لن أسامح
(لم أك منتصراأبدا، فأنا
لم أدخل معركة، غير أنهم هنا غالوا روحى
:فاغتالونى)
( ها هى ذى براءتى
تلك التى ما ذوتْ أبدا
كزهرةٍصغيرة تشتعلُ
راحت ترفُّ..حول من ظلمها
تحاصرهُ ؛ذلك الذى كانله كلّ شىء:
كان له قلبُ خنزيرٍبرىٍّ
وخطم ُذئبٍ
ودماغ تيس
خادعٌ كثعلبٍ
تخامره الحمراء
والصفراء
ـ من أى نوعٍ ـ
ها هو ذا يتطوحُ
فى أرجاء المدينة
فى موكبٍ
جيئةً، وذهابا
بعد أن تنطفىءَ الشمسُ
يمارسُ فينا البيعَ
ـ ليل نهار ـ
أوِ القتلَ ـ
حيثما كان
وأينما يريد)
هذا الذى قد سلَّ مِنىّ
كلَّ عافية ترامُ
وبالقوانين الجوائر
يخطفون الكحلَ
من عين ابن آدمِ
يسرقون العمر
بعد العمر منى
يسرقون بلا هوادةَ
بعد أن ساب الدولار
ُوقد تحكَّم فى رقاب الناسِ
ضيَّع ما ادخرتُ منَ الجنيه
ليوم عجزٍ
أو كريهةَ
حطّنى
وبكلِّ قسوة
تحت خطّ الجوع ِ
من دخلٍ وضيع ٍ
لايدانَى
ليس يرقى
للألاديشِ المحاسيب الزبالةحوله
من كل نوعٍ
صفوة الباشا:ياباشا
إننى من نفس طينتهِ
وما ذنبى أنا ؟!
إذ عشتُ بين سوادها
فى أسفل الدنيا الدنيةِ
يتنطط الأوغاد فوق عواتقى
وكواهلى
فوقى إلى فوق الذرا
وقد وضعوا أمامى
من عراقيل التزلُّفِ
ما افتقدتُ إليهِ
من لطعِ الكريمةِ
أينما كانتْ
ومسح الجوخ :طأطأةً
لأولاد الهوانم أنىََّ يلعبونْ
بل وهبْنى لا أجيدُ المسح فعلا
هل ترانى أكشف المستورَ
عما قد جرى؟!
ولقد رضيتُ بما قسمت لى يا رب.لكن
قسمتى
تلك التى
لاترتقى
وإلى طموح ليس لى
بل لأصحاب السعادة
والمعالى
والشطارة والعمارةِ
: فهلويى العصرِ
محظوظى الرياسةِ والعيالِ
مع إننى الدَّفَّاعُ:أدفع باليمين وبالشمال
لكل جابٍ جاء من عند السيادة بالمشاعْ
أفنيتُ عمرىفى فصول الدرس والتحصيل
والتعليم بعد الزرع والتقليم، كان حصادنا
هذا الضياعُ
كأننا سقطُ المتاعِْ
والحالُ
أحلى من حلاوة مولدسيدى
لا أنينَ ؛ولا ألمْ
لا حياءَ ؛ ولا ندَمْ
لاصراخ إذا التزم
:ْفى تراجيديا الهوانْْ
قولٌ يقول ُترفّقوابالناس
خفوا
خفّفوا
عنا الحطيطة
فالذى يجرى بنا شىء عجيبْ
إننى أشهدتُ يا من تسمعون عليهمو الدنيا
وما منهم مجيبْ
إننى أشهدتُ رب الناسِ
يفصل بيننا فى يوم دينونتهِ:يا ألله خُذْ لى
يا عزيزُ بشدةٍ
ممن يظلمونَ الناس قاطبةً
وخُْذْ لى
إنه مِلْك ٌلنا
وبحقِّنا
فيه القصاص العادل المطلوب
ممن قد ظلم
قتلوا مع الإصرار روحى
إننى أشهدتك اللهم
إنى لن أسامح
لن أسامحَهم
لن أسامحهم بتاتا
فاشهد اللهم
قبل أن أمشى
أجىء إليك بما جنته يداى..
خُذْ لى.
طنطا16/7/2003م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
من مجموعة لن أسامح
(لم أك منتصراأبدا، فأنا
لم أدخل معركة، غير أنهم هنا غالوا روحى
:فاغتالونى)
( ها هى ذى براءتى
تلك التى ما ذوتْ أبدا
كزهرةٍصغيرة تشتعلُ
راحت ترفُّ..حول من ظلمها
تحاصرهُ ؛ذلك الذى كانله كلّ شىء:
كان له قلبُ خنزيرٍبرىٍّ
وخطم ُذئبٍ
ودماغ تيس
خادعٌ كثعلبٍ
تخامره الحمراء
والصفراء
ـ من أى نوعٍ ـ
ها هو ذا يتطوحُ
فى أرجاء المدينة
فى موكبٍ
جيئةً، وذهابا
بعد أن تنطفىءَ الشمسُ
يمارسُ فينا البيعَ
ـ ليل نهار ـ
أوِ القتلَ ـ
حيثما كان
وأينما يريد)
هذا الذى قد سلَّ مِنىّ
كلَّ عافية ترامُ
وبالقوانين الجوائر
يخطفون الكحلَ
من عين ابن آدمِ
يسرقون العمر
بعد العمر منى
يسرقون بلا هوادةَ
بعد أن ساب الدولار
ُوقد تحكَّم فى رقاب الناسِ
ضيَّع ما ادخرتُ منَ الجنيه
ليوم عجزٍ
أو كريهةَ
حطّنى
وبكلِّ قسوة
تحت خطّ الجوع ِ
من دخلٍ وضيع ٍ
لايدانَى
ليس يرقى
للألاديشِ المحاسيب الزبالةحوله
من كل نوعٍ
صفوة الباشا:ياباشا
إننى من نفس طينتهِ
وما ذنبى أنا ؟!
إذ عشتُ بين سوادها
فى أسفل الدنيا الدنيةِ
يتنطط الأوغاد فوق عواتقى
وكواهلى
فوقى إلى فوق الذرا
وقد وضعوا أمامى
من عراقيل التزلُّفِ
ما افتقدتُ إليهِ
من لطعِ الكريمةِ
أينما كانتْ
ومسح الجوخ :طأطأةً
لأولاد الهوانم أنىََّ يلعبونْ
بل وهبْنى لا أجيدُ المسح فعلا
هل ترانى أكشف المستورَ
عما قد جرى؟!
ولقد رضيتُ بما قسمت لى يا رب.لكن
قسمتى
تلك التى
لاترتقى
وإلى طموح ليس لى
بل لأصحاب السعادة
والمعالى
والشطارة والعمارةِ
: فهلويى العصرِ
محظوظى الرياسةِ والعيالِ
مع إننى الدَّفَّاعُ:أدفع باليمين وبالشمال
لكل جابٍ جاء من عند السيادة بالمشاعْ
أفنيتُ عمرىفى فصول الدرس والتحصيل
والتعليم بعد الزرع والتقليم، كان حصادنا
هذا الضياعُ
كأننا سقطُ المتاعِْ
والحالُ
أحلى من حلاوة مولدسيدى
لا أنينَ ؛ولا ألمْ
لا حياءَ ؛ ولا ندَمْ
لاصراخ إذا التزم
:ْفى تراجيديا الهوانْْ
قولٌ يقول ُترفّقوابالناس
خفوا
خفّفوا
عنا الحطيطة
فالذى يجرى بنا شىء عجيبْ
إننى أشهدتُ يا من تسمعون عليهمو الدنيا
وما منهم مجيبْ
إننى أشهدتُ رب الناسِ
يفصل بيننا فى يوم دينونتهِ:يا ألله خُذْ لى
يا عزيزُ بشدةٍ
ممن يظلمونَ الناس قاطبةً
وخُْذْ لى
إنه مِلْك ٌلنا
وبحقِّنا
فيه القصاص العادل المطلوب
ممن قد ظلم
قتلوا مع الإصرار روحى
إننى أشهدتك اللهم
إنى لن أسامح
لن أسامحَهم
لن أسامحهم بتاتا
فاشهد اللهم
قبل أن أمشى
أجىء إليك بما جنته يداى..
خُذْ لى.
طنطا16/7/2003م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
من مجموعة لن أسامح
تعليق