صفقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • موسى الزعيم
    أديب وكاتب
    • 20-05-2011
    • 1216

    صفقة

    صفقة
    الفرصة لا تأتي إلاّ مرّةً واحدةً في العمر , ولِـــمَ لا أستغلها , وهذا المبلغ المدوّن في عقد العمل يغري السلطان ويُسيل اللعاب ..
    لن آخذ معي شيئاً ... الملابس سأشتريها من هناك ... الكتب ما حاجتي بها .. ؟ سأشتري كـــلّ وسائل الترفيه ....
    .. ماذا انتظر ..؟ لِــمَ لا أسافر ... حسناً أنا جاهزٌ..
    ألقي نظرة الوداع الأخيرة على غرفتي الكئيبة ... افتح الباب .. أهمّ بالخروج ..إلا أنني أتذّكر وصيّة ربّ العمل :
    - لا تحضر معك شيئاً ذا قيمةٍ
    أعود إلى داخل الغرفة أمسك رأسي بيدي .. أديره يميناً .. يساراً.. أنزله أنفضه... تسقط منه أشياءَ كثيرة
    أجمعها .. أضعها في الخزانة بين مثيلاتها ... ثم أعيد تركيب الرأس البالوني على جثتي وأغادر المكان مسرعاً
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    #2
    الكاتب القدير الأستاذ موسى الزعيم،
    القراءةُ الثانية للنصّ أسعفتني. إنها الأفكار يا أستاذ أهم ما يحمله المرأ. يبدو أنه مسافرٌ بعيداً الى مجتمعٍ مختلفٍ تماماً. فعلاً، كان الله في عونه!
    نصّ معبّر جداً يضعنا أمام إشكالية الأِ ندماج بمجتمع آخر بسبب لقمة العيش.
    أجمل التحاي لك.
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      إذن هي أفكاره ذات القيمة,
      التي كان عليه التخلص منها,
      يمكن لكي يستطيع التأقلم مع مجتمعه
      الجديد الذاهب إليه,
      يعني وكأنه أجرى عملية غسيل لدماغه.
      نص قوي, ولكن أعتقد ان بالامكان تكثيفه
      اكثر, شكرا لك, تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #4
        [gdwl]موسى الزعيم;
        صفقة
        الفرصة لا تأتي إلاّ مرّةً واحدةً في العمر , ولِـــمَ لا أستغلها , وهذا المبلغ المدوّن في عقد العمل يغري السلطان ويُسيل اللعاب ..
        لن آخذ معي شيئاً ... الملابس سأشتريها من هناك ... الكتب ما حاجتي بها .. ؟ سأشتري كـــلّ وسائل الترفيه ....
        .. ماذا انتظر ..؟ لِــمَ لا أسافر ... حسناً أنا جاهزٌ..
        ألقي نظرة الوداع الأخيرة على غرفتي الكئيبة ... افتح الباب .. أهمّ بالخروج ..إلا أنني أتذّكر وصيّة ربّ العمل :
        - لا تحضر معك شيئاً ذا قيمةٍ
        أعود إلى داخل الغرفة أمسك رأسي بيدي .. أديره يميناً .. يساراً.. أنزله أنفضه... تسقط منه أشياءَ كثيرة
        أجمعها .. أضعها في الخزانة بين مثيلاتها ... ثم أعيد تركيب الرأس البالوني على جثتي وأغادر المكان مسرعاً
        [/gdwl]

        صفقة--بصفقة يتلقاها الزعيم مثلك
        على مضض فلا بديل-وقد هرّبت اسباب العيش
        في الجيوب -وحاشيات الشر
        لا بدَّ إذن من قبول الصفقة-حتى لو في التعليم
        عدم حمل أيّ شيء معك ذات قيمة، يا ويلك لو ما
        أحسنت النفض للرأس
        هكذا عشنا زمناً طويلاً نتك الأشياء ذات القيمة
        وكما يقول حرّاس العاهات المستديمة الوافدة والمقيمة
        اعتماداً على نظريات علم النفس المستوردة كذلك
        أن تمثيل الدور -يجعل الإنسان يدمنه فيصبح له ســـــــــلوكاً
        عاماً ملازماً--ربما ما في الخزانة لا تتلفه العثة-ويحييه الربيع
        فلا يزال هناك رجاء أن الخزانات تسرّب بعض ما حفظ فيها مع
        الهواء
        وفقك الله------فقد قلت الحرف النافع بحرفية دقيقـــــــة
        وربما الصفقة تعود باتجاه معاكس بنفس القوة أو أكثر
        كن بخير ولك ودي ووردي واحترامي

        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • موسى الزعيم
          أديب وكاتب
          • 20-05-2011
          • 1216

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
          [gdwl]موسى الزعيم;
          صفقة
          الفرصة لا تأتي إلاّ مرّةً واحدةً في العمر , ولِـــمَ لا أستغلها , وهذا المبلغ المدوّن في عقد العمل يغري السلطان ويُسيل اللعاب ..
          لن آخذ معي شيئاً ... الملابس سأشتريها من هناك ... الكتب ما حاجتي بها .. ؟ سأشتري كـــلّ وسائل الترفيه ....
          .. ماذا انتظر ..؟ لِــمَ لا أسافر ... حسناً أنا جاهزٌ..
          ألقي نظرة الوداع الأخيرة على غرفتي الكئيبة ... افتح الباب .. أهمّ بالخروج ..إلا أنني أتذّكر وصيّة ربّ العمل :
          - لا تحضر معك شيئاً ذا قيمةٍ
          أعود إلى داخل الغرفة أمسك رأسي بيدي .. أديره يميناً .. يساراً.. أنزله أنفضه... تسقط منه أشياءَ كثيرة
          أجمعها .. أضعها في الخزانة بين مثيلاتها ... ثم أعيد تركيب الرأس البالوني على جثتي وأغادر المكان مسرعاً
          [/gdwl]

          صفقة--بصفقة يتلقاها الزعيم مثلك
          على مضض فلا بديل-وقد هرّبت اسباب العيش
          في الجيوب -وحاشيات الشر
          لا بدَّ إذن من قبول الصفقة-حتى لو في التعليم
          عدم حمل أيّ شيء معك ذات قيمة، يا ويلك لو ما
          أحسنت النفض للرأس
          هكذا عشنا زمناً طويلاً نتك الأشياء ذات القيمة
          وكما يقول حرّاس العاهات المستديمة الوافدة والمقيمة
          اعتماداً على نظريات علم النفس المستوردة كذلك
          أن تمثيل الدور -يجعل الإنسان يدمنه فيصبح له ســـــــــلوكاً
          عاماً ملازماً--ربما ما في الخزانة لا تتلفه العثة-ويحييه الربيع
          فلا يزال هناك رجاء أن الخزانات تسرّب بعض ما حفظ فيها مع
          الهواء
          وفقك الله------فقد قلت الحرف النافع بحرفية دقيقـــــــة
          وربما الصفقة تعود باتجاه معاكس بنفس القوة أو أكثر
          كن بخير ولك ودي ووردي واحترامي

          صباح الخير الاديبة الراقية غالية
          نعم هي الافكار
          وغسيل الدماغ الذي ربونا عليه
          هم لايريدون سوى شكل واحد وصورة واحدة
          شعوب مستنسسخة
          ما ذا يفعل صاحبي واذا كانت الفرصة لاتاتيه الامرة وقد قبض عليها
          اشكرك لأنك عثرت على الامل في الخزانة
          ربما له عودة ويصحو يوما ما وربما نقرا نحن التاريخ قراءة مغايرة
          صباحك معفم بالامل تحياتي لك

          تعليق

          • حسن لختام
            أديب وكاتب
            • 26-08-2011
            • 2603

            #6
            نص تهكمي نجح في إيصال رسالته بطريقة ساخرة
            مودتي وتقديري، أيها العزيز

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
              نص تهكمي نجح في إيصال رسالته بطريقة ساخرة
              مودتي وتقديري، أيها العزيز
              تحياتي لمرورك العطر
              هي رؤيا للواقع من زاوية اخرى ...
              سرني مرورك ايها الطيب

              تعليق

              يعمل...
              X