رصيف مدينة 1
سِحْري – خوفي – ليلي
سمائي – بحاري – غيومي
مملكتي الصغيرة – ماعدتُ كما كنتُ أكتب الألوان ... !!
حزني – دمعي – صخرتي
انتظاري في المحطات القديمة
وهمسي على سكك الضجيج
وأرصفة المدينة ومسافات الدروب .... !!
ثمالتي – عيون الكرز المتفتحة
وفؤادي المسجون في قفص مصنوع من رحيق العظام
أسراري الخارجة عن القانون
أنت لا تعلمين بعد
أن تاريخي كان مزركشا بالزور - وكل قديمي الذي وصل للتو ما سمعت به – الاسماء التي نادوني بها نقلت عن أوارق الشجر الصفراء – وما عرفت قبل اليوم سوى بلابل تصرخ من قلة النوم – ويمام يداس على أجنحته كي لا يطير – وأصوات بعيدة تأتي دائما مخترقة سكون الليل ..........
يا ساحرة الكلمات المعبدة بالصمت - يا مسكونة بصوامع نساك الأبراج أنت لا تعلمين بعد أني منذ هذه اللحظة اصبحت أتهجى الكلمات .
نشأت حداد
تعليق