يا وطنا ً .. للذكر فيه ربع حظ المتعبين !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهند التكريتي
    أديب وكاتب
    • 06-03-2010
    • 115

    يا وطنا ً .. للذكر فيه ربع حظ المتعبين !

    يا وطنا ً .. للذكر فيه ربع حظ المتعبين !





    سبح باسم صمتك
    حين يطويك التراب
    فوق منافي الحلم
    سبح باسم قوافي المتعبين من أمثالي
    حين تجوع انتفاضاتك الثكلى
    في رئتي
    وحين تستغفر آنية الذكرى
    فوق مواعيد الانتظار
    وفوق موائد رفوفك الحجرية
    يا أيها الوطن المزيف
    بلوثة الحلم الوردي
    هاهي سبع مضين
    كالحرائق
    نحو ناصية اللاجدوى
    هاهي
    سبع حمامات
    تأكلهن
    سبع من شعاراتك السمان
    بأصابع ..
    سرت بربنا ليلا ً
    خلف مسجدك الحرام
    وخلف مساقط للموتى
    في مفاتيح رؤى
    نادمت
    مآذن راودت صمت سمائها
    بمسبحة
    من جنون القصائد
    واضطرابات الأبجدية
    في (( ... ))
    لم يتبق َ فيه للذكر
    سوى
    ربع حظ الأنثيين
    من سرفات الأرامل
    وأوبئة النحيب
    حيث يثمل نزفنا
    .............
    .............
    بثالث حروف صلواتنا المعمّدة
    بأغنية السديم
    وأهزوجة الـ(( ... ))
    .............
    .............
    .............

    تعبنا من بكاء كبيرنا
    مثلما تعبنا
    من بكائك الصغير
    يا كفنا ً تناثرت فوق عجلات
    موائده
    أمنيات النوارس
    وحقائب رمال لم تكن ترغب
    في حمل رياح ارتعاشاتنا
    نحو أودية النواح
    يا وطنا ً
    لم يتبق لنا فيه
    سوى
    أن ننشد أغنية ..ً للرحيل!













    التعديل الأخير تم بواسطة مهند التكريتي; الساعة 26-07-2011, 13:28.
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    يا أيها الوطن المزيف
    بلوثة الحلم الوردي
    هاهي سبع مضين
    كالحرائق
    نحو ناصية اللاجدوى
    هاهي
    سبع حمامات
    تأكلهن
    سبع من شعاراتك السمان
    بأصابع ..
    سرت بربنا ليلا ً
    خلف مسجدك الحرام
    وخلف مساقط للموتى
    في مفاتيح رؤى
    نادمت
    مآذن راودت صمت سمائها
    بمسبحة
    من جنون القصائد
    واضطرابات الأبجدية


    هلااا
    مهند
    الأديب الرائع
    قد غافلتك الريح حين عاصفة
    وأضاعت حقيبتك
    وكنا نخبئ لك بعض الأماكن
    ومدخل صباح
    نص جميل جدا
    موغل العمق والألم
    كثير الرياح
    يصرخ بوجه المدن المسترخية كقطة كسولة
    سعدت جدااااا بعودتك
    وكنت سأصرخ بوجهك
    بوجه هذا الغياب
    تحيتي ودعواتي
    للتثبيت

    [read]
    ميســــــــــــــــــاء

    [/read]
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • مهند التكريتي
      أديب وكاتب
      • 06-03-2010
      • 115

      #3
      كان ارتشاف حضوركم
      كأس تمرّد
      فوق كرسي الغياب
      فتراءت
      كومة الأحلام ..تحتضن النوافذ
      من حزام الذكريات ..
      من شرايين لتابوت ٍتمزق
      عند سجان أناخ بجبة المعنى المعتق
      عن يمين النطفة الأولى لسرداب الإياب
      عند فانوس ٍ.. لقافلة
      أمالت صهوة الريح
      وبوق الأمس
      من تقاويم تلّظت ..
      وحشة الرمل المسجى
      تحت تأريخ
      لأيام غفت
      تحلم .. صحوا
      ربما ..
      بالانتظار
      وربما تحلم بالجبل المسمّر
      عند أعتاب
      لقافية ٍتشظّت
      لافتراس سنيننا
      نهبا
      لتنهمر القوافي عندها
      غبشا
      على كتف النهار
      يا لصبر الانتظار
      يا لقبح الانـ((... ))
      ****************
      ههههه مساءك سكر أيتها الصديقة الرقيقة ، وعذرا ً لقلة تواصلي معكم بسبب انشغالي مع بقية أصدقائي المخلصين لجوهر الثقافة في محافظتي في سبيل تدعيم وترسيخ أسس ثقافية منظبطة ، بعيدا ً عن هيمنة المؤسسات المفروضة على واقعنا الثقافي الحر في محاولة تدجيننا ، لنكون وسيلة يستخدمها السياسي المتنفذ ، في أجنداته المشبوهة ، في دولة أبعد ماتكون منظرّة لفكرة الحرية التي يدعوا لها بعض من أبواق الاحتلال لدينا
      تقبلوا مودتي واعتذاري لقلة التواصل مع وعدي بادامة الرجوع لديكم ، بعد أن نحقق بعض مما نصبوا اليه
      التعديل الأخير تم بواسطة مهند التكريتي; الساعة 09-07-2011, 13:34.

      تعليق

      يعمل...
      X