في ذكرى استقلال الجزائر ستكون احتفاليتنا الليلة في الصالون الفكري 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    في ذكرى استقلال الجزائر ستكون احتفاليتنا الليلة في الصالون الفكري 1


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكرام الأحباب ..

    بمناسبة عيد استقلال الجزائر الشقيق يقيم الصالون الفكري 1

    احتفاليته الكبرى في هذه المناسبة الكبيرة ..


    5 يوليو عيد استقلال الجزائر



    بمناسبة عيد الاستقلال و الذكرى التاسعة والأربعين لاسترجاع السيادة الوطنية الجزائرية

    و الموافق يوم 5 يوليو ، أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات للشعب الجزائري

    على مسيرة كفاحه لنيل الاستقلال وطرد المحتل الفرنسي.


    وندعوكم جميعا لمشاركتنا في هذه الاحتفالية الكبرى

    ببلد المليون ونصف المليون شهيد ..

    في الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة ..

    فأهلا ومرحبا بكم

    تقديري واحترامي








    ماجي
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    دعوة لجميع الأخوة الجزائريين للمشاركة معنا

    في الاحتفالية التي ستؤرخ لذكرى مجيدة لنيل الحرية

    وثورة الجزائر التي اندلعت داخل قلب كل مواطن غيور

    ودماء سالت لتسطر أعظم الثورات التي حققت مبتغاها

    بنيل الاستقلال ..

    كان المداد دم شهداء وصل عددهم إلى المليون ونصف المليون

    فكانت ثورتهم ثورة حقيقية انتزعت الاستقلال من بين فكي معتد

    وعدو سلبها خيراتها وأمنها وأمانها ..

    لكن لا يضيع حق أبدا وراءه مطالب.

    فأهلا بكم وسهرتنا الليلة في الصالون الفكري 1

    ننتظركم فشاركونا









    ماجي

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #3
      لمحة تاريخية:
      لم يركن الجزائريون للمستعمرالدخيل، فهم شعب محارب بطبيعته، وتاريخه يشهد أنه كان سدا منيعا أمام كل المحاولات المتطاولة على السواحل الغربية للوطن العربي، وصد مجاهديه على مر الزمان الحملات الصليبية الغازية، فتأصلت في شعوبه الأمازيغية التي تتوق إلى الحرية وكره الأجنبي الدخيل، ولم يتركوا قوة غازية من الإمبراطوريات القديمة إلا ونازلوها وقاتلوها ومنحوا الأرض والعرض دماءهم، في المواقع الشهيرة، وقد سجل التاريخ أيات في الصبر والجلد لسكان المغرب العربي عامة وسكان المغرب الأوسط القديم بكل الدول التي تشكلت فيه أنها لا تقبل العيش في ظل نير الاستعباد.
      ولما تم الفتح الإسلامي لأراضي الأمازيغ، والذي تم في سهولة وسلاسة ويسر عدا بعض المناكفات البسيطة والتي مردها التوجس الدائم من الأجنبي، لكن سرعان ما تعانق العنصر العربي مع العنصر الأمازيغي وشكلا معا مزيجا عصيا على التفكيك، صهرته الرسالة الخالدة فتحول السكان المحليون الذين كانت تغزوهم الأمبراطورية الرومانية بين الفينة والأخرى تحاول إخضاعهم لسلطتها وهم يحاربون ويدافعون، تحولوا إلى شعلة متقدة تتطلع إلى تركة الأمبراطورية الرومانية، وفعلا لم يمض كثير وقت حتى كان العنصر الأمازيعي الذي تشرب مفاهيم الدين الجديد متعانقا مع شقيقه العربي في رحلة العز والفخار متجانسا متآلفا، وماهي إلا سنوات حتى كان طارق بن زياد الأمازيغي يحط بجيوشه على سواحل الجزيرة الأيبيرية، ويجتاح الديار المتحصنة حاملا الرسالة الخالدة إلى العالم الآخر فيما وراء البحار، وتم الفتج المجيد وأرسيت دعائم الدولة الأندلسية ذات الحضارة الزاهرة، التي حتى مع أفولها واصلت رحلتها المتوهجة لتشع على أوربا وتخرجها من سيطرة الكنيسة إلى عالم العلم والعقلانية والتقنية والثورة الصناعية.
      إذا، بعد سقوط الأندلس ، حاول الأسبان غزو السواحل المغاربية كلها واستطاعوا إحتلال الكثير من المدن الساحلية على امتداد السواحل المقابلة لأوربا، ولم يجد الجزائريون على آخر عهد الدولة الزيانية في الجزائر يومها من وسيلة لطرد المحتل الغاشم سوى الاستنجاد بأكبر قبطانين عسكريين تابعين لدولة الخلافة العثمانية وهما الأخوان عروج وخير الدين بربروس، فحضرا وقاد الكفاح وتم طرد الغزاة ودحرهم على السواحل الجزائرية، ولم يترك الجزائريون بعدها القوات العثمانية لترحل بل طلب أعيان القبائل الجزائرية بعد مشاورات واسعة من القبطانين بربروس أن تنظم الجزائر لدولة الخلافة، ومن يومها حل الحكم العثماني بالجزائر، وشكل الأتراك مع الجزائريين أكبر أسطول بحري استولى على حركة الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، وكان سيد البحر وتقوت البحرية الجزائرية كثيرا وصارت تشارك حتى في حروب دولة الخلافة مع الأعداء في اعالي البحارعند الحاجة، وشاءت الإرادة الربانية أن يتحطم هذا الأسطول في معركة نافارين الشهيرة جنوب اليونان عام 1827 حينما كان في حملة داعمة للبحرية العثمانية ضد الحلف الصليبي المدعم من كل الدول الأوربية، وبعدها بقليل، أي بعد زوال القوة الضاربة في الجيش الجزائري، دخلت القوات الفرنسية التراب الجزائري عبر ميناء سيدي فرج في 5 يوليو1830.
      التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 06-07-2011, 21:51.
      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • بلقاسم علواش
        العـلم بالأخـلاق
        • 09-08-2010
        • 865

        #4
        المقاومة الجزائرية شعلة متواصلة
        بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزوله أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1832-1847]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1847م].
        أهم الثورات الجزائرية
        ثورة أحمد باي: امتدت من
        ثورة بومعزة :اطارها الزماني 1845م الى 1847م في مدينة الشلف التطري الحضنة سابقا قائدها محمد بن عبد الله الملقب بومعزة.
        مقاومة الزعاطيشة:امتدت من 1848م الى 1849م مكانها بسكرة الأوراس الأشم الشامخ، قائدها بوزيان القلعي.
        مقاومة القبائل:امتدت من 1850م الى 1857م مكانها القبائل بجاية قادتها بوبغلة ولالا فاطمة نسومر.
        مقامة سيدي الشيخ:امتدت من 1864م 1880م مكانها البيض وتيارت قائدها سليمان بن حمزة.
        ثورة المقراني :امتدت من 1871م الى 1772م مكانها سطيف باتنة
        وبرج بوعريرج قادتها الشيخ الحاج المقراني والشيخ الحداد.
        مقاومة بوعمامة:امتدت من 1881م الى 1883م مكانها جنوب غرب الجزائر عين الصفراء سعيدة قادتها الشيخ بوعمامة والعربي تاج.
        وتركت هذه الثورات أثرها البالغ على الشعب الجزائري الذي تناقصت أعداده إما قتلا وشهادة، أو نفيا وسجنا، وماتلاهما من الظروف المزرية التي أجبرت فرنسا الشعب الجزائري أن يرزح تحتها، أو يغير دينه ولونه وجنسه.

        لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

        {صفي الدين الحلّي}

        تعليق

        • بلقاسم علواش
          العـلم بالأخـلاق
          • 09-08-2010
          • 865

          #5
          السياسة الفرنسية في الجزائر
          مرتكزاته/ أخذ الأرض/ تغيير الدين/ طمس اللغة
          لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين". وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.
          واهتم الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة العربية، فشجعوا اللهجات الجزائرية، واتبعوا كل سبيل لمحاربة اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة. وقد سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر، فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري وفق سياستهم الشهيرة "فرّق تسد"، ومنها أن البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر. واتبع الفرنسيون سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس التبشيرية وبنيت الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل في بعض المناطق الأخرى بالجزائر. وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في تلك المناطق.
          لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
          ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

          {صفي الدين الحلّي}

          تعليق

          • بلقاسم علواش
            العـلم بالأخـلاق
            • 09-08-2010
            • 865

            #6
            موقف الشعب الجزائري

            لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات وبدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ. وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1931م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم، وقال العلامة تاج الجزائر الأمازيغي العربي الشامخ ردا على المستعمر في احتفاليتـه المائوية باستعمار الجزائر عام 1930.

            شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ *** وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
            مَنْ قَـالَ حَادَ عَنْ أصْلِـهِ *** أَوْ قَـالَ مَـاتَ فَقَدْ كَذبْ
            أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ *** رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
            يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا *** وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
            خُـذْ لِلحَـياةِ سِلاَحَهـا *** وَخُضِ الخْطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
            وَاْرفعْ مَـنارَالْعَدْلِ وَالإ***حْسانِ وَاصْدُمْ مَن غَصَبْ
            وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ *** فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ
            وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ *** السُـمًّ يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
            وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ *** فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
            مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا *** فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
            أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا *** فَـلَـهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
            هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا *** بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِـاللَّـهَـبْ
            حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا *** من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ
            هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ *** حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ
            فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي *** تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ

            وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
            التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 06-07-2011, 15:09.
            لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
            ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

            {صفي الدين الحلّي}

            تعليق

            • بلقاسم علواش
              العـلم بالأخـلاق
              • 09-08-2010
              • 865

              #7

              مذابح [8مـاي1945م]
              45000 قتيل

              اشتعلت الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في فرنسا، وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء، وأن عليها أن تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم إلى الحرب للدفاع عن فرنسا، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير المصير، تقدم به فرحات عباس –زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم العام في الجزائر الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء الجزائريين.

              أسس فرحات عباس حركة أحباب البيان والحرية في [ربيع أول 1363هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئاً، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها". ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام بعض المظاهرات في 8 ماي 1945 في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة وإعداد الخلايا السرية الثورية بتوجيه وتمويل ودعم عربي حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع المسلح.
              لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
              ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

              {صفي الدين الحلّي}

              تعليق

              • بلقاسم علواش
                العـلم بالأخـلاق
                • 09-08-2010
                • 865

                #8
                اندلاع الثورة التحريرية
                لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي : إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي.

                تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية :
                كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر . كل هذا بعد أن عرف الشعب الجزائري ان المستعمر الفرنسي لا يهمه المقاومة السياسية بل استعمال القوة وأن تحرير الجزائر ليس بالامر المستحيل.

                المناطق العسكرية الأولى و قادتها:
                * المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
                * المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
                * المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
                * المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
                * المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
                * * * * * *
                حددت كلمة السر لليلة أول نوفمبر بين الثوار والمجاهدين 1954 بـــ:
                خــــالـــد وعـــــــقــبـــة
                في إشارة واضحة للقائدين الكبيرين، الصحابي الجليل خالد بن الوليد.
                والفاتح الكبير للمغرب العربي عقبة بن نافع الفهري.
                لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                {صفي الدين الحلّي}

                تعليق

                • بلقاسم علواش
                  العـلم بالأخـلاق
                  • 09-08-2010
                  • 865

                  #9

                  أهم المحطات في تاريخ الثورة التحريرية
                  01 نوفمبر 1954
                  اندلاع الثورة التحريرية الكبرى

                  03 نوفمبر 1954
                  ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة

                  05 نوفمبر 1954
                  استشهاد رمضان بن عبد المالك (أحد مفجري الثورة) قرب مستغانم

                  18 نوفمبر 1954
                  استشهاد باجي مختار (أحد مفجري الثورة) قرب مدينة سوق اهراس

                  23 ديسمبر 1954
                  بداية العمليات العسكرية

                  14 جانفي 1955
                  اعتقال مصطفى بن بوالعيد قائد المنطقة الأولى بتونس
                  استشهاد ديدوش مراد (قائد المنطقة الثانية و أحد مفجري الثورة) في معركة بوكركر.

                  23 جانفي 1955
                  انطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك

                  25 جانفي 1955
                  تعيين جاك سوستال حاكما عاما على الجزائر خلفا لروجيه ليونار.

                  05 فيفري 1955
                  سقوط الحكومة الفرنسية بعد فشل سياسة منديس فرانس

                  26 مارس 1955
                  الحلف الأطلسي يعلن مساندته للحكومة الفرنسية في حربها ضد الجزائر.

                  01 أفريل 1955
                  المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية

                  15 ماي 1955
                  تدعيم المجهود الحربي الفرنسي بتخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة

                  16 ماي 1955
                  مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إضافة 40 ألف جندي و يستدعي الإحتياطيين

                  01 جوان 1955
                  جاك سوستال يعلن عن إصلاحات

                  13 جوان 1955
                  معركة الحميمة الأولى في الولاية الأولى

                  24 جوان 1955
                  إلقاء القبض على الأمين دباغين

                  13 جويلية 1955
                  ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين

                  20 أوت 1955
                  بداية الهجوم الشامل بمنطقة الشمال القسنطيني

                  22 سبتمبر 1955
                  معركة الجرف الأولى

                  29 سبتمبر 1955
                  إنشاء المصالح الإدارية المختصة

                  01 أكتوبر 1955
                  وصول كمية من الأسلحة لجيش التحرير الوطني على متن السفينة الأردنية "دينا"
                  بداية هجوم جيش التحرير في الغرب الجزائري

                  27 أكتوبر 1955
                  التحاق بودغان علي (العقيد لطفي) بصفوف جيش التحرير الوطني

                  30 أكتوبر 1955
                  استشهاد البشير شيحاني قائد الولاية الأولى

                  10 ديسمبر 1955
                  التحاق 180 ألف جندي إضافي بالجيش الفرنسي في الجزائر

                  07 جانفي 1956
                  حل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وذوبانها في جبهة التحرير الوطني

                  19 جانفي 1956
                  اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان

                  24 فيفري 1956
                  تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين

                  22 مارس 1956
                  استشهاد القائد مصطفى بن بوالعيد (أحد مفجري الثورة) قائد الولاية الأولى.

                  05 أفريل 1956
                  التحاق مايو (و معه كمية من الأسلحة) بالثورة

                  16 أفريل 1956
                  استشهاد سويداني بوجمعة (أحد مفجري الثورة) بالقرب من القليعة

                  22 أفريل 1956
                  انضمام أحمد فرنسيس للثورة
                  فرحات عباس يحل الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وينظم إلى جبهة التحرير

                  28 أفريل 1956
                  تصدي جيش التحرير لعملية التمشيط المسماة "الأمل و البندقية"

                  06 ماي 1956
                  معركة جبل بوطالب في الولاية الأولى

                  19 ماي 1956
                  إضراب الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والتحاقهم بالثورة

                  23 ماي 1956
                  إلقاء القبض على عيسات إيدير

                  07 جويلية 1956
                  معركة الونشريس بالولاية الرابعة

                  20 أوت 1956
                  انعقاد مؤتمر الصومام الذي قام بإعادة تنظيم الثورة و خرج بعدة قرارات.

                  23 سبتمبر 1956
                  استشهاد زيغود يوسف (أحد مفجري الثورة) بمنطقة سيدس فرغيش

                  16 أكتوبر 1956
                  الجيش الفرنسي يحجز باخرة أتوس و هي محملة بـ 70 طن من الذخيرة موجهة لجيش التحرير الوطني

                  01 نوفمبر 1956
                  جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام

                  08 نوفمبر 1956
                  معركة جبل بوكحيل بالولاية السادسة

                  09 ديسمبر 1956
                  معركة النسينسة بالولاية السادسة

                  26 ديسمبر 1956
                  معركة أولاد رشاش بالولاية الأولى

                  01 جانفي 1957
                  تأسيس إذاعة صوت الجزائر

                  07 جانفي 1957
                  بداية معركة الجزائر العاصمة بقيادة الجنرال ماسو.

                  09 جانفي 1957
                  تأسيس الهلال الأحمر الجزائري

                  28 جانفي 1957
                  انطلاق إضراب الثمانية أيام

                  23 فيفري 1957
                  إلقاء القبض على العربي بن مهيدي (أحد مفجري الثورة)

                  03 مارس 1957
                  استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب

                  20 أفريل 1957
                  معركة فلاوسن بالولاية الخامسة

                  28 ماي 1957
                  استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة

                  12 جوان 1957
                  موافقة البرلمان الفرنسي على تشكيل حكومة بورجيس مونري

                  19 جويلية 1957
                  معركة جبل بوزقزة في الولاية الرابعة

                  06 أوت 1957
                  صدور مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء

                  28 أوت 1957
                  انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة

                  19 سبتمبر 1957
                  مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون الإطار الخاص بالجزائر

                  08 أكتوبر 1957
                  استشهاد علي عمار (علي لابوانت) و حسيبة بن بوعلي بالقصبة

                  25 أكتوبر 1957
                  اجتماع لجنة التنسيق و التنفيذ بتونس

                  27 ديسمبر 1957
                  اغتيال عبان رمضان بالمغرب بتهمة التخطيط للقضاء على رفاقه من العسكريين و ذلك بعد خلافات حادة معهم خاصة كريم بلقاسم و بوصوف.

                  08 جانفي 1958
                  حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين

                  08 فيفري 1958
                  قصف ساقية سيدي يوسف

                  19 فيفري 1958
                  قرار مجلس الوزراء الفرنسي بإقامة مناطق محرمة على الحدود الجزائرية

                  15 أفريل 1958
                  سقوط حكومة فليكس قايار تحت تأثير الثورة

                  25 أفريل 1958
                  تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان

                  27 أفريل 1958
                  انعقاد مؤتمر طنجة و إعلان تأييده للثورة الجزائرية

                  13 ماي 1958
                  انقلاب 13 ماي 1958 في فرنسا وعودة الجنرال شارل دوغول

                  24 جوان 1958
                  زيارة شارل دوغول للجزائر.

                  27 أوت 1958
                  امحمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا في الجزائر

                  19سبتمبر 1958
                  تأسيس الحكومة المؤقتة الأولى للجمهورية الجزائرية والإعلان عنها بالقاهرة.

                  26 سبتمبر 1958
                  أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فيه فتح مفاوضات مع فرنسا

                  02 أكتوبر 1958
                  إعلان فرنسا عن مشروع قسنطينة الإقتصادي و الإجتماعي لتجفيف منابع الثورة

                  23 أكتوبر 1958
                  دوغول يعرض على جبهة التحرير سلم الشجعان

                  02 ديسمبر 1958
                  انتخاب شارل دوغول رئيسا للجمهورية الفرنسية، ويطلب صلاحيات واسعة.

                  08 ديسمبر 1958
                  برمجة القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الأمم المتحدة.

                  07 مارس 1959
                  نقل أحمد بن بلة و رفاقه إلى سجن جزيرة إكس

                  استشهاد العقيدين الحواس و اعميروش 28 مارس 1959

                  18 أفريل 1959
                  الشروع في تطبيق مخطط شال 18 أفريل .

                  05 ماي 1959
                  استشهاد العقيد سي محمد بوقرة

                  22 جويلية 1959
                  الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية الثانية

                  29 جويلية 1959
                  استشهاد العقيد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية السادسة

                  01 سبتمبر 1959
                  مصادقة الجامعة العربية على عدة قرارات لدعم الثورة الجزائرية

                  04 سبتمبر 1959
                  جيش التحرير يتصدى لعملية الأحجار الكريمة

                  شارل دوغول يعترف بحق الجزائريين في تقرير المصير 16 سبتمبر 1959

                  10 نوفمبر 1959
                  شارل دوغول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار

                  20 نوفمبر 1959
                  الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة و رفاقه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير

                  10 ديسمبر 1959
                  اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس

                  19 ديسمبر 1959
                  الإتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات إيدير

                  05 جانفي 1960
                  جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر

                  18 جويلية 1960
                  المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين.

                  13 فيفري 1960
                  أول تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية

                  08 مارس 1960
                  اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس

                  27 مارس 1960
                  استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة جنوب مدينة بشار.

                  30 أفريل 1960
                  تفجير قنبلة نووية للمرة الثانية بالصحراء

                  01 ماي 1960
                  استخدام فرنسا قنابل النابالم جنوب عين الصفراء

                  14جوان1960
                  دوغول يعلن استعداده لاستقبال وفد عن قادة الثورة بباريس من أجل إيجاد نهاية مشرفة للمعارك.

                  28 جوان 1960
                  انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولانmelun

                  05 سبتمبر 1960
                  شارل دوغول يعلن في ندوة أن الجزائر جزائرية

                  27 سبتمبر 1960
                  زيارة فرحات عباس و بن طوبال للإتحاد السوفياتي و الصين

                  07 أكتوبر 1960
                  اعتراف الإتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة للجزائر

                  16 نوفمبر 1960
                  دوغول يعلن أمام مجلس الوزراء الفرنسي عزمه على إجراء استفتاء و تقرير المصير

                  11 ديسمبر 1960
                  اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عديدة من الجزائر خاصة في المدن الكبرى

                  20 ديسمبر 1960
                  الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة الإعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.

                  11 أفريل 1961
                  دوغول يصرح في ندوة صحفية أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و يؤكد على أن الجزائر جزائرية

                  10 ماي 1961
                  الإنطلاق الفعلي للمفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان لكنها فشلت بسبب إصرار الوفد الجزائري على عدم المساس بسيادة و وحدة التراب الوطني.

                  20 جويلية 1961
                  استئناف المفاوضات في قصر لوغران Lugrin

                  9 أوت 1961
                  اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تعيين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة مكان فرحات عباس الذي اشتدت خلافاته مع القيادة العامة لجيش التحرير

                  06 ديسمبر 1961
                  ظهور منظمة الجيش السري (oas) التي عرفت بالإرهاب و الأعمال الإجرامية على جميع المستويات و كانت تمثل اليمين المتطرف في الجيش الفرنسي الرافض لأي حل مع الجزائريين سوى الحل العسكري الحاسم.من أشهر عملياتها تفجير سيارة مفخخة بميناء الجزائر و قتل63 بريئا و حرق مكتبة جامعة الجزائر مما أدى إلى إتلاف600 ألف عنوان و تفجير المخابر و القاعات

                  09 جانفي 1962
                  محمد الصديق بن يحي يقدم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على مذكرة فرنسا

                  22 فيفري 1962
                  اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بطرابلس لدراسة نص اتفاقيات إيفيان في كل جزئياتها, و تم التصويت على مشروع نص الإتفاقيات بالإجماع ما عدا أربعة (4) هم هواري بومدين و قائد أحمد وعلي منجلي و الرائد مختار بوعيزم.

                  27 فيفري 1962
                  مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء عن الشمال

                  18 مارس 1962
                  التوقيع على وثيقة اتفاقية إيفيان من طرف كريم بلقاسم و لوي جوكس، و إعلان بن خدة عبر إذاعة تونس عن وقف إطلاق النار في كافة أنحاء الجزائر بداية من 19 مارس 1962، و قام دوغول قبل ذلك بقليل بإعطاء نفس الأوامر للقوات الفرنسية.

                  29 مارس 1962
                  تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس بتسيير الفترة الإنتقالية و تحضير الإستفتاء

                  01 أفريل 1962
                  منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الشعب الجزائري

                  01 جويلية 1962
                  استفتاء تقرير المصير

                  03جويلية 1962
                  إعلان نتائج الاستقلال المجمعة على حرية الجزائر ورحيل الغاصبين

                  05 جويلية 1962
                  الإعلان الرسمي عن الإستقلال، واتخاذه عيدا رسميا، محاولة لرسم النصر، وتناسيا ومسحا لتاريخ05جويلية1830، تاريخ دخول القوات الغازية للجزائر.
                  التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 06-07-2011, 15:05.
                  لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                  ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                  {صفي الدين الحلّي}

                  تعليق

                  • بلقاسم علواش
                    العـلم بالأخـلاق
                    • 09-08-2010
                    • 865

                    #10
                    على الهامش: جمعت هذه المادة بعد غربلتها وتوافقها مع القناعة الشخصية من عدة مواقع، ومن الصعوبة بمكان أن تكتب عن ثورة شعب غذاها بدمائه وأشلائه حتى بلغت مبلغا رهيبا تجاوز المليون ونصف المليون شهيد.

                    ووافر التحيات

                    وكل عام والشعب الجزائري وكل الشعوب العربية مفخرة لأجيالها
                    ولا فخر بعد بطولة العزة والكرامة ومطاولة الأعداء ذبا عن بيضة الدين ومهجة النفس وكرامة الأرض.
                    كل التقدير للقارئ الكريم
                    لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                    ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                    {صفي الدين الحلّي}

                    تعليق

                    • بلقاسم علواش
                      العـلم بالأخـلاق
                      • 09-08-2010
                      • 865

                      #11
                      ومسك الختام
                      نردد ماقاله علامة الجزائر ومصلحها الاجتماعي الكبير
                      العلامة الفقيه المفسر الورع الشيخ المجاهد عبد الحميد بن باديس رحمه الله
                      هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ
                      حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ

                      فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي
                      تَحيـَا الجَـزائـرُ وَالْـعـرَبْ

                      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                      {صفي الدين الحلّي}

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                        ومسك الختام

                        نردد ماقاله علامة الجزائر ومصلحها الاجتماعي الكبير
                        العلامة الفقيه المفسر الورع الشيخ المجاهد عبد الحميد بن باديس رحمه الله
                        هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ
                        حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ
                        فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي
                        تَحيـَا الجَـزائـرُ وَالْـعـرَبْ



                        أستاذي القدير بلقاسم ..

                        وتطل علينا في ذكرى هذا اليوم المجيد

                        يوم كتب مليون ونصف المليون شهيد

                        بدمائهم الطاهرة تاريخ هذا الشعب العريق

                        تحية عاطرة لكل روح دفعت حياتها ثمنا للعزة والكرامة

                        ولحضرتك كل الشكر والعرفان على هذا المجهود الطيب








                        ماجي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X