إلى التي تفيض فرحا/شارل بودلير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو الملتقى
    • 10-10-2009
    • 2967

    إلى التي تفيض فرحا/شارل بودلير

    À Celle qui est trop gaie

    Ta tête, ton geste, ton air
    Sont beaux comme un beau paysage;
    Le rire joue en ton visage
    Comme un vent frais dans un ciel clair.
    Le passant chagrin que tu frôles
    Est ébloui par la santé
    Qui jaillit comme une clarté
    De tes bras et de tes épaules.
    Les retentissantes couleurs
    Dont tu parsèmes tes toilettes
    Jettent dans l'esprit des poètes
    L'image d'un ballet de fleurs.
    Ces robes folles sont l'emblème
    De ton esprit bariolé;
    Folle dont je suis affolé,
    Je te hais autant que je t'aime!
    Quelquefois dans un beau jardin
    Où je traînais mon atonie,
    J'ai senti, comme une ironie,
    Le soleil déchirer mon sein,
    Et le printemps et la verdure
    Ont tant humilié mon cœur,
    Que j'ai puni sur une fleur
    L'insolence de la Nature.
    Ainsi je voudrais, une nuit,
    Quand l'heure des voluptés sonne,
    Vers les trésors de ta personne,
    Comme un lâche, ramper sans bruit,
    Pour châtier ta chair joyeuse,
    Pour meurtrir ton sein pardonné,
    Et faire à ton flanc étonné
    Une blessure large et creuse,
    Et, vertigineuse douceur!
    À travers ces lèvres nouvelles,
    Plus éclatantes et plus belles,
    T'infuser mon venin, ma sœur!
    — Charles Baudelaire



    إلى التي تفيض فرحاً

    محياك طلعتك حركاتك
    كلها جميلة كمنظر طبيعي رائع
    ويلهو في وجهك الفرح
    كما يلهو النسيم في سماء صافية
    والكآبة العابرة التي تمر بك
    يبهرها منك تفجر العافية
    التي تنبثق كالشعاع
    من ذراعيك ومن كتفيك
    والألوان الصارخة
    التي توشّي بها زينتك
    تتراءى للشعراء
    كأنها رقص من الأزهار
    هذه الأثواب الباهرة هي رمز لعقلك المبرقش
    أيتها المجنونة التي بها جننت
    والتي أكرهها بقدر ما أحبها
    فأحياناً وأنا في حديقة جميلة
    أحسّ بالشمس تمزق صدري
    كما تمزقه السّخرية
    والربيع والاخضرار
    كثيراً ما أشعراني بالمهانة
    ولأنتقم من وقاحة الطبيعة
    أصب غضبي على زهرة
    وهكذا في ليلة من الليالي
    عندما تدق ساعة الرغبة
    أريد أن أزحف نحو كنوز جسدك
    كما يزحف الجبان متستراً بالصمت
    حتى أعذب جسدك الغض
    وأثخن بالجراح نهديك
    وأطعن جنبك الذي أخذه العجب
    طعنة عريضة وعميقة
    وأنفث سمي عبر شفتيك
    بحلاوة تبعث الدّوار
    هاتين الشفتين اللتين
    لا أبهى منهما ولا أجمل
    يا شقيقة روحي


    ترجمة حنا وجورجيت الطيار
    اعداد وتنسيق محمد زعل السلوم

  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    شكرا لاختيارك الرائع محمد زعل سلوم ...أستاذنا القدير ...

    سعدت بقراءة نص بودلار العظيم كما بالترجمة الجميلة

    باقة ورد لنبضك أخي الغالي محمد زعل

    تعليق

    • محمد زعل السلوم
      عضو الملتقى
      • 10-10-2009
      • 2967

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      شكرا لاختيارك الرائع محمد زعل سلوم ...أستاذنا القدير ...

      سعدت بقراءة نص بودلار العظيم كما بالترجمة الجميلة

      باقة ورد لنبضك أخي الغالي محمد زعل
      منيرة الغالية
      تسعدني اطلالتك واشرافك على قسم الترجمات
      و تعليقاتك التي تدفعني للمزيد من البحث والاختيار والتنسيق والاعداد وحتى الدراسة
      واحب ان ارسل هذا الرابط لتوضيح قصة هذه القصيدة وعلاقة بودلير بالمدام ساباتييه وهي ملهمة بودلير ليس بهذه القصيدة فحسب بل وبقصائد اخرى وهامة في ديوانه الشهير أزاهير الشر
      Apollonie Sabatier (son vrai nom est en fait Aglaé Savatier), née de père inconnu et fille d’une lingère, démontre de nombreux talents, de miniaturiste, de cantatrice, mais s’élève surtout en tant que muse de nombreux artistes, par sa beauté exceptionnelle...

      تحياتي مع خالص المحبة والامتنان
      محمد زعل السلوم

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #4
        شكرا على الرابط المفيد القيم محمد زعل سلوم الرائع...

        رغم معرفتي بهذه القصة و لكني استفدت منه كثيرا..

        و شكرا لمجهوداتك الكبيرة

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو الملتقى
          • 10-10-2009
          • 2967

          #5

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو الملتقى
            • 10-10-2009
            • 2967

            #6
            في هذا الرابط منيرة الغالية تجدين كل من غنى او لحن هذه القصيدة
            تحياتي
            محمد

            تعليق

            يعمل...
            X