أبحر فيك لأرا ني ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    أبحر فيك لأرا ني ..! / ربيع عبد الرحمن

    آلاف من طيور جارحة
    تستبيح الأمكنة
    و الذاكرة
    تغرقني فى بحر عتمة
    تآكلت شطآنه
    ليصبح مدى
    كما أنت مدى بلا سقف
    بلا آخره !

    عريتني بين عينيك
    حين لفحتني وقدة الحزن الجميل
    من أول الرحيل
    إلى آخر ذنوبي على بيض الريح
    ثرت وكما ثرت دائما
    هذا دمي
    فامنحيني رصاصة رحمتك
    أو عودي شمسي الحاضنة
    ليس غير مستحيلين
    وهاهما أتيا بك
    قبل أن يرتد إليك طرفك
    لكن ..
    دون أن يرجف قلبي هزيج الولادة !

    و من أحصى و أنت شساعتي ؟
    أبحر في
    لأراكِ
    فيك لأراني
    الآن غلقتني بألف صمت و صمت
    ثم ألقيته على نسخ القهر
    لفراسخ دونها الموت !

    : ألن تهجع لفراشك أنت أيضا ؟
    آخر ما أجرى السحاب و الريح
    أصهل الروح
    فتقاطرت حبات موجدة
    : سأنتظرك ولو بعد موت وموت
    و غيبك البرق
    وما غيبك الغياب !
    sigpic
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    حين يؤذن حرفك
    أصلي في محراب الصمت
    تتفتح لغة جديدة
    في دورة دمي
    يصير الجنون ربيعا
    ينهل سحر التأويل
    من رحيق الكلام
    ينثر وجع الهوى زخات
    تروي حقول الغياب
    يتفتح الزهر
    في غربة الفجر


    مساء الخير استاذ ربيع
    كنت احاول محاورة حروفك
    لكن التعبير خانني امام روعة ما نثرت
    مودتي وتقديري

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      حين يؤذن حرفك
      أصلي في محراب الصمت
      تتفتح لغة جديدة
      في دورة دمي
      يصير الجنون ربيعا
      ينهل سحر التأويل
      من رحيق الكلام
      ينثر وجع الهوى زخات
      تروي حقول الغياب
      يتفتح الزهر
      في غربة الفجر


      دائما شاعرة .. فى كل حالاتك
      تعليقاتك .. حديثك .. أشعارك
      لك ملامح مميزة ، و قدرة عجيبة على فتل المعنى ،
      و تضفيره جيدا ، فى نسق ، كعقد منظوم !
      بارك الله فيك ، ذائقة و قلبا و ذوقا !

      شكرا أستاذة مالكة على ما أثنيتي و نثرتي
      sigpic

      تعليق

      • بلال عبد الناصر
        أديب وكاتب
        • 22-10-2008
        • 2076

        #4
        أ كانتْ مرآتكَ ســيدي
        أم مُجردُ غرقٌ فـي بحر
        عــيناها ! , أشــتمُ رائحة
        الــضياعِ , كـلما نَظرت
        إليهما , تـستيقظُ بكَ
        صــورة مَر عليها الــعمرُ

        بــوابةٌ مــن فَجرها
        تتفَتحُ , كــلما قَررت
        الــسَفر يــوماً إلى هناكْ
        حــيث الرحيلُ بــقاء

        بــين رَحيلها و بــقائها
        ألف قــصةٌ تَختبء بين الــسطور

        لله دركَ أستاذنا رَبيع
        مــع كل حَرفٍ منكَ
        أنا أنتشي ...

        تقديري و أرفعُ الــقُبَعة ..

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          أ كانتْ مرآتكَ ســيدي
          أم مُجردُ غرقٌ فـي بحر
          عــيناها ! , أشــتمُ رائحة
          الــضياعِ , كـلما نَظرت
          إليهما , تـستيقظُ بكَ
          صــورة مَر عليها الــعمرُ

          بــوابةٌ مــن فَجرها
          تتفَتحُ , كــلما قَررت
          الــسَفر يــوماً إلى هناكْ
          حــيث الرحيلُ بــقاء

          بــين رَحيلها و بــقائها
          ألف قــصةٌ تَختبء بين الــسطور

          حبيب قلبي و أخي الغالي بلال
          شكرا لك على المرور الرائع
          و على قراءتك الحلوة كقطعة سكر
          ذابت فى اللسان فورا
          فكانت فرحة و بهجة و إشراقة !!

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            أستاذي القدير ربيع عبد الرحمن
            لحرفك الألق
            هنا قصيدة حاولت إخفاءها ولكنها كالشمس أبت إلا الظهور
            رغم الحزم الممعن فيها انبثقت جمالا موسرا
            وهل لتلميذة مثلي برأي؟

            و من أحصى و أنت شساعتي ؟
            ومن أحصى وأنت شاسعتي ؟
            مزن شكر على هذا النثر الرائع
            تحيتي وتقديري



            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #7
              تصهل الروح
              يفور الحنين
              حنينا يتلو الحنين
              كالموت يصمت
              يعود .يعانق وجه الغياب
              قلم لا يرتوي وعيونا لا تشبع القصيد
              دمت بكل خير
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • أمريل حسن
                عضو أساسي
                • 19-04-2011
                • 605

                #8
                نبيذ البوح المعتق دخل شريان الحياة..أدمنا الشرب منه..ولم يفلت من سحره هدب الزمان...

                ذاكرة المكان كعصفورة غردت على غصن العبارة..اختطفت البريق وصرته في تلافيف الخيال..

                استاذ ربيع..
                عباراتك..أخذتنا إلى أسفار عدة..من أشكال الزمان..فكنا كالحمام..
                تغادر برهة ثم ترجع لنفس المكان...جميل دايما بعطر قلمك..لك أجمل تحية
                [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                تعليق

                • لينا الحسن
                  أديب وكاتب
                  • 11-03-2011
                  • 114

                  #9
                  وماغيّبك الغياب ...

                  هنا ينقلب الشيء على عكسه فيصبح الغياب فعل حضور دائم فعل مواظبة على مواعيد الشوق التي مافتئت تستوطننا...

                  طبت فاضلي ..

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    أستاذي القدير ربيع عبد الرحمن

                    لحرفك الألق
                    هنا قصيدة حاولت إخفاءها ولكنها كالشمس أبت إلا الظهور
                    رغم الحزم الممعن فيها انبثقت جمالا موسرا
                    وهل لتلميذة مثلي برأي؟
                    و من أحصى و أنت شساعتي ؟
                    ومن أحصى وأنت شاسعتي ؟
                    مزن شكر على هذا النثر الرائع
                    تحيتي وتقديري


                    سرني مرورك من هذه الحارة
                    و شرفتي تطل عليك من بعيد
                    فأراني فى عينيك كلمة طيبة
                    ربما حزينة
                    و لكن
                    أيكون حزنا حين نتمسك بذواكرنا ؟
                    لا أظن شاعرتنا الرائعة
                    بل كان يجب أن نلمس الفرح بين حروفها !

                    دمت بكل خير و خير
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

                      تصهل الروح


                      يفور الحنين



                      حنينا يتلو الحنين


                      كالموت يصمت


                      يعود .يعانق وجه الغياب


                      قلم لا يرتوي وعيونا لا تشبع القصيد


                      دمت بكل خير


                      و ما ذنب القلم سحر
                      إنها الروح التى لا تهدأ
                      و لا تقتنع بالوقت
                      بلها تكاد تتفتت
                      فى خلاص لا يأتي
                      فالعالم يضيق كسم الخياط
                      يضيق
                      يضيق حد الشهقة

                      أنا آسف .. أعرف أن العمل حزين
                      و لكن هى ذواكرنا كما ذكرت
                      و أطيافهم حين كانوا !

                      تقبلي خالص ودى و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                        نبيذ البوح المعتق دخل شريان الحياة..أدمنا الشرب منه..ولم يفلت من سحره هدب الزمان...

                        ذاكرة المكان كعصفورة غردت على غصن العبارة..اختطفت البريق وصرته في تلافيف الخيال..

                        استاذ ربيع..
                        عباراتك..أخذتنا إلى أسفار عدة..من أشكال الزمان..فكنا كالحمام..
                        تغادر برهة ثم ترجع لنفس المكان...جميل دايما بعطر قلمك..لك أجمل تحية
                        سرني حديثك كثيرا أستاذة
                        و زيارتك المشرقة لتلك الحروف الحزينة
                        التى ما أردت لها أن تكون
                        و لكنه خزين الذاكرة
                        حين كان خازنها يمرر بعض أطيافه و يفرض على اللحظة جبروته !

                        شكرا لك

                        تقديري و احترامي
                        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-07-2011, 08:38.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة
                          وماغيّبك الغياب ...

                          هنا ينقلب الشيء على عكسه فيصبح الغياب فعل حضور دائم فعل مواظبة على مواعيد الشوق التي مافتئت تستوطننا...

                          طبت فاضلي ..
                          كم أحب هذا الاسم ( لينا )
                          أعطيته لإحدي بطلات قصصي
                          و كم كان رائعا
                          كنت تعلمته من كاتب سوري جميل ( نجيب كيالي )
                          كم أسعدني بحضوره ، و كم أعطيته من أنفاس كلماتي غناء و صخبا
                          نالت تصفيق المشاهدين !

                          شكرا لينا الحسن على مرورك الذى يسعدني
                          فى كل حرف يخطه على كلماتي !

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم
                            أراها تتوكأ عصا السنين وبعض بياض يغزو مفرق الجبين
                            بعد دهر وسنين تقاربت مواطن الأرواح لتلتئم غائرة الجراح
                            يا أنت
                            تتقلب على مبضع الجراح ولا تهاب نزفا من قهر الغياب
                            لست وحدك من أبكمك الرحيل وبكيت حتى مطلع الصباح
                            سافرت مني المآق في لحظة وهن ، فضرني البقاء
                            وتسمرت نبضات بلا موطن ولا سكن تبحث عن مرفأ تحط الرحال
                            حين تأخذك رغما ذاكرة بلا أنواء .. تريث القدر واتكأ على صدر الجراح وغني
                            تتهادى الأماني في لحظات الوجع الأخير ..
                            تسافر النوارس في عمق الغيب تتحدث مع البحر فتغرق بقايا الذاكرة
                            ويسود الصمت .. لترتد الدمعة الأخير ونمضي بلا إياب

                            الشاعر الأديب ربيع عقب الباب

                            أين منطقية الأشياء في فوضى الألم وأين ربيع من خريف يحتضر
                            حين تتساقط جدران الشوق تسقط معها كثيرمن الاشياء
                            سقوط الواقفين على أرصفة الإنتظار لعل بارقة أمل تأتي مسفرة الوجه مستبشرة
                            ونبقى ويبقى الألم يرقد بلا نوم يجتر معه تفاصيل الذاكرة من عمق الغيب العتيق

                            وتبقى أديبا جبار التعبير حد الثمالة
                            تقبل مودتي

                            زهرة تشرين
                            ويظلون بعض حديث ، لا يموت بالتقادم ، و لا يذهب ، و بعض صور ماتزال فى ألقها القديم ، و لكن لتبقى الأمور على ماهى عليه .. إنه الالم الذى لا علاج منه
                            و لا له ، فالاقتراب محض وهم ، و الحضور ماهو سوى غياب جديد لأبعد النقاط
                            عاجز عن تفسير تلك الحالة اطلاقا .. عاجز .. ربما فى لحظة تجلى أراها على حقيقتها واضحة ، فأدري .. و لكن الذى أدريه أنه ليس كالأمكنة الشاغرة ؛ فقد تحول إلى رحيق يشبه القيمة ، التى لا تمسك بقبضة اليد ، بل تمد الروح ، و لا تختلط بالجسد ، و بالمادي !

                            لا أدري .. ربما ما كتبت ردا ، بلا معنى ، و صعودا فى التيه ، و ضياعا فيه !

                            تقبلي بالغ احترامي و تقديري أستاذة سهير
                            sigpic

                            تعليق

                            يعمل...
                            X