث حولي علني أجد أحدا.. لا أحد,,
هرولت بعيدا ..وقذفتني رجليّ إلى الساحة الواسعة,,
وعلى أقرب مقعد جلست,,
أتمتم وأبرطم ,,وألعن ذالك اليوم الأغبر ,,
وجدت يدا صغيرة ممدودة بصدري,, حملقتُ فيها جيدا,,
مددتُ يداي أليها بحنان.. أسقطتْ ( ربع جنية فضية) فى قبضتى ,,
تنبهت لحالي ..وتحسستُ نفسي,,
وجدتها
تحت بيجامة عاريه القدمين والرأس.......
**
فتحت عيني بقرف على صوتها السبرانو المسلوع
وهى تقول: هيا قم,,أنهض..فز ,,احتاج الملابس للغسيل,,
نظرت إليها شزرا ,,..وصرخت فيها بدهشة: أية ملابس .. دعيني ..أنام..! ،
..وأغلقتُ عيني وسبحتُ في نومي,, أنتفضتُ على صراخها المحشرج :
أريدها الآن.. وهو( الفُم ) الأخير للغسيل,, جلستُ قرفصا
ويدى تحت خدى : من أين سأحُضرها لك يا حبيــــبتى ,,
قالت : التى ترتدى يا روحـــــى ..هيا أخلعــ.....الآن ,, ..
**
رجعت من عملي المرهق
وعلى يدى وبرأسى أجولة من الصبر الثقيلة,,
تستقبلني ضحكة زوجتي الواسعة ,,وتفتح الباب بشغف ,,
وتقول بحب ووللع: اُنظر لون شعري الجديد ..!..
صبغته اليوم,,
سقطتُ من فوري على أقرب مقعد,,
وبعد احتساء جرعات من الهواء قلتُ:
قصي الحكاية من البداية,,
بدأت يديها ولسانها في القصص,,
وأنا أزيد في أكياس الصبر على الكتف,, وتطيل وأصبر أكثر,, تقص وأصطبر,,
قمتُ لها على قدمين ...,, و
قطّعتها ُ جزءين بسكين حاد: كم دفعتِ ؟؟ ..
ردت بدانة مدفع مباشرة في وجهي ( مئة جنية ),,
ذهبت بغيبوبة سريريه يومين بالمستشفى ..وللآن لم أر
شعرها,,ولا حماي ولا حماتي.........
03/09/2006
كتابات ســـــــــــــاخرة
[/frame]
تعليق