[align=center][align=center]أتساءلُ يا رجُلِي
عن نسوةٍ قطَّعْنَ أصابعهنُّ "لهفة" حينَ نظرنَ إلى عينيك
وعن عددِ النساء اللواتِي ارتعشتْ تحتَ جبروتِ رجولتك
و كم منهنَّ تصدعت روحا و جسدا بفِعْلِ حُمَّى جنونك
أتساءلُ يا رجُلِي
كم يحوِي ذلك الصندوق العجيب من غريمَاتِــ/ـي
و كم هو عددُ العابراتِ اللواتي مررنَ بــ/ موانئك
و أتنهَّدُ مع "بزوغِ" كل فكرةٍ مارقة بأفقِ شرودِي
و أزفر مع كل "شطحاتِ خيالٍ" ترمي بك و بنسوتكَ إلى قلاعِي
أحترقُ و أنتشي ألسنةَ لهبٍ تفتَّقَتْ من جمرِ غيرَتِي
و أختنقُ بدخانِ غليانِ الـدَّمِ في عروقي
نِقْمةً عليهن و إحساسا بقزمِي أمامهن
كثيرٌ عليَّ أنتَ يا رجُلِي
كثيرٌ على بساطتِي
كثيرٌ على امرأةٍ عـــادية مثلي
أُضيءُ لك أناملي شموعا علَّ احتراقي يشفع لي عندك
و علَّ أناملِي تجيدُ الحديثَ احتراقا عني
أبحثُ لي عن قامةٍ أخرى بين النساء علَّنِي أصِلُ سقفَ هاتيكَ النساء
أو أجاورَ على الأقلِّ ظلهُنَّ لترانِي بنفسِ الجمالِ الذي لا أحسهُ - حينَ أنشر على حبلِ المقارنة صفاتي وَ غريماتِي - في الأنثى القابعة بداخلي
كم أنا بسيطة يا رجُلِي
و كمْ أفتقد لِــ/ ـكثير من أشياء تمتلكها نساؤك الأخريات
خارِطتي "مساحة صغيرة"
و حدودها أبسطُ من عملية "جمعٍ و طرح"
بعيدةٌ عن مقرراتِي ..."الهندسةُ الفضائية" التي ترسمُ الأنثى "حوريَّةً ثلاثية الأبعاد"
و بعيدةٌ عنها ...حصص "الجبر" و ألوان كُرات "المنطق" الذي أكره لأنه لا منطقَ حينَ أراني أقصر من هاماتِ نساءٍ عبرتْ ذاتَ السَّبيل
قريبةٌ أنا لدروسِ "فلسفةٍ عقيمة" تتقزَّمُ فيها الـــ"أنا" و يختفي فيها الــ"هو" و لا تعترف فيها ذاتي بـــ "الأنا الأعلى"....
"منظومةٌ" من لا شيء...من "ظلِّ أُنثى" أو" طيفِ أُنثى" ... أو "رواسب أنثى من رماد" عابرة ....لا تُسمنُ التاريخ من أحداث... و لا تُغني الساعة من جوعِ الثواني...
تافهةٌ تفاصيلي أمامَ تفاصيل كل العابرات و القابعات بين زوايا أَجِنْدتك
متناثرةٌ أوراقُ الذَّاكِرَةِ أمامَ سطورِ عبورِي بدروبك
كيف أستطيعُ يا رجلي أن أجعل اسمي "عنوانا" لكلِّ شوارعك و ممراتك
و كيفَ أستطيعُ أن أدُكَّ كــ/ زلزالٍ أطلالهنَّ و أبنِيَ "ناطِحاتِ سحابي"
طَمَعا في أن أرتفعَ و أرمقهنَّ من علوٍّ كما أراهنَّ الآنَ يرمُقْنَنِي من عُلُوِّ هاماتِ الماضي
كيفَ السبيلُ إلى قهرِ طواحينِ هواءٍ وهميّة ...لا ريحَ تحرِّكُها غير أعاصيرِ غيرتي و رياحِ هلعِي
أينَ المناصُ من ظلالهِنَّ و أطيافِهِنَّ المتهادية كضوءِ قنديلٍ زيتِيٍّ في ليلةٍ ماطرة
يبَلِّلُنِي رذاذُ ضيقٍ عابرٍ كمزنٍ فوق سماءِ قارَّتِي التي وصلتْ إليها فتوحاتك و استوطَنَتْها أيضا بعضٌ من باقي نسائك
قل لي يا رجلي
و تذكَّرْ فأنا لا أقولُ أنكَ زير نساء
لكنني مؤرِّخٌ يقفُ على شواهدِ الماضِي
و يرثي المعلقاتِ السبع على أستارِ أيَّامِ أسابيعي الغابرة و التي استبقتني بعيدةً عن بوثقتك و تركتني سجينة بؤرةِ "بركانٍ"...إن اشتدَّ أحرقني و إن خمدَ أجزعني
شاهدةُ عصرها – أنا - على حقبةٍ جليديٌّةٍ عشتها في طيِّ النسيان بين ردهات القطب الشماليِّ شتاءاً و سراديب القطب الجنوبي صيفا
بينما كنتَ – أنتَ - تحرِّكُ فوق "رقعةَ شطرنجٍ" بيادقَ نسائكَ و تزجُّ بهن حينا فوق مربعاتك البيضاء و حينا فوق مربعاتك السوداء...ليشتدَّ الوطيسُ / بــذِهنِي / بيني و بين تلك الجيوش على حافة "تأريخِ ماضٍ" لم أكنْ فيهِ سوى ذلك "القدر" الذي سيأتِي مستقبلا
و لكنْ يُقالُ كُنْ "بيدقا" أو "ملكا " فوق رقعةِ شطرنج...
كنْ "منتصرا" أو "مهزوما" ...
فالأمر سيان
لأنك ستغادر هذه الرقعة لتبدأ اللعبة التالية...
فهل كنتُ لأقبلَ بعد هذا أن أكون على نفس الرقعة ؟
أم يا ترانِي أكثرهنَّ حظا لأنني لم ألج تلك المربعات
على قدْرِ سعادَتِي بك / بجنونك / بحبك /
على قدْرِ خوفِي من ألا أصلَ إلى قمةِ جبلِ إرضائك
لستَ صعبَ المراس و لا أقول أنَّكَ فرَضْتَ عليَّ جبايةَ مشاعر
و لا ضريبةَ أحاسيس
لكنَّنِي هكذا لا أرضَى أن تكونَ في حياتِي ذلكَ الضوءَ العادي
لأنني أراكَ شعاعا شقَّ ظُلْمَةَ ليلي البهيم
و لا أرتضي لــ " بساطتِي" المنزوية بداخِلي أن تكونَ صورة مستنسخة من عيونِ نسائك | أو تفاصيلِ حكاياتهن القديمة
و رغم بساطتِي أؤمنُ أنَّ البساطة تظل أصلا غير قابل للنسخ و لا للاستنساخ
لأنــها
/ البساطة /
و بكل بساطة تعني
السليقة...
الفطرة...
و الطبيعة...
فكيف لـــ/ الصورة أن تكونَ كــ/الأصل
وكيف لــ/الأصل أن يقبل بأن يُمسخَ صورة
لكن على رغم قناعاتي و مثاليةِِ أبجديات الحب في عُرفي أتساءل ؟؟
أتساءلُ يا رجلي ؟؟
هل أستحقُّكَ فعلا أم أنني سقطتُ سهوا و على غفلةٍ من جماركِ قدرِي و قدرك
و صرتُ ذاتَ صدفةٍ حرفا من حروفك
هل أستحقُّكَ فعلا ؟؟؟[/align][/align]
[web]http://www.movn.net/Music(~Movn~)/Movn_(8).rm[/web]
عن نسوةٍ قطَّعْنَ أصابعهنُّ "لهفة" حينَ نظرنَ إلى عينيك
وعن عددِ النساء اللواتِي ارتعشتْ تحتَ جبروتِ رجولتك
و كم منهنَّ تصدعت روحا و جسدا بفِعْلِ حُمَّى جنونك
أتساءلُ يا رجُلِي
كم يحوِي ذلك الصندوق العجيب من غريمَاتِــ/ـي
و كم هو عددُ العابراتِ اللواتي مررنَ بــ/ موانئك
و أتنهَّدُ مع "بزوغِ" كل فكرةٍ مارقة بأفقِ شرودِي
و أزفر مع كل "شطحاتِ خيالٍ" ترمي بك و بنسوتكَ إلى قلاعِي
أحترقُ و أنتشي ألسنةَ لهبٍ تفتَّقَتْ من جمرِ غيرَتِي
و أختنقُ بدخانِ غليانِ الـدَّمِ في عروقي
نِقْمةً عليهن و إحساسا بقزمِي أمامهن
كثيرٌ عليَّ أنتَ يا رجُلِي
كثيرٌ على بساطتِي
كثيرٌ على امرأةٍ عـــادية مثلي
أُضيءُ لك أناملي شموعا علَّ احتراقي يشفع لي عندك
و علَّ أناملِي تجيدُ الحديثَ احتراقا عني
أبحثُ لي عن قامةٍ أخرى بين النساء علَّنِي أصِلُ سقفَ هاتيكَ النساء
أو أجاورَ على الأقلِّ ظلهُنَّ لترانِي بنفسِ الجمالِ الذي لا أحسهُ - حينَ أنشر على حبلِ المقارنة صفاتي وَ غريماتِي - في الأنثى القابعة بداخلي
كم أنا بسيطة يا رجُلِي
و كمْ أفتقد لِــ/ ـكثير من أشياء تمتلكها نساؤك الأخريات
خارِطتي "مساحة صغيرة"
و حدودها أبسطُ من عملية "جمعٍ و طرح"
بعيدةٌ عن مقرراتِي ..."الهندسةُ الفضائية" التي ترسمُ الأنثى "حوريَّةً ثلاثية الأبعاد"
و بعيدةٌ عنها ...حصص "الجبر" و ألوان كُرات "المنطق" الذي أكره لأنه لا منطقَ حينَ أراني أقصر من هاماتِ نساءٍ عبرتْ ذاتَ السَّبيل
قريبةٌ أنا لدروسِ "فلسفةٍ عقيمة" تتقزَّمُ فيها الـــ"أنا" و يختفي فيها الــ"هو" و لا تعترف فيها ذاتي بـــ "الأنا الأعلى"....
"منظومةٌ" من لا شيء...من "ظلِّ أُنثى" أو" طيفِ أُنثى" ... أو "رواسب أنثى من رماد" عابرة ....لا تُسمنُ التاريخ من أحداث... و لا تُغني الساعة من جوعِ الثواني...
تافهةٌ تفاصيلي أمامَ تفاصيل كل العابرات و القابعات بين زوايا أَجِنْدتك
متناثرةٌ أوراقُ الذَّاكِرَةِ أمامَ سطورِ عبورِي بدروبك
كيف أستطيعُ يا رجلي أن أجعل اسمي "عنوانا" لكلِّ شوارعك و ممراتك
و كيفَ أستطيعُ أن أدُكَّ كــ/ زلزالٍ أطلالهنَّ و أبنِيَ "ناطِحاتِ سحابي"
طَمَعا في أن أرتفعَ و أرمقهنَّ من علوٍّ كما أراهنَّ الآنَ يرمُقْنَنِي من عُلُوِّ هاماتِ الماضي
كيفَ السبيلُ إلى قهرِ طواحينِ هواءٍ وهميّة ...لا ريحَ تحرِّكُها غير أعاصيرِ غيرتي و رياحِ هلعِي
أينَ المناصُ من ظلالهِنَّ و أطيافِهِنَّ المتهادية كضوءِ قنديلٍ زيتِيٍّ في ليلةٍ ماطرة
يبَلِّلُنِي رذاذُ ضيقٍ عابرٍ كمزنٍ فوق سماءِ قارَّتِي التي وصلتْ إليها فتوحاتك و استوطَنَتْها أيضا بعضٌ من باقي نسائك
قل لي يا رجلي
و تذكَّرْ فأنا لا أقولُ أنكَ زير نساء
لكنني مؤرِّخٌ يقفُ على شواهدِ الماضِي
و يرثي المعلقاتِ السبع على أستارِ أيَّامِ أسابيعي الغابرة و التي استبقتني بعيدةً عن بوثقتك و تركتني سجينة بؤرةِ "بركانٍ"...إن اشتدَّ أحرقني و إن خمدَ أجزعني
شاهدةُ عصرها – أنا - على حقبةٍ جليديٌّةٍ عشتها في طيِّ النسيان بين ردهات القطب الشماليِّ شتاءاً و سراديب القطب الجنوبي صيفا
بينما كنتَ – أنتَ - تحرِّكُ فوق "رقعةَ شطرنجٍ" بيادقَ نسائكَ و تزجُّ بهن حينا فوق مربعاتك البيضاء و حينا فوق مربعاتك السوداء...ليشتدَّ الوطيسُ / بــذِهنِي / بيني و بين تلك الجيوش على حافة "تأريخِ ماضٍ" لم أكنْ فيهِ سوى ذلك "القدر" الذي سيأتِي مستقبلا
و لكنْ يُقالُ كُنْ "بيدقا" أو "ملكا " فوق رقعةِ شطرنج...
كنْ "منتصرا" أو "مهزوما" ...
فالأمر سيان
لأنك ستغادر هذه الرقعة لتبدأ اللعبة التالية...
فهل كنتُ لأقبلَ بعد هذا أن أكون على نفس الرقعة ؟
أم يا ترانِي أكثرهنَّ حظا لأنني لم ألج تلك المربعات
على قدْرِ سعادَتِي بك / بجنونك / بحبك /
على قدْرِ خوفِي من ألا أصلَ إلى قمةِ جبلِ إرضائك
لستَ صعبَ المراس و لا أقول أنَّكَ فرَضْتَ عليَّ جبايةَ مشاعر
و لا ضريبةَ أحاسيس
لكنَّنِي هكذا لا أرضَى أن تكونَ في حياتِي ذلكَ الضوءَ العادي
لأنني أراكَ شعاعا شقَّ ظُلْمَةَ ليلي البهيم
و لا أرتضي لــ " بساطتِي" المنزوية بداخِلي أن تكونَ صورة مستنسخة من عيونِ نسائك | أو تفاصيلِ حكاياتهن القديمة
و رغم بساطتِي أؤمنُ أنَّ البساطة تظل أصلا غير قابل للنسخ و لا للاستنساخ
لأنــها
/ البساطة /
و بكل بساطة تعني
السليقة...
الفطرة...
و الطبيعة...
فكيف لـــ/ الصورة أن تكونَ كــ/الأصل
وكيف لــ/الأصل أن يقبل بأن يُمسخَ صورة
لكن على رغم قناعاتي و مثاليةِِ أبجديات الحب في عُرفي أتساءل ؟؟
أتساءلُ يا رجلي ؟؟
هل أستحقُّكَ فعلا أم أنني سقطتُ سهوا و على غفلةٍ من جماركِ قدرِي و قدرك
و صرتُ ذاتَ صدفةٍ حرفا من حروفك
هل أستحقُّكَ فعلا ؟؟؟[/align][/align]
[web]http://www.movn.net/Music(~Movn~)/Movn_(8).rm[/web]
تعليق