مدينتي الحالمة تعيش ليلة هادئه أضوائها الخافته تغازل الضباب وتبادله سيلآمن القبل الحارة.نسمات الليل تتراقص وتفوح بعبق شذاها
العطر فرائحته أجمل من كل زجاجات العطر الفرنسية..........
جلست في غرفتي خلف نافذتي ,,,أراقب وأصور وأرسم ....وقد فاضت بليل مدينتي
صور الجمال واشكال السحر...
ورائحة القهوة تلوح لي ببخارها المتصاعد والذي لم أشعر به حتى علق بزجاج نافذتي ...
وكأني بتلك القهوة تطارد شرودي وسرحاني عنها فتثنيني عن ما أنا فيه ...فسحر الليل وجمال الصورة وتناغم الاحداث بها وصوت فيروز الساحر قد خطفني من ذاتي ومن فنجان قهوتي
عدت لأ حتسي قهوة المساء الله الله ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد أحسست مع أول رشفة
بطعم غريب كغربة وروعة وجمال هذه الليلة التي أعيشها............
أحسست برغبة شديدة لرشفة أخرى وأنتشيت مع أول قطرة في فمي ...عيناي تحلق في
أنجم وفضاء المساء وجسدي يتحرك خلف نافذتي عندما يصتدم بصري بأكوام الضباب الذي يصرفني
عن ما كنت أتأمل فيه...وأسمو مع سحر وجمال مساء الليل ولا مجال لزوال نواظري
لتبرح أو تبتعد عن كل ما ترآه من مفاتن ..فيصعب ان أشاهد أوأتحول لشيء غير فصول هذا
المساء ..وقد أجبرتني عيناي على العودة لداخل غرفتي بعدما نهضت لأمسح الزجاج مما علق عليه من بخارالقهوة وأرجع لتستقر عيناي فوق سطح الفنجان لتشاهد مابه من أختلاف وغاصت كثيرآ
ولكنها لم تجد به شيئآ مختلف يجعل تلك القهوة تبدو بتلك الروعة والطعم الفريد....
فقهوتي هي قهوتي كل مساء أشربها مضبوطة.
ويبدو أن من تغير هو أنا وليست قهوتي ....
أن جمال المكان وروعة اللحظة....وشذى النسائم جعل مني آخر له مزاج مختلف وذوق مغاير وشعور متدفق وغارق ...... وما أروع أستفزاز هذا المساء لأحاسيسي
المكبوتة فقصاصات شاعر قد تبعثرت حولي وأنا أرسم اللهفة مسرعآ لأدرك الأحداث وأبروز
الشوق لكل مشهد أرآه وأنظم القوافي والصق الأشعار على الجدران ..
وأعود للمشاهدة من خلف النافذة لأنثر أرق العبارات فوق ندى ليلتي دافئة المشاعر وعلى
سطح زجاج نوافذ غرفتي ...
قصاصات شاعر أريد أن أتسائل أي ليل أنا أسامره و أي صوت لفيروز أنا أسمعه وأي عطر
فرنسي أنا أشتم رائحته لهذه الليلة المجنونة بكل تفاصيلها..
لا أدري؟ولكن يبدو أن كل هذا بمدينتي وأنا لا أعلم لأني لم أسمح لتلك الستائر أن تتحرك لأشاهد مابها من
جمال يتراقص من حولي كل ليلة.
العطر فرائحته أجمل من كل زجاجات العطر الفرنسية..........
جلست في غرفتي خلف نافذتي ,,,أراقب وأصور وأرسم ....وقد فاضت بليل مدينتي
صور الجمال واشكال السحر...
ورائحة القهوة تلوح لي ببخارها المتصاعد والذي لم أشعر به حتى علق بزجاج نافذتي ...
وكأني بتلك القهوة تطارد شرودي وسرحاني عنها فتثنيني عن ما أنا فيه ...فسحر الليل وجمال الصورة وتناغم الاحداث بها وصوت فيروز الساحر قد خطفني من ذاتي ومن فنجان قهوتي
عدت لأ حتسي قهوة المساء الله الله ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد أحسست مع أول رشفة
بطعم غريب كغربة وروعة وجمال هذه الليلة التي أعيشها............
أحسست برغبة شديدة لرشفة أخرى وأنتشيت مع أول قطرة في فمي ...عيناي تحلق في
أنجم وفضاء المساء وجسدي يتحرك خلف نافذتي عندما يصتدم بصري بأكوام الضباب الذي يصرفني
عن ما كنت أتأمل فيه...وأسمو مع سحر وجمال مساء الليل ولا مجال لزوال نواظري
لتبرح أو تبتعد عن كل ما ترآه من مفاتن ..فيصعب ان أشاهد أوأتحول لشيء غير فصول هذا
المساء ..وقد أجبرتني عيناي على العودة لداخل غرفتي بعدما نهضت لأمسح الزجاج مما علق عليه من بخارالقهوة وأرجع لتستقر عيناي فوق سطح الفنجان لتشاهد مابه من أختلاف وغاصت كثيرآ
ولكنها لم تجد به شيئآ مختلف يجعل تلك القهوة تبدو بتلك الروعة والطعم الفريد....
فقهوتي هي قهوتي كل مساء أشربها مضبوطة.
ويبدو أن من تغير هو أنا وليست قهوتي ....
أن جمال المكان وروعة اللحظة....وشذى النسائم جعل مني آخر له مزاج مختلف وذوق مغاير وشعور متدفق وغارق ...... وما أروع أستفزاز هذا المساء لأحاسيسي
المكبوتة فقصاصات شاعر قد تبعثرت حولي وأنا أرسم اللهفة مسرعآ لأدرك الأحداث وأبروز
الشوق لكل مشهد أرآه وأنظم القوافي والصق الأشعار على الجدران ..
وأعود للمشاهدة من خلف النافذة لأنثر أرق العبارات فوق ندى ليلتي دافئة المشاعر وعلى
سطح زجاج نوافذ غرفتي ...
قصاصات شاعر أريد أن أتسائل أي ليل أنا أسامره و أي صوت لفيروز أنا أسمعه وأي عطر
فرنسي أنا أشتم رائحته لهذه الليلة المجنونة بكل تفاصيلها..
لا أدري؟ولكن يبدو أن كل هذا بمدينتي وأنا لا أعلم لأني لم أسمح لتلك الستائر أن تتحرك لأشاهد مابها من
جمال يتراقص من حولي كل ليلة.
تعليق