ثلاثون عاماً مضت ، كانت خلالهم حِبلى مُتِم ،و تعجبوا ( كيف لم تلد حتى الآن )؟؟
ولكنهم كانوا سعداء بالإجابة وقد قَر فى قلوبهم أنه ( حَمْل كاذب )..!!
وضعت مولودها ذات يوم ، فتعجبوا أيما تعجب لَمَا رأوه شاباً يافعاً ، مفعماً بالقوة والحيوية ، والعزيمة ، والإصرار ، والعناد ، ومتسماً بالتوقد ، والفطنة ، والذكاء .. مما أثار مخاوفهم ، وهز معتقداتهم ، وهدد نظرياتهم .......
بعد ثمانية عشر يوماً ، أخذوه من حضنها فى نعومة ، وإقتادوه فى رفق إلى أكاديميات كذبهم ، ونفاقهم ، وخداعهم ، وتضليلهم ، وأباطيلهم ، أخضعوه لتجاربهم ( العقيمة ) ، وعملوا فيه باجهزتهم ( المتخلفة ) ، ومشارطهم ( المُلَوثة ) ، علهم بستطيعون تبديل ملامحه ، أو تحويله إلى مَسْخ ممقوت..
فلما أستعصى مايملكون على ما إليه يطمحون ...، مزقوا عضلاته ، وفرقوا أوصاله ، وشتتوا مابقى من كيانه ، ..فلما ظنوا أنهم تخلصوا منه للأبد ...
فاجأتهم قبل الشهر السابع بمخاض جديد ..!!
جاءها المخاض إلى الميدان ..، مختلف كان وليدها هذه المرة ، فقد وضعَتْه مارداً عملاقاً ، ما أن تنفس حتى بسط كفيه على الميدان ، وطالت رأسه السماء ، وعانقت جبهته نور الشمس ، ..وما أن أطلق صرخة واحدة ، حتى لجأوا إلى الإختباء داخل ( البالوعات ) ..!!
بين طبقات الظلام التى جمعتهم ، وأبخرة الغازات الكريهة التى راقتهم ، تساءلوا فيما بينهم رعباً ( ماذا لو وضعت مولوداً ثالثا ) ؟؟؟؟؟؟
ولكنهم كانوا سعداء بالإجابة وقد قَر فى قلوبهم أنه ( حَمْل كاذب )..!!
وضعت مولودها ذات يوم ، فتعجبوا أيما تعجب لَمَا رأوه شاباً يافعاً ، مفعماً بالقوة والحيوية ، والعزيمة ، والإصرار ، والعناد ، ومتسماً بالتوقد ، والفطنة ، والذكاء .. مما أثار مخاوفهم ، وهز معتقداتهم ، وهدد نظرياتهم .......
بعد ثمانية عشر يوماً ، أخذوه من حضنها فى نعومة ، وإقتادوه فى رفق إلى أكاديميات كذبهم ، ونفاقهم ، وخداعهم ، وتضليلهم ، وأباطيلهم ، أخضعوه لتجاربهم ( العقيمة ) ، وعملوا فيه باجهزتهم ( المتخلفة ) ، ومشارطهم ( المُلَوثة ) ، علهم بستطيعون تبديل ملامحه ، أو تحويله إلى مَسْخ ممقوت..
فلما أستعصى مايملكون على ما إليه يطمحون ...، مزقوا عضلاته ، وفرقوا أوصاله ، وشتتوا مابقى من كيانه ، ..فلما ظنوا أنهم تخلصوا منه للأبد ...
فاجأتهم قبل الشهر السابع بمخاض جديد ..!!
جاءها المخاض إلى الميدان ..، مختلف كان وليدها هذه المرة ، فقد وضعَتْه مارداً عملاقاً ، ما أن تنفس حتى بسط كفيه على الميدان ، وطالت رأسه السماء ، وعانقت جبهته نور الشمس ، ..وما أن أطلق صرخة واحدة ، حتى لجأوا إلى الإختباء داخل ( البالوعات ) ..!!
بين طبقات الظلام التى جمعتهم ، وأبخرة الغازات الكريهة التى راقتهم ، تساءلوا فيما بينهم رعباً ( ماذا لو وضعت مولوداً ثالثا ) ؟؟؟؟؟؟
تعليق