أنا ﻻ ألوّح لكم بل إنني أغرق
ترجمة معاذ العمري
ستيفي سميث
هذا الرجلُ الميت،
لا يسمعُهُ أحد،
مع أنه ما يزال مطروحاً أرضا ويئنُ:
لقد ابتعدتُ في عرضِ البحرِ،
أكثرَ مما بدا لكم،
ولكنني هذه المرة ﻻ أُلوِّحُ لكم،
بل إنني أغرق.
مسكينٌ هذا الرجل،
كان دائما يحبُ أن يمزح،
لكن ها هو الآن قد مات،
ﻻبد أنْ الماءَ كان بارداً جداَ،
حتى توقفَ قلبُه
لا، يـا جماعـة،
الماء كان دائما باردا جدا
(الرجل ما زال مطروحاً أرضاً ويئن)
لقد قضيتُ كلِّ فترات حياتي مبتعداً،
لكني لا ألوِّحُ لكم، بل إنني أغرق.
تعليق