البرابرة
كم يوما
مر على صدركِ يا بلدى
وأنتِ تنامين على الضيم
على القتلِ ِ ؟!
من قص رقاب َ بنيك ِ؟؟بلا سببِ
أطفأ أرواح شباب الحرية
أوردكِ الهلكة َ؟؟
حتى لكأن برابرة الأصقاع أتوكِ
من خارج أرضِك ..
لا من أرضكِ..
يا بنت الغوطة
يا أم حواكير الشام
يا بنت رياض البستان ِ
وجورى الفيحاء.الشام
عروس الدنيا ،حب الرمانْ..
جاء البر بر
( الشبيحة ) لا يألون الحرمة فينا
لا يرقب جزارهمو فينا إلاّ ...
: آه يابلدى ..
: آه ياولدى ..
يا قرة عين حماة
ويا أهليها
يا من جاورها ؛أو لاذبها
الدبابات تحاصركم ..
قد نزل بكم من قبل
بمدافعكم ..
تلك المشراة بمال الشعب
دكك رفعت .. كى يتسلطن سيده ُ
واليوم ..
وعلى مسمع من كل غيور ٍ
تحرثك الدباباتُ
لكى تُطفىءَشمسَكِ،لكن ..
لن تنطفىء الشمس بأرضٍ
دفع بنوها
من دمهم : حارا ..بارا ..ثمنا
لا تدركه
أبصار البربر
أو أمصار غارقة
فى منقوع القوة ، والجاه
ولا حتى أنتْ.
أى هذا الراقص
فوق دماء الشهداء
فوق الأشلاء
من أبنائى ..لا أبنائك
من أخوانى ..لا أخوانك
قد فازوا بالجنة صدقا
أما أنتَ ..
فقدبؤتَ بنار جهنم عدلا .هل تصحو ؟؟!!
قبل فوات الفرصة ..
أم أن دم الشهداء يفور
يفور
ويغرق سافكَهُ..
عندئذٍ..
من تلك الدماءْ
تنقشع الغمّة ُ
تطلع شمس الحريَّة ِ
تسطع ضاحكةً
فوق ذؤابات الأشجار
على الفيحاءْ
تنشر رايتها عاليةً
تخفق..
بين ربوع دمشق الشهباء ْ
وفوق حماة ..
بكل نواعير بنات الخضراءْ
تصدح ..
بين حدائقها
فى كل صباحٍ ٍورقاءٍ ورقاءْ.
طنطا فى 4/7/2011م__________________________
من مجموعة ِثمن الحرية
كم يوما
مر على صدركِ يا بلدى
وأنتِ تنامين على الضيم
على القتلِ ِ ؟!
من قص رقاب َ بنيك ِ؟؟بلا سببِ
أطفأ أرواح شباب الحرية
أوردكِ الهلكة َ؟؟
حتى لكأن برابرة الأصقاع أتوكِ
من خارج أرضِك ..
لا من أرضكِ..
يا بنت الغوطة
يا أم حواكير الشام
يا بنت رياض البستان ِ
وجورى الفيحاء.الشام
عروس الدنيا ،حب الرمانْ..
جاء البر بر
( الشبيحة ) لا يألون الحرمة فينا
لا يرقب جزارهمو فينا إلاّ ...
: آه يابلدى ..
: آه ياولدى ..
يا قرة عين حماة
ويا أهليها
يا من جاورها ؛أو لاذبها
الدبابات تحاصركم ..
قد نزل بكم من قبل
بمدافعكم ..
تلك المشراة بمال الشعب
دكك رفعت .. كى يتسلطن سيده ُ
واليوم ..
وعلى مسمع من كل غيور ٍ
تحرثك الدباباتُ
لكى تُطفىءَشمسَكِ،لكن ..
لن تنطفىء الشمس بأرضٍ
دفع بنوها
من دمهم : حارا ..بارا ..ثمنا
لا تدركه
أبصار البربر
أو أمصار غارقة
فى منقوع القوة ، والجاه
ولا حتى أنتْ.
أى هذا الراقص
فوق دماء الشهداء
فوق الأشلاء
من أبنائى ..لا أبنائك
من أخوانى ..لا أخوانك
قد فازوا بالجنة صدقا
أما أنتَ ..
فقدبؤتَ بنار جهنم عدلا .هل تصحو ؟؟!!
قبل فوات الفرصة ..
أم أن دم الشهداء يفور
يفور
ويغرق سافكَهُ..
عندئذٍ..
من تلك الدماءْ
تنقشع الغمّة ُ
تطلع شمس الحريَّة ِ
تسطع ضاحكةً
فوق ذؤابات الأشجار
على الفيحاءْ
تنشر رايتها عاليةً
تخفق..
بين ربوع دمشق الشهباء ْ
وفوق حماة ..
بكل نواعير بنات الخضراءْ
تصدح ..
بين حدائقها
فى كل صباحٍ ٍورقاءٍ ورقاءْ.
طنطا فى 4/7/2011م__________________________
من مجموعة ِثمن الحرية
تعليق