أبكي وطن/محمد زعل السلوم

**حكيم الراجي** · 10-07-2011, 08:40

أستاذي وصديقي الغالي / محمد زعل السلوم ..
مرثيتك تفتت القلب وتقطع وتين الصبر فتندلق منها حسرات وشهقات ..
فما أعظم المصاب حين يزلزل الثبات ويتركنا حيارى لا نملك إلا أن ندعو ونتشبث بأطياف أمل يحسبونه ولى .. وهو عندنا مشرق يعين الضياء أن يشع على أرواح خضراء بلون الخلاص القادم ..
أهلا بعودة حرفك الشجي ومرحبا بنبضك الناطق بالوفاء ..
سعادتي لا توصف وأنا أعانق كلمك المتوهج بالصدق ..
شكرا أن تكرمت علينا بهذا الفيض الثري ..
ونتابع لك كل جديد يعطّر ساحات انتظارنا ..
محبتي وأكثر

**مالكة حبرشيد** · 10-07-2011, 08:47

مازال الوجع يتسكع
في هزيع الليل
يطرق ابواب الصخر
عل الموت يصحو
فهذا اوان المخاض
قد تنجب الاحلام الثكلى
أملا ينعش الذاكرة والتاريخ

قوية استاذ زعل السلوم
قوة الوجع الذي يسقينا الامل
رغم النزيف الذي لا يتوقف
تحيتي وباقات امل

**بلقاسم علواش** · 10-07-2011, 09:21

الأستاذ محمد زعل السلوم
قد يظهر نصك مرثيا حزينا راثيا الحال الآني، عائدا إلى الماضي، وهو فعلا كذلك، لكن فائض المعنى يزداد مع التأمل والقراءة الواعية المتعمقة، ومن هنا أجد أن النصر قادم وأحرفك الزكية تمهد له، كنبوة تستشف شفيف الغيب، تتطاير به فرحا، فحينما تحاور التاريخ وتستحضر الماضي التليد، فأنت تقف على الأرضية الصلبة، وتقرر بقوة وجسارة، لأنك واثق وأمامك المعطيات، وهذا هو حال كل مواطن عربي أو سوري، وقف على تلك المرتكزات الشامخة الراسية في عمق التاريخ، فمن له ماضي له حاضر، ولا حاضر لمن لا ماضي له، وأوربا الحديثة قبل أن تصل إلى ماوصلت إليه، لم تنطلق من فراغ، بل قطعت العهد كليا مع الممارسات الكنسية القروسطية، وعادت لمَ هو أبعد ، عادت إلى التراث الإغريقي لتعيد قراءته وفهمه وهضمه، ومن ثمة كان انطلاقها، وقد وصلت إلى ماوصلت إليه بفضل هذه المرتكزات الصلبة، التي أنت تقف عليها في حلمك المشروع، وهو يقين لا يشك فيه سوى من غطى رأسه بالتراب، إن سوريا باقية وستبقى شامخة، بل إن العصر القادم هو عصر سوريا التاريخ العابق السامق، لأنها ذات ماض، ومن امتلك الماضي له المستقبل، وهذا شان سوريا الآن.
رعاكم الله أخي محمد
وكل التوفيقات القلبية الخالصة نرجوها لوطننا السوري الحبيب

**محمد زعل السلوم** · 10-07-2011, 12:38

المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة

أستاذي وصديقي الغالي / محمد زعل السلوم ..
مرثيتك تفتت القلب وتقطع وتين الصبر فتندلق منها حسرات وشهقات ..
فما أعظم المصاب حين يزلزل الثبات ويتركنا حيارى لا نملك إلا أن ندعو ونتشبث بأطياف أمل يحسبونه ولى .. وهو عندنا مشرق يعين الضياء أن يشع على أرواح خضراء بلون الخلاص القادم ..
أهلا بعودة حرفك الشجي ومرحبا بنبضك الناطق بالوفاء ..
سعادتي لا توصف وأنا أعانق كلمك المتوهج بالصدق ..
شكرا أن تكرمت علينا بهذا الفيض الثري ..
ونتابع لك كل جديد يعطّر ساحات انتظارنا ..
محبتي وأكثر

أستاذي الكريم والرائع حكيم الراجي
حاولت ألا يؤول وجعي إلى مناحة وفيض من الولولات والانشائية والخطابية
حاولت أن تمر دموعي في صور على هول ما نسمع ونرى وتئن نفوسنا بالوجع والألم الذي لا يستكين إلى أن يتوقف كل شكل من أشكال الطغيان في وطني
اليوم أرسلو لي دعوة ليغني "نخبة " الفنانين السوريين بقلعة دمشق للوطن وتمجيد وتعظيم الطاغية في صلوات الشيطان ومباخر الطاغوت في حين يتم قطع حنجرة مغني الثورة السورية بحماة ورمي جثته في مياه العاصي وطرد سميح القاسم وشيفان اللذان تغنيا بحرية الوطن
ليبقى الطحالب والأفاقين يتغنون بالطاغوت
تحياتي لكلمك الرائع فقد خفف عما حز بالنفس من ألم ودموع وطن
مع خالص المحبة والامتنان
محمد زعل السلوم

**محمد زعل السلوم** · 10-07-2011, 17:28

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

مازال الوجع يتسكع
في هزيع الليل
يطرق ابواب الصخر
عل الموت يصحو
فهذا اوان المخاض
قد تنجب الاحلام الثكلى
أملا ينعش الذاكرة والتاريخ

قوية استاذ زعل السلوم
قوة الوجع الذي يسقينا الامل
رغم النزيف الذي لا يتوقف
تحيتي وباقات امل

الاخت الكريمة مالكة حبرشيد
شدة الضغط يولد الانفجار وهناك من يقول الابداع
فلا حياة بلا آلام
نتمسك بالأمل وبالتاريخ لنرى من خلاله حاضرنا ومستقبلنا
أجمل ما في الشباب العربي اليوم
هو أمر واحد وهو شدة الايمان والتمسك بالطريق الذي يسلكونه
فقد حاولت أن أكون عبدا لكنني لم أخلق إلا حرا
وهذه طبيعة كل انسان
سألوا امرأة عجوز من درعا
وهم يهزأون بها
أتريدين الحرية؟
فأجابتهم بكل عزة نفس وأنفة :
بل أريد اسقاط النظام
انه الايمان اختي الكريمة
كل الشكر لعباراتك الرائعة وتعقيبك
محمد زعل السلوم

**محمد زعل السلوم** · 10-07-2011, 17:41

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

الأستاذ محمد زعل السلوم

قد يظهر نصك مرثيا حزينا راثيا الحال الآني، عائدا إلى الماضي، وهو فعلا كذلك، لكن فائض المعنى يزداد مع التأمل والقراءة الواعية المتعمقة، ومن هنا أجد أن النصر قادم وأحرفك الزكية تمهد له، كنبوة تستشف شفيف الغيب، تتطاير به فرحا، فحينما تحاور التاريخ وتستحضر الماضي التليد، فأنت تقف على الأرضية الصلبة، وتقرر بقوة وجسارة، لأنك واثق وأمامك المعطيات، وهذا هو حال كل مواطن عربي أو سوري، وقف على تلك المرتكزات الشامخة الراسية في عمق التاريخ، فمن له ماضي له حاضر، ولا حاضر لمن لا ماضي له، وأوربا الحديثة قبل أن تصل إلى ماوصلت إليه، لم تنطلق من فراغ، بل قطعت العهد كليا مع الممارسات الكنسية القروسطية، وعادت لمَ هو أبعد ، عادت إلى التراث الإغريقي لتعيد قراءته وفهمه وهضمه، ومن ثمة كان انطلاقها، وقد وصلت إلى ماوصلت إليه بفضل هذه المرتكزات الصلبة، التي أنت تقف عليها في حلمك المشروع، وهو يقين لا يشك فيه سوى من غطى رأسه بالتراب، إن سوريا باقية وستبقى شامخة، بل إن العصر القادم هو عصر سوريا التاريخ العابق السامق، لأنها ذات ماض، ومن امتلك الماضي له المستقبل، وهذا شان سوريا الآن.
رعاكم الله أخي محمد
وكل التوفيقات القلبية الخالصة نرجوها لوطننا السوري الحبيب

أستاذي الكريم والمفكر العميق بلقاسم علواش
أجمل ما في الشباب هو الأمل والتسلح بالايمان والصبر
قد يدخل بينهم بعض الغوغاء لتشويه غاياتهم النبيلة وهي النهوض بوطن والخروج بأمة وهي الأمة العربية التي هم جزء منها
عام 1920 خرج يوسف العظمة رغم خسارته المسبقة للمعركة في ميسلون إلا أنه قرر المواجهة حتى استشهد لأنه لا يحب الظلم ولا يقبل بمستعمر وكانت زنوبيا التي آثرت مواجهة امبراطورية روما على السكوت عن ظالم وكان الوليد بن عبد الملك والذي اوصل العرب والاسلام الى اقاصي الارض فضلا عن الحمدانيين ونور الدين زنكي وصلاح الدين والايوبيين والظاهر بيبرس
فهذه الارض العربية ترفض الظلم وتندد بمن ينسحب عن واجبه الوطني بتحرير الجولان وواجبه القومي والاسلامي بتحرير القدس
لا يخرج هؤلاء الشباب لأجل أرغفة خبز وانما لأحلام عظيمة مثل ازالة اسرائيل وظلمها وجبروتها وغطرستها و وحدة هذه الامة الكريمة
بالأمس رفع جنوبيو السودان علم اسرائيل احتفاءا بما اسموه الاستقلال والامة تتفرج
متى نتوقف عن الانسحاب من واجباتنا الوطنية والقومية متى نواصل الانسحاب والهرب
فلا نامت أعين الجبناء
تحياتي اخي واستاذي الكريم بلقاسم علواش
مع خالص المحبة والامتنان
وكل الشكر لافكارك الجميلة والعميقة
محمد زعل السلوم

**جوانا إحسان أبلحد** · 15-07-2011, 13:48

رَهافة عِبارة مِنْ وَجعيَّة وَطنْ يُواكب آهاتهُ الغَضَّة ..
لِعُمركَ موفور النداوة ,
لِوطنكَ موفور الهُدأة ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

**محمد زعل السلوم** · 15-07-2011, 14:44

المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

رَهافة عِبارة مِنْ وَجعيَّة وَطنْ يُواكب آهاتهُ الغَضَّة ..
لِعُمركَ موفور النداوة ,
لِوطنكَ موفور الهُدأة ..
:
مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

كل التحية لك اختي الكريمة جوانا احسان ابلحد
والله انها مرثية لوطن
يأبى الضيم ويتوق للعزة والمنعة والعيش مفتخرا بحريته وحياته الكريمة
هو وطن التاريخ وهو الجزء الغالي من امتنا العربية
كل الشكر لمرورك الكريم ولعباراتك الجميلة اخت جوانا
محمد زعل السلوم

**محمد زعل السلوم** · 01-08-2011, 11:46

اليوم حداد
على مجزرة حماة الثانية والثالثة والرابعة في عصر بيب اسرائيل

**محمد زعل السلوم** · 01-08-2011, 11:49

ومرثية وطن

**محمد زعل السلوم** · 01-08-2011, 11:55

أتخيل علم بلادي اليوم أسود من الأعلى بديل الأحمر القاني وأسود بالأسفل ولكن ليس الدال على العباسيين
ونجمتان سوداوان ولكن ليستا عينان سوداوان ولا نجمتا تموز حيث الخصب والفرح والحياة
إنه علم الحداد على وطن
محمد زعل السلوم

**أمريل حسن** · 01-08-2011, 12:24

الله يلطف بالعباد...جميلة جدا أخي ..دايما الشعوب والاوطان هي المحك الوحيد على نبل المشاعر والقيم...

بوحك اوجعنا ...ولكن الحقيقة ...قي بعضها مؤلمة...لك شكري المتواصل وسلم هذا النبض

**محمد زعل السلوم** · 01-08-2011, 14:06

المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة

الله يلطف بالعباد...جميلة جدا أخي ..دايما الشعوب والاوطان هي المحك الوحيد على نبل المشاعر والقيم...

بوحك اوجعنا ...ولكن الحقيقة ...قي بعضها مؤلمة...لك شكري المتواصل وسلم هذا النبض

الألم والمأساة كبيرة أخت أمريل
صدقيني ومع صيامنا اليوم
ونحن نعيش اليوم موكب عزاء
نشعر بغصة و جروح عميقة
ولا نعلم كيف يخرج وطننا من هذا المصاب العظيم وهذه الكارثة التي لا تنتهي
وتلك الوحوش المتحجرة والمريضة القادمة من عصور الظلام البعيدة
في عصر الخراب هذا
وعلى ايقاع مرثية وطن
اشكرك أمريل على إضافتك

**رشا السيد احمد** · 02-08-2011, 04:43

لن نبكي يامحمد

الفجر لا بد سينثر أجنحته في الأفق

ويهزم ليل ظالم الأطراف ولا بد

لإشراق يغسل أدران المساء
وينشر الفرح على الشوارع
ولا بد لشذا الياسمين أن يهزم جيوش العفونة
تاريخ جديد على الأبواب بأشراقته ينتظر
سلم اليراع يامحمد

أبكي وطن/محمد زعل السلوم

أبكي وطن/محمد زعل السلوم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث