[align=center]
تسلل إلى حياتى ,,,
هارباً من الأحزان ....
إخترق كيــــــانى ,,,
فاتحاً ذراعيه و الأحضان
و وقف قائلاً : هلمىِ إلىَّ
سأقدم إليكِ حباً يهتز له الوجدان
تعالى إلىَّ ، فأنا أسير الشوق و الحرمان ...
و تناثرات الحروف و الكلمات ,,,
و أراح ما فى القلب من الأهات ....
و فجـــــــــأة ......
غربت شمس الحياة ,,,
و ياله من غروب ....
رَحَــــــــــــــل !!!
بلا موعد ، و بدون مقدمات
و عادت تملأ حياتى الدموع و الآهات ...
و لكـــــــن ... لَمَ ترحـل ؟ !!
أقرارٌ هذا ... أم أنك تلوذُ بالفرار ؟ !!
هلا أجبتنى ، أصابتنى بالجنون الأفكار ..
سألتُ نفسى ، و كل شئ حولى حتى الجدران
و أوراقى المسطورة بالمآسى و الأشجان
علمتنى ... كيف أسطر معنى " الغدر " على أوراق الزمان
آن الآوان للرحيل
أعلم ذلك .. جيداً
لا تتعجـــــــب !!
و لكن ...
قبل أن ترحل ...
قف .. فما زال لكَ عندى إعتراف
إرحل سيدى ...
سأقوى على هجرك و سأصنع قلباً من فولاذ
و سأكتم العبرات ، كما خنق حزنى بعدكَ الأنفاس
فلم أعد أحتملُ حباً يقتلُ الإحساس
لم أعد أطيقُ حباً راق لنا مصيراً كالهجران
لِمَ العجلة سيدى .. لم ينتهى هنا المطاف
هلا إنتظرت ,,,
ما كان ذاك إلا نصف الإعتراف ..
رحلت عنى ، و لكن قبل رحيلك علمتنى ...
علمتنى سيدى ألا أثق فى أى إنسان
أن أستنق زهور عبيرُها الأحــــــــزان
علّمتنى كيف أجعل من أوراق عمرى لبئر الحزن جدران
أسطر عليها ألم الذكرى ...
تذكرة لقلبى حتى لا يستطيع يوماً النسيان
علّمتنى كيف أعزف على أوتار الكمان
ليعزف قلبى الحزين أجدد الألحان
لحن الفراق ، الوداع ، و لحن النسيان
هنيــــئاً لك سيدى ،،، يا مُعلّم الأجيال
علمتنى كيف أكون جبل ثقيل الأحمال
أحمل و لا أتنفس فزوالها مُحال ..
و قبل رحيــــــــــلك .. ها آنا أعلنها لك
ستجــــــدنى عن دنياكَ راحلة
و إن تبقى منكَ لدىّ شيئاً
فلن يبقى سوى ذكرى مؤلمة ...
و سترحل عن حياتى شيئاً فشيئاً
سأمزق أزراق حبى لكَ ورقة ورقة
و لو تذكرك قلبى ثانيةً ..
سأقطعه بيدى إرباً إرباً
فلـــــــــــــــــــــا
لن أعد يا قلبى أسيرة الكلمات و الحروف
و لن أستصرخ ثانيةً ألماً من الخوف
و سأمحى من فصول حياتى
فصلاً يُدعى ..
^
^
{ الخريـــــــــف }[/align]
تسلل إلى حياتى ,,,
هارباً من الأحزان ....
إخترق كيــــــانى ,,,
فاتحاً ذراعيه و الأحضان
و وقف قائلاً : هلمىِ إلىَّ
سأقدم إليكِ حباً يهتز له الوجدان
تعالى إلىَّ ، فأنا أسير الشوق و الحرمان ...
و تناثرات الحروف و الكلمات ,,,
و أراح ما فى القلب من الأهات ....
و فجـــــــــأة ......
غربت شمس الحياة ,,,
و ياله من غروب ....
رَحَــــــــــــــل !!!
بلا موعد ، و بدون مقدمات
و عادت تملأ حياتى الدموع و الآهات ...
و لكـــــــن ... لَمَ ترحـل ؟ !!
أقرارٌ هذا ... أم أنك تلوذُ بالفرار ؟ !!
هلا أجبتنى ، أصابتنى بالجنون الأفكار ..
سألتُ نفسى ، و كل شئ حولى حتى الجدران
و أوراقى المسطورة بالمآسى و الأشجان
علمتنى ... كيف أسطر معنى " الغدر " على أوراق الزمان
آن الآوان للرحيل
أعلم ذلك .. جيداً
لا تتعجـــــــب !!
و لكن ...
قبل أن ترحل ...
قف .. فما زال لكَ عندى إعتراف
إرحل سيدى ...
سأقوى على هجرك و سأصنع قلباً من فولاذ
و سأكتم العبرات ، كما خنق حزنى بعدكَ الأنفاس
فلم أعد أحتملُ حباً يقتلُ الإحساس
لم أعد أطيقُ حباً راق لنا مصيراً كالهجران
لِمَ العجلة سيدى .. لم ينتهى هنا المطاف
هلا إنتظرت ,,,
ما كان ذاك إلا نصف الإعتراف ..
رحلت عنى ، و لكن قبل رحيلك علمتنى ...
علمتنى سيدى ألا أثق فى أى إنسان
أن أستنق زهور عبيرُها الأحــــــــزان
علّمتنى كيف أجعل من أوراق عمرى لبئر الحزن جدران
أسطر عليها ألم الذكرى ...
تذكرة لقلبى حتى لا يستطيع يوماً النسيان
علّمتنى كيف أعزف على أوتار الكمان
ليعزف قلبى الحزين أجدد الألحان
لحن الفراق ، الوداع ، و لحن النسيان
هنيــــئاً لك سيدى ،،، يا مُعلّم الأجيال
علمتنى كيف أكون جبل ثقيل الأحمال
أحمل و لا أتنفس فزوالها مُحال ..
و قبل رحيــــــــــلك .. ها آنا أعلنها لك
ستجــــــدنى عن دنياكَ راحلة
و إن تبقى منكَ لدىّ شيئاً
فلن يبقى سوى ذكرى مؤلمة ...
و سترحل عن حياتى شيئاً فشيئاً
سأمزق أزراق حبى لكَ ورقة ورقة
و لو تذكرك قلبى ثانيةً ..
سأقطعه بيدى إرباً إرباً
فلـــــــــــــــــــــا
لن أعد يا قلبى أسيرة الكلمات و الحروف
و لن أستصرخ ثانيةً ألماً من الخوف
و سأمحى من فصول حياتى
فصلاً يُدعى ..
^
^
{ الخريـــــــــف }[/align]
تعليق