خداعُ الظِّلّ
(1)
فَجرُ القُرى كان ابتداءَ الحُلمِ للولدِ الجميلْ
فالأرضُ قد بَسَطَتْ زَخَارِفَهَا على وجهِ الحُقولْ
والأُفْقُ ليس تَحُدُّهُ
أَمْدَاءُ مَنْ عانوا انتكاساتِ المنافي والجُرُوحْ
والقلبُ كان يمامةً
وحِصانُهُ الشِّعرُ الجَمُوحْ
فالأرضُ قد بَسَطَتْ زَخَارِفَهَا على وجهِ الحُقولْ
والأُفْقُ ليس تَحُدُّهُ
أَمْدَاءُ مَنْ عانوا انتكاساتِ المنافي والجُرُوحْ
والقلبُ كان يمامةً
وحِصانُهُ الشِّعرُ الجَمُوحْ
(2)
الشَّمسُ..
- عندَ الظُّهرِ -
قد نَزَلَتْ مِنَ العَليَاءِ..
أَقْعَتْ فوقَ أكتافِ الرِّجالْ
وتَخَيَّرَتْ لوُجُوهِهِمْ
(مِنْ عُلبةِ الألوانِ)
لَوْنَ السُّمرَةِ الدَّكناءِ..
لَوْنَ تُرابِنا
لتكون عنوانَ انتماءْ
وتَمِيمَةً للأرضِ سيِّدة النَّماءْ
- عندَ الظُّهرِ -
قد نَزَلَتْ مِنَ العَليَاءِ..
أَقْعَتْ فوقَ أكتافِ الرِّجالْ
وتَخَيَّرَتْ لوُجُوهِهِمْ
(مِنْ عُلبةِ الألوانِ)
لَوْنَ السُّمرَةِ الدَّكناءِ..
لَوْنَ تُرابِنا
لتكون عنوانَ انتماءْ
وتَمِيمَةً للأرضِ سيِّدة النَّماءْ
(3)
في العَـصرِ..
طالَ الظِّلُّ؛ فانْخَدَعَ الغريرْ
ومضى يُقيمُ مَمَالِكَهْ
(يا شَّيخَنا الضِّلِّيل هلْ
تبني قصورًا من رمالْ
مِنْ سافياتِ الرِّيحِ..
تصنعُ صولجانْ؟!)
طالَ الظِّلُّ؛ فانْخَدَعَ الغريرْ
ومضى يُقيمُ مَمَالِكَهْ
(يا شَّيخَنا الضِّلِّيل هلْ
تبني قصورًا من رمالْ
مِنْ سافياتِ الرِّيحِ..
تصنعُ صولجانْ؟!)
حاشية:
القلبُ كان يمامةً؛ ما زالَ..
لكنَّ الحِصانْ
ما عادَ يُغريهِ الصَّهيلْ!!
لكنَّ الحِصانْ
ما عادَ يُغريهِ الصَّهيلْ!!
تعليق