تـعـالَ الـيـوم نختـتـمُ الجـراحـا**فوهـم الحـبِ قـد ولــى وراحــا
وبتنـا فـي مهـبِ الـنـزفِ لـكـن **رفيفُ الوجدِ مـا أرخـى جناحـا
كفانـا إن فـي التحـنـانِ جـرحـا **بعمقِ النزفِ لم يخشَ الرماحا
تراتـيـل الـهـوى فيـنـا تشـظّـت **وحـادي الفقـدِ أسقمهـا نـواحـا
وأنشدنـا الخريـف المـرّ زهـرا **فساقَ ليابسِ الشَّـوق الرياحـا
فـلا بالهجـرِ يـا قلـبُ استرحنـا **ولا الخفق ُالشريدُ بنا استراحا
ومـا أغمضـتُ للنسيـانِ جفـنـا **ولكـن النـوى بالـشـوقِ طـاحـا
تتـرجـمُ لهفـتـي خفـقـات قـلــبٍ **إذا أخـفـيـتُ بــالآهــات بــاحــا
تصبّـر أيـهـا المـذبـوح عشـقـا **فبعض الحلم قد أضحى متاحـا
لـك الآتــي وأحــلام الخـزامـى **وعين الحـبّ مـا زالـت قراحـا
وبتنـا فـي مهـبِ الـنـزفِ لـكـن **رفيفُ الوجدِ مـا أرخـى جناحـا
كفانـا إن فـي التحـنـانِ جـرحـا **بعمقِ النزفِ لم يخشَ الرماحا
تراتـيـل الـهـوى فيـنـا تشـظّـت **وحـادي الفقـدِ أسقمهـا نـواحـا
وأنشدنـا الخريـف المـرّ زهـرا **فساقَ ليابسِ الشَّـوق الرياحـا
فـلا بالهجـرِ يـا قلـبُ استرحنـا **ولا الخفق ُالشريدُ بنا استراحا
ومـا أغمضـتُ للنسيـانِ جفـنـا **ولكـن النـوى بالـشـوقِ طـاحـا
تتـرجـمُ لهفـتـي خفـقـات قـلــبٍ **إذا أخـفـيـتُ بــالآهــات بــاحــا
تصبّـر أيـهـا المـذبـوح عشـقـا **فبعض الحلم قد أضحى متاحـا
لـك الآتــي وأحــلام الخـزامـى **وعين الحـبّ مـا زالـت قراحـا
تعليق