صهيل العشق ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    صهيل العشق ..!

    صهيل العشق




    ضمّها بحنان .. ارتجفت أنامله ؛ وهو يمسح على خصلات
    من غرتها التي انسدلت على ناصيتها ..

    تمتم في صمت حزين :
    ليتها تسمع صهيل شوقي كما أسمع صهيلك الآن
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هى لحظة قد تطول و قد لا
    لكنها لن تكون دفينة بأية حال
    و الصهيل الذى تعالى هنا و هنا
    كان تجاوبا مع تلك الحميمية !

    أسعدتني قراءتك بعد غياب
    و هذه الشحنة العاطفية
    التى رسمت مشهدا ، و لونته بتلك العاطفة !


    تقبلي احترامي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      مسكين هو مشتاق لحبيبته
      ويفرغ أشواقه بالتربيت
      على رأس فرسه الحبيبة
      يسلموا الأيادي اختي.
      يعطيك الصحة, تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • فجر عبد الله
        ناقدة وإعلامية
        • 02-11-2008
        • 661

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        هى لحظة قد تطول و قد لا
        لكنها لن تكون دفينة بأية حال
        و الصهيل الذى تعالى هنا و هنا
        كان تجاوبا مع تلك الحميمية !

        أسعدتني قراءتك بعد غياب
        و هذه الشحنة العاطفية
        التى رسمت مشهدا ، و لونته بتلك العاطفة !


        تقبلي احترامي و تقديري
        أستاذي الفاضل ربيع وأنا أسعد بمرورك الوارف على قصتي
        ها أنا عدت بعد ظروف انتهيت إلى حيث لا تنتهي .. وهذا حال لدنيا ..ههه
        دمت ودام مرورك الرائع
        تقديري نهر لا ينضب
        تحاياي العاطرة

        تعليق

        • فجر عبد الله
          ناقدة وإعلامية
          • 02-11-2008
          • 661

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          مسكين هو مشتاق لحبيبته
          ويفرغ أشواقه بالتربيت
          على رأس فرسه الحبيبة
          يسلموا الأيادي اختي.
          يعطيك الصحة, تحيتي.
          شكرا ريما على المرور العطر

          دمت رائعة

          باقات ورد

          تعليق

          • ياسر ميمو
            أديب وكاتب
            • 03-07-2011
            • 562

            #6
            بسم الله وتبارك الرحمن


            حقيقة نص في قمة الرقي الانساني


            نص يدعوك للتصفيق طويلاً



            أديبتنا الراقية فجر


            دُمت......... مُبدعة
            التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 29-12-2011, 20:09.

            إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
            التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
            فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              اقرا النص وفق ما انطبع في ذهني..
              نحن امام صهيل، و هو صوت يرتبط بما ما هو حيواني، غير ان هذا البعد لا يضيق من معناه، اذ يحتمل معنى القوة و البديهة و الفطرة..
              و العشق، و هي لفظة دالة على المشاعر الانسانية بالخصوص..
              الجمع بين المفردتين ، يقودنا الى استنتاج قوة و حرارة في مشاعر بين كائنين..
              و بالانتقال الى النص، يحضر الالتباس في معرفة هوية المعشوقة، لان القصة ظلت تحمل التباسها اللذيذ حتى النهاية، بين الانسان و الحيوان، هذا التداخل المحير، جاء معبرا عنه بمجموعة من الدوال ، انسدال، خصلة، غرة، ناصية، اواضح ان هذا المعجم مشترك بينهما معا.
              غير ان السطر الاخير، و من خلال الضمائر المشتمل عليها، يبين ان هناك بوحا ، ان لم اقل، تمنيا من الرجل، يبثه في اذن الفرس، مادام لم يستطع ايصاله للعشيقة..
              ان امر غياب الاتصال، و عدم القدرة على ايصال المشاعر، يدفع الى التساؤل عن الاسباب، و النص يمنحنا البحث عن ذلك لسد هذه الثغرة، و بذلك، يشركنا بقوة في اعادة كتابته..
              مودتي

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                ما هذا الألق .. ؟
                هل تأمرَ مع جنيات المساء حتى غزاه سحرهن فانتشى الليل بصهيل الخيل...وعانق هواه الأفق ..؟
                أم أن هواه مجنون .. ملون كالشفق .. ؟

                نص مفخخ لا تستطيع الاقتراب منه إلا برفقة فرقة هندسة ..
                وهندسة جميلة عكست الصورة بزوايا عدة ..
                أعجبني جداً ..
                تحيتي .

                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • بيان محمد خير الدرع
                  أديب وكاتب
                  • 01-03-2010
                  • 851

                  #9
                  الأستاذة الغالية فجر
                  رائعة جميلة .. ترسم خلجات قلب أتعبه الشوق .. بإحساس عال .. و راقي ..
                  ومضة .. قمة في الرومانسية .. و الرقة
                  دمت بخير .. تقديري

                  تعليق

                  • توحيد مصطفى عثمان
                    أديب وكاتب
                    • 21-08-2010
                    • 112

                    #10
                    العنوان: صهيل العشق.
                    جاء التعبير في التمتمة الحزينة في ختام النصِّ: ليتها تسمع صهيل شوقي...
                    فهل كان هذا خطأ في التعبير أم خطأ في العنوان؟
                    إن افترضنا أن العنوان صحيح، أليس من المفترض أن يتمتم قائلاً: ليتها تسمع صهيل عشقي؟

                    لا، ليس هنالك من خطأ؛ بل هنالك إبداع فائق في اختيار المفردات، وإبداع رائع في تضمين المصطلحات مفاهيمها الدقيقة، وإبداع راقٍ في تصوير الحالة من خلال المشهد.
                    العشق: هوحاجةٌ متوقِّدة تلازم المحبّ لوصل الحبيب (الوصل الجسدي بأشكاله).
                    الفرس (وخصوصاًالعربية منها): هي أكثر الحيوانات قدرة على التواصل مع الإنسان (وخصوصاً العربي لفرط عاطفته).
                    من هنا كان اختيار الفرس لتصوير الحالة في غياب الطرف الأصيل؛ وما إن ضمَّها بحنان حتى اشتعلت حاجته لوصل محبوبته، وقد زلزلت هذه الحاجة أركانه، فجاء التعبير عنها بارتجاف أنامله التي هي أدوات الاتصال الأولى في التواصل، والتي تصبح مرهفة وفائقة الإحساس في مثل هكذا حالة، وهذا دليل قوي على أن بطلنا عاشقٌ فعلاً، لأنه يعتمد المادة بشكلٍ رئيس في التعبير عن مشاعره.
                    كما جاء التعبير عن تفاعل الفرس مع أحاسيسه واستجابتها له بحركة رأسها الحانية التي جعلت خصلات غرتها تنسدل على ناصيتها.
                    هنا جاء التعبير الحزين بأسىً وحسرة بسبب حرمانه من وصل محبوبته: ليتها تسمع صهيل شوقي...، وقد جاء التعبير مفرِّقاً ومميِّزاً بين صهيل العشق وصهيل الشوق؛ فصهيل العشق أخصُّ من صهيل الشوق، لأن العاشق هنا وإن كان في حاجة ماسَّة الآن للوصل، إلا أنه بالنتيجة هو محبٌّ، وقد أشعلت فيه اللحظة إضافة لحاجته للوصل حاجته لها كمحبوبة أيضاً، بكل ما يحمله الحب من معاني وأبعاد؛ وهذا ما جعل صهيل شوقه لها كمحبوبةٍ يتعالى.. ولكن بصمتٍ وأسى.

                    هذا ما فهمته من النص، ولكن هل هذه هي مقولته فقط؟
                    أم أنه يُخفي في ثناياه أبعاداً أخرى؟
                    أليس من المحتمل أنه يُخفي رسالة متضمَّنة يريد طرحها وإيصالها؟

                    لن أجزم الآن –مخافة تشويه جمال النصِّ- ولكن سأطرح بعض التساؤلات فقط:
                    - الحالة هنا حالة عشق، والحالة السويَّة –المفترَضة- في المعشوقَين أن يكونا على درجة متقاربة من الحال بحيث يسمع أحدهما صهيل الآخر حتى وإن كانا بعيدَين؛ فلماذا لا تسمع هي صهيل شوقه؟
                    - لاشكَّ أن الإيجاز من البلاغة، وخصوصاً في الـ ق.ق.ج، لكن ابتداء النصِّ بتلك الضمَّة الحنونة ألا يطرح بعض الاحتمالات، وإن كانت غريبة أو مستهجنة بعض الشيء؟ أليس من المحتمل أن تكون هنالك ضمَّات أخرى سابقة، ولذلك جاءت هذه ضمَّة يغمرها الحنان.
                    - هل نحن أمام نصٍّ يطرح حالة إفراط في العشق؟ أم أن النص يطرح مشكلة العشق من طرف واحد، وما ينتج عنه من مخاطر، بأسلوبٍ مبدع؟

                    إن كان من حقي أن أطرح تلك التساؤلات، فليس من حقي أن أجيب عنها أو أجزم بها، لكن ما أستطيع أن أجزم به حقاً ودون تردُّد: أننا في حضرة نصٍّ جدير القراءة والتأمُّل، لكاتبة مبدعة على درجة عالية من الثقافة والاقتدار الحِرَفي، وأنها بلا شك تستحقُّ الإشادة والتقدير.

                    لكِ خالص الودِّ ودوام الاحترام أستاذة فجر.



                    وطني... محلُّ تكليفي، ومختبَر صلاحي

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      شفافة ورقيقة ومفعمة بعواطف جامحة جموح الجياد الخيالة

                      أثني أيما على مطالعة صديقي الكبير توحيد

                      القديرة فجر عبدالله

                      نِعم الأديبة مبدعة خلاقة، وقارئة ناقدة!

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • فجر عبد الله
                        ناقدة وإعلامية
                        • 02-11-2008
                        • 661

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
                        بسم الله وتبارك الرحمن


                        حقيقة نص في قمة الرقي الانساني


                        نص يدعوك للتصفيق طويلاً



                        أديبتنا الراقية فجر


                        دُمت......... مُبدعة
                        شكرا لمرورك العطر أخي ياسر
                        دام حرفك الوارف
                        تقديري

                        تعليق

                        • مصطفى الصالح
                          لمسة شفق
                          • 08-12-2009
                          • 6443

                          #13
                          صهيل عشق

                          حين يكون الصهيل تكون الثورة والعنفوان

                          الصهيل يعني الرشاقة والرغبة في الانطلاق

                          لكن هذا الانطلاق مكبوح بسبب عدم قدرته على إسماع المعني بالأمر، أو لأن الآخر لا يود السماع لانشغاله..

                          فتبقى الآهة حبيسة الصدود

                          نص رائع رغم غياب الدهشة وأجده أقرب إلى المشهد

                          تحيتي وتقديري

                          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                          حديث الشمس
                          مصطفى الصالح[/align]

                          تعليق

                          • خديجة بن عادل
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2011
                            • 2899

                            #14
                            ما أروعها من قصة
                            كان فيها التساؤل جميلا ويكأن أن نبضه قد فاق حدود خفقها
                            والصهيل هنا دلالة قوية على استمتاعه المطلق
                            تحيتي وتقديري أستاذ فجر عبد الله .
                            http://douja74.blogspot.com


                            تعليق

                            يعمل...
                            X