هروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    هروب

    "مداعبة"
    أخذت تحصي الشعر الأبيض.
    (مشوحا)
    نهرتها.
    "مشاكسة"
    أخذت تحصر التجاعيد.
    (مستنكرا)
    قاطعتها.
    "مدللة"
    أيها الرجل العجوز.
    (مستعرضا)
    لملمت شتات قوتي،
    تنفست بعمق ولوحت بقبضتي في الهواء.
    *
    حين سرنا معا،
    حاولت إخفاء معالم الإرهاق،
    ..لم أستطع.
    وحاولت هي إخفاء ابتسامتها،
    ..أفلحت.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    أعجبتني هذه المشاكسة المدللة,
    أنها استطاعت إخفاء ابتسامتها,
    لكن لم اعرف هي امرأته ام ابنته,
    واضح أنها اعترفت بتقدمه بالعمر
    رغم مكابرته لحين,
    ولكن طريقتها كانت محببة.
    يسلموا الأيادي, تحياتي


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      وتمكن الارهاق منه و علمت امره رغم ما بذله من مجهود للتخفي..
      بوركت و القلم.
      مودتي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        كان لا بد أن ينتهى المشهد بالارهاق
        و قد تمكنت من دائه
        ربما لتحكم السيطرة عليه
        هن يقلن ذلك
        رغم سعادتهن بشباب الرجل طول العمر !!
        لا أدري
        لكن البناء كان مختلفا إلى حد ما ، و إنك نفس التقليدي !

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • فطيمة المراكشية
          أديب وكاتب
          • 09-04-2011
          • 136

          #5
          أعتقد أنها لم تفلح في إخفاء الإبتسامة
          فلو استطاعت لما رآها

          نص جميل جدا

          تعليق

          • شريف عابدين
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 1019

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            أعجبتني هذه المشاكسة المدللة,
            أنها استطاعت إخفاء ابتسامتها,
            لكن لم اعرف هي امرأته ام ابنته,
            واضح أنها اعترفت بتقدمه بالعمر
            رغم مكابرته لحين,
            ولكن طريقتها كانت محببة.
            يسلموا الأيادي, تحياتي
            الأخت الفاضلة ريما ريماوي
            سعدت كثيرا بمداخلتك اللطيفة
            تقبلي تحياتي وتقديري.
            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

            تعليق

            • شريف عابدين
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 1019

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
              وتمكن الارهاق منه و علمت امره رغم ما بذله من مجهود للتخفي..
              بوركت و القلم.
              مودتي
              أشكرك أخي الحبيب الأستاذ عبدالرحيم التدلاوي
              على مرورك الكريم
              تقبل تقديري واحترامي.
              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

              تعليق

              • شريف عابدين
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 1019

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                كان لا بد أن ينتهى المشهد بالارهاق
                و قد تمكنت من دائه
                ربما لتحكم السيطرة عليه
                هن يقلن ذلك
                رغم سعادتهن بشباب الرجل طول العمر !!
                لا أدري
                لكن البناء كان مختلفا إلى حد ما ، و إنك نفس التقليدي !

                محبتي
                أشكرك أستاذي الكبير ربيع عبدالرحمن على مرورك البهي. أثريت نصي البسيط برؤيتك المستنيرة.
                تقبل خالص تقديري واحترامي.
                مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                تعليق

                • شريف عابدين
                  أديب وكاتب
                  • 08-02-2011
                  • 1019

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فطيمة المراكشية مشاهدة المشاركة
                  أعتقد أنها لم تفلح في إخفاء الإبتسامة
                  فلو استطاعت لما رآها

                  نص جميل جدا
                  الأخت الفاضلة فطيمة المراكشية
                  ربما لم تفلح وربما أقنع نفسه أنها أفلحت
                  تقديري واحترامي.
                  مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                  تعليق

                  يعمل...
                  X