أستاذي الفاضل
مازن العناني

فكرة جديدة وجميلة حملتها إلينا القصيدة
كانت القراءة ممتعة أستاذي

ولكن يبدو أن صديقك - الكيبورد - قد أغفل بعض الهمزات الضرورية وتسبب ببعض الهفوات الطباعية (ههه)

فهذا نص جميل حقا ولو تمت مراجعة الكتابة فسوف يزداد جمالا على جمال

تحيتي وتقديري واحترامي لك
أستاذي العزيز

فعلا كما قال الاستاذ محمد
فكرة جديدة طرية
تدق ناقوس الخطر الزاحف
من جبل الجهل الملفوف
في سلوفان العلم

مودتي وكل التقدير

اهلوس دون خمر ولا مخدرات

أخي الكريم مازن أهلا بك في قصيدة النثر
بالنسبة لنصك كفكرة فهو جميل جدا
لكن ينقصه الاشتغال الفعلي على الصور لتجسيد العمق وكي يمنحنا الصدمة المنشودة في هذا الأدب الحداثي
والذي كانت الكتابة فيه تبتعد على الانفعال الآني وتعمق رؤيا ضمنية بين ثنيا الشعر
تقديري لك ولنقرأ لك المزيد بإذن الرحمن

ساخرج من نعشي
واكتب همسي
واحكي حكايا الاموات
منذ قابيل وهابيل
وما قبل تلك اللحظات
ساغني بموسيقى الجنائز
اتبعثر كقصيدة بلا معاني
على سطور في كتاب مهجور
في مكتبة منسيه
في اعماق بناية دمرها العدوان
اتبعثر كقصيدة بلا معاني
على سطور في كتاب مهجور
في مكتبة منسيه
في اعماق بناية دمرها العدوان

هلااااااااااااااا
أديبنا الراقي مازن
هلا بحضورك المتألق
بموضوعك الجديد
ستنتعش حروفك بيننا
نتبادل الموت والحياة
ونورق صباحات جمييييييلة
قصيدة جميلة يالعزيز
بعض الأختذال
وتمكين الصور الشعرية
تزداد تألقا
حزنك أصابني
ويأسك تغلغني
أتمنى لك الخير
لنتعلم الأمل
فهو الحياة

[read]ميســــــــــــــــــــــــاء[/read]

[gdwl]

سَاخْرُجُ مِنْ نَعْشِي
وَاكْتُبْ هَمْسِيْ
وَاحْكِي حَكْايّا
الْامْوَاتِ
مُنْذُ قَابِيْلِ وَهَّابِيَلْ
وَمَا قَبْلَ تِلْكَ
اللَّحَظَاتِ
ساغَنِيّ بِمُوْسِيْقَىْ الْجَنَائِزِ
وَاكْتُبْ اسَاطِيْرْ
الْعَجَائِزُ
...
سُكْرُهُ الْامْوَاتِ تُثْمِلُنِيْ
تُعَبِّرُ
الْارْجاءِ تُفَتَتَنِيّ
تَحْمِلُنِيْ الَىَّ امِّيْ
فِيْ بَقَايَا
اللَّحَظَاتِ
يَمْضِيَ الْقِطَارُ بِلَا قُضْبَانِ
الْمُحَ نَفْسِيْ بِلَا
مَلَامِحِ
ابْحُرٍ فِيْ مَرْكِبِ بِلَا مَلَاحٌ
وَسَطِ مُحِيْطٌ بِلَا
مُحِيْطٌ
كَفَرَاشَةٍ عَلَّقْتُ فِيْ الْعَاصِفَةِ
كَزَهْرَةِ قَطْفُهَا
الْخَرِيفِ مُبَكِّرَا
اتَبُعْثّرِ كَقَصِيْدَةِ بِلَا مَعَانِيْ
عَلَىَ
سُطُوْرٍ فِيْ كِتَابٍ مَهْجُوُر
فِيْ مَكْتَبَةِ مَنْسِيَّهْ
فِيْ
اعْمَاقِ بِنَايَةِ دَمَّرَهَا الْعُدْوَانِ
....
هُنَاكَ مُنْذُ
عِشْرُوْنَ عَاما
كَانَ لِقَائِيِ الْاوَّلُ مَعَ الْخَيَالِ
تَشَابَكَتْ
مَعَهُ وَنَسِيْتُ الْزَّمَانِ
كَذُبَابَةِ عُلِّقَتْ بشكُبةً
الْعَنْكَبُوْتِ
رَايْتُ الْكَوْنِ كُلُّهُ مِنْ سُكْرَيْن
وتكُنَلُوجيّا
زِيَرِوَ وَنَ زِيَرِوَ الَىَّ مَا لانِهايَهُ
اعَادَتِ رُسِمَتْ الْقَصَصَ
وَالْحَكَايَا
فَكَانَتْ هِنْدٍ لِيَ كَمَا جَانِيَتْ وَسَارَّهُ

اسْمَعْهَا وَتَسْمَعُنِيْ وَتَمَضِيِ بِنَا الْلَّيَالِي
رَغْمَ الْمَسَافَاتِ بَيْنَنَا كُنَّا بِالْنَّفْسِ عَرَايَا
نَكَادُ نَحّتَرَق كُلَّمَا لَامَسَ
الْكِيبُورْدَ مِنَّا الْثَّنَايَا
...
بِيَلِ غِيتُسَ..سَيِّدِيْ يَا
نَبِيَّ الْكَمَبْيُوُتَرّ
كَيْفَ سُرِقْتَ مِنِّيْ سَاعَاتِيّ وَايَّامِيْ

وَالْقَيْتَ بِيَ مُكَبَّلا بِلَا قُيُوْدٍ
عَلَىَ كُرْسِيِّ وَشَاشَةٌ
وْكيِبوردّ
وَاخْتَزَلْتَ لِيَ الْكَوْنِ بِقَرْيَةٍ صَغِيْرَهُ

وَجَعَلْتَنِي كَمَا بِالَاسَاطِيّرِ فَارِسَا وَامِيْرا
غَنِيا
وَفَقِيْرا...
غَنِيّا بِتِلْكَ الْعُلُومِ بغُوغُلَ
وَفَقِيْرا
بِالْعَقِلِ بِلَا تَفْكِيْرٍ
تُفَكِّرُ عَنِّيْ وَتَمْنَحَنِيَ بْبَسْاطَهْ

معلوّمَاتّ احْتَاجَ الْزَّمَخْشَرِيُّ
لِجَمْعِهَا سِنِيْنَا
وَابْنُ
خَلِدُوْنَ تَاهَ بِمُقَدِّمَتِهِ
رَبِّيَعْا تِلْوَ رَبِّيَعْا

وَالْفَارِبيّ لِيَجْنِيَهَا مَاتَ فَقِيْرا
...
نَعَمْ يَا مَوْتُ انَا
لَازَلْتَ هُنَا
اكْتُبْ كُلَّ مَا فَاتَنِيَ
بِلَا خَوْفٍ وَلَا
وَجَلٌ
اهِلَّوِسُ دُوْنِ خَمْرٍ وَلَا مُخَدِّرَاتٌ
سَاعُوْدُ يَا
مُلْتَقَىْ
غَدا لَرُبَّمَا انّ صَحَوْتُ مِنْ الَدَّوَاءُ
اوْ بَعْدَ
غَدَا...
لاهَلُوسُ مَا فَاتَنِيَ مِنَ ظَلَمَ وَقَسْوَةِ
وَاكْتُبْ عَسَىَ
انْ تَبْقَىَ حَرُوْفِيْ
مِنِّيْ هَا هُنَا ذِكَرَىْ
لِكُلِّ مَنْ مَاتَ
حَيا..
ابْتَ عَلَيْهِ الْدُّنْيَا الْعَيْشُ حَيّا
[/gdwl]
------
ومن فراش الموت حيث توقف قطاري
يجلس اللاب توب كعشيقة باحضاني
اين شهرزاد منه والالف من الليالي
كلما أفقت من المسكنات تلوى بالاغراء
مظهرا مفاتنه وكل مفاتيح الاغواء
فاغرق كطفل غريربين الفيس وتويتر
اشاهد شعب بعد غفوه انتفض بلا خناجر
يشعل الارض لهبا بصدر عار وحناجر
فيرحل طاغيه ويصحوغاليغولا ويفجر اخر
....
سيدي الاديب الكريم محمد مثقال الحضور
ما انا سوى مثقال ذره في عالم الادب والاحبار
لا يجيد كتابة النحو بكان واخواتها او زيد وعمر
تلميذ لكم ولاصحاب النثر درويش ونزار
سابقى انهل منكم جميل النثر والاشعار

هو ذاك ميساء
الامل منتحرا على جسر العودة
في عصر عصر حتى القطرة الاخيره
فلم يعد فيه سوى كيبورد
ينقل لنا بين السطور المعاني
ويهمس للمحبين شعرا
ويصدح بالاغاني
زرياب هنا
والاصفهاني
وحمص والقدس تعاني
وبلاد الشام تشتاق للحكواتي
يروي لنا عنترة والهلالي
ونخوة كانت في بلادي
قبل فرمتتة الحكام فيذهب دكتاتور
وياتي محتل وطاغي
////
بئس زمان يحكمه قاتلي
وحرية ينزعها لي جلادي
هذا العاهر والمرائي
من عاث فسدا في فيتنام
وايقض الفتنة في بغداد
تلك تونس انظروها
تطيح بجلاد لتاتي بتالي
ومصر الفرعون بروحه باقي
تدمر الانفاق
وتصمت لموت اولادي
وتعلي الجدار فوق الجدار
كانما دمشق فايفه الافافي
والقدس منذ عهود تنزف بكارتها
والكل وقوفا يكتمون انفاسها
كما اليوم بغداد ودمشق
من فض بكارتها تعاني
عذرا ميساء للامة هجائي
فالكيبورد سيدتي ياخذني
ثملا اسطر اخر امالي
اي امل بحياتنا باقي
وكل من حلمنا بهم محررين
اما فاسق او تجار او زعيم الافاقِ