هل أستحقُّكَ فعلا ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهرة أصيلة
    عضو الملتقى
    • 23-03-2008
    • 75

    هل أستحقُّكَ فعلا ؟؟؟

    [align=center][align=center]أتساءلُ يا رجُلِي
    عن نسوةٍ قطَّعْنَ أصابعهنُّ "لهفة" حينَ نظرنَ إلى عينيك
    وعن عددِ النساء اللواتِي ارتعشتْ تحتَ جبروتِ رجولتك
    و كم منهنَّ تصدعت روحا و جسدا بفِعْلِ حُمَّى جنونك

    أتساءلُ يا رجُلِي
    كم يحوِي ذلك الصندوق العجيب من غريمَاتِــ/ـي
    و كم هو عددُ العابراتِ اللواتي مررنَ بــ/ موانئك
    و أتنهَّدُ مع "بزوغِ" كل فكرةٍ مارقة بأفقِ شرودِي
    و أزفر مع كل "شطحاتِ خيالٍ" ترمي بك و بنسوتكَ إلى قلاعِي
    أحترقُ و أنتشي ألسنةَ لهبٍ تفتَّقَتْ من جمرِ غيرَتِي
    و أختنقُ بدخانِ غليانِ الـدَّمِ في عروقي
    نِقْمةً عليهن و إحساسا بقزمِي أمامهن

    كثيرٌ عليَّ أنتَ يا رجُلِي
    كثيرٌ على بساطتِي
    كثيرٌ على امرأةٍ عـــادية مثلي
    أُضيءُ لك أناملي شموعا علَّ احتراقي يشفع لي عندك
    و علَّ أناملِي تجيدُ الحديثَ احتراقا عني

    أبحثُ لي عن قامةٍ أخرى بين النساء علَّنِي أصِلُ سقفَ هاتيكَ النساء
    أو أجاورَ على الأقلِّ ظلهُنَّ لترانِي بنفسِ الجمالِ الذي لا أحسهُ - حينَ أنشر على حبلِ المقارنة صفاتي وَ غريماتِي - في الأنثى القابعة بداخلي

    كم أنا بسيطة يا رجُلِي
    و كمْ أفتقد لِــ/ ـكثير من أشياء تمتلكها نساؤك الأخريات
    خارِطتي "مساحة صغيرة"
    و حدودها أبسطُ من عملية "جمعٍ و طرح"
    بعيدةٌ عن مقرراتِي ..."الهندسةُ الفضائية" التي ترسمُ الأنثى "حوريَّةً ثلاثية الأبعاد"
    و بعيدةٌ عنها ...حصص "الجبر" و ألوان كُرات "المنطق" الذي أكره لأنه لا منطقَ حينَ أراني أقصر من هاماتِ نساءٍ عبرتْ ذاتَ السَّبيل
    قريبةٌ أنا لدروسِ "فلسفةٍ عقيمة" تتقزَّمُ فيها الـــ"أنا" و يختفي فيها الــ"هو" و لا تعترف فيها ذاتي بـــ "الأنا الأعلى"....

    "منظومةٌ" من لا شيء...من "ظلِّ أُنثى" أو" طيفِ أُنثى" ... أو "رواسب أنثى من رماد" عابرة ....لا تُسمنُ التاريخ من أحداث... و لا تُغني الساعة من جوعِ الثواني...

    تافهةٌ تفاصيلي أمامَ تفاصيل كل العابرات و القابعات بين زوايا أَجِنْدتك
    متناثرةٌ أوراقُ الذَّاكِرَةِ أمامَ سطورِ عبورِي بدروبك

    كيف أستطيعُ يا رجلي أن أجعل اسمي "عنوانا" لكلِّ شوارعك و ممراتك
    و كيفَ أستطيعُ أن أدُكَّ كــ/ زلزالٍ أطلالهنَّ و أبنِيَ "ناطِحاتِ سحابي"
    طَمَعا في أن أرتفعَ و أرمقهنَّ من علوٍّ كما أراهنَّ الآنَ يرمُقْنَنِي من عُلُوِّ هاماتِ الماضي
    كيفَ السبيلُ إلى قهرِ طواحينِ هواءٍ وهميّة ...لا ريحَ تحرِّكُها غير أعاصيرِ غيرتي و رياحِ هلعِي
    أينَ المناصُ من ظلالهِنَّ و أطيافِهِنَّ المتهادية كضوءِ قنديلٍ زيتِيٍّ في ليلةٍ ماطرة

    يبَلِّلُنِي رذاذُ ضيقٍ عابرٍ كمزنٍ فوق سماءِ قارَّتِي التي وصلتْ إليها فتوحاتك و استوطَنَتْها أيضا بعضٌ من باقي نسائك

    قل لي يا رجلي
    و تذكَّرْ فأنا لا أقولُ أنكَ زير نساء
    لكنني مؤرِّخٌ يقفُ على شواهدِ الماضِي
    و يرثي المعلقاتِ السبع على أستارِ أيَّامِ أسابيعي الغابرة و التي استبقتني بعيدةً عن بوثقتك و تركتني سجينة بؤرةِ "بركانٍ"...إن اشتدَّ أحرقني و إن خمدَ أجزعني
    شاهدةُ عصرها – أنا - على حقبةٍ جليديٌّةٍ عشتها في طيِّ النسيان بين ردهات القطب الشماليِّ شتاءاً و سراديب القطب الجنوبي صيفا
    بينما كنتَ – أنتَ - تحرِّكُ فوق "رقعةَ شطرنجٍ" بيادقَ نسائكَ و تزجُّ بهن حينا فوق مربعاتك البيضاء و حينا فوق مربعاتك السوداء...ليشتدَّ الوطيسُ / بــذِهنِي / بيني و بين تلك الجيوش على حافة "تأريخِ ماضٍ" لم أكنْ فيهِ سوى ذلك "القدر" الذي سيأتِي مستقبلا
    و لكنْ يُقالُ كُنْ "بيدقا" أو "ملكا " فوق رقعةِ شطرنج...
    كنْ "منتصرا" أو "مهزوما" ...
    فالأمر سيان
    لأنك ستغادر هذه الرقعة لتبدأ اللعبة التالية...

    فهل كنتُ لأقبلَ بعد هذا أن أكون على نفس الرقعة ؟
    أم يا ترانِي أكثرهنَّ حظا لأنني لم ألج تلك المربعات

    على قدْرِ سعادَتِي بك / بجنونك / بحبك /
    على قدْرِ خوفِي من ألا أصلَ إلى قمةِ جبلِ إرضائك
    لستَ صعبَ المراس و لا أقول أنَّكَ فرَضْتَ عليَّ جبايةَ مشاعر
    و لا ضريبةَ أحاسيس
    لكنَّنِي هكذا لا أرضَى أن تكونَ في حياتِي ذلكَ الضوءَ العادي
    لأنني أراكَ شعاعا شقَّ ظُلْمَةَ ليلي البهيم
    و لا أرتضي لــ " بساطتِي" المنزوية بداخِلي أن تكونَ صورة مستنسخة من عيونِ نسائك | أو تفاصيلِ حكاياتهن القديمة
    و رغم بساطتِي أؤمنُ أنَّ البساطة تظل أصلا غير قابل للنسخ و لا للاستنساخ
    لأنــها
    /
    البساطة /
    و بكل بساطة تعني
    السليقة...
    الفطرة...
    و الطبيعة...

    فكيف لـــ/ الصورة أن تكونَ كــ/الأصل
    وكيف لــ/الأصل أن يقبل بأن يُمسخَ صورة
    لكن على رغم قناعاتي و مثاليةِِ أبجديات الحب في عُرفي أتساءل ؟؟
    أتساءلُ يا رجلي ؟؟
    هل أستحقُّكَ فعلا أم أنني سقطتُ سهوا و على غفلةٍ من جماركِ قدرِي و قدرك
    و صرتُ ذاتَ صدفةٍ حرفا من حروفك
    هل أستحقُّكَ فعلا ؟؟؟
    [/align]
    [/align]


    [web]http://www.movn.net/Music(~Movn~)/Movn_(8).rm[/web]
  • حميد
    عضو الملتقى
    • 04-07-2007
    • 306

    #2
    [align=right]أختي الفاضلة مهرة أصيلة
    كما سميت نفسك مهره فأنت
    لست كأي إمرأة إنك فوق
    السحاب تنظر من فوق لزوجها
    وهو يتفنن بإلقاء التحية على
    هذه وعلى تلك دون هوادة

    إنك أنثى تغار على نفسها من
    الأشواك التي تنثرها الإناث
    حولها ..

    إنها أنثى طبيبة فهي تسمو
    بمشاعرها فوق السحاب
    وتترك لأهل الأرض فتات
    المشاعر ..

    هذه هي الزوجة المثالية

    سلمك الله يأختي [/align]

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3



      [align=center]غاليتي أنيقة الحرف ... المهرة الأصيلة

      قلة ممن يملكون فطرية القلم

      قلة ممن يجيدون العزف على أوتار الكلمات

      تأتي المهرة الأصيلة لتُلهب الأكف تصفيقاً لهذه الذائقة الرائعة

      همس قلمٍ ينبض في كل رشة حبرٍ لها على الأديم إحساس إمرأةٍ مخلصةٍ لرجل ٍ لم يكن يستحقها

      شكراً لكِ غاليتي على كريستالية روحكِ وصدفية حرفكِ وخزف عباراتكِ

      واسمحيلي بأن أكون تلميذةً متابعةً لحرفٍ لامعٍ كحرفكِ

      تحياتي القلبية لقلمكِ وفكركِ الرائع
      [/align]







      [align=center]همسة : سجلي حضوري السريع للثناء على خاطرتكِ المذهلة ولي عودة بإذن الله [/align]


      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        رائعة بكل المقاييس هذه الحروف التي نثرتيها لنا يا غاليتي
        مهرة

        وأنا أقول لك : إن مثل هذه المرأة البريئة الطاهرة لا تسحق هذا الرجب المتكبر الذي لا يعرف معنى الطهر والصفاء ....

        ويبقى عليها أن تعلم بأن كرامة الإنسانية يجب أن تعلو فوق كل المشاعر والعواطف ....ولا تقبل بهذا الذل والإهانة

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • مُهرة أصيلة
          عضو الملتقى
          • 23-03-2008
          • 75

          #5
          [align=center]الكريم أنس بداخل كل رجل يقبع طفل صغير يتباهى حتى دون وعي منه أو قصد بعدد النساء التي حوت مذكراته
          كل رجل و من الطبيعي أنه مر بهذه الحالة و التي لا أعتبرها شذوذا بل هي مرحلة طبيعية في حياة رجل
          لا أقول أنه زير نساء لكن المرأة تغار حتى من ظلال الماضي
          يبقى ذلك الشبح يطاردها مهما حاولت أن تقنع نفسها بأنها أجمل أنثى في تلك اللائحة
          لا أدري هل هو تواضع أم عدم ثقة أم الاثنين معا أم يا تراها أشياء أخرى أجهل كنهها

          لك تقديري و خالص احترامي على مرورك العطر

          تحيتي[/align]

          تعليق

          • مُهرة أصيلة
            عضو الملتقى
            • 23-03-2008
            • 75

            #6
            [align=center][align=center]همسات الروح
            مرورك الشفيف الرقيق زادني سرورا و حبورا
            سيدتي أخجلتني عباراتك و تشجيعك
            لا تحرمي متصفحي و لا عيني من وهج عبورك
            لك المودة و خالص الاحترام[/align]
            [/align]

            تعليق

            • مُهرة أصيلة
              عضو الملتقى
              • 23-03-2008
              • 75

              #7
              [align=center][align=center]بنت الشهباء
              غاليتي
              حين نحب نكسر حواجز الكبرياء
              نغضب نعم
              نرفض...نعترض
              نصرخ
              و لكننا نسامح حين نجد أن قلب من نحب صافي زلال و أن أخطاءه بشرية ليس إلا
              سيدتي مرورك أسعدني
              لك مني المودة[/align]
              [/align]

              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #8



                أنا أسف أيتها العزيزة ..
                ادري أن الكلمات مهما كبرت لن يكون لها سحر الماضي
                ادري أن خيالي رغم جموحه لن يقول شيئا بعد اليوم
                معذرة عن كل أخطائي
                لكنني ما زلت ارفض اليوم ان تكوني معي
                ارفض أن تشفقي على زمني
                فقد آمنت يوما أن لا شيء يعيد للزهرة يناعتها ولا للعشب طراوته
                وان ما مضى قد مضى
                وليس أمامنا سوى العيش على ما بقي لنا من ذكريات
                صغيرة وجميلة

                الحزن ياتي يدخل كل شعاب القلب .. مطر من البكاء الطاهر الصامت ... اغرق فيه ولا اعجز معكِ من الحب .. هو السر الذي كشفته النهارات الطويلة ... الليالي بغموضها ... من غضب الحروف والعشق والهلاك اللذيذ .. السر الذي كشفته الاسفار ، القطارات المزحومة بالعشاق ، الطرق الخضراء ، ونحن حفاة قرب البحر .. مع الفرح الذي ما عرف الحدود .. السرّ الذي صار اسمه ( انتِ ) وغرقت فيه حتى عرفت الجواب...
                هل اعتذر عن اخطاء كانت فوق مساماتي ، تحرق جلدي ؟
                النساء : وجه الماضي .. يخرجن من بحور الصدفة ، يمزقن هدوئي ، أدخل في امواج عالية ، اخنق وجدان ، ابتعد مسحوبا الى عينيك ، أبحث عن نظافة إسمي وعقلي ، كي تكوني لي ,,,,
                احس اني مطرود ، مطارد .. اهرب دون ذنب ، احرق الرمال واحجز نفسي في الماء .. لكن حبيبات الماضي كن ورائي ، لم اصدق ، هل كنت عاشقا جيدا ؟....
                هل تراني اخطأت .؟ هل احببت نفسي حد ان اطاردها نحو هذا الدغل الناري .. المزروع باجساد النساء ...؟ البارحة .. هل تمت هادئا ؟ سنة واحدة ، ليلة بعد ليلة ، الكوابيس ، الخوف / والهواجس .. تائه ... في الدغل ااناري .. وحدي ، انهن خلفي حين اكون هادئا ، خلف ظهري حين فكرت بالزواج منك ... حياة مزحومة ، اذا حاولت _ مرة واحدة _ ان اغيرها ، ارى تحت جذورها آثار الماضي ، تزحف ، تزحف مثل الديدان ، تمر في ثيابي ، تلدغ ، تضحك ، تضحك ، تنفذ حتى اوردة القلب ، تسيل مثل الصمغ في ثقوب جسمي كله ...
                ماذا افعل إذن ...؟؟
                ماذا افعل اذن ..؟
                جذور تخفي كل اثاري ، من الذعر ان ارفعها ، من الهول ان احرقها .. قلت لك سيدتي ولية امري ، اخطائي لا اسم لها سوى الماضي .. وانا اخجل منها ، لكن هل يخجل أي طفل في العالم كله من ( سوابقه ) المضحكة الكثيرة ؟ هل نسيتِ ، انك اول من قال لي ( يا طفلي العظيم ) يا ( احب اطفالي ) ...
                لماذا اذن صار كل شيء بيني وبينك ، صارما ، نافرا ، سيئا ، ليس من رائحة ، اية رائحة للطفولة فيه / هل كنا نكذب ...؟!

                هل كنتِ صادقة حقاً ..؟؟!!


                * * * * * * * * * *

                دكتورتنا الاديبة القديرة
                مُهرة أصيلة


                للتو كنت اقرا افكار دونتها من زمن ما .. وقدرا كانت افكارك تلتقي بها في ذات المعنى .. لربما هناك ما يشبه النص .. او شعور يلامس الشعور .. لكنه النداء الواحد في عالم نتوق ان يكون خاليا من ذرات الخيانة او نزوات كيميائية تحتاج الى الكثير من ادوات التشريح لنعرف كيف نشأت ولماذا .. وهل الخلل في خلايانا نحن وعدم المقدرة على استيعابها ، ام في تلك الخلايا التي غاليا ما تطفور وتتكاثر بصورة سرطانية لتقتل نفسها وجيرانها واقرب ما يكون لها .. الاسوأ حين تصيب القلب فلا يعد لشريان الثقة من وجود غير الانفجار ..؟؟!!


                شكرا لك ودمت بالف خير


                د. مازن
                1-4-2008
                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • حياة سرور
                  أديب وكاتب
                  • 16-02-2008
                  • 2102

                  #9
                  [align=center]


                  كأمرأةً وهبت نفسها لرجلٍ هو كل حياتها

                  دعيني أتخبط معكِ غاليتي ولكن (( على لسانه ))

                  وعذرا إن لهلوستي بحور ..

                  لالالا

                  بل قولي محيطات من الجنون ......



                  بالمحيط الأطلسي

                  كنتُ أنسق حروفي معكِ
                  أسكنكِ بعنف
                  أتوه بغجريتكِ
                  ألاعب يداي على خصلات شعركِ
                  ليتطاير مع نسمات عشقي المجنون



                  وبالمحيط الهندي

                  كنتِ ترتدين ذلك الثوب الساري الأحمر
                  ونقطه حمراء
                  أثارت جنوني
                  حينها صعدتُ على جواد صهيلكِ
                  كشيطانٍ أخرس
                  بهرج المكان
                  وكان المهراجا
                  ونفيرٌ من الشغب
                  ياااااه
                  كم كانت الرحلهة معكِ ممتعة
                  بعمق ما كان الحسد ..



                  وبالمحيط الهادي

                  جنوني كان غير قولي
                  جنون رجلٍ تمرد
                  بحمائم الشوق
                  ولهيب النبض
                  وحُلم آتٍ
                  يحوي ضلوعي
                  يتأرجح مع ضنوني
                  هكذا أردتِ
                  وهكذا أنا وجدتكِ
                  إمرأةً..
                  تُسكرني قبلة شفتيها
                  بين حضيض وقمة
                  وبها أموت سَكِراً ..!!




                  أما عن محيط قلبي ..

                  فآآآآآه يا حبيبتي

                  كان القلب صفوه
                  ببعثرة ونجوى
                  بسماء وغيم وفرحة
                  ونبضٍ حالمٍ عابر بنبرة
                  لم أكن أنااااااااا
                  إنما تلك الغجرية التي استوطنت فكري
                  أنتِ ...
                  تلهين
                  وتلهين كــ طفلةٍ
                  اعتلت القمة
                  وحلماً تاه قبلي وارتمى بحفرة..
                  بعدها كان خضوعي لكِ بدون استثناء

                  أخيراً حبيبتي لن أطيل عليكِ ولتأخذي مني هذا الإعتراف قبل استيقاظ النخوة

                  " هنا يعيش قلبٍ في حالة الهذيان المترامي بين كل الأكوان .. حتى عجزت عن وصف ما به كل عقول العربان .. وأصبح أسطورة هذا الزمان ...
                  عشقكِ تثيره شموخ الركبان ...إلى عالم اليقظة في تسطير أجمل حروف ومعاني الحنان .. هنا قبلت بأن أكون في زوايا صفحاتكِ .. أجمل ما بي فقط من نظراتكِ .. أجمع كل حروفي لأأسقيكِ أعذب مالم تحلم به جُل أحاسيسكِ .. هذا فقط بإختصارتجويف قلبٍ يملك جميع همساتكِ ..لكِ يا توأم الروح
                  "

                  فهل أنا حقاً أستحقكِ ؟؟؟!!!!

                  \


                  /


                  \


                  سيدتي الأصيلة ... المهرة



                  أأعجبكِ حضوري ..؟


                  أم ألوذ بالهرب ..!!؟


                  لكِ كل المًنى والتقدير
                  [/align]


                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #10
                    حسنا هذا عيب كبير في حياتي ... واحد من ذنوبي ان اترك نفسي تحت مزاج النساء _ اعتذرت لك ، وصارت ايامي كلها بين يديك _ سافرنا ، تحررنا من بعض الشك ، أخفيت طيشي الكبير والكثير من
                    اخطائي العتيقة في سلة المهملات .. رميناها معا .. وبكينا معا ... واستمعنا معا الى اعذب ذكريات اغانينا ...

                    ضميني وانسي الدنيا .. ضميني وانسي الناس

                    كنا كلما رمينا شكوكنا في البحر ... ازداد البحر اتساخا ... وتلوث البحر حتى اعمق ما فيه ... حتى التزاوج البحري اصبح مشكوك فيه .. هل تشعرين بالراحة الان ...

                    ساقول لك : " ان الحب ينمو فيَّ سيدتي ويكبر من جديد ... لكنك نسيت كل شيء .. مرة واحدة .. وارتميت فوق وسادتك .. تشكين لها شكوكا ما .. هل نحتاج بحر جديد ... "

                    إنني اضحك الان ... فبلا شك لقد سرقتني عيون كل النسا اللاتي عرفت .. كان مشروعا خاسرا يوم ان ذهبت هي .. وبقيت انا ... ليتها تعود .. وسادفن كل احزانها وشكوكها في البحر الكبير ...
                    فهل نبدا من جديد ...??!!


                    اختي الكريمة
                    مُهرة اصيلة


                    مع الهمسات وجدت انني اخربش بعضا من استحقاق .. فسامحي عودتي بلا استئذان

                    مازن
                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • مُهرة أصيلة
                      عضو الملتقى
                      • 23-03-2008
                      • 75

                      #11
                      [align=center][align=center]دكتور مازن
                      أغدقت على المتصفح بطيبك و جودك - المضاعف - و جميل مجاراتك
                      عجز قلمي على أن يوفيك حقك من الشكر
                      ممتنة لك و بعمق على هذا التواجد القوي
                      تقبل تقديري و وافر احترامي[/align]
                      [/align]

                      تعليق

                      • مُهرة أصيلة
                        عضو الملتقى
                        • 23-03-2008
                        • 75

                        #12
                        [align=center][align=center]همسات الروح
                        و أي ريح طيبة رمت بجميل هذه الهمسات
                        و تسألين هل أعجبني حضورك
                        بل بهرني ردك و تواجدك
                        سيدتي سيظل متصفحي ينتظر همساتك الدافئة على الدوام
                        تقبلي من أختك صافي المودة و الإخاء[/align]
                        [/align]

                        تعليق

                        • البنفسج
                          عضو الملتقى
                          • 27-03-2008
                          • 64

                          #13
                          عزيزتي مهرة اصيلة

                          اسعد الله مساؤك بكل خير

                          هنا رايت ما اذاب قلمي وادهش حبرا كان فيه

                          همس جميل وحروف عذبة


                          تقبلي مرري سيدتي

                          لك كل التقدير واكليل من الزهر الاحمر

                          تعليق

                          • مُهرة أصيلة
                            عضو الملتقى
                            • 23-03-2008
                            • 75

                            #14
                            [align=center][align=center]الكريمة البنفسج
                            سررت بمرورك الرقيق
                            و بحضورك الأنيق
                            لك عميق شكري و وافر امتناني على طيب التواجد
                            تقديري واحترامي[/align]
                            [/align]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X