إليكم أحبتي أهدي فيديو : الأرض * نبضي ونبضكم نبض الوطن. **ميساء العباس**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #16
    الأرض بتتكلم عربي
    وقول الله
    إن الفجر لمن صلاه
    وآآآآآآآآآآآآآآآه
    الأرض
    الأرض
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • ميساء عباس
      رئيس ملتقى القصة
      • 21-09-2009
      • 4186

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
      الأرض ازدانت بأراجيح العزة

      مشانق الأبطال


      ذات صباح .. ارتجت الأرض واشتعلت السماء
      على وقع أهزوجة شامية ألهبت الدنيا إثر جريمة قذرة ارتكبها الاستعمار العثماني البغيض
      ضد أحرار الأمة ..

      ففي ساحة المرجة بدمشق التي ازدانت بأراجيح الأبطال
      عشرات المشانق نصبت بامر الحاكم العسكري العثماني جمال باشا السفاح ومع نداء الجماهير
      السورية رددت الدنيا ..

      " زينوا المرجة والمرجة لنا
      شامنا فرجة وهي مزينة "

      وفي ذات الصباح كانت بيروت تزدان بالقسم الآخر من أراجيح الأبطال ..

      هناك حضر المجد والبطولة والعزة والشموخ ليتلقوا التهاني
      باسم أحرار الأمة ..
      ووقف التاريخ يلعن ظلمة وظلام واستبداد المحتل العثماني الغاشم ..

      بأرض الشام والعروبة يليق الفداء والفدائيون

      الصديق العزيز صادق
      نعم
      لذلك الصباح
      وتلك الساحة
      وتلك الراية المرفوعة
      التي جعلتني أعيشها وكأنها الآن
      باقات شكر لاتكفي
      لهذه الروح التي شحنتنا بها
      يا لأرض البطولة والمجد والكبرياء
      ولعنة التاريخ
      لللظلم وللظالم
      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
        محبتي الكثيرة لكم ....وهذا الإهداء

        قمح كنعان



        شكراً كثيراً
        هيثم الريماوي
        الشكر لحضورك شاعرنا الجميل هيثم
        وشكرااا
        من القلب
        لهذا الإهداء الجميل
        أحببناه كثيرااا
        ويشبهك
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #19
          الأرض .. الأرض .. الأرض
          أمنا .. عشيقتنا .. أختنا .. وقرة الأعين ..
          بكينا حينما شممنا رائحتها أول مرة ..
          كان عبق غبارها يشعرنا بالقشعريرة ..
          حتى توسلنا أقدامنا أن تطأ ترابها لتباركها ..
          وما إن سرت فينا جذوتها حتى أشعلتنا عشقا لا يخبو ولا يفتر ..
          كيف وقد طعنوا حضورها .؟ كيف وقد دنسوا طهرها ..؟ كيف وقد أثكلوها بنا ..؟!!
          الأستاذ الغالية والمبدعة / ميساء عباس
          الأستاذ العزيز والمميز / محمد عزت الشريف
          لا يكفي الشكر ولا تقدر الدموع مهما هطلت رقة أن تجازيكما على هذا العمل الإبداعي المؤثر ..
          صراحة لا أستطيع أن اعبر عما يجيش في صدري ..
          ولا يمكنني أن اصف ما يعتريني ..
          أنتما أرقى وأكبر من أن أي وصف ..
          ولا يمكن لكلمات أن تبين مدى عمق هذه الرائعة وما فعلته في النفوس ..
          جزاكما الله خيرا ..
          تقديري واحترمي مع :
          محبتي وأكثر
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #20
            منذ الولادة شممنا ترابها وتعطرنا بعروبتها وارتوينا حبها والتحفنا سمائها
            افترشنا الأرض بالحب والذكريات بالاتراح والأفراح وسقيناها من المقل والدم ..
            دنسوها الطغاة بأقدامهم اللئيمة عنوة بيدالظلمة الخونة باعوا ترابها ظنا منهم أن ينعموا ؛
            ولم يدركوا أن الأرض بـ تتكلم عربي هويتها صارخة صامدة تثمر أملا مهما كان ويكون
            تعطي تمنح تبارك أبناءها الشرفاء النجباء
            لنا الأرض العربية ومعنا الله وبيدنا التغيير
            الأستاذة الراقية ميساء عباس والأستاذ القدير محمد عزت شريف
            شكر بعدد قطرات البحور لهذا لعطاء الباذخ
            وسلم الله الأرض العربية من كل سوء وحررها من كل طيغان
            بارك الله لكم وبكم وحياكم ...

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة

              اختاهُ


              فلسطين حزينة تشكو من قيد رعاع
              وعراق الدنيا قد اُسِرت على أثر ضياع ..
              امثال صلاح وإن قلو فكما القعقاع ..
              رايات العزة قد رفعت على أيدي سباع ..
              ......
              إن النصر لآت .. والفجر بات قريب ..
              ...................

              الاستاذة ميساء العباس
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              قال تعالـى : كنتم خير أمة أخرجت للناس.- الآية -

              لا فرق بيننا، كلنا جسد واحد ... نتداعى لأوجاعنا وهي كثيرة ...
              فالارض تتكلم عربي ونحن من تعلم منها لغتها وحبها

              اشكرك جزيل الشكر على هذه العمل الناجح والمؤثر جدا
              فهو إعداد جميل ، مدمج بقصائد قوية، وصور رائعة
              وهدفكم من وراءة نبيل
              كما انتم

              اكرر شكري

              تحياتي



              أهلا بك أيها الراقي والطيب
              سائد
              شكرا لحضورك وكلماتك المؤثرة
              نعم يالعزيز
              كلنا جسد واحد
              أن تألم عضو منه
              تألمت معه كل الأعضاء
              وحقا
              نحن من الأرض
              نتعلم لغتها
              وهي تعلمنا الحب تعلمنا وحدة التراب
              وحدة القلب
              أشكرك كثيرا
              على صدق حروفك
              ومشاركتنا تراب الوطن
              تحيتي ودعواتي
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              • منجية بن صالح
                عضو الملتقى
                • 03-11-2009
                • 2119

                #22


                العزيزة ميساء

                يسكننا الوجع و يطيح بنا الألم على أرض هي
                منا يحتوينا ترابها لنكون أقوى كجبالها الراسخة في التاريخ و الجغرافيا
                يحتضننا شموخها لنكون قمما شماء تتكسر على عتباتها سيوف الطغاة
                لن تهزم أمة تعشق أرضا تتكلم عربي
                كل التحية لروحك الراقية
                محبة بحجم الوطن

                تعليق

                • وليد سالم
                  أديب وكاتب
                  • 25-06-2010
                  • 1144

                  #23
                  أبناء السيد
                  سادة السيف والكلمه

                  وبيت الكرم
                  اهل النخوة والشعر والديوان الجميل
                  حتى خيولهم هي الاجمل
                  وارضهم على جفافها هي الاكثر عطاءا
                  هواؤهم مورق مغدق
                  عروبة القوم ليس لغيرهم عروبة مثلها
                  حتى حين غزوا احياءهم
                  ما استقامت في اعينهم مظلمه
                  هم المعلمون
                  هم الرواد
                  لو استقرات التاريخ
                  والنقش على الحجاره
                  لو استجمعت مانتثر في الاثير
                  لوجدت ان اول قدم وطات الارض تكلمت العربيه
                  وان اول من وطئ بلاد اللاتين في الامريكيتين
                  من العرب الفينيق
                  لو جلت انحاء الارض لوجدت هناك نقد بني العباس
                  لكن المنام كان كابوسا
                  والنوم عميقا
                  وهذا المارد ان نفر استادرت الوجوه الى القفا
                  وقد تململ
                  وقد ارسل زفرة ايقظت من به كبر
                  واصمت من به صمم
                  ولا بد للوعد ان ينجلي
                  ولا بد للغمام ان يمطر
                  وانا ابن العروبة افخر
                  واعلي صوتي
                  وابني بيتي على قارعة الطريق
                  على وقع اقدام الطراق
                  انادي للقراء
                  وادعو للقاء
                  ةتابى نفوس القوم الا التجبر
                  والانسداد
                  ومواجهة الحيطان
                  لكن لكل وعد اوان
                  وزمان
                  هذا زمان الشد يا عرب
                  فلتشتد الزنود
                  ولتلفظ الانوف ذباب الذله

                  سلمت اختي ميساء وانت تبعثين روح العروبة
                  في الاجساد من جديد

                  سترين ومن له نصيب من حياة
                  كل جديد .
                  تحياتي
                  فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                    الشاعرة الجميلة ميساء عباس
                    الأديب الراقي محمد عزت الشريف
                    طاب يومكم وطابت الأرض العربية بحسن عملكم
                    سلمت أياديكم وحناجركم الوطنية والقومية على هذا العمل الأكثر من رائع .
                    لقد أخرجتم عمل إعلامي أكثر من رائع فلكم كل الشكر والتقدير .
                    عمل زادنا عزة بعروبتنا وانتمائنا لهذا الوطن الجميل .
                    العمل كان مؤثرا جدا في نفسي وأكتب :
                    هذا الليل يعصرني ..ويفقأ النوم في عيني
                    هذا السهد يقفلني .. ويطويني على بعضي
                    ويرحل مع شغاف القلب وملء الصدر يشجيني
                    قلمي يمسك بأطراف أصابعي .. ليطوف كل مساحات صفصافي
                    أنا ما زلت يا أرضي أغنيةً .. كسرب حمامٍ يعشق الأفق يهواكِ
                    أو كمرج زعتر ينثر الحب .. يغشاكِ
                    كرم اللوز يعشقني وهذا الزيت يشعلني وبيتي الصغير يذكرني ..
                    وهذا المطر يفرشني كعشب أخضر يكسو الضفاف في دواويني
                    "أهواكَ " يا وطني تعسكر في بدني وفي روحي ..
                    والحلم الجريح يقيم في خاصرتي .. ليخرجني لهيبا .. يقيد تنوري
                    أنا من غزة ومن يافا ..
                    والقدس لي ..
                    وزهرة الرمان تعرفني ..
                    وهذا الغياب ليس لي .

                    شكرا لكما وباقات من الشقائق ... علها تليق

                    هلااااااااااااا
                    محمد
                    أقول هلااااااااااااا
                    وأشعر بحزن يتغلغل الوطن
                    ويفقأ النوم من عيني
                    كم كلماتك جميلة
                    كم شاعريتك صادقة حااضرة بقوة حبك لوطن
                    أهدانا الوطن الكثير
                    وأرضنا عطشى لحبنا ..
                    لشقائق روحنا
                    ووريد أخلاصنا
                    شكرا لحضورك الرائع جدا محمد
                    لنبضك الحار جدا بحب الوطن
                    تحيتي ودعواتي أيها الشاعر الجميل
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • ميساء عباس
                      رئيس ملتقى القصة
                      • 21-09-2009
                      • 4186

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                      صباح الخير عزيزتي ميساء

                      الارض بتتكلم عربي
                      كلنا من الارض
                      بالارض
                      والى الارض
                      من اين يطلع الزيتون ؟
                      من الاشجار الضاربة الجذور
                      ومن اين يطلع القمر ؟
                      من مظاهرات الحقول
                      من ساحات
                      تضطرب فيها الارواح
                      تهتز
                      تنتفض
                      تنتصر
                      لتنبعث الابتسامة
                      التي اغتيلت ذات خوف
                      ذات خيانة
                      ذات استسلام
                      ذات شرود
                      وحدها الارض
                      تنعش الروح
                      من ينابيع الغضب
                      حين تستفز الرفض
                      تشعل الثورة
                      تنظم من جراحاتنا
                      أغنية انتصار
                      وحدها الارض
                      تملك سلاح التصدي
                      ووحدها تغفر
                      حين تمنحنا فجرا جديدا
                      يجعل الامل يخفق فينا من جديد

                      شكرا عزيزتي ميساء على الهدية
                      اتمنى ان يشرق على ارضنا فجر جديد
                      ينعش الحياة فينا
                      مالكة
                      الشاعرة الجميلة والطيبة
                      زرعت وردك في أرض الوطن
                      فغنت حقولا وسنابل فرح
                      وتنشقت معك عطر الأرض
                      برائحة نبضنا
                      شكرا لهذا العبور الذي أقام في قلبي
                      محبتي يالغالية
                      مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                      https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                        حين ثار الاطفال والاداة حجارة
                        وحين التحف الناس سماء الاعلام
                        وحين ازهرت الانتفاضة كيان
                        وحين التقى الكيان بالرجال
                        كانت الارض حلم تحقق
                        للحظات
                        ولا تكفي اللحظات
                        الدم الذي غسل التراب
                        الدم صانع الحياة
                        بين الانسان والانسان الكيان
                        وبين الانسان والهضاب والانهار والبحار والجداول والانفاق ممرات
                        ممرات ترفض الخنوع والاستسلام والذوبان
                        تعشق في الشام تاريخها
                        وتعشق في الغوطة خضرتها والجمال
                        وتعشق فلسطين لانها طفلتها المدللة
                        يئن المحب عاشق الاوطان
                        وفي القلب انين وحنين
                        بلاد الجمال والشهباء
                        وفي حمص وحماه الخلان
                        ليسوا مجرد أسماء علم للمدن والاشخاص
                        هم تفاعل وجدان مع الوجدان
                        هم مرافيء الخيال
                        وهم كبرياء الحكاية الاولى والضحكة الاولى والفرحة الاولى والحب الاول والحزن الاول والخصام الاولى والهجرة الاولى والعودة الاولى واللقاء الاول والفراق الاول
                        هم كل الاوائل اناشيد واغاني
                        ويارايح على الجولان هات لي منها شي وردة
                        يارايح على بيوت الخلان شدة وبتزول الشدة
                        ماسة هي الارض
                        ماسة الماسات هو الوطن
                        وميساء نبض مابين الارض والوطن
                        ماسة عذبة التناول
                        مشرقة على خجل واستحياء
                        تحمل في أوراقها رواق الشام
                        فلسطين وسوريا اثنان في واحد
                        والواحد اربعة لو كان الانتماء للارض كما الميساء
                        ميساء
                        دمت سالمة منعمة وزغانمة مكرمة
                        يسري الرائع
                        سطرت هنا ملحمة في قمة الشجن والوطنية
                        رأيتك تنقش النجوم على الوطن
                        وعلى جبل قاسيون
                        وعطرت أرضنا العربية برحيق طهرك وجمالك
                        ووزعت وردك
                        لفلسطيننا الحبيبة
                        لجولاننا الغالي
                        لعراقنا الحبيب
                        لليبيا التي تنازع أرضها
                        لمصرنا القاطنة في الدم
                        لسوريا الكبرياء والصمود
                        يسري
                        بوركت
                        حييت
                        سلمت
                        وأدامك الله روعة ونقاء
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • ميساء عباس
                          رئيس ملتقى القصة
                          • 21-09-2009
                          • 4186

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                          بيقولوا الأرض هي العرض...أناكنت أحب وطني سورية..ولكن في هذه المحنة شعرت بشعور غريب ..شعرت وقلت ياريت أخذه وأضمه وأخبيه عن أعين الغدر والسفلة...
                          نعم الأرض هي أنا ...هي تحققي ووجودي...صورتها صورتي ..مهما ضاق حضنها ففيه رحابة الأفق الواسع...هي لقياي عند الضياع...يابيتي الذي يسترني..وهي البحرالذي مهما شربنا من مياهه لاينفذ...إلى كل حبة رمل...إلى كل همسة نسيم ..إلى كل شيء فيها..أنت لك وحدك الخلود..والبقاء ..ياحضن ليس بعده ولاقبله...سلمت لي ياعزيزتي...
                          وأرجو من الله العلي القدير أن يتوجها بالأمن والأمان ..ويحرسها من أعين الجبناء..

                          ميسسسسسسساء أيتها العزيزة...رائعة كنت بحلة الوطن...

                          حضورك كان أشمل كحضور الوطن...قصائد تنم عن عشق وحب خالد وحي على مر الدهور...لك حبي أيتها الغالية وشكرا

                          وإليك هديتي الياسمين رمز الشام...

                          أمريل....
                          أمريل
                          الغالية
                          كم سعدت بكلماتك الرائعة
                          وتعبيرك الشاعري الجميل
                          ونبضك الذي يوشح الأرض برائحة الوطن
                          رائحة الحب والخير والجمال
                          محبتي لك
                          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #28
                            الأستاذة ميساء
                            تحية و سلام

                            مهما تكاثرت النصوص و تبارى الشعراء فلن يوفوا أرض فلسطين حقها.
                            هذي الأرض االمروية بطاهر الدماء و الأرواح.
                            ستبقى الأرض السليبة جرحا غائرا في جسد الأمة
                            حتما ستلتئم الجراح، ليس بهذه المشاعر المتدفقة شلالا هادرا، ولكن لأن الأرض ترقد بين الأهداب ، يمين القلب ويسار الروح ومنتصف الخاطر.
                            لا يسعني إلا أن أردد مع محمود درويش :

                            في ذكرى يوم الأرض
                            يقول محمود درويش







                            في شهر أذار ، في سنة الانتفاضة ، قالت لنا الارض
                            أسرارها الدمويّة . في شهر أذار مرّت أمام
                            البنفسج والبندقيّة خمس بنات . وقفن على باب
                            مدرسة ابتدائيّة ، واشتعلن مع الورد والزعتر
                            البلديّ . افتتحن نشيد التراب . دخلن العناق
                            النهائيّ - اذار يأتي الى الارض من باطن الارض
                            يأتي ، ومن رقصة الفتيات-البنفسج مال قليلا
                            ليعبر صوت البنات . العصافير مدّت مناقيرها
                            في اتجاة النشيد وقلبي .
                            أنا الارض
                            والارض أنت
                            خديجة ! لا تغلقي الباب
                            لا تدخلي في الغياب
                            سنطردهم من اناء الزهور وحبل الغسيل
                            سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
                            سنطردهم من هواء الجليل .
                            وفي شهر أذار ، مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس
                            بنات . سقطن على باب مدرسة ابتدائيّة . للطباشير
                            فوق الاصابع لون العصافير . في شهر أذار قالت
                            لنل الارض أسرارها .
                            -1-
                            أسمّي التراب امتدادا لروحي
                            أسمّي يديّ رصيف الجروح
                            أسمّي الحصى أجبحة
                            أسمّي العصافير لوزا وتين
                            أسمّي ضلوعي شجر
                            وأستلّ من تينة الصدر غصنا
                            وأقذفة كالحجر
                            وأنسف دبّابة الفاتحين .
                            -2-
                            وفي شهر أذار، قبل ثلاثين عاما وخمس حروب ،
                            ولدت على كومة من حشيش القبور المضئ .
                            أبي كان في قبضة الانجليز . أمّي تربّي جديلتها
                            وامتدادي على العشب . كنت أحبّ " جراح
                            الحبيب " وأجمعها في جيوبي ، فتذبل عند الظهيرة ،
                            مرّ الرصاص على قمري الليلكيّ فلم ينكسر
                            غير أن الز مان يمرّ على قمري الليلكيّ فيسقط في
                            القلب سهوا ...
                            وفي شهر أذار نمتدّ في الارض
                            في شهر أذار تنتشر الارض فينا
                            مواعيد غامضة
                            واحتفالا بسيطا
                            ونكتشف البحر تحت النوافذ
                            والقمر الليلكيّ على السرو
                            في شهر أذار ندخل أول سجن وندخل أول حبّ .
                            وتنهمر الذكريات على قرية في السياج
                            وادنا هناك ولم نتجاوز ظلال السفرجل
                            كيف تفرّين من سبلي يا ظلال السفرجل ؟
                            في شهر أذار ندخل أةل حبّ
                            وندخل أول سجن
                            وتنبلج الذكريات عشاء من اللغة العربية
                            قال لي الحبّ يوما : دخلت الى الحلم وحدي فضعت
                            وضاع بي الحلم . قلت : تكاثر ! تر النهر يمشي
                            اليك .
                            وفي شهر أذار تكتشف الارض أنهارها
                            -3-
                            بلادي البعيدة عني ... كقلبي !
                            بلادي القريبة مني ... كسجني !
                            لملذا أغنّي
                            مكانا ، ووجهي مكان؟
                            لماذا أغنّي
                            لطفل ينام على الزعفران
                            وفي طرف النوم خنجر
                            وأمّي تناولني
                            صدرها
                            وتموت أمامي
                            بنسمة عنبر ؟
                            -4-
                            وفي شهر أذار تستيقظ الخيل
                            سيّدتي الارض !
                            أيّ نشيد سيمشي على بطنك المتموّج ، بعدي ؟
                            وأيّ نشيد يلالئم هذا الندى والبخور
                            كأنّ الهياكل تستفسر الان عن أنبياء فلسطينفي بدئها
                            المتواصل
                            هذا اخضرار المدى واحمرار الحجارة -
                            هذا نشيدي
                            وهذا خروج المسيح من الجرح والريح
                            أخضر مثل البنات يغطي مساميرة وقيودي
                            وهذا نشيدي
                            وهذا صعود الفتى العربيّ الى الحلم والقدس ...
                            في شهرأذار تستيقظ الخيل .
                            سيّدتي الارض !
                            والقمم اللولبيّة تبسطها الخيل سجّادة للصلاة السريعة
                            بين الرماح وبين دمي .
                            نصف دائرة ترجع الخيل قوسا
                            ويلمع وجهي ووجهك حيفا وعرسا
                            وفي شهر آذار ينخفض البحر عن أرضنا المستطيلة مثل
                            حصان على وتر الجنس .
                            في شهر آذار ينتفض الجنس في شجر الساحل العربيّ
                            وللموج أن يحبس الموج ... أن يتموّج ... أن
                            يتزوّج ... أو يتضرّج بالقطن
                            أرجوك - سيّدتي الأرض - أن تسكنيني وأن تسكنيني
                            صهيلك
                            أرجوك أن تدفنيني مع الفتيات الصغيرات بين البنفسج
                            والبندقية
                            أرجوك - سيّدتي الأرض - أن تخصبي عمري المتمايل
                            بين سؤالين : كيف ؟ وأين ؟
                            وهذا ربيعي الطليعيّ
                            هذا ربيعي النهائيّ
                            في شهر آذار زوجت الأرض أشجارها .
                            -5-
                            كأنّي أعود إلى ما مضى
                            كأنّي أسير أمامي
                            وبين البلاط وبين الرضا
                            أعيد انسجامي .
                            أنا ولد الكلمات البسيطه
                            وشهيد الخريطه
                            أنا زهرة المشمش العائليّه .
                            فيا أيّها القابضون على طرف المستحيل
                            من البدء حتى الجليل
                            أعيدوا إليّ يديّ
                            أعيدوا إليّ الهويّه !
                            -6-
                            وفي شهر آذار تأتي الظلال حريرية والغزاة بدون ظلال
                            وتأتي العصافير غامضة كاعتراف البنات
                            وواضحة كالحقول
                            العصافير ظلّ الحقول على القلب والكلمات .
                            خديجة !
                            - أين حفيداتك الذاهبات إلى حبّهن الجديد ؟
                            - - ذهبن ليقطفن بعض الحجارة
                            قالت خديجة وهي تحث الندى خلفهنّ .
                            وفي شهر آذار يمشي التراب دما طازجا في الظهيرة…
                            خمس بنات يخبّئن حقلا من القمح تحت الضفيرة…
                            يقرأن مطلع أنشودة عن دوالي الخليل . ويكتبن
                            خمس رسائل :
                            تحيا بلادي
                            من الصفر حتى الجليل
                            ويحلمن بالقدس بعد امتحان الربيع وطرد الغزاة .
                            خديجة ! لا تغلقي الباب خلفك
                            لا تذهبي في السحاب
                            ستمطر هذا النهار
                            ستمطر هذا النهار رصاصا
                            ستمطر هذا النهار !
                            وفي شهر آذار ، في سنة الانتفاضة ، قالت لنا الأرض
                            أسرارها الدمويّة : خمس بنات على باب مدرسة
                            ابتدائيّة يقتحمن جنود المظلات . يسطع بيت
                            من الشعر أخضر … أخضر . خمس بنات على
                            باب مدرسة ابتدائيّة ينكسرن مرايا مرايا
                            البنات مرايا البلاد على القلب …
                            في شهر آذار أحرقت الأرض أزهارها .
                            -7-
                            أنا شاهد المذبحه
                            وشهيد الخريطه
                            أنا ولد الكلمات البسيطه
                            رأيت الحصى أجنحه
                            رأيت الندى أسلحه
                            عندما أغلقوا باب قلبي عليّا
                            وأقاموا الحواجز فيّا
                            ومنع التجوّل
                            صار قلبي حاره
                            وضلوعي حجاره
                            وأطلّ القرنفل
                            وأطلّ القرنفل
                            -8-
                            وفي شهر أذار رائحة للنباتات . هذا زواج العناصر .
                            " آذار أقسى الشهور " وأكثرها شبقا . أيّ
                            سيف سيعبر بين شهيقي وبين زفيري ولا يتكسّر !
                            هذا عناقي الزراعيّ في ذروة الحبّ . هذا انطلاقي
                            إلى العمر .
                            فاشتبكي يا نباتات واشتركي في انتفاضة جسمي ، وعودة
                            حلمي إلى جسدي .
                            سوف تنفجر الأرض حين أحقّق هذا الصراخ المكبّل
                            بالريّ والخجل القروي .
                            وفي شهر آذار نأتي إلى هوس الذكريات ، وتنمو علينا
                            النباتات صاعدة في اتجاهات كل البدايات . هذا
                            نموّ التداعي . أسمّي صعودي إلى الزنزلخت التداعي.
                            رأيت فتاة على شاطىء البحر قبل ثلاثين عاما
                            وقلت : أنا الموج ، فابتعدت في التداعي . رأيت
                            شهيدين يستمعان إلى البحر . عكا تجيء مع الموج
                            عكا تروح مع الموج . وابتعدا في التداعي .
                            ومالت خديجة نحو الندى ، فاحترقت ، خديجة ! لا
                            تغلقي الباب !
                            إنّ الشعوب ستدخل هذا الكتاب وتأفل شمس أريحا
                            بدون طقوس .
                            فيا وطن الأنبياء ... تكامل !
                            ويا وطن الزراعين ... تكامل !
                            ويا وطن الشهداء ... تكامل !
                            ويا وطن الضائعين ... تكامل !
                            فكلّ شعاب الجبال امتداد لهذا النشيد،
                            وكل الأناشيد فيك امتداد لزيتونة زمّلتني .
                            -9-
                            مساء صغير على قرية مهمله
                            وعينان نائمتان
                            أعود ثلاثين عاما
                            وخمس حروب
                            وأشهد أن الزمان
                            يخبّىء لي سنبله
                            يغنّي المغنّي
                            عن النار والغرباء
                            وكان المساء مساء
                            وكان المغنّي يغنّي
                            ويستجوبونه :
                            لماذا تغنّي ؟
                            يردّ عليهم :
                            لأنّي أغنّي
                            وقد فتّشوا صدره
                            فلم يجدوا غير قلبه
                            وقد فتّشوا قلبه
                            فلم يجدوا غير شعبه
                            وقد فتّشوا صوته
                            فلم يجدوا غير حزنه
                            وقد فتّشوا حزنه
                            فلم يجدوا غير سجنه
                            وقد فتّشوا سجنه
                            فلم يجدوا غير أنفسهم في القيود
                            وراء التلال
                            ينام المغنّي وحيدا
                            وفي شهر آذار
                            تصعد منه الظلال
                            -10-
                            أنا الأمل السهل والرحب - قالت لي الأرض . والعشب
                            مثل التحيّة في الفجر
                            هذا احتمال الذهاب إلى العمر خلف خديجة . لم يزرعوني
                            لكي يحصدوني
                            يريد الهواء الجليليّ أن يتكلم عني ، فينعس عند خديجة
                            يريد الغزال الجليليّ أن يهدم اليوم سجني ، فيحرس ظل
                            خديجة وهي تميل على نارها
                            يا خديجة ! إني رأيت ... وصدقّت رؤياي . تأخذني
                            في مداها وتأخذني في هواها . أنا العاشق الأبديّ ،
                            السجين البديهيّ . يقتبس البرتقال اخضراري ويصبح
                            هاجس يافا
                            أنا الأرض منذ عرفت خديجة
                            لم يعرفوني لكي يقتلوني .
                            بوسع النبات الجليليّ أن يترعرع بين أصابع كفي ويرسم
                            هذا المكان الموزّع بين اجتهادي وحبّ خديجة
                            هذا احتمال الذهاب الجديد إلى العمر من شهر آذار حتى
                            رحيل الهواء عن الأرض
                            هذا التراب ترابي
                            وهذا السحاب سحابي
                            وهذا جبين خديجة
                            أنا العاشق الأبديّ السجين البديهيّ
                            رائحة الأرض توقظني في الصباح المبكر...
                            قيدي الحديديّ يوقظها في المساء المبكر
                            هذا احتمال الذهاب الجديد إلى العمر ،
                            لا يسأل الذاهبون إلى العمر عن عمرهم
                            يسألون عن الأرض : هل نهضت
                            طفلتي الأرض !
                            هل عرفوك لكي يذبحوك ؟
                            وهل قيّدوك بأحلامنا فانحدرت إلى جرحنا في الشتاء ؟
                            وهل عرفوك لكي يذبحوك ؟
                            وهل قيّدوك بأحلامهم فارتفعت إلى حلمنا في الربيع ؟
                            أنا الأرض ...
                            يا أيّها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدها
                            أحرثوا جسدي !
                            أيّها الذاهبون إلى جبل النار
                            مرّوا على جسدي
                            أيّها الذاهبون إلى صخحرة القدس
                            مرّوا على جسدي
                            أيّها العابرون على جسدي
                            لن تمرّوا
                            أنا الأرض في جسد
                            لن تمرّوا
                            أنا الأرض في صحوها
                            لن تمرّوا
                            أنا الأرض . يا أيّها العابرون على الأرض في صحوها
                            لن تمرّوا
                            لن تمرّوا
                            لن تمرّوا

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                              الأرض منها خلقنا .. فوقها نعيش و منها نأكل ثم إليها نعود لا قيمة لنا من دونها


                              لا قيمة لنا إذا لم نقف لحراستها لا كرامة لنا إذا رفضنا الموت من أجل حمايتها
                              أرضنا مباحة في كم من موطن اليوم
                              و لا نفعل من عند أنفسنا أي شيء لنسترجعها... كانت أفعالنا و مازالت هي نفسها وهي التباكي أمام
                              ما يسمى بالأمم المتحدة التي يديرها المستعمر نفسه ...
                              المواطن العربي قادر و مؤهل أن يفدي هذه الأرض الطيبة لكنه مازال مكبل اليدين...
                              لكن شمس التحرر و الإنفراج بزغت في الشفق و هي الآن في طريقها إلى
                              منتصف السماء لإنارة الأرض العربية التي مازال يخيم بها الليل .....
                              شكرا أختي ميساء راقني جدا هذا العمل القومي
                              تقديري الفائق
                              الزميل
                              والشاعر العزيز
                              المختار
                              شكرا لحضورك الذي كان برائحة الوطن
                              ولكلماتك التي تجولت عمق السماء
                              وأمطرتني حنينا للتراب
                              وأسعدني جدا إعجابك بالعمل
                              للسماء
                              بوركت
                              ودمت طيبا متألقا
                              التعديل الأخير تم بواسطة ميساء عباس; الساعة 05-09-2011, 12:40.
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              • ميساء عباس
                                رئيس ملتقى القصة
                                • 21-09-2009
                                • 4186

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                                الأرض .. الأرض .. الأرض
                                أمنا .. عشيقتنا .. أختنا .. وقرة الأعين ..
                                بكينا حينما شممنا رائحتها أول مرة ..
                                كان عبق غبارها يشعرنا بالقشعريرة ..
                                حتى توسلنا أقدامنا أن تطأ ترابها لتباركها ..
                                وما إن سرت فينا جذوتها حتى أشعلتنا عشقا لا يخبو ولا يفتر ..
                                كيف وقد طعنوا حضورها .؟ كيف وقد دنسوا طهرها ..؟ كيف وقد أثكلوها بنا ..؟!!
                                الأستاذ الغالية والمبدعة / ميساء عباس
                                الأستاذ العزيز والمميز / محمد عزت الشريف
                                لا يكفي الشكر ولا تقدر الدموع مهما هطلت رقة أن تجازيكما على هذا العمل الإبداعي المؤثر ..
                                صراحة لا أستطيع أن اعبر عما يجيش في صدري ..
                                ولا يمكنني أن اصف ما يعتريني ..
                                أنتما أرقى وأكبر من أن أي وصف ..
                                ولا يمكن لكلمات أن تبين مدى عمق هذه الرائعة وما فعلته في النفوس ..
                                جزاكما الله خيرا ..
                                تقديري واحترمي مع :
                                محبتي وأكثر
                                حكييييييم
                                الشاعر الجميييل
                                الأنساني جدا
                                وأنا
                                تأثرت كثيرا بكلماتك
                                وتعبيرك الصادق
                                وأنما يدل هذا روحك الوطنية الكبيرة
                                وعلى حبك للأرض
                                وللأصالة
                                لاحرمتك
                                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                                تعليق

                                يعمل...
                                X