أستاذي الدكتور / محمد أحمد الأسطل
قد بحت لك بسري قديما .. فلن يقشعر بدن حرفك إن صرخت بين حركاته أني أعشقه ..!!
صديقي العزيز أيكفيك مني هذا أم أزيد ..؟
سنعقده مع ظفائر الثريا قد تتعلم منه ما تغازل به القمر ..
محبتي وأكثر


للتثبيـــــت

أستاذنا الدكتور
محمد أحمد الأسطل

ألف تحية تقدير ومودة
أنت ينبوع المعاني والصور والجمال
تطير وتحلق وتحط فوق الأرض حاملا ما جمعت من الزهور
تنثرها علينا كالهدايا

أحييك وأهنئك وأشكرك
مودتي واحترامي

لم أقرأ القصيدة كلها أي أخي.. أتعرف السبب؟ لأنها باختصار جمع من الكلمات لم يعرف منظمها ترتيبها لتكون بذلك مجرد جمل غير مفهومة لا من قريب أو من بعيد.. الشعر نقل لفكر معين لا تكلف فيه يفهمه كل من يقرأه دون إجهاد و لدي ملاحظة بسيطة أخرى:سأهدِيهِ .. إيقاعاتاً تَذُوبْ
الأسماء المنتهية بالألف و التاء تنصب و تجر بالكسرة و تشكيل هذه الكلمة التي كتبتها ليست صحيحة إطلاقا
شكرا

نص بهي الطلعة..حرف عرف مكانه بدقة وتربع على عرش قلوبنا...

بوح جميل ...وقد ذكرت لنا من الأدب الكردي الجميل ومنها مموزين..قصة رائعة جميلة...

لك التحية والود

المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة

[frame="13 98"]

لوحة رائعة ...رائعة ...رائعة
بالوانها ...بحروفها ....
بكل ما تحمل من وضوح وغموض
سابقى بالجوار استاذ محمد
في انتظار اطلالة ملاك آخر
مودتي وزهر البرتقال

أخي الدكتور الأسطل نصك جميل جدا
بتحليقه المصور لهذا العشق الحميم
بالنسبة لإقحام الاسطورة في النص أرى أنها تم توظيفها بشكل جيد رغم أني من محبي أسطرة النص أكثر لكن هذا لا يمنع أبدا خاصة وأنها كانت منسجمة مع السياق بطريقة جيدة
تقديراتي لك أستاذي

نص بهي يحمل بوحا رقيقا مكثفا بالصور والمعاني الجميلة انسكب فرحا وسؤالا :أليس الطبيب الشاعر , طبيبا ناجحا في عمله ؟ أعتقد إنه كذلك.
تحياتي لك أيها الطبيب الشاعر..كم يسعدني أن أقرأ لك .

د. محمد الاسطل الجميل

لغة راقية وافرة هنا وجدت الادب بلغتك الزاخرة

صورة وعمق ومعنى

ورود تزرعها تتجلى ببهاء وفتون

كان النص كصبية شامية تختال وترقص رقصة فرح

خالص تقديري

ومودتي

[QUOTE=د. محمد أحمد الأسطل;687905][frame="13 98"]

مَلاكٌ مِنْ شَـرقِستانْ

بقلم/ د. محمد أحمد الأسطل

أبحَثُ عن شِتاءٍ أكبَر ..لأَزرَعَهْ
سَأشتَرِي لَهُ .. صَفصافةً وشُرفةْ
سأهدِيهِ .. إيقاعاتٍ تَذُوبْ

أُنُوثـَةٌ نافِرةْ ..فِي مُقلَتَيها
تَتَشَرنَقُ حَولَ مِعصَمِها الأُغنِياتْ
وأنا وأنتِ ونَدفُ الذِّكرَياتْ

مع الإعتِذارِ لقَفَصِكِ الصَّدرِيْ
من أينَ لي سَلَةُ مُشمُشْ ..
لأصنعَ لِشَفَتَيكِ تَدَرُجاتَ الشَّفَقْ
مُضنِيَةٌ أنتِ .. كَقُبُلاتِ العَنكَبُوتْ

جَنَةٌ كامِلَةٌ .. بينَ قِرطَينْ
نَسِيَها الزَّمانُ .. لِتَبقى صَغِيرَةْ
غَزَلَ المَساءُ فَوقَ حاجِبَيها .. أُفُقا ..
وأوزَةً .. تُرَفرِفُ مِنْ بَعِيدْ

القِدِيسَةُ تُشَمِّرُ عَنْ رِئَتَيها .. لِتأسِرَكْ
مَنْ يُطلِقُ سَراحَ اللَحظَةِ .. يا شَمعَدانْ
حَنانَيكِ حَنانَيكِ :
عَنْ أيِّ سَحابةٍ تَبحَثِينَ يا مَلاكْ ..
وكُلُ سَمائِي ..أمطَرَتْ فِي عُيُونِكْ ؟!
افتَحِي ذِراعَيكِ .. لِتُشاغِبَكِ السَّلاسِلْ

أرضٌ واحِدَةٌ .. لا تَكفِي لِهَذا المَساءْ
حَطَّ البَنَفسَجُ عَلى ثَوبِها
تـَعَرَّقَ ثُمَ نامْ
فَغَمَزتُ نَفسِي بِرائِحَةِ الكَستَناءْ

وتَنسى أنَكَ تَشقى
وتَنسى العَناقِيدَ الَّتي تَدَلَتْ
هاكِ عَطَشِي يا زَنابِقْ
عُشبٌ عَلى عُشبٍ يُرَطِبهُ الزَعفَرانْ
جَمرَةٌ حَالِمةٌ .. تَستَيقِظُ بَينَنا
قالَتْ : هَيتَ لَك !
فَصْفِصَنِي عِنَباً و كَرَزا
*إليادَةُ الغَيمِ يَنتابُها عَطَشٌ بَتُول
أتَوَسَدُ رِيقَها لِتَعصُرَنِي وتَهطُلْ
جُنُونُ المَواقِدِ .. يُجَفِفُنِي قَطرَةً قَطرَةْ
لَنْ يَنفَذَ مِنِي مَخزُونُ البُنِ يا " عشتار "
يا نايُ تَمَوسَقْ وغَنِّ لِعاشِقَةٍ جَذلَى
إرتَشِفْ ما تَبَقى مِنْ حَفِيفِ المَوزْ

تَراتِيلُ النَّارِ " سمفونية " *" زيني "
جِسرٌ يَتَعلقُ حائِراً .. ما بَينَ *الأُدِسا والجَزرِ الخَجُولْ
يا مَدُّ : كَيفَ جَمَعتَنا عَلى أرِيكَةْ ؟
يا بَحرُ : كُنْ وَدُوداً ..
وأَعِدْ لِي حَطَبِي ورَمادَ الجُفُونْ ..
أو .. اشوِّ لِي .. خَصرَ سندِيانَةْ

التَّنُوبُ يَفُوحُ مِنْ أَقَاصِي *نَهاوَندْ
أيُها الخَدَرُ : كُنْ عِطراً وتَتَطايَرْ !
سَهمٌ طائِشٌ أربَكَنِي
أَضِيئِـينِي مِنْ جَذوَتِكِ .. يا كَهرَمانْ
أنتِ بَرلمَانٌ كُردِيٌ مُشاغِبْ

تُفاحَةٌ كامِلَةٌ فِي فَمِها
تُرهِقُنِي عَيناكِ أَكثَرْ
*"مِمِّي " يَتَسَلَلُنِي
يَتَنَهَدُنِي فِيكِ كَالسَّرمَدِياتْ
*" زاغروس " تَعُضُ العِتمَةَ بِنَهدَيها
يَتَعَلَقُ اللَيلُ بِأَحبالِها الصَّوتِيَةْ
سأُحاوِلُ كَيَ الوَجَع بِدَبُوسْ

هُبُوطٌ اضطِرارِيٌ تَتَلَقَفُهُ هَضَبَتانْ
يَتُوهُ *" النوروز " فِي احتِفالاتِ العُرُوبَةْ
الحِصَصُ الإضافِيَةُ لا تَكفِينا نَراجِسْ
سأبُوحُ بِكِ لِذِكرى الياسَمِين

فِي مَساءاتِ الأَناقَةِ ..كَنْ نَورَساً ..
ونَمْ واقِفاً .. فِي عَمُودِكَ الفِقَرِي ..
لِيَلكَزَكَ الصَّباحُ .. بِعُودٍ مُراهِقٍ مِنْ شَرقِستان !
& & & &

[/frame]
أعجبتني سماءك التي أمطرت بكاملها في عينيها..بكل غيومها وربما كان للرعد دوراً مهما في الموضوع..
لا أظنك ستكون أنت الشتاء وهي من يقتلها الرعد والمطر..
تشوي خصر السنديانة..
وتصرُّ على التعطر برائحة الكستناء..صار للسنديان طيب الكستناء في نصك يا د محمد..
هذا تصور جميل يمتد من بداية النص إلى نهايته..على الرغم من أن ما يسمى بقصيدة النثر هو فن يقتضي عدم الترابط بين السطر وما يليه ,ويمدح من يستطيع ربط المعاني بحيث يكون النص مفهوماً رغم كل هذا التباعد وانقطاع السطور..وهذا يحتسب لك أستاذي العزيز,ويدل على قدرتك في الإمساك بزمام الفكرة وعدم تفلتها من سطر إلى اّخر كما يحدث في نصوص مشابهة عادة..
صور جميلة,غاية في الرقة والعذوبة,تجعل من القارئ مستهلكاً نهماً لا يشبع,يريد المزيد ولا يرجو للنص نهاية لا تلبي نهاية طموحه في الاستزادة من هذا الجمال ما يكفي ليقول أن هذا النص أكثر من أن يسمى كتابة..فتختم بدعوة للوقوف في العمود الفقري,وتلقي المشاغبات من مراهقة الغصن في شرقستان..ما أجمل شرقستان وهي تنبت هذه الأغصانة المشاكسة إلى حد أن تحث كاتب مثلك لكتابة هذه النصوص..
إير أن اسم الإشارة"التي" في قولك "العناقيد التي تدلت" كان قد اضاف بعض الخطابية المباشرة إلى نص خلا منها إلى حد كبير فجاءت واضحة كالرمادي على ورقة بيضاء بيضاء..ومثله ما تلون بنفس اللون في الاقتباس أعلاه..
وللأمانة يا د محمد,أنا لم أفهم كيف يكون للموز حفيفاً,ولا قبلات العنكبوت راقتني في هذا الزخم من المشاعر والرقة التي تتنافى مع هذا التعبير برأيي المتواضع,كل الشكر لك أخي العزيز.

حزب أصالة للإبداع الأدبي.