الطريدُ لا يعودُ . . . إلا ميتـًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    الطريدُ لا يعودُ . . . إلا ميتـًا

    الطريدُ لا يعودُ . . إلا مَيْتًا


    مُتلاحِقٌ كأسئلةِ الغريقِ . .
    قبيلَ الغرقْ !
    مُتناثرٌ كالإجاباتْ

    آخرُ الأوراقِ أولها
    كُروية الأرضِ تُعيدُ المسافرَ
    إلى أول الحزنِ
    ملطخا بالشوقِ
    وعنفِ البحارْ

    الجسورُ جثثُ الأشجارِ
    ممدودة بينَ المنافي . .
    وما يَنِزّ من قدميك

    أيّ الشتيتيْنِ أبعدُ ؟
    شخوصُ عينيكَ ؟
    أم آخرُ الدربِ ؟

    لا تحرقْ شيئًا
    لنْ يَسمعَكَ الليلُ
    إنْ وأدتَهُ بالنارْ

    أوقدْ فيكَ ما لا يراهُ الغريمُ
    ارتفعْ . .
    يَخْسَرُ الموتُ جولة
    حين تتشبّثُ بظلكَ الأرضُ

    لا تقفْ . .
    لا تكفّ عنِ المسيرِ
    وإلقاءِ الظلالِ على جانبيك
    يستبيحكَ الموجُ يومًا
    يُكملُ الماءُ صُعودَهُ
    إلى رئتيكَ
    يُغرقُ الجَزْرُ أصابعَ قدميكَ
    بالملحِ ويتامى الصدف

    أنتَ الطريدُ . .
    خَلفَكَ البيوتُ حائرةٌ بالممراتْ
    المدائنُ ملعونة في المقاهي
    معشوقة في القطاراتْ

    يا خيبة أملِ المطرِ
    على صخرةٍ كسيحة !

    يا مللَ النافذةِ الجنوبيّة
    من قيلولةِ الشمسِ !

    يا ذهولَ سنبلة
    أخطأتْها المناجلُ
    يومَ الحصادِ !
    وقفتْ للريحِ وحدَها
    وقفَ لها الموتُ وحدَه
    وأنتَ بينهما . .
    علامة استفهام !

    الفجرُ يسألُ جثةَ الليلِ . .
    حين يلتقيانِ سرا
    بُعيْدَ يأسِكَ . .
    ونومِكْ :
    ألَديْهِ بَوْصلةٌ ؟ ُ
    يَهربُ الليلُ يائسًا من ضياعِكَ
    يَحارُ الكونُ بما لديكَ
    تَهْرُبُ أنتَ . .
    من حيرةِ الكونْ

    الشمسُ تكشفُ كل أطرافِكَ
    وتخفي النجومَ
    تُسلمُها للوريثِ عندَ الغروبِ
    ينثرها حولَ أرقِكَ
    ملجأ للمستحيلِ والأمنياتْ

    لا تنشغلْ بتلوينِ الفضاءِ
    المرميّ بينَها وبينَ استلقائِكَ على ظهرِكَ
    هذا السوادُ . .
    آيِلٌ للذهابْ

    تُرغِمُكَ الظلالُ الباهتة
    على الاحتفاظِ برأسِكَ
    كي تُميّزَ بينَ النملِ والمجرّاتْ

    يُرغِمُكَ الموتُ
    على التخلصِ مِنَ الوقتِ
    قبل الأوانْ
    لا مكانَ لما تبقى مِنْ زمانْ
    ضيقة قبورُ الظلالْ

    يا التقاءَ وَجَعٍ وصَبْرٍ
    على مقبرةٍ واحدة !
    يقتتلان أمامَ دمعةٍ
    وعدتْ بالنزولِ على القتيلْ !

    يا نبيذَ القبيلةِ . .
    أكثِرْ من ذَهابِكَ
    سوفَ يذبحُك الإيابُ

    ستعودُ منبهرًا بموتِكَ
    كالروحِ . . أنتَ
    ليس يُطلقها . . .
    سوى موت الجسدْ
  • أمريل حسن
    عضو أساسي
    • 19-04-2011
    • 605

    #2
    أيّ الشتيتيْنِ أبعدُ ؟
    شخوصُ عينيكَ ؟
    أم آخرُ الدربِ ؟
    أعجبتني جدا هذت العبارة...نعم قصيدة رسمت ببراعة عالية حالة الشتات والضياع...والغربة التي نعاني منها ونحن داخل بلادنا واوطاننا...سيد محمد حرف قادر على اجتثاث المعاني ورسم الصورة بدقة...
    ألف تحية لك
    [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #3
      أستاذي القدير محمد الخضور
      من أين أقتطف غلة الحرف لسد حوائج الفكر
      واستهللت القصيدة ببراعة فنان


      مُتلاحِقٌ كأسئلةِ الغريقِ . .
      قبيلَ الغرقْ !
      مُتناثرٌ كالإجاباتْ

      وتارة أخرى لوصف الكروي الذي يعيدنا دواليك مما نحن فيه
      وحقا الطريد لا يعود إلا ميتا
      كما قيل " ما فات مات"
      ولكن قصيدك الألق ستبقى بصمة في كل ذاكرة
      الكلمة لاتموت
      سلم مدادك ودام حرفك مزهوا في سنا الألق الوضاء
      دمت وهذا العطاء
      تحيتي وتقديري

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        يا خيبة أملِ المطرِ
        على صخرةٍ كسيحة !

        يا مللَ النافذةِ الجنوبيّة
        من قيلولةِ الشمسِ !

        يا ذهولَ سنبلة
        أخطأتْها المناجلُ
        يومَ الحصادِ !
        وقفتْ للريحِ وحدَها
        وقفَ لها الموتُ وحدَه
        وأنتَ بينهما . .
        علامة استفهام !


        الحزن يتربص بالافق
        الريح ينشر زوبعته
        في ثياب الأمل
        صل في محراب الحلم المستطير
        قبل ان يهجر الصهيل
        دروب الذاكرة
        قبل ان يسكن البحر
        قيود الرمل
        هذا اوان الشد
        فاسرج غضبك
        اركب دمعك
        اقرا البسملة
        وادخل لهيب الشمس
        هو عليك بردا وسلاما

        استاذ محمد
        دائما اقف طويلا امام كلماتك
        لكني اليوم اصبت بالذهول
        سافرت فيه حتى اقصى محطات الوجع
        رائع استاذ بكل ما تحمل الكلمة من معنى

        مودتي وكل التقدير
        التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 14-07-2011, 20:33.

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
          أيّ الشتيتيْنِ أبعدُ ؟


          شخوصُ عينيكَ ؟
          أم آخرُ الدربِ ؟

          أعجبتني جدا هذت العبارة...نعم قصيدة رسمت ببراعة عالية حالة الشتات والضياع...والغربة التي نعاني منها ونحن داخل بلادنا واوطاننا...سيد محمد حرف قادر على اجتثاث المعاني ورسم الصورة بدقة...

          ألف تحية لك



          الأستاذة الفاضلة
          أمريل حسن

          تتشرف العبارة وقائلها بهذا الرأي العزيز
          الذي هو مبعث فخر واعتزاز

          أسعدني وشرفني هذا الحضور البهي
          سيدتي الفاضلة

          لك المودة والاحترام والتقدير
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 06-07-2011, 20:29.

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
            الطريدُ لا يعودُ . . إلا مَيْتًا




            مُتلاحِقٌ كأسئلةِ الغريقِ . .
            قبيلَ الغرقْ !
            مُتناثرٌ كالإجاباتْ

            آخرُ الأوراقِ أولها
            كُروية الأرضِ تُعيدُ المسافرَ
            إلى أول الحزنِ
            ملطخا بالشوقِ
            وعنفِ البحارْ

            الجسورُ جثثُ الأشجارِ
            ممدودة بينَ المنافي . .
            وما يَنِزّ من قدميك

            أيّ الشتيتيْنِ أبعدُ ؟
            شخوصُ عينيكَ ؟
            أم آخرُ الدربِ ؟

            لا تحرقْ شيئًا
            لنْ يَسمعَكَ الليلُ
            إنْ وأدتَهُ بالنارْ

            أوقدْ فيكَ ما لا يراهُ الغريمُ
            ارتفعْ . .
            يَخْسَرُ الموتُ جولة
            حين تتشبّثُ بظلكَ الأرضُ

            لا تقفْ . .
            لا تكفّ عنِ المسيرِ
            وإلقاءِ الظلالِ على جانبيك
            يستبيحكَ الموجُ يومًا
            يُكملُ الماءُ صُعودَهُ
            إلى رئتيكَ
            يُغرقُ الجَزْرُ أصابعَ قدميكَ
            بالملحِ ويتامى الصدف

            أنتَ الطريدُ . .
            خَلفَكَ البيوتُ حائرةٌ بالممراتْ
            المدائنُ ملعونة في المقاهي
            معشوقة في القطاراتْ

            يا خيبة أملِ المطرِ
            على صخرةٍ كسيحة !

            يا مللَ النافذةِ الجنوبيّة
            من قيلولةِ الشمسِ !

            يا ذهولَ سنبلة
            أخطأتْها المناجلُ
            يومَ الحصادِ !
            وقفتْ للريحِ وحدَها
            وقفَ لها الموتُ وحدَه
            وأنتَ بينهما . .
            علامة استفهام !

            الفجرُ يسألُ جثةَ الليلِ . .
            حين يلتقيانِ سرا
            بُعيْدَ يأسِكَ . .
            ونومِكْ :
            ألَديْهِ بَوْصلةٌ ؟ ُ
            يَهربُ الليلُ يائسًا من ضياعِكَ
            يَحارُ الكونُ بما لديكَ
            تَهْرُبُ أنتَ . .
            من حيرةِ الكونْ

            الشمسُ تكشفُ كل أطرافِكَ
            وتخفي النجومَ
            تُسلمُها للوريثِ عندَ الغروبِ
            ينثرها حولَ أرقِكَ
            ملجأ للمستحيلِ والأمنياتْ

            لا تنشغلْ بتلوينِ الفضاءِ
            المرميّ بينَها وبينَ استلقائِكَ على ظهرِكَ
            هذا السوادُ . .
            آيِلٌ للذهابْ

            تُرغِمُكَ الظلالُ الباهتة
            على الاحتفاظِ برأسِكَ
            كي تُميّزَ بينَ النملِ والمجرّاتْ

            يُرغِمُكَ الموتُ
            على التخلصِ مِنَ الوقتِ
            قبل الأوانْ
            لا مكانَ لما تبقى مِنْ زمانْ
            ضيقة قبورُ الظلالْ

            يا التقاءَ وَجَعٍ وصَبْرٍ
            على مقبرةٍ واحدة !
            يقتتلان أمامَ دمعةٍ
            وعدتْ بالنزولِ على القتيلْ !

            يا نبيذَ القبيلةِ . .
            أكثِرْ من ذَهابِكَ
            سوفَ يذبحُك الإيابُ

            ستعودُ منبهرًا بموتِكَ
            كالروحِ . . أنتَ
            ليس يُطلقها . . .

            سوى موت الجسدْ
            كنت اكثر روعة أخي محمد هنا
            نص يزخر بالصور الرائعة
            و الكثيفة ..أهنئك بهذا
            الإبداع الجديد
            محبتي و تقديري
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              ربما يعود حنينا
              يحمل صرة أشواقه
              التى تهدلت من ريح الترقب
              قل هو الجسر
              يعود بنا للريح
              إلى تلك الجزيرة التى تاقت لجاذبية
              لم تحسها
              رغما عن طبيعة الأرض

              أن لم يكن بك غضب
              فامنح الراحلين بعض دخان المدن
              و لا تحد القافلة للغياب
              و حاذر صديقي آلاعيب الحواة
              إن جاذبية الأشياء للأشياء
              تحتفظ بالسر
              فضعه فى جيب الساعة
              حذرا أن يحط وباء النوم قبل عبور الجسر
              فالطريد لا بد له من عودة
              ولو كان محمولا !!

              وضعت هنا الكثير محمد
              ذكرتني بمطولات درويش
              التى تخلي عنها إلا قليل
              فى أعماله الأخيرة !

              محبتي
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-07-2011, 20:11.
              sigpic

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #8
                حروفك تقطر ألما
                يأس أصاب وجه القصيدة الى أخمص قدمها
                سيدي كن بخير هناك نور قادم يغسل وجه القصيدة
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  أستاذي القدير محمد الخضور

                  من أين أقتطف غلة الحرف لسد حوائج الفكر
                  واستهللت القصيدة ببراعة فنان


                  مُتلاحِقٌ كأسئلةِ الغريقِ . .
                  قبيلَ الغرقْ !
                  مُتناثرٌ كالإجاباتْ

                  وتارة أخرى لوصف الكروي الذي يعيدنا دواليك مما نحن فيه
                  وحقا الطريد لا يعود إلا ميتا
                  كما قيل " ما فات مات"
                  ولكن قصيدك الألق ستبقى بصمة في كل ذاكرة
                  الكلمة لاتموت
                  سلم مدادك ودام حرفك مزهوا في سنا الألق الوضاء
                  دمت وهذا العطاء
                  تحتيي وتقديري


                  الأستاذة العزيزة
                  شيماء عبد الله

                  السطور تستمد جمالها
                  من هذا المرور الطيب
                  ومن وصولها إلى من هم في مكانتك العالية

                  أشكرك على هذه اللمسات التي تزين الكلمات
                  وتعطيها ثقة وبعدا رابعا

                  مودتي الكبيرة وتحيتي واحترامي

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    كُروية الأرضِ تُعيدُ المسافرَ
                    إلى أول الحزنِ

                    ملطخا بالشوقِ
                    وعنفِ البحارْ

                    نحتاج إلى التشظي
                    والصدمة المقتولة
                    قبل أن تكون

                    شكرا لروائعك إستاذي الخضور
                    مع التقدير
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                      يا خيبة أملِ المطرِ

                      على صخرةٍ كسيحة !

                      يا مللَ النافذةِ الجنوبيّة
                      من قيلولةِ الشمسِ !

                      يا ذهولَ سنبلة
                      أخطأتْها المناجلُ
                      يومَ الحصادِ !
                      وقفتْ للريحِ وحدَها
                      وقفَ لها الموتُ وحدَه
                      وأنتَ بينهما . .
                      علامة استفهام !


                      الحزن يتربص بالافق
                      الريح ينشر زوبعته
                      في ثياب الأمل
                      صل في محراب الحلم المستطير
                      قبل ان يهجر الصهيل
                      دروب الذاكرة
                      قبل ان يسكن البحر
                      قيود الرمل
                      هذا اوان الشد
                      فاسرج غضبك
                      اركب دمعك
                      اقرا البسملة
                      وادخل لهيب الشمس
                      هو عليك بردا وسلاما

                      استاذ محمد
                      دائما اقف طويلا امام كلماتك
                      لكني اليوم اصبت بالذهول
                      سافرت فيه حتى اقصى محطات الوجع
                      رائع استاذ بكل ما تحمل الكلمة من معنى

                      مودتي وكل التقدير




                      أستاذتي مالكة

                      دائما أنتظر مرورك
                      ودائما . . يذهلني

                      تمتلكين ناصية الحروف
                      وتسقطين إحساسك على الورق
                      بشكل مدهش

                      سعدت بالنص إذ لامس ذائقتك العالية

                      مودتي وتقديري لك

                      تعليق

                      • حكيم الراجي
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2010
                        • 2623

                        #12
                        صديقي ومعلمي الحبيب / محمد الخضور
                        روائعك تترا ..
                        تتلفت الطرقات إلى أول القافلة فلا تدرك إن آخرها عند قبلة الكينونة ..
                        لا اثر يدل عليها إنما هو وجودها الذي نسيت لونه ..
                        لا أقل من أن يمطر علينا جمالا موشما بالحزن ..!!!
                        محبتي وأكثر


                        للتثبيــــــــــــت
                        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                        تعليق

                        • عبد المجيد برزاني
                          مشرف في ملتقى الترجمة
                          • 20-01-2011
                          • 472

                          #13
                          أستاذي محمد :
                          تحضرني وأنا أقرأ وأعيد رائعتك هذه، أغنية شعبية (باللهجة المغربية) تقول :
                          فين الحق؟ ارجع براني!!!
                          الكلب الطارد والنمر المطرود
                          ما معناه :
                          أصبح الحق غريبا!!
                          الطارد كلب والنمر طريد!!
                          يا نبيذَ القبيلةِ . .
                          فقط عين "بارناسية" متشبعة يمكنها الوصول للنبذ
                          في هذه الجملة الجميلة..هو ذا الشعر...حفظك الله.
                          مودتي وكل التقدير

                          تعليق

                          • جوانا إحسان أبلحد
                            شاعرة
                            • 23-03-2011
                            • 524

                            #14
                            وبين شخوص النواظر وأواخر الرَمقْ ,
                            تغريبة نَبضْ تُصلِّي اليقين مِنْ هاجس :-
                            " أي الشتيتن أبعد .. ؟ "

                            هُنا غزارة وجدانكَ كانتْ أمضى وأبعد..
                            :
                            مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                              كنت اكثر روعة أخي محمد هنا

                              نص يزخر بالصور الرائعة
                              و الكثيفة ..أهنئك بهذا
                              الإبداع الجديد

                              محبتي و تقديري



                              أستاذي الكريم
                              المختار محمد الدرعي

                              هي روعة مرورك سيدي
                              وجمال حضورك

                              شرف كبير لي أن ينال النص إعجابك
                              أشكرك على متابعتك الراقية

                              لك المودة والاحترام

                              تعليق

                              يعمل...
                              X