الطريدُ لا يعودُ . . إلا مَيْتًا
مُتلاحِقٌ كأسئلةِ الغريقِ . .
قبيلَ الغرقْ !
مُتناثرٌ كالإجاباتْ
قبيلَ الغرقْ !
مُتناثرٌ كالإجاباتْ
آخرُ الأوراقِ أولها
كُروية الأرضِ تُعيدُ المسافرَ
إلى أول الحزنِ
ملطخا بالشوقِ
وعنفِ البحارْ
كُروية الأرضِ تُعيدُ المسافرَ
إلى أول الحزنِ
ملطخا بالشوقِ
وعنفِ البحارْ
الجسورُ جثثُ الأشجارِ
ممدودة بينَ المنافي . .
وما يَنِزّ من قدميك
ممدودة بينَ المنافي . .
وما يَنِزّ من قدميك
أيّ الشتيتيْنِ أبعدُ ؟
شخوصُ عينيكَ ؟
أم آخرُ الدربِ ؟
شخوصُ عينيكَ ؟
أم آخرُ الدربِ ؟
لا تحرقْ شيئًا
لنْ يَسمعَكَ الليلُ
إنْ وأدتَهُ بالنارْ
لنْ يَسمعَكَ الليلُ
إنْ وأدتَهُ بالنارْ
أوقدْ فيكَ ما لا يراهُ الغريمُ
ارتفعْ . .
يَخْسَرُ الموتُ جولة
حين تتشبّثُ بظلكَ الأرضُ
ارتفعْ . .
يَخْسَرُ الموتُ جولة
حين تتشبّثُ بظلكَ الأرضُ
لا تقفْ . .
لا تكفّ عنِ المسيرِ
وإلقاءِ الظلالِ على جانبيك
يستبيحكَ الموجُ يومًا
يُكملُ الماءُ صُعودَهُ
إلى رئتيكَ
يُغرقُ الجَزْرُ أصابعَ قدميكَ
بالملحِ ويتامى الصدف
لا تكفّ عنِ المسيرِ
وإلقاءِ الظلالِ على جانبيك
يستبيحكَ الموجُ يومًا
يُكملُ الماءُ صُعودَهُ
إلى رئتيكَ
يُغرقُ الجَزْرُ أصابعَ قدميكَ
بالملحِ ويتامى الصدف
أنتَ الطريدُ . .
خَلفَكَ البيوتُ حائرةٌ بالممراتْ
المدائنُ ملعونة في المقاهي
معشوقة في القطاراتْ
خَلفَكَ البيوتُ حائرةٌ بالممراتْ
المدائنُ ملعونة في المقاهي
معشوقة في القطاراتْ
يا خيبة أملِ المطرِ
على صخرةٍ كسيحة !
على صخرةٍ كسيحة !
يا مللَ النافذةِ الجنوبيّة
من قيلولةِ الشمسِ !
من قيلولةِ الشمسِ !
يا ذهولَ سنبلة
أخطأتْها المناجلُ
يومَ الحصادِ !
وقفتْ للريحِ وحدَها
وقفَ لها الموتُ وحدَه
وأنتَ بينهما . .
علامة استفهام !
أخطأتْها المناجلُ
يومَ الحصادِ !
وقفتْ للريحِ وحدَها
وقفَ لها الموتُ وحدَه
وأنتَ بينهما . .
علامة استفهام !
الفجرُ يسألُ جثةَ الليلِ . .
حين يلتقيانِ سرا
بُعيْدَ يأسِكَ . .
ونومِكْ :
ألَديْهِ بَوْصلةٌ ؟ ُ
يَهربُ الليلُ يائسًا من ضياعِكَ
يَحارُ الكونُ بما لديكَ
تَهْرُبُ أنتَ . .
من حيرةِ الكونْ
حين يلتقيانِ سرا
بُعيْدَ يأسِكَ . .
ونومِكْ :
ألَديْهِ بَوْصلةٌ ؟ ُ
يَهربُ الليلُ يائسًا من ضياعِكَ
يَحارُ الكونُ بما لديكَ
تَهْرُبُ أنتَ . .
من حيرةِ الكونْ
الشمسُ تكشفُ كل أطرافِكَ
وتخفي النجومَ
تُسلمُها للوريثِ عندَ الغروبِ
ينثرها حولَ أرقِكَ
ملجأ للمستحيلِ والأمنياتْ
وتخفي النجومَ
تُسلمُها للوريثِ عندَ الغروبِ
ينثرها حولَ أرقِكَ
ملجأ للمستحيلِ والأمنياتْ
لا تنشغلْ بتلوينِ الفضاءِ
المرميّ بينَها وبينَ استلقائِكَ على ظهرِكَ
هذا السوادُ . .
آيِلٌ للذهابْ
المرميّ بينَها وبينَ استلقائِكَ على ظهرِكَ
هذا السوادُ . .
آيِلٌ للذهابْ
تُرغِمُكَ الظلالُ الباهتة
على الاحتفاظِ برأسِكَ
كي تُميّزَ بينَ النملِ والمجرّاتْ
على الاحتفاظِ برأسِكَ
كي تُميّزَ بينَ النملِ والمجرّاتْ
يُرغِمُكَ الموتُ
على التخلصِ مِنَ الوقتِ
قبل الأوانْ
لا مكانَ لما تبقى مِنْ زمانْ
ضيقة قبورُ الظلالْ
على التخلصِ مِنَ الوقتِ
قبل الأوانْ
لا مكانَ لما تبقى مِنْ زمانْ
ضيقة قبورُ الظلالْ
يا التقاءَ وَجَعٍ وصَبْرٍ
على مقبرةٍ واحدة !
يقتتلان أمامَ دمعةٍ
وعدتْ بالنزولِ على القتيلْ !
على مقبرةٍ واحدة !
يقتتلان أمامَ دمعةٍ
وعدتْ بالنزولِ على القتيلْ !
يا نبيذَ القبيلةِ . .
أكثِرْ من ذَهابِكَ
سوفَ يذبحُك الإيابُ
أكثِرْ من ذَهابِكَ
سوفَ يذبحُك الإيابُ
ستعودُ منبهرًا بموتِكَ
كالروحِ . . أنتَ
ليس يُطلقها . . .
سوى موت الجسدْ
كالروحِ . . أنتَ
ليس يُطلقها . . .
سوى موت الجسدْ
تعليق