سنرجع خبرني العندليب

.
.
لقد عانى المجد كثرة الانتظار
.
عندما أخذ المجد منك عنوانه
.
.
لقد عانى المجد كثرة الانتظار
.
عندما أخذ المجد منك عنوانه
.
اختالت النجمات وازداد ضياءها ..
.
عندما كانت تعبر اليوم سماءك
.
تحتار يا وطني في عشقك البحار
.
رعشات في يدي تتسائل
.
.
.ما سرها ...عندما تلامس ترابك
.
حمرة على الخدين تعتريني
.
عندما هجرتك أيها الحبيب
.
..
تتفجر في ثناياك ...دماء العشق والصداقه
.
حنين الام لأبنها ....وحب الأخ لأخيه
.
وتمارس اليد عشقها لغرسة الزيتون
.
...لتكوّن لحنا ابديا
.
تبروزه اصابع شغوفة لترابك
..
.
قد قالتها فيروز من قبل
..
..ورددناها مع بداية كل حلم
.
سنرجع ...خبرني العندليب
.
سنرجع ....غداة التقينا على منحنى
.
سنرجع لان البلابل والحسون يصدح
.
ولان الذيب يصيح خوفا من اطفالنا.... سنرجع
.
..
فقد وزعنا اليوم أدوار الانتصار
.
هنا غرسة جدي
.
وهنا عيون باكيه تراوح ذاكرتي
.
عندما كانت تعبر اليوم سماءك
.
تحتار يا وطني في عشقك البحار
.
رعشات في يدي تتسائل
.
.
.ما سرها ...عندما تلامس ترابك
.
حمرة على الخدين تعتريني
.
عندما هجرتك أيها الحبيب
.
..
تتفجر في ثناياك ...دماء العشق والصداقه
.
حنين الام لأبنها ....وحب الأخ لأخيه
.
وتمارس اليد عشقها لغرسة الزيتون
.
...لتكوّن لحنا ابديا
.
تبروزه اصابع شغوفة لترابك
..
.
قد قالتها فيروز من قبل
..
..ورددناها مع بداية كل حلم
.
سنرجع ...خبرني العندليب
.
سنرجع ....غداة التقينا على منحنى
.
سنرجع لان البلابل والحسون يصدح
.
ولان الذيب يصيح خوفا من اطفالنا.... سنرجع
.
..
فقد وزعنا اليوم أدوار الانتصار
.
هنا غرسة جدي
.
وهنا عيون باكيه تراوح ذاكرتي
كضياء الشمس في سمائي وأنا مغادر...
.
وهناك أياد تلوح
.
.ما زالت تعيش معي ....ومع اشراقة النهار...
.
معزوفتي القديمة الجديده .....ولحن وطني
.
نعيش أمواتا بعيدا عنه
.
..ومعتمرين ثوب الحياة
.
.
تحتويني أليوم... بكل المشاعر
.
لتسافر خلفي الامنيات تباعا
.
وتتجسد في عيوني معاني الاحتفالات
.
ليرتسم الحنين فقط
.
وترفض أفكاري جميع ألاحتمالات
.
..
نلتقي اليوم في غناء ...وأنشودة للظبا
.
نعتمر كوفيتنا السوداء في مدننا الغريبه...والمسكونة بالقهر
.
في زقاقنا ومخيماتنا ...في جبال نابلس
.
في سهولنا وهضابنا والربا
.
لذا دعوني أضحك بملء فمي
..
.وأحلم بفجر لليوم قد حضر
.
فما زلت أعيش لحنك أيها الوطن
..
..
يا وطني
.
يا انشودة للعز قد ارتسمت في كبرياءك
.
يا عيونا قد تعلقت بك .....لتغيب في ثناياك
.
يا ليالينا المتهالكه
.
يا من وجدت في حضنك السكون والسكينه
.
ويا شوقا للنور
.
يطل دوما على سوداويتي من جبينك
...
.....
يا وطني
.
اشتقت اليك
..
..وأنا أحملك دوما في غربتي ...وأستمع للعندليب
.
واعذرني ان أفقت يوما ...و في بلاد غريبه
.
وفاتني صوت العندليب
..
..
.
وهناك أياد تلوح
.
.ما زالت تعيش معي ....ومع اشراقة النهار...
.
معزوفتي القديمة الجديده .....ولحن وطني
.
نعيش أمواتا بعيدا عنه
.
..ومعتمرين ثوب الحياة
.
.
تحتويني أليوم... بكل المشاعر
.
لتسافر خلفي الامنيات تباعا
.
وتتجسد في عيوني معاني الاحتفالات
.
ليرتسم الحنين فقط
.
وترفض أفكاري جميع ألاحتمالات
.
..
نلتقي اليوم في غناء ...وأنشودة للظبا
.
نعتمر كوفيتنا السوداء في مدننا الغريبه...والمسكونة بالقهر
.
في زقاقنا ومخيماتنا ...في جبال نابلس
.
في سهولنا وهضابنا والربا
.
لذا دعوني أضحك بملء فمي
..
.وأحلم بفجر لليوم قد حضر
.
فما زلت أعيش لحنك أيها الوطن
..
..
يا وطني
.
يا انشودة للعز قد ارتسمت في كبرياءك
.
يا عيونا قد تعلقت بك .....لتغيب في ثناياك
.
يا ليالينا المتهالكه
.
يا من وجدت في حضنك السكون والسكينه
.
ويا شوقا للنور
.
يطل دوما على سوداويتي من جبينك
...
.....
يا وطني
.
اشتقت اليك
..
..وأنا أحملك دوما في غربتي ...وأستمع للعندليب
.
واعذرني ان أفقت يوما ...و في بلاد غريبه
.
وفاتني صوت العندليب
..
..

نورالدين سلمان